لو كنت فاهم أن ( البرادعي + صباحي + شفيق + الزند + حمزاوي + سامح عاشور + عمرو موسى + مرتضى منصور + يحيى الجمل +عكاشه...... و غيرهم )جميعهم غاضبين على التأسيسية أو على النائب العام فقط .. تكون واهم.
. جميعهم يموتون غيظا لفشل المخطط وهو كالتالي
الموضوع يا سادة أن المُخطط أن في 2 ديسمبر كان سيتم الآتي
أولا ابطال مجلس الشوري ومن ثم اسقاط شرعية المجلس الوحيد المنتخب داخل البلاد
ثانيا حل الجمعيه التأسيسيه ومن ثم ارباك الرئيس مرسي ودورانه في دائره مفرغه قبل خروج الدستور بأيام
فالقوي الموجوده حاليا اتفقت علي عدم قبول اي تشكيله لجمعيه اخري مهما كان قوامها او مكوناتها أو تنوعها
وفي حال فشل المخطط سيكون واقع أليم وهو
** اتمام دستور يعنى استفتاء عليه خلال 60 يوم و بالقطع سيوافق عليه نظرا لوزن الاسلاميين داخل الدوله ومن ثم الدعوه الي انتخابات مجلس شعب خلال 60 يوم من الموافقه علي الدستور
** انتخابات مجلس شعب ستؤدي بالضروره الي صعود التيار الاسلامي السياسي مره أخري لانه هو الوحيد المستعد للانتخابات لاهتامه بمشاكل الشعب وسعيه جاهدا لحلها فمن ثم له رصيد كبير وفرصه كبيره جدا لحصد أصوات الناخبين في حين ان النخبه الليبراليه والعلمانيه والفلوليه كانت متفرغه لا لمساعدة الشعب ولكن تفرغت لوضع المشاكل والعراقيل في طريق الرئيس الجديد
** اكتمال السلطات الثلاث داخل الدوله تنفيذيه وتتكون من الرئاسه ورئاسة الوزراء وتشريعيه من مجلسي الشعب والشوري وقضائيه مكونه من مجلس أعلي للقضاء محترم مع نائب عام نزيه لا يتستر علي الفساد
** ومن ثم لا مكان لهذه القاذورات في دوله مكتملة السلطات وهي اولي الخطوات نحو ارساء دوله متقدمه بسواعد ابنائها وهذا ما لا يتمناه النخبه العفنه تحت حكم اي من الاسلاميين سواء كان الدكتور مرسي أو غيره
لو تأملتم اجتماع المتناقضات ( ثوريين واشتراكيين ويساريين وورجال قانون فاسدين بالاضافه الي الفلول ) في بوتقه واحده وتحت نفس الرايه والهدف ( اسقاط الاعلان الدستوري ) لعلمت مدي العفن السياسي الذي نعيش فيه حاليا
لعبة السياسه في مصر يا ساده لا يحكمها سوي الاهواء والمصالح الشخصيه لا حب الوطن ولا اعلاء المصلحه العليا للبلاد
اتفقوا جميعا علي الاجهاز علي الرئيس المنتخب واعلاء كلمة الفوضي في كل شئ
فوضي سياسيه وهو ما يحدث حاليا
فوضي تشريعيه بسحب السلطه التشريعيه من يد الرئيس واعطائها للمحكمه الدستوريه المسيسه صاحبة الاتجاه المعروف أعضائها أصحاب السمعة القذره
فوضي دستوريه بأن يسقط الاعلان الدستوري الجديد والعوده الي اعلان دستور العسكر الذي هو بمثابة تكبيل وللرئيس من جهة وحمايه للفاسدين من جهة أخري
وأخيرا
لو تراجع الرئيس مرسي عن اعلانه الدستوري بالغائه او اصدار اعلان جديد يقيد من قوة الاعلان الحالي سيفقد الشارع كاملا وسيثبت انه رئيس ضعيف لا برقي لقيادة بلد مهم وكبير مثل بلدنا مصر