اعتصام موظفى مكتبة مصر بالوادى الجديد للمطالبة بالتثبيت

أضرب العشرات من الموظفين بمكتبة مصر العامة بالوادى الجديد عن العمل، واعتصموا أمامها، وأغلقوا أبواب المكتبة من جميع الجهات، وأطفئوا الأنوار بحدائقها، ومنعوا مدير المكتبة من الدخول نهائيا، وذلك للمطالبة بالتثبيت أو تحرير عقود شاملة لهم، بعد أن قضوا سنوات طويلة بالمكتبة دون أن يعرفوا مصيرهم وموقفهم النهائى من التعيين، ورفضوا كل المحاولات التى بذلها المؤرخ إبراهيم خليل مدير المكتبة لإقناعهم بفض الاعتصام وفتح أبواب المكتبة.

وأكد العاملون بالمكتبة أنهم لن يفضوا اعتصامهم لحين الاستجابة لمطالبهم، حيث طالبوا بضرورة تغيير القرار الجمهورى رقم 49 لسنة 2006 أو تعديل بنوده بأن تكون تبعية المكتبة لوزير الثقافة شأن المكتبة المركزية بدلا من تبعيتها لمجلس الأمناء، مؤكدين أنه يجتمع مرة كل 6 شهور بشكل صورى، والذى يرأس مجلس إدارته المحافظ، حيث فشلت كل محاولاتهم لإقناع المسئولين بالمحافظة من أجل التحرك لتحديد مصيرهم، وهو ما استدعاهم للاعتصام بالمكتبة، وهو ما سيؤدى إلى وقف كافة الأنشطة بالمكتبة، بما فى ذلك نشاط المؤسسات التى تقدم خدماتها بمقر المكتبة، ومنها مؤسسة اميدست الأمريكية، التى تقدم منحة البرنامج المصغر لتدريس اللغة الإنجليزية، ومؤسسة "ويانا" لخدمة ذوى الاحتياجات الخاصة ومعامل اللغة الإنجليزية التابعة للمكتبة.