حركة 6 إبريل" تدعو لـ"جمعة الزحف الثورى لوزارة الدفاع".. وتحمّل "العسكرى" مسئولية قتل المتظاهرين
أعلنت حركة 6 إبريل حالة الحداد العام على استشهاد إبراهيم أبو الحسن، عضو الحركة وجميع شهداء مذبحة العباسية، والذين قتلوا فى اشتباكات العباسية مساء أمس، مؤكدا أن دماء الشهداء لن تزيدهم إلا إصرارا على الصمود والاستمرار فى مواجهة الظلم.
وأعلنت الحركة مشاركتها فى مسيرة تنطلق اليوم، الأربعاء، من أمام مسجد الفتح إلى وزارة الدفاع بمشاركة عدد من الحركات الثورية والقوى السياسية، وذلك فى المؤتمر الذى عقدته حركة شباب 6 إبريل فى مقرها بالدقى اليوم، الأربعاء، للإعلان عن موقف الحركة من مرشحى الرئاسة، إلا أن أحداث العباسية، والتى راح ضحيتها هشام أبو الحسن عضو الحركة، طغت على هدف المؤتمر.
ودعت الحركة للخروج فى مليونية جمعة الزحف الثورى إلى وزارة الدفاع، الجمعة القادمة، وذلك اعتراضاً على أحداث وزارة الدفاع، التى أسفرت عن سقوط شهداء، وعشرات المصابين، ورفض تأجيل الانتخابات الرئاسية وتسليم السلطة فى الجدول الزمنى المتفق عليه.
وحمل محمود عفيفى، المتحدث الرسمى باسم الحركة المجلس العسكرى، المسئولية الكاملة عن مجزرة اعتصام وزارة الدفاع، قائلا، "رغم موقف الحركة منذ البداية من الاعتصام، حيث أعلنا أننا لن نشارك بصورة رسمية فى الاعتصام، لكننا فى الوقت ذاته لم نستطع منع أعضاء الحركة من المشاركة بشكل شخصى"، مضيفا، "نتفق جميعا على أننا ضد أى اعتداء وحشى وإجرامى ضد معتصمين سلميين لم يعتدوا على أحد، لذلك نؤكد أننا نشارك فى المسيرة التى ستتحرك تجاه الوزارة وسنشارك فى مسيرة الزحف الثورى لوزارة الدفاع يوم الجمعة".
من جانبه، أكد أحمد ماهر، المنسق العام لحركة 6 إبريل، أن كل من تورط فى قتل شباب الثورة من يوم 25 يناير وحتى الآن سيحاسب، ولن نترك دماء الشهداء التى سالت دفاعاً عن الثورة.
وأعلن ماهر رفضه تأجيل الانتخابات الرئاسية أو أى محاولة لتأجيل تسليم السلطة، مشدداً على أن أى محاولة لتأجيل الانتخابات ستؤدى إلى نتائج وخيمة وتصعيد لن يحمد عقباه.
وحول موقف الحركة من دعم مرشحى الرئاسة، أعلنت حركة 6 إبريل، خلال وقائع المؤتمر، عن موقفها الرافض لدعم مرشح بعينه فى انتخابات الرئاسة، وذلك بسبب عدم اتفاق مرشحى الثورة على مرشح ثورى بعينه فى السباق الرئاسى.
وقال أحمد ماهر، المنسق العام للحركة، إن مرشحى الثورة لم يتفقوا على مرشح بعينه، مؤكداً دعم الحركة لأى مشروع رئاسى يتفق عليه مرشحو الثورة فى مواجهة مرشحى الفلول".
ورداً على سؤال حول عن دعم الحركة لعمرو موسى فى الانتخابات، نفى أعضاء الحركة دعمهم لموسى، وأوضح ماهر أن لقاء بعض شباب الثورة بموسى قد يكون هو السبب فى هذا اللغط، لكن حركة 6 إبريل لن تدعمه بالطبع، مشيراً إلى أن ما حدث فى المنيا من أعضاء الحركة عندما هاجموا موسى هو أكبر دليل على موقف الحركة منه، وكل تلك التسريبات غير الصحيحة هدفها تشويه الحركة.