فؤاد سعد
رصدت كاميرا بوابة الفجر تأييد لخطوات الرئيس محمد مرسى, وذلك بالتعرف على أراء أبناء الوادى الجديد عن اعلان الرئيس مرسى بطرح مسودة الدستور الجديد للإستفتاء حيث أنه بمجرد أن أعلن مرسى طرح مسودة الدستور للإستفتاء يوم 15/12 على شاشات التليفزيون استقبل أبناء الوادى الإعلان بالترحيب الكبير ، وفى هذا السياق أعلن عدد كبير من أبناء الوادى الجديد ترحيبهم بالتصويت بالموافقة على مسودة الدستور، ويذكر أن التيار الإسلامى بالوادى الجديد والمتمثل فى جماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة يأتى فى المرتبة الأولى من حيث الثقل السياسى، ويليه التيار السلفى، والجدير بالإهتمام أن الوادى الجديد يتصاعد فيه التيار الإخوانى ويسيطر على الساحة السياسية ، بالرغم أنهم لم يكونوا بقدر هذا الحشد فى بداية الثورة.
وفى هذا السياق يقول محمود غريب - موظف فى ديوان عام محافظة الوادى الجديد أن الرئيس مرسى يجب أن يدفع البلاد الى الإستقرار، بغض النظر الى المعارضين اللذين يصفون قرارات الرئيس مرسى بأنها تجاوزات ، ولكن فى جانب آخر يصفها الحشود الكبيرة من المصريين أنها قرارت صائبة وكان يجب أن تصدر منذ فترة كبيرة.
وفى نفس السياق يقول محمد عمر - يعمل مدرس ويقوم بعمل المنسق الإعلامى لحزب النور أن قرارات مرسى قرارات ثورية ويطلبها كل المصريين ، وهذه القرارات تمنع القضاء من الإستمرار فى استعراض قوته ، وتمكن مرسى من اذالة المعوقات التى تعوق استقرار البلاد.
بينما يقول اسماعيل أبو الطاهر - عضو اللجنة الشعبية بالحرية والعدالة أن قرارات الرئيس مرسى قانونية ولا عوار فى قراراته ، بدليل أن مؤسسة الرئاسة يعمل بها مستشارين قانونيين ، كما أن نائب رئيس الجمهورية من فقهاء القانون، ولايعقل أن المستشارين القانونيين فى مؤسسة الرئاسة يقومون بتوريط الرئيس فى أزمات قانونية.
وفى هذا السياق لانستطيع أن نغفل التيار المعارض لسياسة الرئيس مرسى ، حيث أعرب محمد سيد - ممثل حركة 6 أبريل بالوادى الجديد أن مرسى قام بخرق القانون والإستحواز على السلطات ويرى محمد سيد أن الرئيس مرسى قام بصناعة دستور على مقاس الإخوان وأن الرئيس مرسى يقوم الآن باستعراض قوته التى إستمدها من مساندة الإخوان وحزب الحرية و العداله على الشعب وقال محمد سيد أن الرئيس مرسى سيدفع البلاد الى الإنذلاق فى حرب أهلية ، كما يقول مدحت ميلاد ناشط سياسى بحركة 6 أبريل أن الرئيس مرسى يبنى نظام جديد أسوء من النظام القديم.
ويذكر أن مرسى حصل فى انتخابات الرئاسة بالوادى الجديد على 40 ألف صوت مقابل 23 ألف صوت للفريق أحمد شفيق ، وتعكس هذه النتيجة أن الخلفية السياسية للوادى الجديد من التيار الإسلامى.