موقع شباب الوادي الجديد انضم الى اكبر موقع تواصل اجتماعى انضم لنا بافكارك واحلامك وارائك
اهلا ومرحبا بكم في منتدى شباب الوادي الجديد. نحن مجموعة من شباب هذا البلد العتيق نحاول جاهدين ان نشارك في تنمية هذا البلد ورفع رايتة
موقع شباب الوادي الجديد انضم الى اكبر موقع تواصل اجتماعى انضم لنا بافكارك واحلامك وارائك
اهلا ومرحبا بكم في منتدى شباب الوادي الجديد. نحن مجموعة من شباب هذا البلد العتيق نحاول جاهدين ان نشارك في تنمية هذا البلد ورفع رايتة
موقع شباب الوادي الجديد انضم الى اكبر موقع تواصل اجتماعى انضم لنا بافكارك واحلامك وارائك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موقع شباب الوادي الجديد انضم الى اكبر موقع تواصل اجتماعى انضم لنا بافكارك واحلامك وارائك


 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
شباب الوادى الجديد

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



******
المواضيع الأخيرة
» اللهم آمين يارب العالمين ????
مقالة لي في أحد المجلات عن أروع ما قيل في المكتبات Emptyالثلاثاء فبراير 16, 2021 1:12 am من طرف ربيع بلال

» واحة الفرافرة
مقالة لي في أحد المجلات عن أروع ما قيل في المكتبات Emptyالسبت فبراير 06, 2021 6:09 am من طرف ربيع بلال

» إنشاء شركة مساهمة لاستغلال مخلفات النخيل وتصنيع ألواح الخشب بالوادى الجديد
مقالة لي في أحد المجلات عن أروع ما قيل في المكتبات Emptyالإثنين أكتوبر 30, 2017 6:44 am من طرف ربيع بلال

» Sixth Arabian conference (governmental organizations administrative development) Effective transformation opportunities Location: Cairo –Egypt Duration: 24:28 December 2017
مقالة لي في أحد المجلات عن أروع ما قيل في المكتبات Emptyالأحد أكتوبر 29, 2017 7:06 am من طرف مروة الدار

»  تهديكم الدار العربية للتنمية الإدارية اطيب التحيات واصدق الاماني بدوام التوفيق عن المؤتمر العربى السادس: (التطوير الاداري في المؤسسات الحكومية) فرص التحول البناء مقر الأنعقاد : القاهرة – جمهورية مصر العربية مدة الانعقاد : من 24 الى 28 ديسمبر 2017م فندق س
مقالة لي في أحد المجلات عن أروع ما قيل في المكتبات Emptyالثلاثاء أكتوبر 17, 2017 3:12 am من طرف مروة الدار

» الأوراق المطلوبه والأجراءات اللازمه لتسجيل فى المؤتمر العربى السادس من الأحد الموافق من 24 الى 28 ديسمبر 2017
مقالة لي في أحد المجلات عن أروع ما قيل في المكتبات Emptyالأحد أكتوبر 15, 2017 8:14 am من طرف مروة الدار

» البرنامج التدريبى :التخطيط المالى وإعداد الموازنات التخطيطية ودورها فى الرقابة وتقييم الأداء القاهرة– أسطنبول
مقالة لي في أحد المجلات عن أروع ما قيل في المكتبات Emptyالسبت أكتوبر 14, 2017 6:16 am من طرف مروة الدار

» البرنامج التدريبى :التخطيط المالى وإعداد الموازنات التخطيطية ودورها فى الرقابة وتقييم الأداء القاهرة– أسطنبول
مقالة لي في أحد المجلات عن أروع ما قيل في المكتبات Emptyالسبت أكتوبر 14, 2017 6:13 am من طرف مروة الدار

» الدورة التدريبية الحكومة الإلكترونية (الأهمية والأهداف – التطبيقات والأداء ) مقر الإنعقاد: ماليزيا موعد الإنعقاد: خلال الفترة من 24 الى 28 نوفمبر 2017 م
مقالة لي في أحد المجلات عن أروع ما قيل في المكتبات Emptyالثلاثاء أكتوبر 10, 2017 6:55 am من طرف مروة الدار

