السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اود ان اتناول معكم تذكيرا باهل النار حتى نعمل جيدا من اجل اخرتنا
اولا احوال اهل النار
وإن سألتم عن أحوالهم في النار فكما وصفها الجبار: تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ وَهُمْ فِيهَا كَالِحُونَ * أَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَكُنْتُمْ بِهَا تُكَذِّبُونَ * قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْماً ضَالِّينَ * رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ [المؤمنون:104-107] ثم يأتيهم الرد الإلهي قَالَ اخْسَأُوا فِيهَا وَلا تُكَلِّمُونِ [المؤمنون:108] ثم يرجعون على أنفسهم باللوم كما أخبر الله جل جلاله: يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولا [الأحزاب:66] ومع ذلك الشيطان يخاطبهم في نار جهنم فيقول: إِلَّا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ [إبراهيم:22].
أوصاف أهل النار
فإن سألتم عن أوصاف أهل النار؛ فقد أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: {ما بين منكبي الكافر في النار مسيرة ثلاثة أيام للراكب المسرع }متفق عليه.
وقال صلى الله عليه وسلم: {ضرس الكافر أو ناب الكافر مثل أحد ، وغلظ جلده مسيرة ثلاث } رواه مسلم .
طعام أهل النار
وأيضاً رسول الله صلى الله عليه وسلم يصف لنا طعام أهل النار بأبشع وصفٍ فيقول: {لو أن قطرة من الزقوم قطرت في دار الدنيا لأفسدت على أهل الدنيا معايشهم } الله أكبر! نسأل الله العفو والعافية!
قال الحسن البصري رحمه الله: "ما ظنك بقومٍ قاموا على أقدامهم خمسين ألف سنة، لم يأكلوا فيها أكلة، ولم يشربوا فيها شربة، حتى انقطعت أعناقهم عطشاً، واحترقت أجوافهم جوعاً، ثم انصرف بهم إلى النار، فيسقون من عين آنية، قد آل حرها واشتد نضجها!" إي والله كيف تعمل بهم يا إخواني؟! نسأل الله العفو والعافية، اللهم إنا نستجير بك من النار يا أرحم الرحمين!
النار النار.. يا أمة محمد صلى الله عليه وسلم! وقف نبيكم صلوات ربي وسلامه عليه على المنبر يوماً من الأيام فقال: {أنذرتكم النار، أنذرتكم النار، أنذرتكم النار } يخاطب أفضل الخلق بعد نبيهم صلى الله عليه وسلم، يخاطب الصحابة رضي الله عنهم، يقول الراوي: {وكانت على عاتقه خميصة سقطت عند رجليه، حتى سمعه من في السوق وهو يحذر أمته من النار }.
يا ويل أهل النار! فقد باءوا بالخيبة والخسران، لقد حق عليهم العذاب، إنهم في نار جهنم، قد غلت أيديهم وأرجلهم إلى النواصي بالأغلال، إنهم في نار جهنم، أمانيهم فيها الهلاك، وليس لهم من أسر جهنم فكاك، يسحبون في أودية جهنم على وجوههم صماً وبكماً وعمياً، وقد ترادف عليهم العذاب.
عباد الله: تصوروا أهل النار وقد وصلت النار إلى أفئدتهم! تصوروا أهل النار وقد أطبقت عليهم النار! تصوروا أهل النار وهم يضربون بمقامع من حديد! تصوروا أهل النار وقد ازرقت عيونهم من شدة العذاب! تصوروا أهل النار وقد أحرقت وجوههم النار! تصوروا أهل النار والحيات تنهشهم، والعقارب تلدغهم! تصوروا أهل النار وقد نضجت جلودهم، وكلما نضجت جلودهم تعاد، فيا ويلهم من نار جهنم! عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ [التحريم:6] لهم فيها زفيرٌ وشهيق، قد ارتفعت أصواتهم بالبكاء يبكون على تضييع أوقات العمر في غير طاعة الله، وكلما جاء البكاء زاد، ينادون مالك كما أخبر الله جل جلاله: وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ [الزخرف:77].
فتصوروا تلك الدموع التي لو أجريت بها السفن لجرت، ثم يرد عليهم بعد زمان طويل: إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ [الزخرف:77].
وصف قعر نار جهنم
أما وصف قعر جهنم؛ فيقول أبو هريرة رضي الله عنه: {كنا جلوساً عند النبي صلى الله عليه وسلم فسمعنا وجبة، أي: صوت، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أتدرون ما هذا؟ قلنا: الله ورسوله أعلم! قال: هذا حجرٌ أرسله الله في جهنم منذ سبعين خريفاً -يعني سبعين سنة- فالآن حين انتهى إلى قعرها }.
اللهم إنا نستجير بك من النار، اللهم إنا نستجير بك من النار.
انا مش هطلب منكم كتير شويه حاجات سهله جداا
داوم على ذكر الله على لسانك وانت كده كده بتتكلم
حاول تعمل ولو عمل خير واحد فى اليوم وما اسهل اعمال الخير واكثرها كن طيبا طاهر القلب وافترض الخير دائما فيما من حولك جميعا حتى تشعر بطعم السعاده بداخلك حتى ولو اوذيت ممن حولك فان الله كريم جدااا