من صور رحمة الله بنا .. عندما لا يأخذنا بذنوبنا ويسترنا بعد المعصية ، وعندما ييسر لنا سبل التوبة .
من رحمة الله بنا أنه خلق المرأة لجلب العاطفة إلى الرجل .. وأيضاً عندما خلق الله الليل والنهار بهذه الصورة .. وعندما يؤلف بين قلبين
.. وحتى الحدود هي رحمة بالناس الشرفاء .
وفي المقابل يجب أن نكون نحن رحماء بأنفسنا وبوالدينا وبأطفالنا .. وليس من الرحمة مثلاً أن تكسر قلب فتاة أحبتك ثم تتخلى عنها ولاتتزوجها .
ومن آخر كلام النبي قبل وفاته : " استوصوا بالنساء خيراً " .
ليس من الرحمة أن تكسر قلب فتاة أو امرأة أحبتك .
ليس من الرحمة ان تتركها هائمه في بحر الحب لوحدها.
ليس من الرحمة انت تقول لها كلمة احبك وانت لا تعنيها.
ليس من الرحمة ان تلهو وتعبث باهواء الاخرين.
ليس من الرحمة أن تعلقها بك ثم تتخلى عنها ولا تتزوجها .
ليس من الرحمة ان تحملها هي وحدة عذاب الحب و عواقبه .
وحرام عليك أن تتركها تتزوج من رجل آخر وتظل مشغولة بك ، أو تجعلها تقارن طوال حياتها بين من تزوجته ومن تظن نفسها أنها أحبته قبل الزواج .
حرام عليك أن تعرف فتاة أنت تدرك أنك لن تتزوجها .. هذا ليس من الرحمة .. رفقاً بالنساء .
فبتعد عن هذا الطريق
قال المصطفى علية افضل الصلوات و التسليم (من تتبع عرض مسلم تتبع الله عرضه حتى عقر دارة فيفضحه)