][]تناولت برامج "التوك شو"، الاثنين، طائفة متنوعة من الأخبار المحلية منها تعطيل المصالح العامة بعد ارتفاع عدد الاعتصامات، ومطالبة المجلس الأعلى للقوات المسلحة بوقف مثل هذه الاعتصامات، واتهام السكرتير الخاص للرئيس السابق حسنى مبارك بالتربح.
ولا يزال "القاهرة اليوم" مهتمًا باللحظات الأخيرة قبل تنحى الرئيس، إذ أشار الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس تحرير "اليوم السابع"، إلى أن الخطاب الثانى للرئيس مثَل بداية الخلاف داخل قصر الرئاسة، فيما أجرى "العاشرة مساء" حوارًا مميزًا مع وزير المالية فى حكومة تسيير الأعمال د. سمير رضوان.
واهتم "90 دقيقة" بفتح النقاش حول كيفية استعادة ثروات ومليارات مصر المنهوبة، بينما ركز "من قلب مصر" على تحليل حوار م. أحمد عز أمين التنظيم بالحزب الوطنى سابقًا مع قناة "العربية" السعودية.
"القاهرة اليوم".. "السادات": لو أصحبت "الرئيس" سأفرج عن المعتقلين بمن فيهم "الزمر".. و"العريان": الأقباط يريدون الانضمام لحزبنا السياسى.. و"خالد صلاح": "الرئيس" قال لأبنائه "ضيعتم شرفى العسكرى"
شاهده كامل كامل
أكد طلعت السادات، النائب الأسبق بمجلس الشعب، فى مداخلة هاتفية، أن الصين سينتعش اقتصادها بسبب أموال مصر المنهوبة، لافتا إلى أن الذين نهبوا أموال مصر لم ولن يضعوا أموالهم فى بنوك أمريكا وسويسرا، كما هو متعارف عليه، والأموال الموضوعة فى هذه الدول تكون "فكة" وأن الطرق المتبعة فى إعادة الأموال ساذجة.
وأجاب السادات عن سؤال "ما هى أولى خطوات تقوم بها إذا أصبحت رئيسًا لمصر؟"، بأن أول خطوة ستكون الإفراج عن المعتقلين السياسيين الذين اعتقلوا منذ تولى مبارك الرئاسة بمن فيهم عبود الزمر.
وتابع أن ثانى خطوة هى تطهير مصر، وثالث خطوة هى التغيير ثم الإصلاح الذى يشمل الإصلاح السياسى والاقتصادى والثقافى.
من جانبه أكد الدكتور عصام العريان، المتحدث الرسمى لجماعة الإخوان المسلمين، فى مداخلة هاتفية، أن الجماعة لا تسعى لرئاسة مصر ولا تصر على أن يكون لنا 6 وزراء فى التشكيل الجديد لمجلس الوزراء و"لا نسعى أن يكون لنا أغلبية فى مجلس الشعب".
وقال العريان: "سنعلن عن إنشاء حزب سياسى بعد المرحلة الانتقالية"، مشيرًا إلى أن الحزب الوطنى كان يحجب الأحزاب، لافتًا إلى أن المصريين أمام وضع سياسى جديد.
وتفاءل العريان بأن يكون لجماعة الإخوان المسلمين حزب سياسى، مؤكدا أن حزب الإخوان سيكون مفتوحًا لجموع المصريين، مشيرًا إلى أن هناك عددًا من الأقباط يريدون الانضمام لحزب الإخوان ويتساءلون عن موعد إنشائه.
وأكد أن المصريين لديهم فرصة ليقدموا نموذجًا للديمقراطية للعالم كله.
الفقرة الرئيسية: نقاش عن الأحداث الأخيرة لنهاية الرئيس السابق مبارك
الضيوف: خالد صلاح رئيس تحرير جريدة "اليوم السابع"
الكاتب الصحفى نبيل عمر
سرد الكاتب الصحفى نبيل عمر، الأحداث الأخيرة لنهاية الرئيس السابق، قائلا "يوم 25 يناير كنت مع أحد الزملاء الذى له علاقات قوية بالأمن وقال لى معلومة أمنية مهمة جدًا وقمت بتسجيلها ثم حصلت على معلومات أخرى وهى أن الأمن رصد فى موبايلات الشباب رسالة مفادها (خلوا الولادة متأخرة) ورسالة أخرى وهى (اجعلوا الأمة تنتقل من مكان لآخر)".