نتورك بلاس
مقالة لي في أحد المجلات عن أروع ما قيل في المكتبات 2n86ix10
موتور كار
مقالة لي في أحد المجلات عن أروع ما قيل في المكتبات Islam-10
الاسلام هويه
مقالة لي في أحد المجلات عن أروع ما قيل في المكتبات Islamf10
تسوق عبر الانتر نت
مقالة لي في أحد المجلات عن أروع ما قيل في المكتبات 66389810
تمور الألفى
مقالة لي في أحد المجلات عن أروع ما قيل في المكتبات Ououuu10



 

 مقالة لي في أحد المجلات عن أروع ما قيل في المكتبات

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الواحاتي196z0
عضو برونزي
عضو برونزي



الدولة : مصر
عدد المساهمات : 152
تاريخ التسجيل : 12/08/2012
الموقع : السعودية، مكتبة الملك عبدالعزيز العامة

مقالة لي في أحد المجلات عن أروع ما قيل في المكتبات Empty
مُساهمةموضوع: مقالة لي في أحد المجلات عن أروع ما قيل في المكتبات   مقالة لي في أحد المجلات عن أروع ما قيل في المكتبات Emptyالإثنين يناير 21, 2013 11:42 pm

أروع ما قيل في المكتبات من ( شعر، حكمة، مثل ) / إعداد محمود سيد محمود يوسف مكتبة الملك عبدالعزيز العامة ومركز الفهرس العربي الموحد

