معلم اللاهوت السابق الدكتور آرثر ميلاستنوس
في أثناء عمله بالتنصير (عام 1983) وهو الرجل الثالث في مجمع كنائس قارة آسيا . قال لنفسه : أي ضير في قراءة القران من أجل الرد على المسلمين ؟ فتوجه إلى أحد المسلمين سائلاً إياه أن يعيره كتابه المقدس ، فوافق المسلم مشترطاً عليه أن يتوضأ قبل كل قراءة .
ثم شرع [ آرثر ] يقرأ القران خفية ، يقول هو عن نفسه : عندما قرأت القران أول مرة ، شعرت بصراع عنيف في أعماقي ، فثمة صوت يناديني ويحثني على اعتناق هذا الدين ، الذي يجعل علاقة الإنسان بربه علاقة مباشرة ، لا تحتاج إلى وساطات القسيس ، ولا تباع فيها صكوك الغفران !!
وفي يوم توضأت ، ثم أمسكت بالقرآن فقرأت : أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوبٍ أقفالها فأحسستُ بقشعريرة ، ثم قرأت اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً..
فحلّت السكينة في الروح الحيرى ، وشعرت أني قد خُلقت من جديد . في تلك الليلة لم يصبر [ آرثر ] حتى تطلع الشمس ، بل اتجه حالاً إلى منزل صديقه المسلم ليسأله عن كيفية الدخول في الإسلام ، وبين حيرة الصديق ودهشته نطق [ آرثر ] بالشهادتين .
إضافة :
القس السابق محمد فؤاد الهاشمي
ألّف كتاب ( الأديان في كفة الميزان ) يقول فيه : ( لقد كان قصدي من البحث الإسلامي استخراج العيوب التي أوحى إلي بها أساتذتي ، لكن وجدت أن ما زعموه في الإسلام عيوباً هو في الحقيقة مزايا ! فأخذ الإسلام بلبي ، فانقدت إليه ، وآمنت به عن تفكُّر ودراسة وتمحيص ، وبها كلها رجحت كفة الإسلام ، وشالت كفة سواه ) .