متعاض سياسي من رفض «الشورى» حل دائرة انتخابية بالوادي الجديد

انتقد عدد من السياسيين بالوادى الجديد عدم موافقة مجلس الشورى على فصل الدائرة الانتخابية الوحيدة هناك وتحويلها إلى دائرتين انتخابيتين بعد تعدد المطالب بذلك، وتأتي طلبات الفصل فى ظل تباعد المسافات بين المراكز المختلفة وعدم قدرة النواب على توفير الخدمات لجموع المواطنين.


وكانت أمانة حزب مصر الحديثة قامت بجمع توقيعات القوى السياسية بالمحافظة وإرسال مذكرة، وطلب فصل الدائرة إلى أكثر من جهه فى مقدمتها مجلس الشورى، الذى بدد آمال الشارع السياسى هناك والإبقاء على الدائرة، والتي تضم 6 نواب، أربعة بنظام القوائم واثنين آخرين بنظام الانتخاب الفردى.



وأوضح عمرو أبو الطاهر، منسق حركة 6 إبريل بالوادى الجديد، أن فصل الدائرة الانتخابية تم رفضه بمجلس الشورى بسبب عدم مثابرة نواب الوادى الجديد بالمجلس أثناء مناقشة الأمر وعدم إبداء أي اعتراضات على قرار الرفض.



وأوضح هانى عبد المقصود، منسق حزب مصر الحديثة بالوادى الجديد، أن مبادرة فصل الدائرة نبعت فى البداية من الحزب ووافق عليها أغلب ممثلوا التيارات السياسية هناك، فى حين تبدد الأمر بعدم موافقة مجلس الشورى على الفصل الدائرة الانتخابية ليبقى بعض من الأهالى لا يعرفون من هم النواب اللذين قاموا بانتخابهم ويبقى بعض النواب غير قادرين على توفير خدمات لجموع المواطنين.



من جانبه، أكد محمد عبدالراضي نائب الشورى عن حزب الحرية والعدالة ودائرة الوادى الجديد، أن ضيق الوقت وقلة عدد الناخبين والسكان حالت دون الموافقة على فصل الدائرة الانتخابية.



وأضاف عبد الراضي، في تصريحات خاصة لـ« الشروق»، أنه تم تقديم مطالب أبناء المحافظة تجاه فصل الدائرة الانتخابية فى ظل الطبيعة الجغرافية المختلفة بالمحافظة، وتم رفض الأمر بمبرر أن المحافظة تضم 140 ألف ناخب ومن المفترض فى أي محافظة ان يمثل كل 100 ألف ناخب، نائب واحد.

وتابع «فى الوادى الجديد 140 الف يمثلهم 6 نواب قوائم وفردى بالنسبة لمجلس النواب، و6 آخرين بالشورى»، مؤكدا أن تعديل الدائرة الوحيدة لايجوز ؛ لأنه سيؤدى الى خلل كبير فى جميع القوائم وعدد النواب.


وأشار إلى أنه من المؤيدين لضرورة الفصل تسهيلاً على النواب وتوفيرا ً لخدمة للمواطن بقرى الفرافرة وقرى الأربعين وغيرها من الأماكن المتباعدة، مضيفا «نأمل أن الفترة القادمة نحصل على موافقة فصل الدائرة وبعد مرور الدورة القادمة لمجلس النواب تتم انتخابات وسط دائرتين انتخابيتين».