نماذج من أقوال بعض سجينات الحرية ( عجائب وغرائب )
تقول ( أميرة ) وهي أمريكية اعتنقت الإسلام ( الآن معظم الأمريكيات
يربطن الحرية بكشف أجسامهن ويشعرن بحريتهن عبر ممارسة الجنس مع الرجال ،
وإجهاض الأطفال بعد تلك الممارسة ، أو يكون ليدهن أطفال خارج الزواج
مما يسبب لهن الألم ، فيقودهن ذلك لشرب الخمر ، أو تعاطي المخدرات لتخدير الألم .
أعرف الكثير من النساء اللاتي أجهضن أنفسهن ، و85% من الفتيات
في الثانوية العامة يتعاطين المخدرات ، و95% منهن يشربن الكحول
وأغلب النساء اللاتي أعرفهن تعرضن للاغتصاب ، والكثيرات تعرضن
للضرب من أزواجهن هناك كثير من النساء لهن ثلاثة أو أربعة أطفال من ثلاثة أو أربعة رجال )
( وأشارت أمريكية غير مسلمة بيدها لجمع من الناس وقالت بمرارة : هؤلاء أصبحوا كالحيوانات )
لقد صدقت ، وهذه بعض الأمثلة ( تحدثت وسائل الإعلام الأمريكية عن
تنازع ثلاثة أشخاص ، وقيل أكثر على نسب طفلة رضيعة لممثلة مشهورة
بعد وفاتها ، وكل منهم يرى أنها ابنته فقد كان على علاقة بوالدتها في مدة حملها بالطفلة )
تقول أخت عربية مسلمة ( لدي زميلة في العمل متزوجة ولديها ثلاثة
أطفال واتخذت صديقا بالرغم من ارتباطها بزوجها ، بل وعلى مرأى من
زوجها الذي لا يستطيع تأديبها ، فإن ضربها مثلا استدعت الشرطة وسجنته )
وهذه محامية أمريكية تقول ( جاءني زوج يريد أن أرفع قضية طلاق ضد
زوجته ، وعرض مأساته بأنه رجل كثير السفر وعندما عاد في المرة الأخيرة
وجد زوجته حاملا بالرغم من غيبته الطويلة ، وحين سألها عن هذا الحمل
أجابته بأنه ليس طفله ؟؟ هنا بدأ يشك في أطفاله الأربعة ومن هنا بدأت
القضية وطلب تحليل الحمض النووي فطلب تحليل الثلاثة الصغار فقط ،
لأن الكبير يحبه بشدة ولا يستطيع أن يستغني عنه ، والنتيجة المؤلمة
أن الأطفال الثلاثة كلهم ليسوا أبناءه ، بل كلهم من آباء مختلفين !!
إضافة إلى الجنين الذي تحمله في بطنها !! )
تقول كوري ( أمريكية اعتنقت الإسلام ) ( لسوء الحظ فان النساء
الغربيات يعتقدن أنهن بحاجة لعدم الاحتشام حتى يرفعن من الطلب على
رفقتهن ، فالإعلام والرجل الغربي أجبروها على هذا الدور حتى الدمى في
سلسلة المخازن الكبيرة أثرن في الفتيات الصغيرات ، وأصبحن يماثلنها في عدم الاحتشام )
وتقول شابة صغيرة اسمها مريم ( إنهم هنا يحللون الملابس الخليعة
ويشجعون عليها حتى الصغيرات يفضلنها ، وكل عام يقل عمر الفتاة
التي تلبس الملابس المغرية حتى وصل إلى سن الطفولة البريئة !!
وتواصل بألم أصبحت مقولة : هذه امرأة جيدة وجميلة تعني فقط أنها مثيرة ومغرية في لباسها )
وتقول راهبة سابقة : لقد تركت عملي راهبة في الكنيسة وذلك
لجملة الأخطاء التي لاحظتها !!