الإنتاج الفكري في الثقافة والأدب بشكل عام ، وفي مجال المكتبات والمعلومات بشكل خاص ، يذخر بالأحاديث المطولة عن المكتبات وأهميتها وعن رسالتها السامية في الحضارة الإنسانية ، وكان للمكتبة نصيب وافر من جل اهتمام المثقفين والأدباء والمفكرين ، ليس في ماضينا أو حاضرنا بل من قبل الميلاد .
فمن قبل الميلاد ، لما أنشئت المكتبة الأولى في مصر القديمة وضعت تحت حماية الآلهة وكتب على بابها " هنا غذاء النفوس وطب العقول " ( ) ، ويذكر مصدر آخر أن نقشاً وجد على باب مكتبة الإسكندرية القديمة يقرأ " المكتبة هي مستشفى الفكر ( ) " أو " المكتبة هي مستشفى النفوس " ( ) ـ على حد قول مصدر ثالث .
ولشدة حبهم لمكتباتهم وإدراكهم لأهميتها ، يروى عن ابن العميد أن الجنود الخراسانية هجموا على داره بعد أن انتصروا على غلمانه وحراسه ، وفر ابن العميد إلى دار الإمارة ، تاركاً لهم بيته وما فيه ، فلما جاء الليل وانصرف الجنود الخراسانية ، عاد ابن العميد إلى داره ، فوجد أن اصطبلاته وخزائنه جميعاً قد نهبت ، حتى أنه لم يجد في منزله ما يجلس عليه ولا كوزاً واحداً يشرب فيه ماء ، فأنقذ إليه أبو حمزة العلوي فرشاً وآلة ، واشتغل قلبه بدفاتره ولم يكن شئ اعز عليه منها ، وكانت كثيرة تشمل جميع العلوم ، وكل نوع من أنواع الحكم والآداب يحمل على مائة وقر وزيادة ، فلما رأى ابن العميد ابن مسكويه خازن كتبه سأله عنها فأجاب : هي بحالها لم تمسها يد . فسري عن ابن العميد وقال لخازنه : أشهد أنك ميمون النقيبة ، أما سائر الخزائن فيوجد عنها عوض ، وهذه الخزانة هي التي لا عوض لها ( ) .
ويروى كذلك أن الصاحب ابن عبادة فضل أن يبقى بجانب مكتبته العامرة على أن يتولى أعظم المناصب في بلاط نوح بن منصور الساماني ، فقد أرسل له هذا يستدعيه إلى حضرته ، ويرغبه في خدمته ، وبذل له البذول السنية . فكانت مكتبته الغنية من جملة ما أعتذر به فلا هو استطاع الذهاب بدونها ، ولا كان من اليسير حملها معه فآثر أن يبقى بجانبها ( ) ( ) .
وللشعراء في حب المكتبات ووصفها بصمات ، فها هو أبو عبد الله محمد بن سلامة المقري يصف مكتبته فيقول ( ) :
ومجموعـة فيهـا علـوم كثــيرة ويقـر بما فيها عيـون الأفاضـل
ألـذ من النعـمى وأحـلى من المنى وأحسن من وجـه الحبيب المواصل
حكت روضة حاكت يد القطر وشيها ومسـك رياها نسـيم الأصايـل
أطالعهـا في كل وقـت فاجتــلي عقـائل يغـلي مهـرها كل عاقل
وأمنعهـا الجمـال فـهي حبيبــة جرى حبـها مجرى دمي في مفاصلي
وجاء في حلية الكميت في الأدب ( ) :
من على يسرتي خزانـــة خــمر وعلى يمــنتي خزانــة كـتب
فإذا ما طربـت أعملــت كاسـتي وإذا ما صحـوت أعمـلت قلبي
وعن المكتبة وأهميتها في البيت يقول عيسى إسكندر المعلوف كذلك ( ) :
شيشـــرون قــال قــولا حبـــذا قــول الفصــوح
أن بيتــــا دون كـــتب جســد من غـــــير روح
وللشاعر السعودي طاهر الزمخشري في مناسبة افتتاح مكتبة المدينة المنورة قوله ( ) :
يا بلادي حزت أعلى مرتبه يوم أن شيدت صرح المكتبة
فإذا التاريخ من أدراجها راح يطوي بافتخــار حقبه
ويباهي بالذي شـيدها كل من أملاه أو من كتبــه
بيمين ( الفيصل ) الفذ الذي كان للناس من الله هبـــه
ويصف العقاد عالم المكتبات بأنه : " العالم الذي أعيش فيه لأنه هو الكون كله ، وهو الحياة بما خفي فيها وما ظهر ، وهو امتداد الحياة إلي الخلود " ( ) ( ) .
في حين يصف عبد الله كنون المكتبة بأنها : " معبد الفكر ومعتكف المفكرين ، وهي المعمل الذي تصنع فيه العقول وتصاغ الأذواق " ( ) . وله قول آخر جاء فيه : " الكتاب والمكتبة هما دعامة الحياة الفكرية في كل الأمم ومظهر النشاط الأدبي ونتيجة خصب العقول وتفتح القرائح " ( ) .
