قلمى اوراقى قد ملت
كتابة كلمات العصيان
فدعانى قلبى ان اكتب
عن ملهمتى ذكرى ما كان
اشعارى حبيسه يسكنها
خوفاً اتحدث عن انسان
احببته يوماً فتركنى
اكتب احزانى بالوان
فسواد الحبر يمنعنى
كتابة اسطر حرمان
فالحب شعارى وسابقى
لا اكتب ابداًاحزان
جميله وكانت خمريه
والبشره صنع الرحمن
هيفاء الجسم تتلألأ
تتحدث دايما بحنان
كلماتاًتخرج من فاها
كشعاع الشمس الولهان
الوجه ازداد سطوعاً
والبسمه رسم الفنان
شفتاها حلوه محمره
مثل الورده فى البستان
الحاجب سيفً وبحارس
عيناها سهامً والوان
تحجبهم يوماً تخفيهم
فالكحله رسول السجان
نهداها صوره ببرواز
جملها الخالق باحسان
ويداها جميله قد تدفع
من يقرب يوماً من الفستان
فحبيبى مغروراً جداً
بجمالً ملك الاكوان
كالقمر تهدى انواراً
فى ظلام الليل البردان
كالدفءتحضن اشواقى
تجعلنى دايماً سكران
تاتينى يوماً تدعونى
للنزهه وقفه وحنان
واخيراً خدعتنى وقالت
لايمكن ابداً لانسان
ان يمضى قدماً فى حب
لا يعرف معنى الهديان
ببساطه كانت ارجوحه
تحملنى لشط العصيان
ترمينى ببئر الاكذوبه
تجعلنى افكر بهذيان
فى الحب الاٌن ضائعةً
وانا بالذكرى سهران