صورة أرشيفية
كتب إسلام إبراهيم
تمكن فريق من الباحثين بالمركز الطبى لجامعة راش الأمريكية من تطوير عقار جديد باستخدام الخلايا الجذعية لعلاج وإصلاح غضاريف الركبة المتآكلة نتيجة الإصابة بإحدى الكدمات القوية أو بسبب الإصابة بخشونة الركبة أو بسبب تقدم عمر الإنسان ووصوله إلى مرحلة الشيخوخة.
ويعرف العقار الجديد باسم "Cartistem"، وقام الباحثون بتصنيعه مستخدمين الخلايا الجذعية المستخلصة من دم الحبل السرى، وهو مصدر جيد جداً وعالى الكفاءة للخلايا الجذعية، حيث يُحدث أقل قدر من الآثار الجانبية مقارنة بالوسائل الأخرى المستخدمة لاستخراج الخلايا الجذعية بالإضافة إلى أنه الأقل فى انتهاك الأخلاقيات والآداب المتعارف عليها.
وأشار الباحثون إلى أن الخلايا الجذعية يتم خلطها مع أحد البوليمرات الطبيعية الشهيرة المستخدمة لعلاج نفس المرض ويعرف باسم "hyaluronan"، وهو له دور فعال فى شفاء الجروح ويساهم فى إعادة بناء غضاريف الركبة المتآكلة مرة أخرى، مضيفين أن عقار " Cartistem" يُستخدم من خلال عملية جراحية حيث يتم وضعه على منطقة الغضاريف المتآكلة والتالفة ليقوم بإصلاحها وإعادة بنائها مرة أخرى.
ويكمن العيب الوحيد فى هذا العلاج المبتكر أنه لا يكفل إعادة تكوين أعصاب أو أوعية دموية جديدة، وبالتالى لا تعود أنسجة الغضاريف إلى طبيعتها الأولى تحت أى حال من الأحوال.
وجاءت هذه النتائج فى دراسة حديثة نشرت على الموقع الإلكترونى للمركز الطبى لجامعة راش، وذلك فى الرابع والعشرين من شهر يناير الجارى.