بسم الله الرحمن الرحيم
وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون
(مبادرة زراعة ال 50 مليون شجرة فاكهة فى مصر)
تم بحمد الله تعالى البدء فى فاعليات مبادرة فريق تنمية وانقاذ مصر لزراعة 50 مليون شجرة فاكهة فى مصر يوم السادس من اكتوبر عام 2011 وكانت نقطة الانطلاقة من الواحات المصرية تحديدا محافظة الوادي الجديد مركز الداخلة وهذا بغرض التغير النمطى فى بدء المبادرات الاخرى حيث كانت اغلبها بل جميعها يبدا من محافظات وادى النيل فاردنا بفضل الله تعالى ان نبدا من الواحات كى تكون نقطة تغير حقيقية حتى لمجرد الفكر فى تطبيقها.
** مقدمة:
جاءت بفضل الله تعالى الفكرة من اجل الاستغلال الامثل للموارد الاقتصادية المهدرة فى مصر ، والتى يتم بمقتضى هذا الاستغلال ان تصبح مصر من اقوى الدول اقتصاديا دون اهدار فى مواردها الهامة.
ومن هذ المنطلق نحن نعى جميعا ان مشاكل المياه تشكل خطرا على المقتصد القومى حيث تبلغ ثروة مصر المائية سنويا نحو71 مليار متر مكعب من المياه, يشارك النيل فيها بنحو55.5 مليار متر مكعب والباقي يأتي من الصرف الزراعي بنحو7 مليارات متر مكعب ومن الآبار والمياه الجوفية بنحو5 مليارات ثم مياه الصرف, والأمطار التي تقدم بنحو3 مليارات متر مكعب.
هكذا فإن الثروة باقية كما هي لا تتغير منذ سنوات طويلة, بينما السكان تغيروا وسوف يتغيرون أكثر, فمع حلول عام2020, أي بعد9 سنوات, سوف يقفز تعدادنا لقرابة المائة مليون, وستكون احتياجاتنا من المياه نحو90 مليار متر مكعب, أي سيكون لدينا عجز بنحو18.7 مليارا من العطش ستدفع ضريبنه أرض مصر الخضراء, بينما يضيع سنويا20 مليون متر مكعب تكفي لزراعة3 ملايين فدان حيث يعد الري هو المستهلك الأكبر لمواردنا من المياه, فهو يأخذ نحو80% من مواردنا المائية, فما يخرج من السد العالي للأغراض الزراعية نحو49.8 مليار للزراعة, ما يستخدم منها بالفعل نحو30 مليارا فقط, حسب الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء, أي أن هناك نحو20 مليار متر مكعب تهدرها الزراعة سنويا من مياه النيل, وهي أرقام لها دلالات خطيرة إذا تمت مقارنتها بالمعايير الدولية المتعارف عليها, فحسب منظمة الأمم المتحدة للمياه(unr) ومنظمة الأغذية والزراعة(fao) فإن النسبة الدولية المتعارف عليها لاستخدام مياه الري هي32% من إجمالي الموارد المائية لأي دولة, والباقي يوزع علي الاستخدامات الأخري من صناعة واستخدام منزلي وغيرها, بل إن بعض دول أوروبا يصل استخدام الزراعة فيها لنحو30% و52% للصناعة, و18% للمنازل, تصل نسبة الاستخدام الصناعي لنحو12%, وهي نسبة ضئيلة, بينما الاستخدام المنزلي نحو8%, وهي دليل علي تدني نصيب الفرد من المياه الذي يصل إلي نحو860 مترا مكعبا سنويا, بينما حد الفقر المائي هو1000 متر, تعويض الفقر من ناحية اخرى نجد ان مشاكل المياه الاخرى بدات تتعاظم فمنها على سبيل المثال مشاكل حوض النيل ومشاكل انخفاض مناسيب المياه فى الخزانات الجوفية وهناك تحديات تواجه الاستخدام الحالى من المياه منها اهدار 30% من مياه قنوات الرى الرئيسية والفرعية من اجمالى كمية مياه مصر كما تم اضاحه فى العديد من الابحاث العلمية ايضا اهدار 50 % من المياه فى الزراعات الغير اقتصادية ، وفى الاستخدمات اليومية للمنازل ، وزراعة ملاعب الجولف، واشجار الزينة الغير اقتصادية مثل اشجار الفيكس واشجار اخرى مستهلكة للمياه ، ايضا بطبيعة ثقافة بعض الاحياء واصحاب المحلات التجارية فانهم يفضلون رش الطرق والشوارع بالمياه العذبة الصالحة للشرب اثناء فترات الظهر والعصر وهذا من منطلق ترطيب الجو.
