فوجئ الأهالي بمدينة "موط"، والذين تقدموا بحجز وحدات سكنية بجمعية "أبناء موط" للإسكان، عند الاستفسار عن مصير الوحدات التي تقدموا لحجزها منذ عدة شهور، بأن الفرصة لم تتح لهم وذلك لحجز جميع الوحدات لآخرين ولم يصبهم الدور حسبما توصلت إليه اللجنة بخصوص التوزيع ومراعاةً للبعد الاجتماعي.
ويقول المواطن ماهر مهدي: "فوجئنا بعد ذلك بأن جميع قطع الأرض التي تقدمنا لحجزها آلت جميعها إلى أحد القائمين على إدارة الجمعية، حيث تم التقسيم بين القائمين عليها كل له نصيبه من قطع الأراضي وكذلك أقاربه وذووه وأقارب الأقارب".
وأضاف أن "بعض الشباب ومعظمهم ممن لا يجد فرصة عمل أسرع ليتقدم بطلب للحصول على قطعة أرض وكان الجواب موحداً ومتفقاً عليه مسبقاً بين القائمين على الجمعية وهو أن التقديم انتهى وتم الحجز ولم يعد هناك أي حجز جديد"، حسب قوله.
وأشار إلى أنه "من المضحك والمبكي في نفس الوقت أن نجد سكرتير الجمعية حصل على 37 قطعة أرض له ولأبنائه وإخوته وأبنائهم وباقى الأقارب".
وتساءل: "كم قطعة أرض حصل عليها باقي العاملين بالجمعية؟"، لافتاً إلى أن "الجمعية تم تأسيسها خصيصا لخدمة مجلس الإدارة ولا عزاء للمواطنين الذين تقدموا لحجز أراض".
وأكد مهدي أنه تقدم بمذكرة للجنة حقوق الإنسان بالداخلة بخصوص هذا الشأن وسيلاحق أعضاء مجلس إدارة الجمعية قضائيًا.