ويجسد الدكتور عبد الستار الحلوجي قيمة المكتبة ورسالتها بقوله : " وفي المكتبة نلتقي بالأقزام والعماليق ، بالسادة والعبيد ، بالمؤمنين والملحدين ، بالصالحين والطالحين ، بالخياليين والواقعيين ، بالقدماء والمحدثين ، كل أولئك وقد تجاوروا وتساووا أمام الكلمة المكتوبة ، يستوي في ذلك الفيلسوف الذي يحلق بفكره في آفاق السماء ، والجيولوجي الذي يغوص بعلمه في أعماق الأرض ، في المكتبة يلتقي الماضي بالحاضر ، ويطل الحاضر على المستقبل ، وتجتمع السماء والأرض ، وتتمثل الحياة بكل ما فيها من قيم ومبادئ وصور وأشكال … " ( ) .
أما الدكتور ثروت عكاشة فيجسد رسالتها كذلك بقوله : " إن رسالة المكتبة لم تعد خافية على أحد ، فيه المظهر الباقي لكرامة العقل الإنساني وعلاقته المتصلة بالحياة ، ولولا المكتبة لما استطعنا أن نتعارف مهما اختلفت اللغات أو الأديان أو الأجناس . هي – المكتبة – التي حققت معجزة التطور ، وهي التي حققت معجزة التقاء الشعوب حول معنى إنساني كبير ، هو المعرفة ، والرغبة في التزويد فيها ، ولعل إيماني بالمكتبة يدفعني إلى الاعتقاد بأنها هي الفارق الكبير بين العلم والجهل ، بين الظلمة والنور " ( ) .
وعن دورها يعبر ميخائيل نعيمة بشكل غير مباشر : " عندما تصبح المكتبة في البيت ضرورة كالطاولة ، والسرير ، والكرسي ، والمطبخ ، عندئذ يمكن القول بأننا أصبحنا قوماً متحضرين " ( ) .
ولاهتمام الكتاب الغربيين بالمكتبات ورسالتها وتعبيرهم عن حبها نصيب وافر من المأثورات كذلك ، ويعد الأسقف الإنجليزي ريتشارد دي بيري من الشخصيات الإنجليزية البارزة في القرن الرابع عشر التي فاق ولوعها بالكتب وحرصها على اقتنائها كل تصور ، وقد أعلن هذا الأسقف الثورة على ما رآه في أيامه من اضمحلال الثقافة وعدم احترام الكتب وألف كتابه الشهير الموسوم " بصديق الكتاب Philobiblon " الذي جسد على صفحاته مدى شغفه الشديد بالكتب ، وتعرض فيه لحاجة الناس إليها ولضرورة العناية بها ، ثم هاجم رهبان الأديرة الذين شغلتهم مصالحهم الخاصة عن التفرغ للعلم وبلغ إهمالهم للكتب إلى حد أنهم كانوا يفترشونها ويتناولون عليها طعامهم ( ) .
ويقول هذا القس في وصف المكتبات : " هي كنوز الحكمة ولآلئ المعرفة ، أثمن من الغنى و أثرى من الثراء ، يتضاءل أمامها بريق الذهب الوهاج ، وهي أرفع من أن تقارن بمأرب جذاب أو مطمع جلاب ، إذ هي المنهل العذب الذي يرتوي منه الظامئ إلى الحقيقة وهي الرحيق الرطب الذي يرتشف منه العاقل كؤوس السعادة ، وهي المنار الذي يهدي الباحث إلى العلم ، وينير له طريق المعرفة ، وهي كعبة رجال الدين يحجون إليها للاستزادة والاستفادة " ( ) .
وتلك طائفة أخرى من أقوال الأدباء والمفكرين الغربيين التي تعبر عن حبهم للمكتبات وإيمانهم برسالتها السامية .
يقول رتشارد وتلوك زوتوميا : " ما من كنز كالمكتبة " ( ) .
ويقول فيكتور هوجو : " المكتبة عمل من أعمال الإيمان " ( ) .
ويقول الكسندر ويبرك : " لو تحطمت كل الآلات الحديثة ومعامل الذرة وبقيت المكتبات ، لتمكن رجال العصر من إعادة بناء هذه الحضارة الآلية والذرية … ولكن لو تحطمت المكتبات فإن عصر القوى الآلية وعصر الذرة يصبحان شيئا من آثار الماضي " ( ) .
ويقول شوبنهاور : " المكتبة هي الذاكرة الوحيدة المؤكدة المستمرة للفكر الإنساني " ( ) .
ويقول أوجستين بريل : " يوجد مكان واحد في العالم يمكن للشخص أن يكون فيه سعيدا ، إنه المكتبة "( ) ( ) .
ويقول كذلك : " المكتبات لا تصنع . إنها تنمو ( ) .