** فكرة المشروع:
ومما سلف ذكره ركزت الفكرةعلى الجزء المفقود فى كلا من البخر من قنوات الرى بالاراضى الزراعية ،والمياه النظيفة المهدرة من المساجد "مياه الوضوء دون خلطها بمجارى الصرف الصحى" ايضا ركزت الفكرة على امكانية استغلال مياه المنازل والاحياء السكنية والمدن العمرانية الجديدة ومنشئات المصالح الحكومية والمياه المهدرة ايضا من المصانع التى تقوم بغسيل المنتجات الزراعية والسيارات وغيرها ، حيث تمركزت الفكرة على ثلاث محاور رئيسية وهي كالتالى:
المحور الاول : (استغلال المياه المهدرة من عملية البخر فى الترع بالاراضى القديمة التى لا يستخدم فيها وسائل الرى الحديثة)
بالنسبة للجزء الخاص باهدر المياه فى البخرنتيجة لتعرض مراوى اراضى الزراعية الى اشعة الشمس المباشرة مما يسبب فى فقد نسبة كبيرة من المياه تقدر بنحو 33% من اجمالى مياه تلك العملية ، من ناحية اخرى قد يتم اهدار جزء كبير من مياه قنوات الرى بتسربه فى باطن الارض وينتج ذلك نتيجة لعدم تبطين تلك المراوى الممتدة الى الى نهايات الارض الزراعية .
جاءت الفكرة فى حل هذه المشكلة بعمل دراسة جدوى مبدئية لحساب تكاليف تبطين تلك المراوى والحد من ظاهرة الفقد والاهدار فى المياه فوجدت انها ستكلف الدولة حوالى 7.6 مليار دولار كى يتم القضاء نهائيا على نسبة الفقد النتاتج عن البخر والتسرب فى التربة وبالتالى الظروف التى تمر بها مصر لا تسمح بتحمل هذه التكاليف الباهظة فهناك اولويات اخرى للتنمية وحل مشاكل اخرى لذا فكرنا فى تشجير تلك المراوى باشجار الفاكهة بطريقة لا تسمح لاشعة الشمس للوصول مباشرة الى مياه تلك المراوى حتى لا تحدث عملية البخر، وبما لا يتعارض مع حركة سير المياه داخل تلك القنوات .
من ناحية اخرى يتم الاستفادة من اشجار الفاكهة فى انتاج محاصيل اقتصادية تعود بالنفع على المواطن المصرى بطريقة مباشرة او غير مباشرة .
اهداف هذا المحور
1- تقليل نسبة البخر من المراوى بزراعتها باشجار الفاكهة الاقتصادية وهناك تجارب عديدة ناجحة فى اكثر من مكان بهذه التجربة.
2- استغلال محاصيل تلك الاشجار فى الاتى :
أ- الاكتفاء الذاتى للمواطن المصرى فى حالة اذا كانت مساحة الارض صغيرة او قزمية .
ب- القضاء على ارتفاع اسعار الفاكهة بعد مرور خمس سنوات على اكتمال المشروع باذن الله لانه سيكون هناك فائض فى منتجات تلك الاشجار .
