حمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
السلام عليكم ورحمة الله .
وبعد:
سأكتب لكم أسباب كراهة هذه الألفاظ وحرمتها على سبيل الاختصار ، والله الموفق :
---------------------
( وشرف الله - وعرض الله )
يحسن تركهما لأنهما تضيفان لله صفة لم ترد في الكتاب أو السنة .
------------------------
( ورحمة والدي )
هنا يوجد خلاف حول ( الرحمة ) في هذه العبارة هل هي تابعة لصفات الله الجائز الحلف بها أم لا ..... وتركها أولى .
وأما اللفظة الشديدة في هذا الباب فهي :
الحلف برأس الأب – أو قبره -- أو حياته -- أو حياة الصديق - أو الحلف بالأولاد - أو الحلف بالنبي أو الكعبة - وما شابه ذلك .
فهذا كله حلف بغير الله يوقع صاحبه في الشرك لأن الحلف عبادة لا يجوز صرفها لغير الله .
--------------------
( يسعد الله )
فمن قال : يُسعد الله حالك – أو يُسعد الله زمانك فهو من باب الدعاء . ( لا شيء فيها ).
وأما إذا قال : يَسعد الله بلقائك - يَسعد الله برجوعك فليست حسنة ، ولو استبدلها بكلمة يفرح فلا بأس .... لأن السعد عكس النحس وهما صفتان لا تليقان بالله .......وأما الفرح فقد ورد أن الله يفرح بتوبة العبد .
---------------------
( الله ما بيسمع من ساكت)
هذه عبارة كبيرة توهم نفي السمع عن الله .
ولو قال : إن الله لا يسمع لقاطع رحم - أو لا يسمع لعاق والديه _ أو لا يسمع لظالم .... فلا بأس فيها ، لأن السمع هنا يعني الإجابة .
-------------------
(الله يظلم اللي ظلمني)
فيها نسبة الظلم إلى الله .... والله منزه عن الظلم .
------------------------------------
( يخلف على الله )
هذه عبارة ما يقولها إلا الجهلاء .....لأن الله هو المنعم فمن الذي سيخلف عليه ؟؟!!
هل له رب آخر فوقه يخلف عليه ....... تعالى الله عما يقول الجاهلون علوا كبيرا ، فهو القاهر فوق عباده .
------------------
( لو يحط إيده بيد الله ما بيفعل كذا وكذا (
في العبارة نفي القدرة عن الله ، تعالى الله عن ذلك .
----------------
( عايف ربي)
أعوذ بالله .... من عاف ربه كفر .
------------------
( يلعن حرمك)
اللعن هو الطرد من رحمة الله - ومن لعن إنسانا لا يستحق اللعن فإن العنة ترجع إلى قائلها .
وأما الحرم والحريم فيقصد به ما يحميه الإنسان ويذود عنه من عرض وأرض ومتاع وفي لعن ذلك اعتداء عظيم .
-------------------
( لا حياء في الدين )
هذه عبارة لا شيء فيها فقد وردت على ألسنة العلماء والفضلاء ويقصد بها أن لا حياء في طلب العلم الذي يصلح الدين .
وليست كما يظنه الجهال أنها تنفي كون خصلة الحياء مما يأمر به الدين .