«الزراعة» تبدأ إعداد خرائط المدن الداجنة بـ5 مناطق لمواجهة أزمة أنفلونزا الطيور

تبدأ وزارة الزراعة ممثلة في الهيئة العامة للخدمات البيطرية وقطاع الثروة الحيوانية والداجنة وهيئة التنمية الزراعية خلال أيام في إعداد الخرائط التفصيلية لمشروع المدن الداجنة في 5 مناطق بمحافظات المنيا وبني سويف والوادي الجديد على مساحة 145 ألف فدان.

وقال الدكتور صلاح عبد المؤمن، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، في تصريحات صحفية، الإثنين، إن خرائط المدن الداجنة تشمل ضوابط تطبيق معايير الأمان الحيوي بين المزارع الداجنة ومناطق التصنيع والتخزين، سواء بالتبريد أو التجميد لحماية الثروة الداجنة في مصر ونقل الصناعة خارج الوادي ودلتا النيل.

وأشار «عبد المؤمن» إلى أنه تم الاتفاق مع الاتحاد العام لمربي الدواجن، والمربين الكبار للدواجن، وبنك التنمية والائتمان الزراعي على عقد اجتماع عاجل لوضع حلول عملية للحد من استيراد أعلاف الدواجن من الخارج بعد ارتفاع أسعارها.

وأضاف الوزير أنه من المقرر أن يتم إبرام اتفاق للزراعة التعاقدية للذرة الصفراء، لاستخدامها في صناعة الأعلاف في مصر لتقليل الاعتماد على الاستيراد من الخارج، لافتًا إلى أنه سيتم التعاقد مع الفلاحين حسب العروة الزراعية على مدار العام، للنهوض بالثروة الحيوانية.

من جانبه رحب الدكتور محمد الشافعي، نائب رئيس اتحاد الدواجن، باعتماد نظم الزراعة التعاقدية مع وزارة الزراعة للحد من استيراد الأعلاف في ظل ارتفاع الدولار، قائلًا إن «انخفاض أسعار العملة الوطنية مقارنة بالدولار في ظل الاعتماد على استيراد مستلزمات الإنتاج الداجني من الخارج، مثل الذرة وفول الصويا والجيولوتين، بالإضافة إلى أسعار الأعلاف كان له أثر على سوق وتداول الدواجن، خاصة ارتفاع تكلفة استيراد الأعلاف، مؤكدًا أن الزراعة التعاقدية ستسهم بشكل كبير في الحد من الاستيراد وتحقيق مكاسب للمربين بدلًا من الخسائر الحالية.