اصابة عائلة كاملة بمرض جلدي يؤدي الى الوفاة وصحة الوادى الجديد" تنفى وجود مرض جلدى معدى بالمحافظة

اثنين من المصابين بالمرض الوادى الجديد

نفت مديرية الشئون الصحية بالوادى الجديد والإدارة الصحية بمركز بلاط ما تردد من شائعات عن وجود مرض جلدى خطير ومعدٍّ بقرى المركز، وتحديداً بقرى أولاد عبدالله والموشية ووغرب الموهوب، والذى تناقلته عدد من مواقع الصحف والتواصل الاجتماعى على الإنترنت.

أكد الدكتور محمد بخارى، مدير قطاع الصحة، أنه لا توجد أية حالات تم رصدها لأمراض جلدية معدية أو وبائية باستثناء 3 حالات بقرية أولاد عبدالله تعانى من مرض جلدى مزمن ووراثى، تم تصنيفه كأحد سرطانات الجلد النادرة، ويتلقون العلاج على أثره منذ سنوات طويلة.

وقال الدكتور صلاح محمد على، مدير الإدارة الصحية، ببلاط لـ"اليوم السابع" أن ما نشر على لسانه فى بعض المواقع بشأن عدم علمه بهذا المرض الجلدى غير المعروف والخطير هى معلومات خاطئة، وأن من يروجها يسعى لنشر حالة من الذعر والخوف بين أهالى المحافظة، مشيراً إلى أن هذا المرض الذى أصيبت به عائلة من أهالى قرية أولاد عبدالله بمركز بلاط هو نوع من سرطانات الجلد التى تسبب الوفاة لمن يصاب به بنسبة 60%، وفى مدة زمنية تتراوح ما بين 5 و10 سنوات بحد أقصى، وأنه لديه كافة السجلات الخاصة بالتاريخ المرضى لتلك العائلة منذ عام 1965م، وهو ما أدى لوفاة كل من أصيبوا بهذا المرض من العائلة منذ ذلك التاريخ، وهم 7حالات، باستثناء 3 حالات هى التى تعانى من المرض حاليا، وهم ابتسام.ع.ع، 28 سنة، وأمال.ى.أ، 29 سنة، يقوم ذويهما بالمتابعة الدورية منذ سنوات بمستشفيات متخصصة بالقاهرة، بالإضافة لحالة ثالثة لطفل يدعى أحمد.م.ع، 9 سنوات.

وأضاف مدير الإدارة الصحية، أن أسباب هذا المرض وراثية ترتبط بالجينات الحاملة للمرض، والتى تصيب أفراد تلك العائلة تحديداً، وليس هناك أية دلائل على انتقال المرض عن طريق العدوى، وإلا انتقل لكل أهالى قرى المحافظة، على مدار تلك السنوات، ولكن حالة المريض هى التى تستوجب عزله؛ للتخفيف من شدة الآلام المصاحبة لهذا المرض النادر.