ت- فتح مصانع انتاج صناعى زراعى عن طريق خطوط الانتاج الموحده على محاصيل ( التين البرشومى فى صناعة المربات- الجوافة والمانجو فى صناعة العصائر – الخوخ والمشمش فى صناعة الكمبوت-.......الخ)
3- الاستغلال البيئى والعضوى بمعنى انه انه يغلب على اوراق الاشجار المتساقطة الاوراق التى يتم زراعتها على تلك الراوى انها سريعة التحلل فى وجود المياه مما يجعلها تقع امام امرين من استخدامها الاول : اما ان يتم تجميع اوراق تلك الاشجار فى نهايات المراوى ويتم رشها ببعض المواض العضوية ويتم دفنها فى التربة مما يحولها الى سماد عضوى جيد (كمبوست)
الثانى: اما ان يتم تركها فى حالة المسافات الصغيرة حتى تصل الى الارض وتتحلل من تلقاء نفسها
المحور الثانى: ( استغلال المياه المهدرة من المساجد والمؤسسات الحكومية والشركات والمجتمعات العمرانية الجديدة و المنازل):
فعلى سبيل تم حصر على عدد المساجد المحاطة بمساحات تتراوح مابين 10 الى 18 قيراط ارض غير مستغلة حوالى 25 الف مسجد على مستوى مصر نستنتج من هذا انه سيتم توفير مساحات كبيرة غير مستغلة وهنا تم ربط الفكرة بعمل خط صرف بماسورة من احواض الوضوء بصفتها مياه نقية دون صرفها او خلطها مع مياه المجارى بحيث يتم استغلالها فى زراعة اشجار الفاكهة حول تلك المساجد فى دراسة تفصيلية شاملة فيها يتم تجنب مشاكل تلك المرحلة بحيث يتم عمل سياج من الاشجار بطريقة معينة يتم بموجبها تظليل مساحات الصلاة حول تلك المساجد من ناحية ويتم استخدام محاصيلها لصالح تلك المساجد بعد بيعها باسعار رمزية
*ايضا جارى رسم خطة بتطبيق نموذج تجريبى باحدى المجتمعات العمرانية باستخدام المياه النظيفة وهذا عن طريق عزل مواسير صرف مياه الاحواض الداخلية للشقق عن مواسير الصرف الصحى ويتم استخدام تلك المياه فى رى اشجار الفاكهة المزروعة فى المسافات البينية بين كل عمارة واخرى هذا مع حفر خزانات لتجميع المياه عند مناسيب معينة يتم تصريف الفائض عن طريق سحبها بعربات رى اشجار الشوارع العمومية كى يتم رى الاشجار فى اماكن اخرى وفى هذه المرحلة يتم زراعة عدد 5 شجرات لكل شقة سكنية يتسنى للجميع عمل الرعاية والمحاباه وتامين تلك الاشجار ويتم فى هذه المرحلة زراعة اصناف موحده بحيث يتم تجميع تلك الحاصلات وبيعها وتقسيم عوائدها لصالح سكان تلك المجتمعات .
•المؤسسات الحكومية ذات المساحات الغير مستغلة حيث يتم التعامل معها بموجب الصرف النظيف بعزل مياه احواض الشرب عن مياه المجارى حيث قدرت الدراسات المبدئية بزراعة نحو 32 الف فدان لصالح تلك المؤسسات كمرحلة اولى وثانية وسيتم بمشيئة لله التعامل فى هذه المرحلة بموجب شراكة مجتمعية مابين الجمعيات الاهلية والحكومه فى اقامة هذا المشروع بحيث يتم تمكين الشباب العاطلين وتوفير فرص عمل جديدة.
•الطرق العرضية والطولية بين المحافظات والمراكز والقرى وبعضها البعض
حيث تشير تجربة طريق اسكندرية الصحراوى فى زراعة الزيتون بانها خير شاهد على نجاح تلك المرحلة فى زراعة اطوال الطرق بأشجار الزيتون استكمالا لمسيرة تلك المرحلة
• استبدال اشجارالزينة والتى من اهمها اشجار الفيكس المشهورة فى الطرق العمومية باشجار فاكهة مع توفير خطة حماية لهذه الاشجار ومنع التعدى عليها اثناء فترات الاثمار هذا بعد تقليمها وتهذيبها بابعاد محدودة حتى لا تعترض الطرق والمارة حيث تم عمل دراسة مبدئية بتقسيم عوائد تلك الاشجار لصالح 45 شاب كل عام فى كل محافظة بهدف تيسير الزواج من ناحية ويتم بموجب هؤلاء الشباب عمل دوريات حراسة لحماية هذ ه الاشجار خلال موسم انتاجى واحد ويتم تسليم الشجر بعد تقليمة الى ال45 شاب فى المرحلة التى تليها مما يساعد على حل مشكلة العنوسة باذن الله.
