موجة اضطرابات جديدة تحاصر حكومة قنديل

عمت حالة من الإضرابات الفئوية، بعض المؤسسات، الحكومية، أمس، للمطالبة بزيادة البدلات المالية، وتحسين مستوى المعيشة، أو التعيين فى وظائف.

واستهل هذه الاعتصامات، قيام العشرات من العاملين فى إدارة الرى بشمال سيناء، أمس، بالإضراب عن العمل، للمطالبة بصرف بدلات مالية.

وعلى جانب آخر، يستعد 510 من حملة المؤهلات فى تخصصات مختلفة، للدخول فى اعتصام، بعد أن خالفت الحكومة قرارات تعيينهم بعد خوضهم مسابقة رسمية بهيئة الطاقة الذرية منذ نحو عام، مطالبين حكومة الدكتور هشام قنديل بتحقيق العدل، وتنفيذ القانون.

وفى كفر الشيخ، أضرب عشرات المفتشين الماليين والإداريين بمديرية الشئون الصحية ومختلف الإدارات الصحية بكفر الشيخ، أمس، عن العمل لمطالبتهم بـ150% حافز إثابة، أقرها لهم وزير الصحة العام الماضى، ولم يفعل هذا القرار إلى الآن.

وقال إبراهيم أبوعاصى، مفتش مالى وإدارى: إننا نطالب فقط بحقنا وتفعيل قرار وزير الصحة الصادر فى ابريل من العام الماضى، وقال: نحن نقوم يوميا بلجان تفتيش بمختلف المراكز وعلى مختلف الإدارات والوحدات الصحية والمستشفيات العام والمركزى دون أن نحصل على أى حافز باستثناء رواتبنا الهزيلة.

وفى السويس، شهد ميناء الأتكة، قيام تجار وبائعى الأسماك بالتظاهر أمام بوابات الميناء، وإغلاق البوابات ومنع خروج سيارات النقل التى تحمل الأسماك احتجاجا على قيام أصحاب مراكب الصيد الكبيرة برفع أسعار الأسماك وبيع الأسماك للتجار بأسعار مبالغ فيها مما تسبب فى التجار خسائر كبيرة.

وقال تجار الأسماك: من غير المقبول قيام أصحاب مراكب الصيد برفع الأسعار وتحديدها حسب رؤيتهم فقط لأن هذا يدفع ثمنه المواطن فقط الذى يعانى من ارتفاع الأسعار.

وفى الوادى الجديد، أنهى العاملون المضربون عن العمل بمقر شركة فوسفات مصر بمنطقة فوسفات أبوطرطور إضرابهم، بعد تحقق مطالبهم، وتتضمن عدم توقيع أى عقوبات عليهم، أثناء اعتصامهم.

وفى البحر الأحمر، أضرب عدد من العاملين بجهاز التعمير للمطالبة بمساواتهم بزملائهم فى أجهزة هيئة المجتمعات العمرانية التابعة لوزارة الاسكان، مؤكدين أن الفارق بينهم يتخطى خمسة أضعاف فى الراتب ومزايا عدة، مؤكدين أن حكومة الدكتور هشام قنديل لا تعدل بين الجميع.