ويستمر التعذيب.. بلاغ حول وقائع تعذيب سجين بالوادي الجديد.. ومصادر: كهربوه وهتكوا عرضه في حوش السجن

تقدمت أسرة السجين بسجن الوادي الجديد طارق سعيد عبد الغفار ببلاغ لنيابة الخارجة للمطالبة بالتحقيق في واقعة تعذيب السجين داخل السجن على يد ضابط وأمين شرطة ومخبر داخل السجن، وحملت التلغرافات رقم 1146884 – 1146843 .

وقالت مصادر داخل السجن للبداية أن السجين تعرض الجمعة الماضية للتعذيب والضرب وهتك العرض على يد ضابط يدعى كريم واثنين من حراسة السجن يدعوان حسن وحسان، عقب تفتيش زنزانته وسأله إن كان يحتفظ بتليفون، ونفى السجين إلا أن المدعو حسن قال للضابط انه يملك تليفون فقام بكلبشته وسبه وضربه.

وأضاف المصدر - الذي تحتفظ البداية ببياناته - حرصا على سلامته أن أمين الشرطة حسن قام بتمزيق ملابس السجن وسحبوه إلى حوش السجن وأمروه بقضاء حاجته للتأكد من أنه لا يخفى التليفون داخل جسده، وحينما رفض تعدوا عليه بالضرب والسب وكهربوه بعصا كهرباء فاضطر للاستجابة لأمرهم.

وأشار المصدر إلى أن الضابط ومعاونيه لم يكتفوا بذلك بل قاموا بإدخال خرطوم مياه في مؤخرته وفتحوا المياه بعد أن رقد المخبر وأمين الشرطة فوقه وضربوه وسيطروا على حركته والضابط يقف يشاهد ما يفعلان به.

وقال المصدر أن السجين انهار تماما عقب التخلص من الخرطوم والرجلين وسب الجميع بمن فيهم الضابط، فما كان من الثلاثة إلا أن قاموا بسبه وضربه وركله وكهربته من جديد، قبل أن يتركوه ملقى في حوش السجن لساعتين، ويعيدوه بعدها إلى الزنزانة.

وقالت والدة السجين للبداية إن نجلها سبق وتعرض للتعذيب في 2008 في سجن أسيوط وحبس انفراديا ستة أشهر كاملة في زنزانة بجوار مجارى السجن وتم التعدي عليه بالضرب ورشه ببخاخ في عينه أصابه بعمى مؤقت.

وأضافت أنه تقدم بثلاث شكاوى لم يتم التحقيق في أي منها، وكان ضابط المباحث يستدعيه من وقت لآخر ليحاول إجباره على التنازل، وحينما لم يجد فائدة اتفق مع الضابط على نقله لسجن أخر مقابل التنازل، وهو ما حدث بالفعل حيث نقل للوادي الجديد وتنازل عن شكواه، التي لم يحقق فيها احد ، ليتم تعذيبه من جديد.

» بلاغ ضد رئيس مرفق الإسعاف بالوادي الجديد
» بلاغ للمحامي العام ضد وكيل وزارة الصحة بالوادي الجديد
» إضراب كيميائيات مركز الدم بالوادى الجديد بعد كشف وقائع فساد
» نقابة المهندسين بالوادي الجديد تقيم معرضاً للسيارات الصينية والهندية بالوادي الجديد بالتقسيط على 90 شهر
» ترحيل 400 سجين للوادي الجديد تحسبًا لـ30 يونيو