كان رجل ألماني يسكن في فرنسا، فكان يستمع إلى التلفاز السعودي وإذاعة (إم بي سي) ويشاهد نقل شعائر صلاة التراويح، فيعجب بها أشد العجب، وإن لم يكن يفهم ماترمي إليه مع إعجابه باجتماع الناس خلف رجل واحد، يقرأبهم قرائة حسنة بصوت ندي، ويركعون ويسجدون، في حركات مذهله جدا، فما كان منه إلا أن سأل عنها، فأخبر أن هاؤلى هم المسلمون الذين يصلون لله وحده، وما تسمع من القرائة هو كلام ربنا، قال: أو تسمعون كلام ربنا، فازداد عجبه، ثم بدأ يتعلم الإسلام، حتى انشرح صدره للإسلام فلما زار مكة، ورأى الكعبة بدأت عبراته تتقاطر خشوعا لله وخشية منه، وإذاعنا له. فاعتبروا ياأولي الأباب الى هذا الرجل الأعجمي وقد تأثر بالقرآن الكريم وهو يتلى دون أن يعرف حرفا منه