اهداف هذا المحور:
1- استغلال المياه المهدرة من مياه الوضوء بالمساجد فى الزراعة حولها من ناحيه وتظليل تلك المساحات كى تعد ساحات صلاة مظلله من ناحية اخرى ، ايضا تساعد ارباح محاصيل تلك الاشجار فى اعمار تلك المساجد
2- تشجير المجتمعات العمرانية الجديدة على نظام مزارع تهدف الى الاكتفاء الذاتى من الفاكهة بتوزيع الحاصلات على السكان من ناحية ايضا يتم بموجب هذا عمل غرف تجميع لمياه الاحواض التى يتم استخدامها مباشرة برى اشجار فى اماكن اخرى عن طريق عربات رى تلك الاشجار
3- توفير فرص عمل مباشرة او غير مباشرة سواء فى التصنيع الزراعى او فى الامن على مواقع الزراعة
4- انشاء مصانع زيوت الزيتون والمخلالات ذات مواصفات قياسية حتى يتثنى لنا الاستخدام الجيد للمخلالات بدلا من مشاكل التى قد يتعرض لها البعض من امراض وعدوى من المخلالات خاصة فى الاوانة الاخيرة حيث توجد دراسات الجدوى الخاصة بانشاء تلك المصانع وتم الانتهاء منها بفضل الله تعالى.
5- استغلال المسافات البينية فيما بين المحافظات والمراكز والمدن والقرى وبعضها البعض هذا اسوه بتجربة زراعة طريق مصر اسكندرية الصحراوى.
6- استغلال المساحات الفارغة فى بعض المؤسسات الحكومية وزراعتها بتلك الاشجار وقد يتم بموجبها عمل مناقصات عناية وتامين وامن لتلك الاشجار من قبل الجمعيات الاهلية والشباب وهذا بموجب عقد يشترط فيه بيع منتجات تلك الاشجار باسعار رمزية تساعد على انخفاض هذه الاسعار
7- القضاء على مشاكل تاخر الزواج لدى الشباب
المحور الثالث: زراعة مساحات جديدة حره ومدمجة باشجار موحده :
وهذا بمشاركة كل محافظة بحوالى خمسة افدنة بحيث تستخدم هذه الاراضى بزراعتها باشجار الفاكهة تحت شعار ( انتاجها لأولادها) بان يتم اختيار 20 شاب غير قادرين على الزواج كل عام بحيث يقوموا بعمل مراعاة وعنايه وتقليم ورعاية تلك الاشجار بعد عمل دورات تدريبية بشان هذا الامر حيث يتم توزيع ارباح وعوائد تلك الاشجار على هؤلاء الشباب ويتم بعد ذلك تسليمها الى المجموعة اللاحقة بحيث يساعد هذا على استمرارية المشروع . حيث توجد الدراسات المبدئية التى تم بفضل الله الانتهاء منها بموجب هذه المرحلة
أهداف هذا المحور:
1- تيسير الزواج
2- اضافة مساحات غير مستغلة بجوار مصادر مياه يتعين عليها الاهدار او غير مستغلة
جزء من سياسات واليات التنفيذ:
تم بحمد الله وضع خطط تنفيذ هذا المشروع كى يتم تنفيذه على 15 مرحلة بدا من مرحلة التوعية باهمية المشروع حتى مرحلة التسويق على ان تنتهى كل مرحلة بالرقابة والمتابعة والتطوير والتقيم لما تم بها ولكى يتم هذا لابد من تحديد الموارد التى سيتم عليها المشروع باذن الله وهى كالتالى :-
1- الموارد المائية
2- الموارد الارضية
3- الموارد البشرية
4- الموارد النباتية
5- المصادر التمويلية
اولا الموارد المائية :
أ- استغلال المراوى المستخدمة فى رى الاراضى الزراعية التى تستخدم طريقة الرى السطحى فى ريها.
ب- مياه الوضوء الخاصة بالمساجد (احواض الوضوء)وهذا بعمل خط خارجى يوصل الى خزانات يتم ملئها بحيث تستخدم لزراعة الاشجار حول مساحات تلك المساجد من ناحية ، فى حالة ملىء تلك الخزانات يتم تفريغها عن طريق عربات تقوم بسحب المياه وتفريغها فى مناطق اخرى مزروعة بالاشجار من ناحية اخرى على ان لا يتم خلط تلك المياه بمياه المجارى.