انهم في الكنيسة يقترفون خطايا كبيرة
فالراهب ينام مع الراهبة ويمارس الجنس بالرغم من انه يمنع ذلك
بتعاليم دينية مشددة ( وقالت لي راهبة أخرى ) انهم يعتقدون
بزواج الراهبة من الله ( تعالى الله وتقدس ) لكنه زواج ليس
فسيلوجيا وارتني خاتما فضيا في اصبعها عليه رسم مايعتقدون انه
للمسيح المصلوب له رمز معين لديهم !
تتابع الراهبة : أعرف راهبات حملن ولجان للأجهاض !؟
بل اعرف راهبة حملت من المعمد وعندهم مقبرة خاصة للأجنة التي يجهضونها .
وليس هذه المرة الأولى التي أسمع ذلك فقد حدثتني ( كارينا )
من الماللة اكبرك عن معرفتها براهبة من ضمن الراهبات
في كنيسة فوق جبل ! حملت من المعمد ! ولجأت للأجهاض
تتابع الراهبة: لقد كان انضمامي للكنيسة على اني راهبة
( هنا في امريكا ) محزنا لي برغم السنوات .
فلم احب تعاملهم في الكنيسة
انهم لايريدوننا ان نتعلم أكثر بل يضعون أقدامهم في طريقنا كلما حاولنا
الحصول على فهم أكبر !! لقد استغرقت محاولة أنفكاكي عن هذا
العمل اثنتا عشرة عاما !! اشعر ان حياتي افضل الآن انا أمراة تعيش
حياة طبيعية فالحياة داخل الكنيسة تمنعك من رؤية الحياة الحقيقة
وفي الكنيسة رجال غير جديين وهم غير صادقين انهم يصلون من اجل
ان تتوقف الحرب لكنهم يسهمون فيها كما انهم يعتدون على الاطفال
جنسيا ويستولون على مال الناس ولا يساعدون الفقراء اطلاقا !
وتعاملهم سيئ جدا ! وهم اغنياء جدا ! وحولهم فقراء جدا -
فكبيرة الراهبات مثلا تعيش في بيت كبير جدا وفيه من وسائل الراحة
والترفية الشيئ الكثير وفي الجانب الآخر من مجتمع ومحيط الكنيسة
فقراء جدا جدا ولاتساعدهم اطلاقا بل تقول اننا اذا اطعمناهم
سيعتادون على ذلك !!
وحين شرحت لها الزكاة على سبيل المثال اندهشت كثيرا
وقالت لو كانت الكنيسة تفعل مثلكم لأصبح عدد الفقراء عندنا قليل جدا ..
وبالطبع كانت تسال عن ما نعتقده في ديننا وقد اندهشت
حين قالت انها تصدق بان المسيح مثلنا انسان وليس إله .
واهديتها بعد ذلك كتابا بلغتها عن الإسلام
جاءتني بعدها بايام قليلة بوجه غير الذي كنت ألقاها به وقد علته
ابتسامته وانشراح في قسماتها ومدت ذراعيها بقد ماتستطيع
واحتضنتني بقوة وهي تقول مؤكده : لقد دخلت في دينكم !
وطلبت نسخة لترجمة معاني القرآن الكريم .. الله أكبر
وتوكد ( فيكي ) ثراء منتسبي الكنائس فهم يمتلكون الكثر
ويطالبوننا بدفع الأموال لهم حتى حين يموت ميتنا لابد من ان ندفع
لهم كثيرا لمراسم الدفن !! وقد عبرت لي احداهن ببالغ الأسى بعد ان
امتدحت حجابي وقالت أنها تعجب كثيرا بمن تتمسك بدينها لكنها حقا
توقفت عن الذهاب للكنيسة فكلما ذهبنا طالبونا بالأموال واستعرضوا
ماقاموا به من أصلاحات في الكنيسة حتى وان اصلحوا مصباحا كما
قالت لي احداهن انها كانت تذهب مع والدها للكنيسة
والتفتت ( روحيليا ) لصديقتها تسالها هل تذهب للكنيسة ؟
لقد توقفت تماما اعرف وأئمن بالله لكنني لم اعد اذهب للكنيسة !
