بسم الله الرحمن الرحيم
دعوة كى نزداد حباً لرسول الله r أكثر من أهلينا ومالنا وحياتنا
* أخى / أختى :.. المسلمون لله الواحد القهار تلك بعض المواقف من حياة الحبيب محمداً (صلى الله عليه وسلم)
الغنية بالمواقف العظيمة .. المواقف الحانية .. المواقف العبقرية .. المواقف التى يجب أن نتخذها قدوة فى جميع حياتنا
وأحوالنا فنحيا معها عسى أن يهدنا الله بها إلى خير الدّارين (الدنيا والآخرة).. فدعوة لنا جميعاً حتى نعود لقدوتنا وسيدنا
رسول الله فنرى كم لاقى من الأذى والآلام حتى نصبح مسلمون ولنرى بعض معجزاته حتى يعى كل قلباً ويفتح الآذان
له بأنه (صلى الله عليه وسلم ) نبى الله وخاتم الرسل وكما قال هو وصدق عن نفسه واخبر يوم حنين (أنا النبى لا كذب
أنا بن عبد المطلب) صدقت يا حبيبى يا سيدى يا رسول اولا
حنين الجذع شوقاً إليه صلى الله عليه وسلم
فقد روى أحمد رحمه الله عن جابر بن عبد الله رضى الله عنهما قال : كان رسول الله - - يخطب إلى جذع نخلة فقالت إمرأة
من الأنصار وكان لها غلام نجار : يا رسول الله إن لى غلاماً نجاراً أفأمره أن يتخذ لك منبراً تخطب عليه ؟ قال : بلى , فاتخذ له
منبراً , فلما كان يوم الجمعة خطب - صلى الله عليه وسلم - على المنبر , , فأن الجذع الذى كان يقوم عليه كما يئن
الصبى فقال النبى - صلى الله عليه وسلم - : إن هذا بكى لما فقد من الذكر . وفى رواية البخارى : فصاحت النجلة "جذع
النخلة" صياح الصبى ثم نزل - صلى الله عليه وسلم - فضمه إليه يئن أنين الصبى الذى يسكن قال : كانت تبكى النخلة
على ما كانت تسمع من الذكر عندها . فحنين الجذع شوقاً إلى سماع الذكر وتألماً لفراق الحبيب الذى كان يخطب إليه
واقفاً عليه وهو جماد لا روح له ولا عقل فى ظاهر الأمر وحسب علم الناس بالجمادات آية من أعظم الآيات الدالة على
نبوة الحبيب - صلى الله عليه وسلم