وأكد نبيل أن هذا المعلومات وضعت أمام الرئيس، لافتًا إلى أن الذين وضعوها أمام الرئيس قالوا له إنها من الخارج.
وأضاف أنه فى مساء الاثنين رفع أحد الوزراء سماعة تليفونه الخاص الواصل إلى رئاسة الجمهورية، واقترح أن يعلن الرئيس تعديلا وزاريا يشمل 15 وزيرًا على الأقل، وقال بالنص "15 واحد مننا يلبسوا الجلاليب ويقعدوا فى البيت ونحل المشكلة"، وكان الرد: "بعد ربع ساعة سنرد عليك" وجاء الرد: "سيبوا الموضوع لحبيب العادلى".
وأكد نبيل أن الرئيس مبارك كان يثق فى وزير الداخلية السابق ثقة كبيرة جدًا وخصوصًا بعد أن خدعه بقصة وهمية تنص على أنه ضبط 19 متطرفًا انتحاريًا مجهزين أنفسهم لعمليات جديدة وتجرى محاكمتهم، فضلا عن القبض على متهم فى جريمة كنيسة القديسين بالإسكندرية والكشف عن التنظيم الذى يقف وراءه، فى الوقت نفسه استطاع أن يجنب شخصية قوية جدًا للغاية ويهمش دورها فانحصر كله فى ملفات خارجية.
وأضاف أن يد حبيب العادلى أفردت فى التعامل مع مظاهرات 25 يناير سياسيا وإعلاميًا، فأرسل خطابا إلى اتحاد الإذاعة والتليفزيون به تعليمات صارمة وأوامر مباشرة بالكيفية التى يجرى بها تغطية الأحداث، مؤكدا أنه لم يكن يجرؤ أحد على معارضته.
وأشار إلى أن حبيب العادلى أرسل بيانا إلى أسامة الشيخ رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون لإذاعته فورا على الهواء، لكن المسئولين لم يستطيعوا إذاعته لأنه كان مستفزًا جدا بالنسبة للناس، فمرروا البيان إلى القصر الجمهورى.
وأضاف أن البيان كان يتحدث عن دور الإخوان المسلمين، ويحملهم مسئولية العنف وأن الشرطة ستتعامل بمنتهى القسوة مع المتظاهرين، وأن الشرطة مضطرة للدفاع عن نفسها ضد الاعتداءات المقصودة التى تتعرض لها لإسقاط هيبة الدولة وإشاعة الفوضى.
وأكد نبيل أنه بعد دقائق من وصول البيان إلى رئاسة الجمهورية تحدث الرئيس مع حبيب العادلى هاتفيا وقرر أن ينزل الجيش المصرى الشارع فغضب من هذا القرار حبيب العادلى.
وتابع أن عقلية النظام الحاكم لم تتغير، وتجمدت الصورة الذهنية عند تصورات لا صلة لها بالواقع وقريبة من الصورة التى سادت قبل 25 يناير وهى المظاهرات التى يمكن السيطرة عليها.
وأشار إلى أن التقارير التى جاءت أمام الرئيس قسمت المتظاهرين ثلاثة أقسام، الأول شباب 25 يناير، والثانى القادمون للفرجة وهم يتظاهرون بالمصادفة والثالث الإخوان المسلمون، وأن الإخوان هم الذين يحكمون عقل ميدان التحرير ويغذون حماسه ويشعلون شرارات النار التى تتطاير منه إلى المدن المصرية الأخرى، خاصة تلك التى يوجد فيها الإخوان وجودًا ملحوظًا مثل الإسكندرية والسويس والمحلة وأن تلك المظاهرات لا تعبر عن رغبة كل المصريين.
وأضاف أن جمال نجل الرئيس أدار الأزمة بعين على الحل وعين على السلطة ولم يفهم إلا متأخرًا جدا أنه لم يعد موجودًا فى المشهد السياسى، مضيفا أنه حدث خلاف بينه وبين شقيقه علاء الذى كان دائمًا يقنع والده ألا يترشح لفترة رئاسية أخرى أو يرشح جمال وكان ذلك لا يرضى السيدة سوزان مبارك حتى وصل الأمر فى أن يقول علاء، بعد ضغط مستمر منهم، "افعلوا ما تريدوا".
