سعد الصغير بين الحياة والموت
سعد الصغير : حلمت بـ أبو تريكة فوجدته أمامي يدعو لي بالشفاء
30/07/2010
يستعد للسفر لالمانيا لاستكمال علاجه
قال الفنان المصري سعد الصغير إنه حلم بأنه رأى أبوتريكة على الحقيقة، بعد أن تصادف مرة أن كان موجوداً معه علي طائرة واحدة، وفوجئ به يقف مع عدد كبير من نجوم الكرة أمام السرير الذي ينام عليه في المستشفي يدعون له بالسلامة دعوة موحدة.
ويستعد سعد الصغير لمغادرة مستشفي «السلام الدولي» خلال أيام والسفر لألمانيا لاستكمال علاجه بأحد المستشفيات الكبري هناك، بعد أن أمر الأطباء بضرورة سفره للخارج في أسرع وقت خصوصاً أن نتيجة المنظار الطبي جاءت إيجابية بعد 10 أيام من وجوده في المستشفي.
ويتواجد سعد الصغير حالياً بغرفة العناية المركزة في المستشفي الذي انتقل إليه بعد إصابته بنزيف حاد بعد إحيائه أحد الحفلات الغنائية في ليبيا، حيث تم نقله للمستشفي بمجرد وصوله إلي القاهرة، واستمر النزيف لمدة 4 أيام مما تسبب في تراكم الدم داخل جسده وتم عمل منظار طبي له مع وصوله المستشفي إلا أن النتيجة جاءت سلبية حيث نصح الفريق الطبي المشرف علي علاجه أهله بعدم السفر لحين تحسن حالته وبعد مرور أسبوع تم عمل منظار طبي للمرة الثانية فجاءت النتيجة إيجابية هذه المرة.
واكتشف الأطباء أن السبب وراء النزيف هو تهتك في القولون بسبب تناوله وجبات غذائية فاسدة أثناء وجوده في ليبيا، حسبما ذكر سعد الصغير في تصريح للدستور من غرفة العناية المركزة.
وبدأ سعد الصغير في التحدث منذ يومين فقط وتلقي الزيارات بعد أن كانت ممنوعة عنه خوفًا من تدهور حالته الصحية، وقد زاره عدد كبير من الفنانين منهم أحمد السقا الذي كان موجوداً معه منذ بداية الأزمة الصحية، ومحمد سعد، حكيم، وتامر حسني، ومي كساب، والدكتور أشرف زكي نقيب الممثلين، ومحمد الحلو، وإيهاب توفيق، ونيكول سابا، وعبد الباسط حمودة، والمنتجان أحمد ومحمد السبكي رغم خلافه مع الأخير وتحريره محضراً رسمياً ضد المنتج المنفذ بشركته وهو «أسامة الخبيري» قبيل الأزمة الصحية بأيام قليلة.
و"الخبيري" كان أول من وقف بجانب سعد بعد تعرضه للأزمة، وهو أول من تبرع له بدمه بحسب تأكيد سعد الصغير، حيث قال "إن المحنة عادة ما تبين للإنسان مين الكويس، ومين الوحش، لكن محنته الأخيرة أوضحت له أن كل من حوله هم أناس طيبون ويحبونه، ووقفوا معه وقفة رجالة".
وبدأ سعد في الحركة مؤخراً، ويقوم حاليا بعمل تدريبات علي التنفس، ويلازمه في المستشفي حاليا عدد كبير من أقاربه منهم شقيقته وزوجته ووالدته التي تداوم علي زيارته بشكل مستمر، بالإضافة لشقيقه ناجي. أما أولاده الثلاثة فقد زاروه في اليوم الثالث لدخوله المستشفي، لكن سعد دخل في وصلة بكاء حارة بمجرد أن شاهدهم فبكوا بدورهم بمجرد رؤيته فمنعتهم زوجته من زيارته لحين عودته من ألمانيا وتحسن حالته الصحية.