goway عضو سوبر
الدولة : عدد المساهمات : 972 تاريخ التسجيل : 18/08/2012 العمر : 43 الموقع : salahgoway2011@yahoo.com المزاج : انصر اخاك المسلم ظالما او مظلوما وكيف يارسول اللة انصرة ظالما قال ردة عن ظلمة (صلى اللة علية وسلم )
| موضوع: هل تراجعت الجماعة الإسلامية عن وقف العنف؟ الثلاثاء مارس 19, 2013 3:54 pm | |
| ما تفعله الجماعة الإسلامية من محاولة لإنشاء لجان شعبية هو إطلاقٌ للرصاص على مبادرتها لوقف العنف
حين دخل كرم زهدى إلى ساحة سجن الوادى الجديد، وخلفه قيادات الجماعة الإسلامية التاريخيون ليقول «أقسم بالله العلى العظيم إنى أقول هذا الكلام ليس رهبة ولا خوفًا من هؤلاء» وأشار إلى الضباط، «لكنه اتقاء مرضاة الله سبحانه.. إن ما فعلناه كان خطأ وما حدث كان فتنة»، كنت أتوقع أن ذلك إيذان بمرحلة جديدة وخطاب دعوى وسطى.
كان يتضح ساعتها حرص قيادات الجماعة على إظهار وحدتهم وأنهم صف واحد، ولا يوجد بينهم أى اختلاف فى هذا القرار المصيرى، رغم أن الخلافات ظهرت فى كواليس مستشفى السجن التى يقيمون بها، بين على الشريف وبعض قيادات الصف الثانى بالجماعة، حين قال إن كل ما فعلناه كان شرا مطبقا.
فى نهاية ندوات تصحيح المفاهيم صدرت بعض القرارات، ومنها عزل محمد يحيى، وهو الذى كان فترة التسعينيات مساعدا لعلاء محيى الدين المتحدث الرسمى للجماعة، كما صدر قرار بإبعاد علاء صديق أحد قيادات الجماعة بسوهاج عن إمارة الجماعة بسجن الوادى الجديد، ثم تسكين د.أحمد عبده سليم أمير الجماعة بأسيوط دون تكليف واضح، وبدا أن ما فوق السطح يختلف عما يجرى بداخله، وأن هناك صراعًا قائمًا حول تفصيلات المبادرة، وإن كان الجميع قد أقر بوقف العنف، وأن صراعًا على هذه التطبيقات يجرى، قاده فريق كبير بقيادة عبود وطارق الزمر، وعصام دربالة، وعاصم عبد الماجد، والفريق الآخر الذى يقوده كرم وناجح وفؤاد الدواليبى.
تأكد المعتقلون من ذلك بعد إبعاد عصام دربالة وعاصم عبد الماجد عن ندوات تصحيح المفاهيم، وعدم دورانهم فى رحلات تلك الحوارات، بالإضافة إلى عزل عبود وطارق الزمر تماما عنها، حتى بدأ يتكون جناح موالٍ لهم على اعتبار أن هذه المبادرة بها بعض التطبيقات الخاطئة، ومنها التنازل عن كل شىء دون تحقيق أى مكاسب، وحين قال كرم فى أحد حواراته إن السادات شهيد، انقسم السجن، واضطروا إلى عمل ندوات أخرى لتوضيح الأمور، وساعتها أنكر كرم قوله، وعاد بعد الإفراج عنه ليؤكد ما قاله من قبل. وكلنا لاحظ عبود الزمر بعد خروجه من السجن حينما قال «لقد خرجت بعزة وكرامة»، فى إشارة إلى المبادرة.
