قال المحامي فيصل العتيبي، رئيس الهيئة الكويتية المتطوعة للدفاع، عن الرئيس المصري السابق حسني مبارك لـصحيفة «الراي» الكويتية في عددها الصادر اليوم الثلاثاء: «صدر لي تصريح من النائب العام المصري بتاريخ 19 يناير 2013 بزيارة الرئيس السابق في محبسه بصفتي رئيس الوفد الكويتي المتطوع للدفاع عنه، وبالفعل قمت بزيارته».
وأكد العتيبي أن الرئيس السابق شكر الوفد القانوني الكويتي على ما قام به من مجهودات، وقال مبارك: «أشكر الشعب الكويتي على وقفته بجانب الحق وعدم قبوله الظلم الواقع عليّ. وكان ردي عليه: نشكرك أيضا يا سيادة الرئيس لوقوفك بجانب الحق الكويتي أثناء الغزو الغاشم الصدامي للكويت، والشعب الكويتي لم ينس لك ما قمت به تجاه الكويت».
وقال العتيبي: إن «الرئيس السابق يتابع الأحداث التي تجري في مصر، إلا أنه حزين على ما آلت إليه الأوضاع في بلاده، ويتمنى فعلاً أن تعود مصر كما كانت، وأن يعم الرخاء على أبناء شعبه، وأن يعود الأمن كما كان، كما أنه حزين لمحاكمته بعد الإنجازات التي قدمها للشعب المصري ولبلده، وهو الطيار المقاتل والذي قاد الضربة الجوية الأولى في حرب 73».
ونقل عن مبارك قوله: «حملت روحي على يدي 11 مرة وأنا طيار، ومازلت أحب شعبي وسيكشف التاريخ ما لنا وما علينا».
وكشف العتيبي عن أنه تقدم ببلاغ للنائب العام المصري مطالبا بالتحقيق في الأدلة المرفقة بالبلاغ باعتبارها أدلة جديدة تبين من هم قتلة الثوار الحقيقيون، وهي عبارة عن أسطوانات مدمجة لموقعة الجمل الحقيقية، يستدل منها من الذي أطلق النار على الثوار وباعترافات حقيقية.
وأضاف: «كما تقدمت بدليل آخر على المؤامرة التي أحيكت بمصر واعترفات أحد أعضاء جماعة 6 أبريل، وكذا دور القناصة في قتل المتظاهرين وبراءة وزارة الداخلية وأفرادها من دم الثوار».
وشدد على أنه «يتضح من هذه الأدلة براءة مبارك ونظافة يديه من دم أبنائه المتظاهرين»، لافتا إلى أنه «باستدعاء جميع الأشخاص الذين يظهرون في الفيديوهات والتحقيق معهم في هذه الوقائع، سيتم التعرف على الجناة الحقيقيين».