أعلن ممدوح حنا وهبة, مدير مستشفى الخانكة, اعتناقه للإسلام، وذلك بعد أن ذهب إلى الأزهر الشريف بإرادته الحرة ليصبح اسمه أحمد محمد أحمد مصطفى.
وعن تفاصيل إسلامه أكد حنا أنه كان رجلاً مسيحياً عادياً يتلقى أوامر الكنيسة دون نقاش وبمرور الوقت شعر أن القيادات المسيحية لا تهتم إلا بالطقوس التى بعضها غير وارد فى الإنجيل وذلك على حد تعبيره، فتساءل إلى أين تقود تلك الطقوس, وإلى متى سيظل تسلط قيادات الكنيسة على الأقباط ؟
وأضاف أن الكنائس انحرفت عن تعليمهم مبادئ وتقاليد الدين المسيحى ، وتحولت لمراكز تجارية تربح ملايين الجنيهات شهرياً، بحسب صحيفة الوطن.
وكشف حنا عن أن الكنائس والأديرة داخلها مجموعات وميلشيات مدربة أنشأها البابا شنودة فى بادئ الأمر لحفظ النظام داخل الكنائس ثم أصبحت تستخدم لإرهاب المعارضين من الأقباط .
وأكد حنا أن هذه المليشيات هى التى اعتدت بالضرب على مجموعة "أقباط 38" كما كشف حنا عن أن هناك شخصيات قبطية معينة تتلقى أموالاً تقدر بالملايين من أقباط المهجر مقابل إفشال محاولات درء الفتنة.
يذكر أن حنا قام بتشكيل منظمة "مصريون ضد الطائفية " مع مجموعة من أصدقائه وجيرانه ومن المعروف أن هذه المنظمة تهاجم أقباط المهجر لأنها ترى أن أغراضهم بعيدة عن مصلحة البلاد.