بخروج جميع المعتقلين من السجون وإطلاق موقع الجماعة الإلكترونى بدا الغياب الواضح لقيادات كثيرة منها صفوت عبد الغنى وضياء فاروق وأحمد عبده سليم وغيرهم، وظل الوضع ثابتًا كما هو عليه، على اعتبار أن الموقع لا يمثل مجموع الجماعة، وأنه موقع كرم وناجح فقط، حتى جاءت الثورة المصرية فأكسبت الجميع الشجاعة ليعبروا عن آرائهم، وبالأخص بعد الإفراج عن عبود وطارق الزمر ورفاعى طه ومصطفى حمزة الذين أضافوا رقما صعبا جديدا فى تلك المعادلة، وأصبح ما تفعله الجماعة الإسلامية من محاولة لإنشاء لجان شعبية، وما نسمعه ونقرؤه من تصريحات لقياداتها، وتحولاتها بعد الثورة، لهو انقلاب على تفصيلات المبادرة، وأضحى خطابها لا يختلف كثيرا عن الخطابات التعبوية العنيفة فى الماضى، فى بيئة الثورة التى فرضت جيلا جديدا على الأرض، ورفعت أصواتا كانت غائبة من بعيد، وأعطت حرية لشخصيات كانت غير منتظرة فى هذا الوقت. كان من نتاج أيام الثورة الأولى هو الانقلاب الواضح على كرم زهدى وناجح إبراهيم وخطابهما، فى خطوة غير متوقعة، أدت إلى تفقد الجماعة وجمعيتها العمومية أصواتا معتدلة، ويبقى فى مجلس شوراها كل المتورطين فى قضايا الدم، والذين كان من الأجدى محاسبتهم على ما اقترفوه فى الفترة الماضية، إلا أنه تم تكريمهم وتقديمهم، وإغلاق الملف برمته، خوفا من أن يؤدى إلى تفتيت الجماعة التى عادت إلى العمل العلنى مرة أخرى فاحتلت جميع المساجد التى أُخذت منها بعد الغياب الأمنى. وحاولت أن تجمع كل أفرادها الهاربين والشاردين، ومن كانت تطلق عليهم فى السجون التائبين، حتى تواكب وتماشى كثرة الإخوان والسلفيين، رغم أنها لم تكن فى حاجة فعلية لذلك، بل إلى عمل برنامج للإصلاح الداخلى ثم بناء الجانب الاقتصادى لأفرادها الذين ساروا وراء قيادات الجناح العسكرى بعد أن سيطروا على الجماعة دون انتخابات حقيقية لقادتها.
من نتائج الثورة الانقلاب الواضح على كرم زهدى وناجح إبراهيم ليبقى فى مجلس شورى الجماعة كل المتورطين فى قضايا الدم
مبادرة الجماعة الإسلامية اعتبرت أن الذين خرجوا فى الأعمال القتالية كانوا مجتهدين فى الوصول إلى الحق.. وكانوا صادقى النية
فى محاضرته التى سبقت دفعات الإفراج عن أعضاء الجماعة، وبين 3 آلاف معتقل فى سجن الوادى الجديد، قال اللواء الراحل أحمد رأفت، والذى كان يلقبه أعضاء الجماعة بـ«الحاج مصطفى رفعت»، إننى كنت أجلس مع الواحد من هؤلاء «قيادات الصف الأول والثانى للجماعة» من بعد صلاة العشاء إلى الفجر، وأنا لا أخاف منهم، ولكنى أخاف منكم أنتم، فى إشارة منه إلى أن المبادرة كانت عملا أمنيا بامتياز، وأنه تجاوز نقاطا مفخخة، حيث جعلهم يراجعون أنفسهم فى مواجهة الدولة، وجعل أفكارا أخرى متجذرة كتكفير الحاكم الذى لم يحسم بشكل واضح، وهذا ما جرى أيضا فى مراجعة تنظيم الجهاد على يد التكفيرى سيد إمام الذى تسبب فى انقسام التيار الجهادى، على سبيل المثال، حينما تحدث عن حكم الأعوان، وأن من عاون السلطان الكافر فهو يكفر، وراجع نفسه من ناحية مواجهة الدولة فقط فتركوه.