ويقول أيضاً : " مهما كان جميلاً أن يرث المرء مكتبة ، فإن الأجمل به أن يجمعها " ( ) .
ويقول باكون : " المكتبات هي مقامات تحفظ وترقد فيها بقايا القديسين القدماء ، المفعمين بالفضيلة الحقة دون تضليل أو دجل " ( ) .
ويقول فلتشر : " أن المكان الذي يضم كتبي ، وهم خير الرفاق هو بالنسبة لي قصر جليل ، أتحدث فيه كل ساعة مع الحكماء والفلاسفة القدامى " ( ) .
ويقول ديهاميل : " كل مكتبة هي قبل كل شئ مجموعة وسائل ومناهج ، هي ذلك المكان الجليل الذي يحتفظ فيه الرجال بتاريخ تجاربهم وتحسساتهم واكتشافاتهم ومشروعاتهم " ( ) .
وله مرة أخرى : " كلما رأيت مكتبة تفلس أو قاعة قراءة تغلق أبوابها قلت إن هذه هزيمة للروح " ( ) .
ويقول أيضاً : " أن المكتبة الحقيقية يجب أن تكون كندوة يجتمع فيها المثقفون ليتبادلوا الآراء ويتحدثوا عما يفضلون ويتعرفوا أذواق الآخرين " ( ) ( ) .
كما يقول : " يخيل إلي أن الإنسانية – بفقدان مكاتبها – لن تفقد من كنوزها الفنية أو تراثها الروحي فحسب ، بل ستفقد أيضاً – وبوجه خاص – وسائل حياتها " ( ) ( ) .
ويقول بيتشر : " إن المكتبة ليست من كماليات الحياة بل من لوازمها ، ولا يحق لإنسان أن يربي أولاده بدون أن يحيطهم بالكتب " ( ) .
ويقول أدورد جبون : " اثنتان وعشرون محظية معترف بهن ، ومكتبة تحوي أثنين وستين ألف مجلد ـ تشهد بتنوع ميوله ـ ويبدو من الإنتاج الذي خلفه ، أن محظياته ، شأنهن في ذلك شأن كتبه ، كن للإستعمال ، لا لمجرد المباهاة " ( ) .
كما يقول ديزيد يريوس أرازموس : " إني لأعرف كم أنت مشغول في مكتبتك ، التي هي فردوسك " ( ) .
ويقول جون لايلي : " خير لك أن تزخر مكتبتك بالكتب من أن تمتلئ محفظتك بالنقود " ( ) .
ويقول ولت ويتمان : " لا توصدي أبوابك دوني أيتها المكتبات المتغطرسة " ( ) .
وأخير هناك قول إنجليزي يقول : " مكتبة صغيرة تنمو عاما بعد عام هي جزء كريم من حياة الإنسان " ( )
وعلى لسان شكسبير في إحدى مسرحياته تقديرا لدور المكتبة ورسالتها جاء قولاه : " هذه مكتبتي ، وأية دوقية تساويها "، ومرة أخرى : " إن مكتبتي كانت دوقية رحبة كافية لي " ( ) .
وإذا كانت تلك المقتطفات تركزت على المكتبات جميعها بشكل عام ، فإن هناك بعض الأقوال التي اتجهت نحو نوع معين من المكتبات ، فالمكتبات – كما نعلم – أنواع ، نعم يجمعها هدف مشترك واحد وهو توفير المعلومات لمن يحتاجها والعمل على توفير سبل استثمار هذه المعلومات ، إلا أن هناك فوارق في الدرجة تحكمها عوامل كثيرة كالاهتمامات الموضوعية وفئات المستفيدين وأنواع الخدمات التي ينبغي تقديمها …الخ .
المكتبات الخاصة :
وكان طبعياً أن تكون المكتبات الخاصة أقدم هذه الأنواع وأسبقها إلى الظهور لأن حب التملك غريزة فطرية في الإنسان ، وقد ظهرت المكتبات الخاصة في الدول الإسلامية منذ زمن مبكر ثم تبعتها المكتبات الأخرى ،كمكتبات المساجد والمكتبات العامة … وغيرها . ونسوق في الفقرات التالية ما قيل في هذه المكتبات نبدأها بما قيل في المكتبات الخاصة ، ثم المكتبات العامة ، ثم ما قيل في غيرهما من المكتبات الأخرى كالمكتبات الجامعية ، ومكتبة الأطفال وغيرهما .
ففي المكتبات الخاصة يقول د. احمد زكي : " إن البيت الذي ليس فيه مكتبة ، ولو مكونة من عشرة من الكتب ، إنما هو بيت خرب " ( ) .
وفي مسرحيته الشهيرة مصرع كليوباترا تواترت أقوال احمد شوقي واصفا المكتبة – وبالتحديد مكتبة القصر لما لها من أهمية – بالطبع . فيقول مرة ( ) :
هــذه حجـــرتها لا عـدمت طيب رياها ولا ضوء حلاهــــا
كل يــوم تتجلى ساعــــة ههنا كالشمس في عز ضحاهـــا
تدخــل الدار فتنسى ملكهــا بلقاء الكتب أو تنسى هواهــــا
