يافتاة الإيمان . و يا وردة الإسلام . يا مصنع الرجال . و يا زوجة الأبطال .
و أخت الكرام .
إليكى أختي الكريمة . هذه الكلمات القليلة إليك لن يكون لها أي معنى إذا لم تجد منك الاستقبال اللائق .
لابد أن تصفي نفسك من الهوى أولا. ثم أقرئي فإن وجدتي منطقا واضحا .
و كلمات حريصة عليك . فافعلي ما يميل إليه قلبك .و ما يشير به عليك عقلك .
يا حفيدة خديجة وفاطمة ،
ها هو حبيبك النبي (صلى الله عليه وسلم )يخاف عليك و يشفق و هو بك رؤوف رحيم يقول :" صفتان من أمتي من أهل النار لم أرهما : قوم معهم أسياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ، و نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات .رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة ... لا يدخلن الجنة و لا يجدون رائحتها و إن رائحتها لتوجد من مسيرة خمسمائة عام " ( رواه مسلم)
وغيرها كثير من الايات والاحاديث لك انت ايتها الجوهرة المصونة أظن انك تهتفين الآن " بل أنا مع الله ورسوله .. فبم أمر الله ؟ و ماذا أراد رسوله ؟ اراد منك ان تتحجبي الحجاب الكامل الساتر وليس الحجاب الفاتن اراد ان تكوني حيية محتشمة لا تخرجي الا لحاجة ولاتقفي في الاسواق والطرقات ارادك ان تغضي صوتك وبصرك اراد ان تطيعي زوجك وولي امرك وان تربي جيلا كجيل الصحابة يرفع الاسلام عاليا تتعلمي ما ينفعك من امور دينك ودنياك فانت اصل المجتمع وعصبه اراد ان تتجملي بالتقوى والايمان وان تقولي . حجابي شرفي وديني عزتي والله غايتي أنت بجمالك أبهى من الشمس وبأخلاقك أزكى من المسك وبتواضعك أرفع من البدر, وبحنانك أهنأ من الغيث فحافظي على الجمال بالإيمان. وعلى الرضا بالقناعة وعلى العفاف بالحجاب واعلمي أن حليّك ليس الذهب والفضة والألماس بل ركعتان في السحر.. وظمأ الهواجر صياماً لله وصدقة خفية لايدري بها إلا الله . ودمعة حارة تغسل الخطيئة وسجدة طويلة على بساط العبودية..وحياء من الله عند داعي الشيطان فالبسي لباس التقوى ..فأنت أجمل إمرأة في العالم وارتدي عباءة الحشمة .. فأنت أبهى إنسانة في الكون و أخيرا أختي الفاضلة : اشعر بك وقد آثرت رضا ربك على ما ترينه من تبرج وسفور وقلة حياءومعاصي رغم ما يحاصرك من شهوات وفتن من شياطين الانس والجن، ولذا فأنى اسميك بطلة... تستحقين وساما غاليا ليس من احد . من الله سبحانه وتعالى أرجوا ان اكون قد افدتك افتك وتكون رسالتى قد وصلت
منقول