السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل الشكر والتقدير للأصدقاء الأعزاء الذين قاموا بالسؤال علي في محنتي المدبرة بغرض إبعادي عن حزب التحرير الديمقراطي الذي أقوم بتأسيسه والذي أزادني إصرار علي استكمال المسيرة وان شاء الله قدرة الله سبحانه وتعالي اكبر من كل كبير وأقولها لكل من يحاول العبث والتدبير الكيدي إن الله قادر على حماية عبادة ولو ذلك ما كنت بينكم الآن وحسبي الله ونعم الوكيل
تلك الأيام أوضحت لي الكثير ( ومن تفتكره موسي يتطلع فرعون والعكس ) ولكن والحمد لله كل الناس والأصدقاء وأشخاص كثيرة لا اعرفهم وقفوا بجواري وجهات كثيرة وأتقدم لهم بكل الشكر والعرفان بالجميل علي ما فعلوا وعلي رأسهم الرقابة الإدارية والنيابة العامة ووزارة الداخلية الذين تعاملوا معي أحسن معامله حتى الوصول لبر الأمان والحمد لله ولقد وأضحت للقضاء موقفي المالي الذي من المستحيل أن يكون متهم بالتربح حيث رصيدي في بنوك مصر كلها لم يتعدي 40 آلف جنية وامتلك سيارة بالتقسيط عليها باقي 60 آلف جنية يعني رصيد سالب 20 آلف جنية بإضافة إلي أني المواطن الوحيد في مصر الذي لا يملك عقارات ولا شقق ( هل هذا موقف واحد متربح حسبي الله ونعم الوكيل فكل من يتحقق من الخبر وهل هناك شخص يتربح في مبلغ 500 جنية ( خمسمائة جنية ) حتى التلفيق عندكم غير متقن حتى يوضح الله أمركم أيها الأغبياء وان شاء الله سيكون انتقام الله شديد فهو حسبي وهو وكيلي )
وأخيرا أقولها لكل من يهمه الأمر:
لن أتخلي نهائيا عن مهمتي في تأسيس حزب التحرير الديمقراطي ولن أكون تابع لأحد وموقفي ثابت ولن يتغير حتى لو كان ناتج ذلك السجن مدي الحياة فلقد استودعت أولادي فالله خير راعي لهم.