ت- مياه التصنيع الزراعى الناتجة من غسيل الحاصلات الزراعية وهذا عن طريق عمل خزانات يتم بموجبها شحن وتفريغ المياه فيها او ربطها بخطوط خارجية يستفاد منها فى مناطق اخرى
ث- هناك بعض المناطق التى يوجد بها ابار اختباربة فبالتعاون باذن الله مع وزارة الرى والموارد المائية يتم الاستغلال الامثل للابار وزراعة المساحات التى توجد بحيازاتها.
ثانيا الموارد الاضية :
أ- حول قنوات الرى الرئيسية والفرعية
ب- حيازات المساجد
ت- استغلال زراعة اشجار الفيكس فى الطرق باشجار الفاكهة
ث- استغلال المسافات البينية حول العمارات والمنازل بعضها البعض ايضا استغلال اراضى المناطق العمرانية الجديدة فيما بين لعمارات السكنية.
ج- الاراضى الغير مستغلة فى المؤسسات الحكومية ( المدارس – الجامعات – المستشفيات........الخ)
ح- الطرق العرضية والطولية فيما بين المحافظات والمدن والقرى بعضها البعض بما هو مسموح لها بتوفير مصادر مائية .
خ- استغلال زراعة خمسة افدنة بكل محافظة بحيث يصل الاجمالى الى 25 فدان خاصة بزراعة هذه المبادرة.
ثالثا الموارد البشرية :
يشترك فى هذا المشروع جميع طوائف وفئات الشعب المصرى بداية من الطلائع حتى كبار السن ، ايضا مختلف القوى السياسية وغير السياسية من احزاب وائتلافات واتحادات وجمعيات اهلية واصحاب المشروعات والشركات والعاملين بها وطلبة المدارس وسكان الوحدات السكنية وشباب الجامعات بحيث يتم هذا بالتنسيق مع الاتحاد الشعبي لتنيمة مصر والذى يعد فريق تنمية وانقاذ مصر احد ادواتة التنفيذية فى مختلف مشاريعة.
رابعا الموارد النباتية:
أ- انشاء مشاتل خاصة بزراعة عقل وبذور بعض الاشجار بمعرفة اعضاء فريق تنمية وانقاذ مصر التابع للاتحاد الشعبى لتنمية مصر وهذا ما تم بالفعل فى بعض الاماكن فى الواحات من الممكن ان تكون منعدمة التكاليف.
ب- الزراعة المباشرة الناتجة عن خلف امهات الاشجار مثل ( الزراعة بالقلف مثل اشجار الزيتون – الزراعة بالفسائل مثل النخيل – خلف التفاح والخوخ والبرقوق) ويتم هذا بموجب التبرعات التى يقدمها اصحاب المزارع التى تختص بزراعة تلك الاشجار او من الفلاحين او من الزراعات الموجوده حول العمارت السكنية القديمة واصحاب المشاتل.
ت- تجميع 10 شتلات على الاقل من مختلف مشاتل مصر كل شهر بمعرفة منسقى كل محافظة كتبرعات مبدئية بحيث يتم تجميعها فى مشاتل موسعة
ث- عمل مشاتل منزلية وجارى التجهيز لدورات عمل تلك المشاتل التى تتم برعاية الاسر داخل البيوت تحت شعار (هزرع 10 شتلات فى بلكونة بتنا) .
ج- عمل مشاتل خاصة بالمبادرة حول المساجد وفى المدارس وفى الكليات العملية بالاتفاق مع الجهات المختصة.
ح- عمل شتلات موسعة على ضفاف مجرى نهر النيل فى الاماكن الغير مستغلة لذلك ويتم هذا بالتنسيق ايضا مع الجهات المختصة.