ومن جانبه أكد خالد صلاح، رئيس تحرير "اليوم السابع"، بداية علاقتى بهذا الحدث هو اتصال السفير سليمان عواد المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية بى وهو أمر غريب نظرًا لأننا دائما كصحفيين نحاول الاتصال به.
وأضاف صلاح "عواد، فى اتصاله بى، قال بأن هناك مؤامرة كبرى على مصر وأبطالها عدد من الدول الخارجية التى لها علاقة بالشباب المتظاهرين فى ميدان التحرير وسأرسل لك مستندات أتمنى أن تنشرها على اليوم السابع".
وتابع صلاح "من هنا تأكدت أن سليمان لا يعلم بقطع شبكة المعلومات، وأن الرئاسة تتجه نحو أن ما يجرى من مظاهرات هو (مؤامرة)"، مشيرا إلى أن الوثيقة التى أرسلها السفير عواد عبارة عن ورقة سربها موقع (ويكيليكس) تؤكد أن قناة الجزيرة القطرية ستخطط لضرب استقرار مصر.
وأكد رئيس تحرير (اليوم السابع) أن هذه الوثيقة لم تكن موجودة بموقع (ويكيليكس) فقد بحثنا ولم نجدها.
وأضاف صلاح "إننى نصحت أنس الفقى وزير الإعلام بخصوص محمود سعد فأذهلنى جواب وزير الإعلام وهو (لدينا صندوقان من القنابل الغاز لم نتخلص منهم بعد)".
وقال صلاح "من هذه الإجابة علمت وأدركت أن الرأى بين وزارة الداخلية وبين الإعلام حول المظاهرات موحد".
وفيما يخص خطة الأمن لقمع المظاهرات أوضح صلاح أن الخطة الأمنية كانت تعتمد على أن كل محافظات مصر تمنع التدفق لمتظاهرين من الوصول لميدان التحرير، مضيفا "نائب رئيس الجمهورية قدَر لنا فى حديثه مع رؤساء التحرير أن عدد المتظاهرين لا يزيد على 100 ألف".
ولفت صلاح إلى أن وزارة الداخلية لم تتوقع زيادة عدد المتظاهرين، حيث صلى د. البرادعى الجمعة فى ميدان الجيزة وجاءت أعداد من ميدان مصطفى محمود بالمهندسين، الأمر الذى جعل اللواء أسامة المراسى يعيد توزيع تشكيل قوات الأمن المركزى لكن فى نهاية الأمر استطاع الشباب التغلب على جميع القوات.
وأشار صلاح إلى أن الخطاب الثانى لرئيس مبارك هو بداية الخلاف داخل قصر الرئاسة، وذلك حسب معلومات مصادر.
وقال صلاح "شاهدت ليلة تنحى مبارك صورًا للسيدة هايدى راسخ وزوجها علاء يستقلان طائرة، كما رأيت خديجة وفريدة، دون جمال، يستقلان طائرة وأخيرًا الرئيس مبارك استقل طائرة، والصور التى شاهدتها توضح أن كل طائرة تقلع كان بجوارها طائرة أخرى لا أعلم السبب من وجودها".
وأضاف أن هناك ثلاث مجموعات استشارية للرئيس مبارك وهم المجموعة الأولى من السياسيين المقربين له وهى مجموعة مؤسسية، والمجموعة الثانية أمنية وأخيرًا مجموعة نجل الرئيس جمال مبارك.
وأوضح أن المجموعة المؤسسية رأت أن يظل الرئيس على منوال الخطاب الثانى وهو استعطاف المواطنين، مشيرًا إلى أن مجموعة نجل الرئيس مبارك رأت أن يُظهر مبارك ثباته للمتظاهرين وخصوصا أنه توجد تطمينات من الولايات المتحدة الأمريكية.