ويقول في منظر آخر ( ) :
عنــــدي يامـــــولاي روائــــــع الآيــــات
تسعــون ألــف سفـــر قــد كتبـــت بالتـــــبر
مـن كـــل رق عجـــب في العلـــــــم أو في الأدب
قيصــر انطونيــو وهـب لنا مناجــــم الذهـــــب
وكل غـــال مدخـــر من الجواهـــــر الأحــــر
اسلابــه من حربــــه وطعنــــــه وضربـــــه
هديـــة من قيصــــر لبلـــــدة الإسكنـــــدر
أما كاتبنا العقاد فيقول متهكماً على خلو القصور من المكتبات – وهو قول يسري في رأينا على البيوت عامة – : " إن خلو القصور من المكتبات عندنا لا يعاب ، فلا حرج على صاحب قصر أن تسأله عن مكتبة فلا تراها ، وإن كان يتحرج من خلو القصر من الإسطبل ، والقصر كله بمن فيه وما فيه أحرى أن يحسب في الإسطبلات " ( ) .
يقول سلامة موسى : " ليس في مقدرة كل منا أن يختبر جميع شئون هذه الدنيا اختباراً مباشراً ، إنما في مقدورنا جميعاً أن نكتسب علماً بها عن سبيل الآخرين الذين اختبروها وأثبتوا اختيارهم بأقلامهم لمنفعتنا . ومعنى هذا أنه يجب أن يكون لكل من مكتبة في منزله ، وأن يعد الكتب من ضروب الأثاث الضروري للمنزل ، بل هي أكثر ضرورة من بعض الأثاث الذي ترتكم به بعض المنازل في غير منفعة سوى الفخر الكاذب والأبهة السخيفة . فالكتب هي أثاث الذهن يتقلب فيها ويرتاح إليها ويستفيد منها ويستنير بمعارفها " ( ) .
ويقول ميخائيل نعيمة : " عندما تصبح المكتبة في البيت ضرورة كالطاولة والسرير والكرسي ، والمطبخ ، عندئذ يمكنك القول بأننا أصبحنا قوماً متحضرين " ( ) .
ولشارل مالك قولان في المكتبات الخاصة ، يقول في الأول : " ثمة مؤسسة داخل البيت لم نعرفها بعد المعرفة الكافية ، ولم ندمجها في صلب حياتنا العائلية ، هذه المؤسسة هي المكتبة البيتية الخاصة ، ذلك الهيكل الفكري المقدس الذي نستطيع أن نتعبد فيه كلما طغى شيطان الضجر الكياني علينا " . ويقول في الثاني : " بما أن العقل الأصيل النابض المتراكم يعصر معناه في تلك القطرات الخطيرة التي نسميها كتبا ، تصبح المكتبة البيتية محرابا مقدسا تقيمه العائلة في وسطها تسبيحا لأقوى قوة في الإنسان ، لعقله الناطق " ( ) .
ويستهجن جون رسكين واقع الإنفاق على الكتب فيقول : " وماذا يهمنا نحن كأمة من أمر الكتب ، وكم تظننا ننفق على مكتباتنا العامة والخاصة بالمقارنة مع ما ننفق على خيولنا " .
أما بيتشر الواعظ الأمريكي الشهير فيقول : " إن المكتبة الخاصة ليست من كماليات الحياة بل من الضرورات التي لا يستغني عنها وإن مكتبة تتعهدها كل عام بإضافة شئ جديد إليها لناحية نبيلة من حياة كل إنسان " ( ) .
المكتبات العامة :
أما المكتبات العامة يقول عنها توفيق الحكيم : " إن حضارة النمل منطبعة في صميم خواص الحشرة ، أما حضارة الإنسان فهي ليست مستقرة في صميم طبيعة الإنسان ، بل هي مستقرة في خزائن المكتبات العامة وقاعات المتاحف ونصوص الشرائع " ( ) .
ويقول جورج ديهاميل : " المكاتب العامة لا تكفي حاجات الناس ، ولذلك يمتلك كل منهم – مهما كان فقيرا ومهما ضعف استقراره – مكتبة صغيرة هي كنزه الذي يعتز به فكل إنسان يشعر بالحاجة إلى أن يجد في متناوله وتحت بصره وسائل حياته ، وهو يقتنيها لا لأن الكتاب هو أخص زينات المنازل ، ولا لأنه ينشر في الأماكن التي يحليها عبيرا أليفا ناقدا من الروحية ، بل لأنه يجد فيها ما يركن إليه في ساعة ضلال أو انحلال أو شك أو فراغ نفسي . ولنتصور ماذا تكون حياتك في بيت مريح ، ولكنه خال من الكتب ، انك لن تلبث حينئذ أن تحس بالنفرة وضيق الصدر " ( )
ويقول ساميول جونسون : " ليس هنالك من مكان يزودنا باليقين الساطع ببطلان الآمال الإنسانية مثل المكتبة العامة " ( ) .