خامسا الموارد التمويلية:
يتم تمويل هذا المشروع كما سلف الذكر بتبرعات عينية فى صورة ( شتلات – خلف امهات اشجار – مستلزمات انتاج) ايضا يتم تمويل هذا المشروع بتبرعات مادية ويتم هذا بموجب رقم حساب خاص بالاتحاد الشعبى للمشاركة فى مشاريع تنمية مصر فى خلال العشر ايام اللاحقة
الفكرة موثقة باسم / د. احمد محمد حنفي ........ باحث بالتنمية الاقتصادية الزراعية بالصحراء الغربية و رئيس الاتحاد الشعبي لتنمية مصر واحد اعضاء فريق تنمية وانقاذ مصر التابع للاتحاد الشعبى لتنمية مصر
_ _ _ _ _ ____________________________________ ___ _ _ _ _ _ ______________
شكر وتقدير لاعضاء الفريق الذين ساهموا فى المبادرة فى اولى ايام انطلاقها
انطلقت بفضل الله تعالى اولى مبادرات فريق تنمية وانقاذ مصر (مبادرة زراعة ال 50 مليون شجرة على مستوى الجمهورية ) والتى انطلقت فى يوم 6 أكتوبر عام 2011من الواحات المصرية تحديدا من محافظة الوادى الجديد وستنتشر باذن الله بالتدريج الى باقى محافظات الجمهورية فكل الشكر والتقدير الى اعضاء فريق تنمية وانقاذ مصر التابع الى الاتحاد الشعبي لتنمية مصر الذى ساهم اليوم وسنعلن عن الماركة بالتفصيل لاحقا عن طريق الفيديوهات وما تم عملة مؤخرا تحياتى مره اخرى لاعضاء فريق تنمية وانقاذ مصر والاتحاد الشعبى لتنمية مصر المكون فى الواحات نتقدم بخالص الشكر الى الاستاذ محمد سيد حسن احمد منسق الفريق والاتحاد الشعبى بمحافظة الوادي الجديد ايضا الناشط التنموي المهندس / محمد نور الدين ،الاستاذه /شيماء عبدالله محمد منسق الفريق والاتحاد الشعبى لتنمية مصر بمركز الداخلة و الدكتورة هبة سامى فرحات منسق الفريق والاتحاد الشعبى لتنمية مصر بمركز بلاط ، والاستاذ الفنان / مصطفى ضبع منسق الفريق بمركز المستقبل (القصر الاسلامية) و الاستاذة / شيماء ادريس عبد القادر،والاستاذة /علا عبد الله محمد، و الاستاذ/ سمر محمود عزمى عبد العزيز، والاستاذه/ امال ابوبكر الصديق محمد ، الاستاذ / نادر محمود سنوسى عبد الله ، وكل الشكر والتقدير الى الاخ المزارع والمتعاون مع الفريق فى اولى مبادراتة والذى تمت فاعليات بداية المبادرة على ارضة الاستاذ /عاطف محمد احمد، و ايضا الجندى المجهول الاستاذ احمد ذكى الذى نحترمه جميعا على مجهوداتة الجميلة
ايضا نتقدم بخالص الشكر الى شباب واشبال وطلائع مركز ومدينة بلاط وايضا شباب مركز الداخلة الذين شاركوا فى هذه الانطلاقة الجادة ايضا كل الشكر الى جروب شباب القصر الاسلامية ، وشباب مركز بلاط
شكر حااااااااااااااار جدا الى الجندية المجهولة الاستاذة ياسمين كامل لما قدمته من مجهودات غير عادية من اجل انجاح فكرة فريق تنمية وانقاذ مصر
من الممكن ان يكونو حلفاء المبادرة
سيتم اختيار مجموعة من الجمعيات والشركات والمؤسسات التى تسير على نهج هذا الدرب حتى يتم بمقتضاها تضافر الجهود كى نعمل سويا بشرط ان تكون جاده فى عملها وليكن على سبيل المثال :
مشروع زراعة اشجار التوت – مبادرة مصر جنة – نخيل شباب مصر - يلا نزرع مصر وغيرهم من المشروعات والمبادرات ويتم اختيار شركاء المبادرة بعد موافقة مجلس ادارة الاتحاد الشعبى لتنمية مصر
انتاج شتلات المبادرة بدون تكاليف
(منقول)
********************************
تحياتي لكم منسقة الفريق والاتحاد الشعبي لتنمية مصر
بمركز الداخلة: شيماء عبدالله