السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخوة والاخوات الكرام
كتب عمر بن الخطاب إلى ابنه عبدالله – رضي الله عنهما – في غيبة غابها :
أمّا بعد :
فإن من اتقى الله وقاه ، ومن اتكل عليه كفاه ، ومن شكر له زاده ، ومن أقرضه جزاه .
فاجعل التقوى عمارة قلبك ، وجلاء بصرك .
فإنه لا عمل لمن لا نية له .
ولا خير لمن لا خشية له .
ولا جديد لمن لا خلق له .
اخوتى :
كان آخر دعاء سيدنا عمر رضي الله عنه في خطبته :
اللهم لا تدعني في غمرة ، ولا تأخذني في غرة ، ولا تجعلني مع الغافلين .
فيا اخوتى اجعلو هذا الدعاء على السنتكم وفى سويداء قلوبكم وعلى الله الاجابة