أما لينين فيقول عنها ، مركزا حديثه على خدماتها ، وما ينبغي أن تكون : " إن مجد المكتبات العامة وعظمتها ليس في عدد الكتب النادرة أو المخطوطات ، ولا في عدد مطبوعات القرن 11 ، أو مخطوطات القرن 10 التي تملكها ، ولكن في مدى حركة الكتب إلى طلابها ، وفي عدد القراء الجدد الذين تجتذبهم ، وفي سرعة استجابة الطلبات ، وفي عدد الكتب التي تعطى للقراء ، وفي عدد الأطفال الذين بدأوا فيها القراءة والانتفاع بالمكتبة " ( ) .
وجاءت في موضع آخر على النحو التالي : " ليست عظمة وفخر مكتبة من المكتبات بعدد المؤلفات النادرة التي تحتويها … بل بعدد الكتب التي قرأها الشعب ، وعدد القراء الجدد ، وسرعة التسهيلات ، وعدد الكتب المعارة ، وعدد الأولاد المقبلين على المطالعة ، والمترددين إلى المكتبة " ( ) .
كما أن عالم المكتبات الهندي الشهير رانجاناثان يرسي أسس الخدمة المكتبية بمقولته المشهورة :
الكتـــــــب للاســـــتخدام
لكـــــل قـــارئ كتابـــــه
لكـــــل كـــتاب قارئـــــه
حافــــظ على وقــت القــــارئ
المكتبــــة كائــــن متنـــــام
المكتبات الوطنية :
وعن إحدى المكتبات الوطنية – هي دار الكتب المصرية – قال الأمير مصطفى الشهابي واصفا ( ) :
أم نقــرأ الكتب في دار ينممهـا للروح فيها غــذاء بـات يغذينـا
فيها ثمار عقــول الناس دانيــة قطوفهــا للمــكبين المجدينــا
من كل سفــر نفيس لاكفاء لـه وكل علـــق يفوق الوهم تثمينـا
ورب بحاثــة في الكتب ينقـرها نقر المناجــذ تربــا في بساتينـا
يشجيك منه لسان ناصــح ونهى وروعــة الساطعــين اللالمعينـا
وعنها كذلك وبيان فضلها جاء في سياق مدح معروف الرصافي لأحد أصدقائه ؛ حيث يقول :
أقام بها ما فاق في الفضل نيلَها خزانة كتب تنتحيها الأفاضل
مناضدها للتائهين معالم وأسفارها للظامئين مَناهل
وله في موضع آخر :
فكم مَحفل للكتْب فيه خِزانة وكم مَرصد دان وكم مَرقب عال ولما غدا الرازي ببغدادَ باسطاً من العلم أنواعاً له ذات أطوال
وعن مدى غبطته بتعيينه أميناً لدار الكتب يقول حافظ إبراهيم ( ) :
عَرَفتَ مَكــــاني فأدنَيتَني وشَرَّفتَ قــَدري بدارِ الكُتُبْ وَعَرَّفْتَ دَهـِري مَكَانَ الأديب وَقَدْ كَانَ دَهـْري شَدِيدَ الكَلَبْ فلو أنّ لي مُرقِصاتِ الـخَليل وإعجازِ شـوقي إذا ما رَغِبْ لَقُمتُ بشُكرِكَ حـَقَّ القِيام ولكن طَلَبْتُ فَعــــَزَّ الطَّلَب
وعن مكتبة الأوقاف التي أنشأها الشيخ احمد الشيخ داود وزير الأوقاف سنة 1928 م ، أنشد الشاعر معروف الرصافي قائلاً فيها ( ) :
لقد جمـــع الشيخ هذه الكتب فأنقــذها من أكُــفِّ العَطَبَ
ورتَّبـــها فهْي معروضـــة لمن يتنـــاولها مــن كَـثَب
وكانت لعمـــرُك رَهـن الغبار مكَّدســـة في زرايا الشـجَب
يمـــر بها الدهــر مطمـورة تعــاني الدمار وتدعـو الحَرَب
نسيج العناكـب من فوقـــها وممن تحتها السوس فيها انسـرب
يعيث بهــا آكــلا طِرسـها كما تأكـل النار جَزْلَ الحطـب
وكانــت على علـم حرَّاسها تحُفُّ الظنــون بها والــرِّيَب
فمــد إليها معـالي الوزيـر يدا دأبها الغـــوث عند الكرَب
فأخــرج منها كنوز العلــوم لأهل الفنــون وأهـل الأدب
وعن مدى الأسى والحزن الذي يصيب النفوس عندما نتذكر امتداد يد الخراب والدمار لأكبر مكتبة عرفها التاريخ في العصور القديمة وهي مكتبة الإسكندرية التي ظلت منهلا عذبا يرتوي منه رجال الفكر و الأدب والعلوم في العصور القديمة ، عبر بعض الشعراء و الأدباء ، فها هو د. زكي مبارك يرثيها قائلا ( ) :
بأهـل الإسكندريــة بعض ما بي من الأحـزان للثغــر المصــاب
