إعادة فتح التحقيقات فى مقتل وإصابة المتظاهرين بالوادى الجديد أثناء الثورة

بدأت النيابة العامة بالوادى الجديد برئاسة المستشار عاطف الزينى المحامى العام لنيابات الوادى الجديد، إعادة فتح التحقيقات فى قضايا قتل وإصابة المتظاهرين فى أحداث الخارجة التى وقعت فى الفترة ما بين 7 و9 فبراير أثناء أحداث ثورة 25 يناير، والتى راح ضحيتها 3 شهداء، وأصيب أكثر من 67 شخصا بالرصاص الحى، والتى انتهى محضر التحقيقات فيها فى القضية رقم 369 إدارى الخارجة على أنها أحداث حرق وقتل.

وحددت النيابة العامة أسماء المتهمين فى اشتعال الأحداث بمدينة الخارجة مما تسبب فى احتراق المنشآت الشرطية والأمنية، ومنها قسم شرطة الخارجة وادارة الدفاع المدنى ومحكمة الخارجة ونيابة المرور والنيابة الإدارية، بالإضافة إلى مقتل وإصابة المتظاهرين أثناء مطالبتهم بإقالة ضابط شرطة كان سببا رئيسيا فى اشتعال الأحداث، وكان على رأس قائمة التحقيق اللواء عبدالله صقر مدير الأمن بالمحافظة أثناء اشتعال الأحداث والضابط أحمد السكرى رئيس مباحث الخارجة آنذاك، والمتسبب الرئيسى فى تصاعد الأزمة، كما سيتم التحقيق مع أشخاص قيد الاحتجاز بسجن الوادى الجديد على ذمة قضايا بلطجة وترويع والذين أثبتت التحريات تورط عدد منهم فى أحداث احتراق المنشآت الحكومية والأمنية بالخارجة.

وعلم "اليوم السابع" أن النيابة تستعد حاليا لاستدعاء مدير الأمن وضابط الشرطة تمهيدا للتحقيق معهما خلال أيام فى اتهامات بقتل وإصابة المتظاهرين، كما يجرى تجميع كافة الأدلة والصور ومقاطع الفيديو التى رصدت اشتعال الأحداث بمدينة الخارجة.