عقد المجلس القومي للمرأة بالوادي الجديد –الاثنين 19 نوفمبر- ورشة عمل بعنوان "نبذ العنف المجتمعي ونحو حياه آمنة للمرأة المصرية".
وقالت مقررة المجلس بالمحافظة نادية عزمي، أنه تم إجراء بحث استرشادي حول عددا من الظواهر المتفشية بالمجتمع المصري مؤخرا وهي العنف ضد المرأة والعنف بين طلاب المدارس والجامعات والعنف بالشارع المصري وكذلك ازدياد ظاهرة التحرش الجنسي ضد المرأة.
وأثبت البحث عددا من الحقائق منها أن العنف الأسري من أعمال الضرب والسب والاعتداء والخناق بين أفراد الأسرة بعضها البعض هو أكثر أشكال العنف انتشارا في المجتمع المصري، وأن 39 % من النساء محل الدراسات التي أجريت عليهن أكدن ذلك، وأن نسبة 55%من النساء محل البحث تعرضن للختان واعتبر 33%منهن أيضا أن الدوافع الاجتماعية المرتبطة بالعادات والتقاليد هي السبب الرئيسي وراء العنف الأسري يليها ارتفاع تكاليف المعيشة، كما تناول البحث أن 31 % من الفتيات اجبرن على الزواج المبكر.
وحول العنف المجتمعي في الشارع والمواصلات العامة، أكد البحث تعرض أكثر من نصف النساء محل البحث إلى تحرش لفظي في الشارع والمواصلات العامة بالإضافة إلى تعرضهن للسرقة، ويلي ذلك محاولة لمس الجسد.
واعتبرت 60%من النساء أن غياب الأخلاق هو السبب الرئيسي للعنف المجتمعي ويليه غياب الوجود الأمني، كما ترى 70% من النساء أن زي المرأة أو سيرها في الشارع لا تعد السبب الحقيقي وراء ظاهرة التحرش الجنسي.
وأوصت الدراسة البحثية التي أصدرها المجلس القومي للمرأة بالوادي الجديد أنه لابد من زيادة احترام الدين ورفع الوعي بحقوق النساء بنبذ العنف والتحرش الجنسي من خلال الإعلام والمدارس والجامعات.
هذا وشارك في أعمال ورشة العمل عددا من السيدات العاملات في الجهاز التنفيذي وكلية التربية وسكرتير عام محافظة الوادي الجديد محمد فؤاد.