أتلك قيامـــة قامـت فدكـت حصــون الناس مـن تلك الطوابي
منار العقل كنت بــــلا امتراء ونار القلـب كنــت بلا ارتياب
بكى التاريخ من عهـد لعهـــد مصاب العلــم في دار الكــتاب
وفي رثاء آخر لعبد اللطيف النشار ( ) :
لا تذكر اليوم يوليوسا ولا عمرا علـم القـرون الخـوالي مر واندثرا
وانظر المكتبة الثغر التي صعقـت فلا كتابا ترى فيهــا ولا حجــرا
وأخيراً قال رتشارد برتزلي شريدان عن نوع آخر من المكتبات وهو المكتبات المتنقلة : " المكتبة المتنقلة في مدينة هي شجرة دائمة الخضرة للمعرفة الشيطانية إنها تتفتح طوال العام " ( ) .
المكتبات الجامعية :
وعن المكتبات الجامعية يقول الدكتور طه حسين : " أن طالب الجامعة بدون مكتبة تجذبه للقراءة والبحث لا يساوي شيئاً ، إن سبب انخفاض مستوى الخريجين ، أن الطلبة لا يقرأون شيئاً ، ولذلك كانت معلوماتهم سطحية ، هذا في الوقت الذي يقضي فيه الطالب الأوربي ثلاثة أرباع وقته في المكتبة ، والربع الباقي بين المدرجات .أن بناء مكتبة حديثة ، وتزويدها بكل الكتب ، وسدها النقص الذي يعانيه الطلبة ، خير عندي من بناء جامعة ، أن عشرة مثقفين خير عندي من مائة خريج سطحي " ( ) .
ويقول الدكتور محمد نجيب حشاد : " إن طالب الجامعة أساس تكوينه الذهني والفكري هو المكتبة " ( ) .
وله أيضاً : " إن المكتبة بالنسبة لأستاذ الجامعة هي كل شئ في حياته الفكرية " ( ) .
وللجنة المنح الجامعية بإنجلترا : " أن طابع الجامعة ، أية جامعة ، وكفايتها يمكن أن يقاسا بالطريقة التي تعامل بها جهازها المركزي ألا وهو المكتبة . أننا نعتبر توفير أوفى الوسائل للحفاظ على المكتبة الحاجة الأولية والأكثر حيوية في تجهيز الجامعة " ( ) .
وجاء شعار الندوة الإقليمية حول تطور المكتبات الجامعي : " الجامعات تكون كما تكون مكتباتها " ( ) .
كما جاء عن إحدى الحركات المكتبية النشطة والتي عرفت باسم المكتبة ـ الكلية : " كلية المستقبل القريب ستكون مكتبة " ( ) .
المكتبات المدرسية :
وعن المكتبة المدرسية يقول كامل كيلاني : " أن تحبيب الكتاب وتخير الأسلوب الصالح وتثبيت الفضائل في نفس الطفل ، هي الأهداف الثلاثة التي ترمي إليها مكتبة الأطفال ولا بد من اجتماعها لبلوغ الغاية المرجوة " ( ) .
وللأديب كامل الكيلاني مؤلف مكتبة الطفل ،قصيدة بعنوان الإخوانيات أرسلها له أحمد الكاشف الذي كان قد أهداه بعضها ، قال فيها ( ) :
بعثت بكتب الطفـل منك هديـة فعاودني عهد الصبا وأنا الكهـل
صحائف للطفل الصغــير وضعتها ليأخذ منها قــوة الرجل الطفل
فيا ليتني الطفــل الذي تسـتقده فألقى الذي يلقى وأتلو الذي يتلو
ويا ليــت أيامي المواضي رواجع وسيان فيها ما يمـر وما يحلــو
ولا خــير في أمسي ويومي وفي غد وما أنا للدنيا وما هي لي أهــل وإن فاضل الآباء بالنسل حولهــم ففضلى على الآباء أن ليس لي نسل
وإني من الأقداى في شر مســتوى فما لحياتي فيــه بعدٌ ولا قبـل


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مقالة لي في أحد المجلات عن أروع ما قيل في المكتبات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المكتبة والثقافة (الجزء الثالث) : أنظمة المكتبات المتوافرة حاليا
» برنامج لتنمية مهارات إخصائيى المكتبات الحديثة بـ"ثقافة الوادى الجديد"
» سلسلة أروع ما قيل في (( الظلم ))
» أروع اللحظات
» سلسلة أروع ما قيل في (( السفر))

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع شباب الوادي الجديد انضم الى اكبر موقع تواصل اجتماعى انضم لنا بافكارك واحلامك وارائك :: منتدي شباب الوادي الجديد العام :: منتدى المواضيع العامة-
انتقل الى: