أبو ذر القلموني
اسم المصنف أبو ذر القلموني، عبد المنعم بن حسين بن حنفي بن حسن بن الشاهد
تاريخ الوفاة معاصر
ترجمة المصنف حاصل على ليسانس الحقوق وهو لا يعتز بذلك أبدا
الشيخ من بلدة القلمون وهى إحدى قرى الواحات الداخلة وبدأ طريقة بترك منصب وكيل نيابة وهو من أعلى المناصب التي يسعى اليها ويتمناها المصريين ولكنة فر منها إلى الله والف كتابة ففروا الى الله وهو كثير الانتشار والنفع نحسبه من المخلصين فيه حيث دام نفع كتابة واتصل وله كتب أخرى أقل انتشارا
وهو معروف بالورع والزهد والشدة فى الحق ولا ينازع أحدا على ساحة الدعوة (من أهل السنة) ولا يدعى لنفسه ما ليس فيه
آثر الخمول والابتعاد عن الشهرة ويعرف أنه قوام لليل جداً ,ويتسابق الشباب للصلاة خلفه في رمضان مع شهرته بالإطالة في القيام والركوع والسجود ,ومحب للقرآن ويقدم من يحفظه, تتعلم من سمته وسكوته قبل كلامه, كما يعرف عنه أنه من أشد الناس اتباعاً للسنة , حتى يحكى أنه كان يسير مرة في الشارع برفقة بعض طلبته فاراد أن يتوقف عند محل لشرب عصير قصب وعندما أراد أن يشرب العصير لم يجد كرسياً ليجلس عليه فجلس على الأرض وشرب, وكان هذا سبباً أن أحضر صاحب المحل كراسي ووضعها لمن أراد أن يشرب جالساً, وكذلك هو مُرَبٍّ فاضل لكل من حوله يعلمهم والسنة ويحرص عليها حرصاً شديداً, وهو كذلك زاهد آثر الحياة البسيطة المتواضعة مع قدرته على بسط العيش أكثر من ذلك, فإن بيته متواضعاً جداً أكثر مما قد تتخيل وذلك بشهادة كل من زاره من الشيوخ, وكانت له مقرأة في مسجده يوزع فيه كتابه ففروا إلى الله مجاناً على الطلبة وكان يحضر لهم عصائر من منزله ليروح عنهم في المجلس, ومواقف الشيخ كثيرة جداً, كان يسكن في منطقة ميت عقبة التابعة لقسم العجوزة بمحافظة الجيزة وضيق عليه فيها كثيراً, فانتقل إلى منطقة البراجيل بنفس المحافظة وبنى مسجداً فضيق عليه أيضاً وأخذ منه المسجد فبنى الشيخ مسجداً آخر نسأل الله له الحفظ والعافية, يقولون إن الشيخ سقط من عصر السلف الصالح إلى عصرنا ومكانه معهم, ولا نزكي على الله أحدا
قال عنه بعض من رآه:
الشيخ حفظه الله أمة وحده ونموذج فذ في الزهد والورع والعبادة والإزراء على النفس والبعد عن الشهرة وإيثار الخمول وهو نسيج وحده في حب الدعوة إلى الله وإيثار الخير للناس والحرص على هدايتهم
وكم أتمنى ممن تتلمذ على الشيخ وحضر دروسه وتعلم من لفظه وسمته وحاله ومقاله أن يسطر بعض كلمات في التعريف بهذا الشيخ الجليل وفاء ببعض حقه علينا وتعريفا للأجيال التي لا تعرف قدره ويكفي أن أقول لكم إن رؤية هذا الرجل تذكر بالله وبالآخرة وكلما قرأت قول من قال ((كنت إذ اعترتني فترة من العبادة نظرت إلى وجه محمد بن واسع فعملت على ذلك أسبوعا)) إلا جاءت في نفسي سيرة الشيخ وسمته
وللشيخ بعض المؤلفات
1 - أشهرها طبعا كتاب ففروا الى الله كما له أيضا
2 - عون الرحمن فى حفظ القرآن
3 - أحكام الصيام
4 - ماذا تعرف عن الله
ومن تلامذته الشيخ أحمد قواشتى
كتب المصنف بالموقع 1. أحكام الصيام والقيام وزكاة الفطر
2. ففروا إلى الله - القلموني