نجحت المبادرة بسبب تلك التربية التى تربينا عليها، وهى تربية الاستجابة لأقوال العلماء والتراث إذا تبين لنا الدليل، والأمية العلمية والفقهية والسياسية لدى نحو 97% من القواعد، والقدسية التى تربينا عليها لمشايخ الجماعة، وأجزم أن أكثر الذين كانوا يبدون اقتناعا بالمبادرة فى أيامها الأولى لم يكن عندهم تصور كاف لأى شىء، بل لا يعرفون إلى أى مدى حقيقى سوف يسيرون عليه، إلا القليلة التى كانت تستشرف المستقبل، حيث كان هناك خلاف كبير لدى الذين يفهمون ويعقلون حول التصورات لها، وكان المعنى الشائع أن هذه المبادرة سوف تنقذنا مما نحن فيه من الهلاك، وهذا هو الأصل الذى كانت تبنى عليه التصورات، ومن ثم كان لا وجود للمبادرة الحقيقية إلا بالفهم، وكيف ذلك ونحن لم يكن عندنا قياسات حقيقية للتحديات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية ولذا فقد كان تغليب المصلحة الذاتية على الطموحات هو أسهل شىء!!
وبدا الخطاب الموجه إلى الناس فترة ما قبل الثورة، أشبه بحديث النفس وتخطئ الماضى، وكأنه موجه إلى فئة شباب الجماعة أو إلى النظام والمراقبين الآخرين من أجل إعطاء تطمينات، يمكن أن تمكِّن الجماعة من مساحة أكبر للعمل، مع الاعتراف إلى حد كبير بأن خلافات فى وجهات نظر قد حدثت حول بعض الأمور التى هى ليست جوهرية فى المقام الأول كحكم الإسلام فى الغناء أو مبادرة السلام، أو المقالات التى كانت عن الفترة الناصرية.. إلخ ولم يكن ذلك عبارة عن تنوع فى الأفكار بقدر ما هو نقلة وأسلوب جديد فى التعاطى مع التنوعات فى الظروف المحيطة بها وأفكار من حولها، وهناك فرق بين التنوع والتعاطى.
سنجد فى مبادرة الجماعة الإسلامية كيف أنهم اعتبروا أن الذين خرجوا فى الأعمال القتالية كانوا مجتهدين فى الوصول إلى الحق وبذلوا الوسع وكانوا صادقى النية، لا يقصدون سوى رضا المولى سبحانه، كما أنهم أكدوا أنهم لا يستطيعون أن يلغوا الحسبة (تغيير المنكرات) ولا الجهاد فى سبيل لله، ولكنهم سيحاولون ضبط المسألة، وأن يكونوا إيجابيين فى المجتمع، بحيث لا يؤدون إلى المفاسد وترك المصالح، وليس غريبا إذن، ما يجرى من الجماعة الآن من تشكيل للجان شعبية، أو تكوين لجبهة النصرة لسوريا، لأنهم لم يضعوا قيودا على الجهاد أو تغيير المنكرات، فقد أكدوا تجنب الاحتساب باليد، خشية وقوع المفاسد والضرر، وأكدوا أن فريضة الجهاد وضع لها الإسلام سياجا وهو أن تكون لله وأن لا تضر بمصالح الأمة العليا.
■ ■ ■
كان أهم ما يوجه قبل الثورة إلى الجماعة هو غياب البرنامج السياسى التفصيلى، رغم أن الجماعة ربما أدركت بقراءتها للواقع السياسى وقتها أنه لا يحمل أى أفق قريب عن السماح لها قانونيا بالعمل العام، وكان هذا هو الخطر الحقيقى الذى أدى إلى انتكاسة عدد غير قليل، تصور أن تلك المراجعات والآراء إنما تعبر عن خيانة الزعيم أو عدم صدقه، ولم ينظر على أنها تطور بالحسابات التقليدية لفكر القائد ودليل على نضجه، كما أنها عكست الفشل الحالى بعد الثورة فى الجاهزية فى العمل والهيكلة، وهذا ما تبين أثره بعد ذلك فى الصراع الذى دار بين قيادات الصف الأول، وإقالة صفوت عبد الغنى ووقف عصام دربالة لحين التحقيق معه.
