يقول الله تعالى : " وماكان لمؤمنٍ ولامؤمنةٍ إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبيناً "
قال الشيخ : يحرم على المسلم أن يشارك غيره غير المسلم من الكافرين في أي عيد من الأعياد لأن هذه مسألة نابعة من المودة والرحمة ، أنا أعدل معهم نعم ..أعاملهم بالقسطاس نعم ... لا أسرقهم ولا أظلمهم ولا أجور عليهم . . . نعم ، إنما الود والبر إنما يكون لأهل الإيمان فقط .
أمِنَِ عباد البقر وعباد الشجر وعباد الحجر وأمن كل من يعبد غير الله من الغارات واستهدف المسلمون ، مناطق الاشتعال في العالم الآن هي بلاد المسلمين فقط .
ما معنى هذا ؟؟
معناه إن الأمة تلعب وتشارك من يغزو ديارها والذي يذل أهلها وينهب ثرواتها يشاركهم في أعيادهم والله ما يفعلها عاقل أبدا .
ينبغي الرجوع إلى الله - وجُعِلَ الذل والصَغَار على من خالف أمري - المخالفات تملأ ديار المسلمين
قد استرد السبايا كل منهزم ....... لم يبقى في أسرها إلا سبايانا
ولا رأيت سياط الظلم دامـــية .... إلا رأيت عليها لحم أسرانا
ولا نموت على حد الظبى أنفا ....... حتى لقد خجلت منا منايانا
ربنا عز وجل قال : " ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا "
كل الحروب القائمة الآن ليس بسبب الطمع في ثروات البترول .. هذا تحصيل حاصل سيأخذونه ، أي بلد من بلاد المسلمين سيأخذون ثرواتها ولكن ليس هذا هو الموضوع ، الموضوع تغيير الديانة لذلك سلكوا سبلا كثيرة قبل الغزو العسكري لبلاد المسلمين ، الغزو الثقافي وغسل الأدمغة .
أهل العلم يصرخون ليل نهار ... يا شعب أفيقوا ... يا ناس يا مسلمون أفيقوا
الطوفان قادم ولا نجاة لنا حقا إلا إذا وافقنا النبي صلى الله عليه وسلم في غرسه كما قال أبو بكر رضي الله عنه لعمر رضي الله عنه قال : أيها الرجل استمسك بغرسه .
بخلاف عيد الفطر وعيد الأضحى أعياد مبتدعة يحرم بإجماع العلماء .
أعياد قادمة للكافرين عيد الأم وعيد شم النسيم وغيرها.... وأنا أقول ويسمعني الملايين من المسلمين .. لا يحل لمسلم بإجماع العلماء أ يشارك المشركين في أعيادهم .
والله أسأل أن يرد المسلمين لدينهم ردا جميلا وأن يجعل ما قلناه وما سعناه زادا الى حسن المصير اليه وعتادا الى يمن القدوم عليه إنه بكل جميل كفيل وهو حسبنا ونعم الوكيل وصلى الله وبارك وسلم على نبينا محمد
والحمد الله رب العالمين
منقول عن شيخى