فضيلة الدكتور الشيخ مازن السرساوي يطلق من أمام مجمع المحاكم بكفر الشيخ الآتي:
1- طلب من المجلس العسكري بإقالة علي جمعة من منصبه -موظف بوزارة العدل في منصب مفتي الديار- مبررًا الطلب بتقاعس علي جمعة عن القيام بمهام وظيفته، والوقوع في أخطاء شرعية كثيرة تناقض ما يتطلب في متولي هذا المنصب، واستبداله فتاوى كثيرة قبل منصبه بأخرى بعد توليه المنصب، وكثرة الطعن والسب والشتم منه على الصحابة ومنهم الصحابي الجليل عبد الله بن أبي السرح وعلى أئمة السنة ومنهم أبو سعيد الدارمي والكذب على مشايخ الأزهر الكبار واتهامهم ببيع الحشيش ومنهم الإمام الحافظ ابن حجر، وقيامه ببعض الأعمال المشينة والمخجلة التي من شأنها تسيء للمسلمين عمومًا فضلا عن هذا المنصب مثل قيامه بتحريض أمريكا ضد تيار إسلامي معروف بسلميته في الدعوة إلى الله، وعمل عيد ميلاده فضلا عن عمله وسط أعضاء نوادي الليونز المعروف عنهم انتمائهم للماسونية العالمية ومحاربتهم للإسلام وكذلك مصافحة النساء وكذلك ورود ألفاظ كثيرة مما تخدش الحياء وتتنافى مع الذوق العام على لسانه داخل أروقة المساجد.
2- طلب من الأمة الإسلامية الاشتراك في حملة لجمع مليار توقيع للدفاع عن شيخنا الحويني وإقالة علي جمعة من منصب إفتاء المسلمين.
3- طالب المجلس العسكري بالالتزام بتنفيذ طلب الإقالة في مدة لا تتعدى أيام وإلا سوف نعتصم جميعًا أمام دار الإفتاء ولن ينفض هذا الاعتصام حتى تستجاب لمطالبنا.
مؤكدًا على أننا كنا ومنذ زمن نطالب بتطهير المؤسسات الدينية في مصر لكننا كنا نراعي الظروف العصيبة التي تمر بها مصر وكنا نعلم يقينًا أن هذا الأمر آتٍ لا محالة، لكن هذا المفتي المدعو علي جمعة هو الذي استنفرنا من سكوننا وأجبرنا على بدأ حملة التطهير امن لآن بإذن الله تعالى ولن تنتهي الحملة إلا بالتطهير الكامل لجميع المؤسسات الدينية في مصر