أعادت ثورة 25 يناير للمواطن المصري حريته وكرامته المسلوبة منه وكانت فاتحة خير على كثيرين.
ويأتي المواطن صلاح حسين محمد، مدرس بمدرسة المجاهدين الابتدائية والمقيم بحي السبط الشرقي من ضمن هؤلاء ، حيث استطاع الحصول على إثبات حيازة ملكية قطعة أرض فضاء مساحتها 8000 متر مربع وتبلغ قيمتها التقديرية بحسب سعر المتر في هذه المنطقة السكانية 2 مليون جنيه.
وقد تم اغتصاب قطعة الأرض من قبل الوحدة المحلية لمدينة الخارجة عام 1988 حيث قامت بإنشاء محطة صرف صحي عليها وافتتحت عام 1993في عهد المحافظ فاروق التلاوي.
يقول صلاح فوجئت في عام 1988بالوحدة المحلية لمدينة الخارجة تتعدى على قطعة أرض التي أمتلكها بالسبط الشرقي وأقاموا عليها محطة صرف صحي وعندما طالبتهم بتعويض عن هذه الأرض مثل جيراني طالبوه بإثبات ملكيته للأرض, وعبر عن أسفه لأنه لم يكن معه إثبات للملكية في هذا الوقت.
وأكد أنه استمر لعدة سنوات منذ عام 1988 م حتى 2012 بمخاطبة الجهات المختصة بالوحدة المحلية والمحافظين السابقين بداية من فاروق التلاوي ونهاية باللواء أحمد مختار المحافظ السابق.
وأوضح أنه لعدم امتلاكه أوراق تثبت ملكيته لهذه الأرض فلم يكن يسمع أحد لشكواه بل إن الشرطة قامت بالاعتداء عليه لكثرة لمطالبته بالحصول على حقه.
وتابع أنه تمكن من الحصول على إثبات ملكيته للأرض عن طريق إدارة حماية أملاك الدولة التي أثبتت بالخريطة المساحية أنها أرض أهالي نخيل وطبقًا للقرار الجمهوري رقم 623 لسنة 1982 وللأسف لم يتم تعويضنا على الرغم من قيامهم بتعويض آخرين ينطبق عليهم نفس الشروط.