وحينما حدثت التحولات الفكرية للجماعة وتصحيح المفاهيم كان لا بد أن يصبح هناك تطور دائب فى أوضاع التنظيم وأشكاله وعلاقاته، وأن ترسم لنا قيادة الجماعة صورة مثالية لنموذج تنظيمى جديد، حسب مقتضيات الشرع والواقع، فيبدو أشد بساطة نموذجًا جاذبًا، لا نموذجًا طاردًا، أو نموذجًا خياليا مأمولا، وأن يكون لهذا التنظيم كيان معنوى وشخصية اعتبارية متميزة عن غيره من الأفراد والقوى الاجتماعية، مما يؤدى إلى تماسك فعال وقدر كبير من الإجماع الداخلى حول أمور جوهرية ثلاثة هى: طبيعة التنظيم ورسالته، ومبرر وجوده، وبنيته وإجراءاته الداخلية ذات الصلة بتغيير قادته واتخاذ قراراته، بالإضافة إلى مرونة عملية تتمثل فى تعاطى التنظيم مع التحديات المتغيرة، فإذا غاب كل ذلك أصبح كل ما كانت تفعله الجماعة عبارة عن استهلاك وقتى، وهذا ما حصل بالفعل، حيث أضحت الجماعة بوابة خلفية للإخوان.
إن الضعف البائن للجماعة والتحديات التى واجهتها أديا لارتمائها فى أحضان الإخوان، فبإطلالة على بنية الجماعة الداخلية القديمة وأجيالها الثلاث جيل 81 والأجيال التى تليه وتأثير سنوات العنف والمراجعة عليه، سنرى غيابًا واضحًا لأعداد كبيرة عن المشهد وعن الصفحة الرئيسية لموقع الجماعة، وهذا كله يؤكد لنا أن الجماعة لم تنجح فى عمل بنية داخلية دعوية، وأن بنيتها الموجودة لا تقوم على المرونة، كما أن أمورا أخرى تجرى وتسير فى هذا السياق، ومنها دمج الجماعة فى المجتمع بعد الثورة، مما جعل الفوضى والغياب الأمنى يغريانها، ويؤديان إلى إصابة القاعدة والقيادة فيها بالخلل والخطاب المرتبك.
ولعل خروج الجماعة للعمل مرة أخرى بعد محنة قاسية أيام مبارك كان مقدمة لتحديات هى أكبر فى الحجم، وأول هذه التحديات هو تحديات المرحلة العمرية، كون الجماعة كان عصبها الرئيسى من الشباب، وقد كبرت أعمارهم داخل السجون ومشايخهم قد دخلوا إلى العقد السادس، وهى مراحل عمرية لها خصائصها ولها متطلباتها، فى وقت تحتاج الجماعة فيه إلى مزيد من الشباب والفتوة من أجل إعادة البناء بعد مرور أعوام طوال من عدم الهيكلة والركود، مع وجود حاجات كبيرة لهؤلاء الأفراد بسبب العوز المادى لكثير منهم، والذى كان من الأولى هو بناؤه فترة ما قبل الثورة، حتى لا يؤثر سلبا على الفرد فى التفاعل مع قضايا دينه وبلده وحركته بعد الثورة، وإن كان هذا التحدى يمكن تداركه والقضاء عليه للنفوس العالية السامية، ولكن العمل الحالى السياسى لا ينكر أحد أنه يحتاج إلى مزيد من الشباب والفتوة والجهد والدعم المادى الكبير، وسنرى أن الانفجار الذى أحدثه السن والتفكير الذى تطور نوعًا ما دفع مجموعة ليست بالقليلة نحو الخروج عن تفكير الشخص الواحد، وهذا تحد، ظهرت نتائجه، فى خروج أكثر من مجموعة من داخل الجماعة تبحث عن الطريق البديل سواء من داخل الجماعة عن طريق حزب أو جمعية تعمل داخل إطار القيادة مع نوع من الانفصال، أو من خلال هيكلة جديدة تحمل فيها خيط اتصال وولاء للجماعة أو ما يسمى بتعبير أدق باحترام لها دون التزام تنظيمى حقيقى بها، وذلك مثل مجموعة إمبابة على سبيل المثال.
