لقرية الخضراء مشروع تم الحكم علية بالاعدام

فكرة طرحها استاذ جامعى لحل مشكلة الاسكان بالوادى الجديد وبناء مساكن شعبية بسيطة من خامات البيئة وتسليمها للشباب فور الانتهاء منها على غرار قرية المهندس حسن فتحى فى مدخل مركز باريس .

القرية اقيمت على مساحة تسعة أفدنة على طريق الخارجة اسيوط بالقرب من الأراضى المخصصة لفرع جامعة الوادى الجديد لإقامة 200 منزل مساحة المنزل 97 مترا مربعا لإقامة حجرتين وصالة وحمام ومطبخ وبدأت المراحل الأولى بحجرة واحدة وصالة وحمام ومطبخ باسلوب حضارى وفق نموذج موحد فى الارتفاع واللون والتكلفة وتهدف لتأهيل الشباب على تعلم الحرف التقليدية واستغلال خامات البيئة حيث إن مبان القرية ستقام من الطفلة المحلية ومن خلال الشباب أنفسهم لأن المشروع جهود ذاتية على ان يتم تعميمه فى مختلف القرى وتم توفير المياه اللازمة والطفلة لعمليات البناء ...

في عام 2011 تم اختيار 50 شابا من الشباب الذى لا تزيد سنه على 25 سنة كمرحلة أولى لانجاز المشروع وهو نموذج سيكون امتدادا عمرانيا لقرى المنيرة التى تتبع الوحدة المحلية لمركز الخارجة.

وكام الحلم الذي عاش فية الشباب مع المحافظة هو خطط جديدة تتبناها المحافظة لتوفير احتياجات الشباب واستغلال طاقاتهم والمشروع سيتم فيه استخدام الطاقة الشمسية لأعمال الانارة للمنازل واستخدام البوتاجاز كغاز طبيعى وسيقام بالقرية سوق تجارية ومحال للبيع لتسويق المنتجات البيئية وستقام من حولها سياج شجرى تفاديا لزحف الكثبان الرملية المتحركة اضافة لقيام الأجهزة الهندسية بالمحافظة بمراعاة وضع عوازل للنمل الأبيض.

وفجاه ..........

المشروع توقف ... لماذا ...
لانه لا اراضي زراعية ستسلم للشباب !!!!!!!!

لان المشروع غير مدروس من جميع الجوانب العلمية والبيئيه والاقتصادية وغير ذلك !!!!!

لان الشباب خدعوا في مشروعات الحكومة الفاشلة واوهام المستقبل الذي يديرةمن المسئولين اصحاب منافع ومصالح لا تنقطع !!!!!

لان احلام الشباب بالوادي الجديد ما هي الا وهم ومجموعة من المحاضرات والدورات التى لا تخرج الى حيز التنفيذ !!!!!

منقول من شبكـة رصـــد الــوادي الجــديـــد الاخبـاريـه