كيميائيات الوادى الجديد يواصلن إضرابهن اعتراضا على مديرة مركز الدم

واصلت كيميائيات المركز الإقليمى لنقل الدم بالوادى الجديد، إضرابهن عن العمل لليوم الثالث على التوالى، وذلك رفضا لسياسة مديرة المركز ضدهن، وتعنتها معهن، بعد أن قمن بكشف وقائع فساد إدارى، وتقدمن على إثرها بشكاوى للرقابة الإدارية والمركز القومى لنقل الدم بالقاهرة، على حد قولهن.

وهددن الكيميائيات بتقديم استقالات جماعية مسببة فى حالة استمرار ممارسة مديرة المركز فى ضغوطها عليهن، وذلك بالاستقواء بالفنيين والعمال بالمركز والذين أجبرتهم على عمل اعتصام مضاد لساعات قليله للمطالبة باستبعاد وفصل الكيميائيات، وهو ما جعل الكيميائيات يهددن بتصعيد الموقف لأعلى درجاته.

وأكدت الكيميائيات المضربات عن العمل لـ"اليوم السابع"، أنهن لم يضربن عن العمل سوى حفاظا على المصلحة العامة ومصلحة المريض، فهن الأكثر دراية بما يجب اتباعه من احتياطات عند نقل الدم أو التعامل معه، وهو ما لاحظن عدم اهتمام مديرة المركز باتباعه، ومنها على سبيل المثال مشكلة قرب الدم الفاسد التى تم بيعها للمرضى ولم يتم اتخاذ إجراء حازم ضدها فيه، رغم علم إدارة المركز القومى والأجهزة الرقابية، مما أتاح الفرصة لمديرة المركز أن تسعى للانتقام من الكيميائية التى تقدمت بالشكوى وباقى زميلاتها ممن تضامن معها، وذلك بتحريض أهالى المرضى والمواطنين ضدهن باعتبارهن السبب الرئيسى فى تعطل العمل.

وأكدت الكيميائيات المضربات على أنهن منعن من التوقيع فى دفتر الحضور جبريا، وفوجئ بورود إشارة تفيد بالاستدعاء للنيابة العامة، وتبين لهم أنها إشارة غير صحيحة من المركز بهدف ترويعهن، واكتشفن أن مديرة المركز قد تقدمت بالشكوى أمس السبت فقط، تتهمهن بتعطيل العمل ووقفة مستغلة قلة عددهن بالمقارنة بباقى العمال والفنيين بالمركز.