يمكن كذلك اعتبار الشورى والديمقراطية هو من أهم التحديات التى واجهت الجماعة الإسلامية، وهذا التحدى هو الذى كان أول الفشل والخلل فى تجربتها منذ نشأتها إلى فترة ما بعد الثورة المصرية، حيث اعتمدت على مجلس شورى عدده قليل جدا نسبيا، بالإضافة إلى أن اختياره يتم وفق قواعد شخصية وليس وفق قواعد منظمة للعمل كله من القاعدة إلى القمة، ولذا فإن القرارات المصيرية للجماعة فى مواجهة الحكومة أو فى وقف العنف والمواجهة لم يتخذها سوى عدد لا يزيد على عشرين فردًا، كان أغلبهم خارج مصر، وعناصرهم القوية تقضى أحكامًا فى السجون. وهكذا فإن اتجاه القبول بالنموذج الديمقراطى يحتاج إلى جهد كبير ومنظم باعتباره لم يترسخ بالقدر الكافى فى ثقافة الجماعة الإسلامية نظرية وممارسة، وهذا ما يؤدى أحيانا إلى تصريحات وقرارات من بعض قياداتها، لا تعجب الكثيرين، لكنهم لا يملكون سوى الرضا بها، لأنهم عاشوا طوال عمرهم يبنون عملهم حول شخص القائد، وقدسية الزعيم، وكانت تتمحور الأفكار والآراء حول هذا القائد، وما ترتب على ذلك من تقزيم حيز العمل فترات الجماعة الماضية، ما عدا شيئا واحدا فقط هو نجاح هذه القدسية فى عدم تخطئة مبادرة وقف العنف.
ولم تستطع الجماعة أن تواكب الظروف المحيطة بها، ولعل هذا ما دفعها للارتماء فى أحضان الإخوان للقفز على ضعفها، فى مجتمع عنده حساسية من ممارسات الجماعة السابقة وبالذات فى المدن التى مورس فيها العنف بشراسة مثل ملوى وديروط وغالبية مدن الصعيد، حيث قتل فيها عدد ليس بالقليل من الأمن ومخبرى الحكومة، وعائلاتهم التى تحمل الضغينة والحقد للجماعة وقادتها، مع خلفية ضخمة من ممارسات الجماعة السابقة والتى لم تُنْسَ إلى الآن.
فقدت الجماعة مبادرة وقف العنف نهائيا، وذهبت ندوات تصحيح المفاهيم ولن تعود، بعد أن مرت الجماعة بمراحل متنوعة منذ نشأتها الحقيقية عام 1977، الأولى يمكن أن توصف بالعنف المفرط، الذى بدأ باغتيال السادات وأحداث أسيوط وانتهى بإطلاق المبادرة وحادثة الأقصر عام 97، والثانية من عام 2001 وتفعيل المبادرة لوقف العنف، حتى ثورة 25 يناير، والثالثة من الثورة وحتى الدعوة لتشكيل لجان شعبية، وهو ما نسميه إطلاق الرصاص على مبادرة وقف العنف القديمة، واغتيال خطاب ناجح إبراهيم قبل الثورة، وتقليد قيادات الجناح العسكرى المناصب داخل الجماعة، والتأصيل لمرحلة عنف، ولكن هذه المرة هو العنف الممنهج. | |
|