تسببت أزمة تعيين مدير جديد لقطاع الشباب والرياضة بالوادى الجديد، وسط تضارب القرارات ما بين وزارة الرياضة ولجنة اختيار القيادات بمجلس الوزراء ومحافظة الوادى الجديد، فى اشتعال حرب المنشورات بين العامرى فاروق وزير الدولة لشئون الرياضة، واللواء طارق مهدى محافظ الوادى الجديد، حيث تبادل الطرفان خطابات العرض والطلب ما بين الموافقة والرفض بشأن تعيين وزير الرياضة مديرا جديدا لقطاع الشباب والرياضة، دون التنسيق مع محافظ الوادى الجديد، والذى يحمل رقم 918 لسنة 2012م بشأن تعيين سلطان أحمد سلطان مديرا لقطاع الشباب والرياضة، بدلا من حسن عويس، وهو ما جعل المحافظ يرد على الوزير بأن القرار تم اتخاذه دون التنسيق مع المحافظ بموجب المادة رقم 96 من قانون الإدارة المحلية، رقم 43 لسنة 1978م، وأنه لا يجوز تعيينه إلا بعد أخذ رأى المحافظ والذى تم إرساله بالصادر رقم 583 بتاريخ 19 ديسمبر، ورد عليه وزير الرياضة بخطاب رسمى للمدير الجديد، بتاريخ 21 ديسمبر، لحضور اجتماع مع الوزير، وأعقبه خطاب آخر يؤكد بأن قراره بتعيين المدير الجديد نافذا، ولا يمكن لأحد وقف تنفيذه باستثناء القضاء، وأن صفة المدير السابق وولايته قد انتهت، وأن أى توقيعات صادرة عنه تستوجب إحالتها للتحقيق، وهو الخطاب الذى ورد للمحافظة بتاريخ 27 ديسمبر.
خطاب "العامرى" أثار حفيظة "مهدى"، وردت الشئون القانونية على وزير الرياضة بأنه لن يتم التعامل إلا مع المدير الحالى، بناء على تعليمات محافظ الإقليم الذى رفض نهائيا تنفيذ قرار الوزير لأنه صدر دون الرجوع إليه، وهو ما جعل موظفى قطاع الشباب والرياضة يجهزون لإضراب عام على مستوى المحافظة، يردون فيه على تحدى وزير الرياضة لأنهم يرفضون المدير الجديد باعتباره أحد فلول الحزب الوطنى، كونه شغل منصب أمين شباب المحافظة، ولقرابته من عضو مجلس الشورى التابع لحزب الحرية والعدالة، والذى تدخل من أجل تعيينه فى هذا المنصب.