أصدر المجلس الأعلى للقوات المسلحة بياناً أكد فيه أن القوى التى دعت إلى جمعة 30 سبتمبر تتحمل مسئوليتها الوطنية أمام الشعب فى التنظيم والتأمين والحفاظ على كافة المنشآت الخاصة أو الممتلكات العامة للدولة، وأن أى تجاوز ضد وحدات القوات المسلحة أو معسكراتها أو المنشآت الهامة هو تهديد للأمن القومى المصرى، وسيتم التعامل معه بمنتهى الشدة والحزم ومحاسبة مرتكبيه.
ويهيب المجلس الأعلى للقوات المسلحة كافة أبناء الشعب العظيم الحذر والحيطة من العناصر التى تعمل على زعزعة الاستقرار خلال هذه المرحلة، حتى تعيق إجراءات التحول الديمقراطى والتى بدأت أولى خطواتها بالدعوة لانتخابات مجلسى الشعب والشورى والتى قد تتعارض مع أهدافها التى لا تخفى عن أحد.