لوادى الجديد - ماهر أبو نور
وجه 12 مدير عام من مديرى عموم مشروع فوسفات مصر بالوادى الجديد، وأعضاء لجنة التفاوض مع عمال المشروع، نداء عاجلا للمسئولين بالدولة، لسرعة التدخل ...لفك حصارهم الذى فرضه عليهم عمال المشروع المعتصمين منذ أكثر من شهر، بعد أن احتجزوهم بمقر إدارة المشروع منذ أمس الثلاثاء بعد فشل المفاوضات بين الطرفين، وهو ما سبب لهم حالة من التوتر والقلق، بعد أن قام العمال بترويعهم بإشعال إطارات السيارات وتجمهروا أمام مقر الإدارة، ومنعوا سيارات الشرطة من الدخول لتحريرهم من مبنى الإدارة المحتجزين فيه.
وقال المهندس محمود حبيش مدير عام أبحاث الشركة ورئيس اللجنة الموفد من المهندس خالد الغزالى حرب رئيس مجلس إدارة الشركة للتفاوض مع العاملين المعتصمين فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن أعضاء اللجنة ما زالوا محتجزين ويتم ترهيبهم بأسلوب ممنهج بهدف عدم الوصول لحل المشكلة وإعادة تشغيل المشروع بواسطة عدد قليل من العمال الذين يستخدمون وسائل الترويع والترهيب لإدارة المشروع مستخدمين أسطوانات غاز وقنابل مولوتوف وإطارات يشعلونها ويهددون بتفجير الموقع، وهو ما سبب لأعضاء اللجنة حالة من الذعر نتيجة تلك الممارسات عليهم، والتى كان آخرها الاحتجاز على مدار يومين .
وأضاف المحاسب الشحات عبد الرازق نائب رئيس اللجنة النقابية وعضو لجنة التفاوض مع العاملين، أن وجه الخلاف مع العاملين تمثل فيما يتعلق بإلغاء الجزاءات الموقعة على العاملين والتى ربطها مجلس الإدارة بلحظة تشغيل المشروع وبدء تشغيل الشحن، وكذلك إصرار العاملين على رفع الجزاءات الموقعة على أحد العاملين والذى ربطه مجلس الإدارة أيضا بحسن السير والسلوك وعدم تحريض العمال على التظاهر والاعتصام، وهو ما رفضه العمال وأصروا على إلغاء الجزاءات دون قيد أو شرط، وقاموا باحتجاز أعضاء اللجنة دون تدخل فاعل من قوات الشرطة لفك أسر أعضاء اللجنة من داخل الموقع حتى الآن.