واكره من يطالبون به من مال في حين انهم لايساعدون الفقراء كما أنني
لا أحب الذين يطرقون بابي ويذكروني بالدين فانا اذهب اذا قررت
الذهاب بنفسي فقط ومن الغريب ان من الاشياء المتعارف عليها :
ان الكنيسة أفضل مكان لأصطياد الفيتات والفتيان ؟!
لأقامة العلاقات معهم ومعهن وربما وجدو عشاقهم فيها تقول امريكية في
مجموعات انشطة الكنيسة : قد تجد الفتاة صديقا او الفتى صديقة
وعلقت جولي ان ابني تعرفت على صديقته لأنها ضمن مجموعته
في نشاط الكنيسة بل ان وجود الخمر والكحول في الكنيسة كتعارف عليه !!
تقول راهبة كاثوليكية ( اندونسية تعيش في امريكا ) في اجابة
عن أستغرابي المتعلق بشربهم للخمر في الكنيسة وتقدمه للمرتادين !!
كانت محدثتي الامريكية تضحك باستغراب ايضا - قالت الراهبة :
نحن نشرب قليل من النبيذ الأحمر باننا نعتقد انه دم المسيح وعلقت
الأمريكية ضاحكه بان بعض الكنائس تقدم ألوانا أخرى ولاتشترط اللون الحمر !!
الذي يلاحظ كثيرا في كنائسهم انها تابعة لفكرة الطبقية ففي امريكا
مثلا هناك كنائس لكل طبقة ولكل جنس فالأغنياء لهم كنائسهم
الفاخرة ومقابرهم المزينة بالتماثيل الفاخرة وحدائق الأشجار والورود والعنصرية والتمييز لديهم بين طبقات المجتمع .
في النهاية تصرخ المؤلفة الأستاذة منيرة آل سليمان وتقول ( أيتها الثمينة يا
لؤلؤة بيضاء نقية ، حين سكنت لجة البحر يوما ، كنت وسط المحارة تحتمين
- أتذكرين - هل راعك البحر يوما ؟ أم ذقت ملحه برهة - يا رائعة !
أنت أغلى ، وأنت أعز ، وأنت أسمى من أن تخترقك العيون العابثة )
دعيني امسح خصلاتك ، وأطوق كفيك ، واربت على كتفيك .
امنحيني شرف الحديث إليك وأنا احكي لك بكل لهفة ،
واصف لك بكل صدق
دعيني أقول لك أولا تلك الحقيقة المهمة لا احد يعادي الحرية ،
والمسلمون كذلك ولكن الذي نخشاه
من الحرية الآن في صورتها الغربية ومفهومها المفرط
السيئ المنافي تماما لكل أوامر الإسلام لذلك نخشى
هذا التفلت الجنسي الحاد وإباحة الزنى العلني !
نخشى التبرج حد العري ، نخشى إباحة الخمور وتفشي لمخدرات / نخشى
تفكك الأسرة وضياع الأبناء ، ن خشى التصادم مع الفكرة السليمة وانهيار
الأخلاق والقيم ، نخشى إهدار كرامة المرأة واستغلالها والتلاعب بها ، نخشى
تلاشي قوامة الرجال ودرجتهم في المسؤولية ، ونخشى النموذج الغربي للمرأة
الذي يسعى العالم الغربي لفرضه علينا بالمؤتمرات العلنية
والسرية بيد الأمم المتحدة ومنظماتها ومؤتمراتها
ومادام أنك رضيت بالتنازل عن بعض ما كنت تتمسكين به فكنت ترفضين
اللباس القصير حتى عند النساء والمحارم والآن تقترفينه وكنت ترفضين العباءة
المزينة ، وأصبحت ترينها عادية ، وكنت تخجلين من محادثة الرجال
والاختلاط بهم ، فأصبحت ترين سهولة ذلك واعتياديته فالخطر محدق بك وقريب -
حماك الله تعالى وثبتك على الصلاح