وبسؤال رئيس تحرير (اليوم السابع) عمن هم أصدقاء نجل الرئيس السابق، قال "لا أعرفهم"، لافتا إلى أن هناك عدة تقارير خاطئة وصلت للرئيس مبارك وأهمها تقرير حصر مساحة ميدان التحرير وأنه لا يستوعب أكثر من 350 ألف متظاهر، كما جاءت تقارير بأن الأخوان يزيدون عدد المتظاهرين بشرائهم وجبة وإعطاء 50 جنيهًا لكل متظاهر.
وحول الأحداث الأخيرة لنهاية مطاف مبارك، قال صلاح إن هناك اصطدامًا حدث بين مبارك وأبنائه، فقال لهما "أنتما ضيعتما شرفى العسكرى".
وأضاف أن الخطاب الثالث للرئيس مبارك تواجد به اختلاف، مشيرا إلى أن هذا الخطاب لم يتم مراجعته، والذى يوضح ذلك قول مبارك "شهداؤكم" وليس "شهداءنا".
وقال خالد إنه، بحسب المصادر، فإن الرئيس كان سيعلن فى خطابه الثالث التنحى، لافتا إلى أنه كان يوجد مداخلة هاتفية بين الرئيس مبارك وبين رئيس الاستخبارات الأمريكية.
وحول عدم هروب مبارك خارج مصر وذهابه لشرم الشيخ، قال صلاح إن هذا الموقف محترم من مبارك ومبدؤه ألا يغادر مصر رغم الإغراءات التى جاءت من بعض الملوك.
"العاشرة مساء".. اعتذار رؤساء تحرير الصحف القومية عن تغطية أحداث الثورة.. وتعطيل المصالح العامة بعد ارتفاع عدد الاعتصامات بالمصالح الحكومية.. و"رضوان" يؤكد: مفتاح النمو الاقتصادى يتمثل فى التشغيل والأجور والإنتاجية
شاهدته أمل صالح
أهم الأخبار
- تعطيل المصالح العامة بعد ارتفاع عدد الاعتصامات.
- اعتصام مئات الضباط وأمناء الشرطة للمطالبة بحقوقهم.
- تظاهر عدد من العمال باتحاد العمال، اعتراضًا على "حسين مجاور".
- مظاهرة بنقابة السينمائيين للمطالبة بإقالة النقيب.
- البيان الخامس للمجلس الأعلى للقوات المسلحة يطلب من المواطنين عدم تعطيل المصالح العامة.
- جمعيتا مستثمرى 6 أكتوبر ومصر الخير تخصصان مبالغ مالية لمساعدة أهالى شهداء 25 يناير.
- تبرع بعض رجال الأعمال بأمريكا وأستراليا لإقامة مشروعات تنموية بمصر.
- مبادرة شبابية لتكريم شهداء الثورة بميدان التحرير.
- اعتذار رؤساء تحرير الصحف القومية عن تغطية أحداث الثورة.
- اعتذار التليفزيون المصرى أمس عن تغطيته للأحداث.
- قيام المرشدين السياحيين بمسيرة بالأهرام لعودة السياحة.
الفقرة الرئيسية: حوار مع سمير رضوان وزير المالية
أكد سمير رضوان، وزير المالية، على أهمية وزارة المالية، مشيرا إلى أنها منوطة بتحصيل حقوق الدولة من جانب واستخدام الإنفاق فى تحقيق التقدم والعدالة الاجتماعية من جانب آخر، نافيًا ما يعرف عن اقتصار دور وزارة المالية على تحصيل أموال لخزائن الدولة فقط، مؤكدًا بقوله "موارد الدولة هامة ولو عدمت لن يكون هناك إنفاق"، لافتا لأهمية سبل وآليات إنفاق تلك الموارد.
وأوضح رضوان إمكانية تحقيق العدالة الضريبية عن طريق أصحاب الدخل المرتفع ودعم المنتجات التى تستهلك استهلاكًا عامًا كالوقود.
وشدد رضوان على ضرورة الاهتمام فى المرحلة المقبلة على تدعيم وتوفير المشروعات للشباب، قائلا "نحن مدينون لهؤلاء الشباب، فهم استطاعوا تحقيق ما لم نستطع تحقيقه فى 30 عامًا، فالثورة حققت توازنًا اجتماعيًا"، مشيدًا بدور الجيش، قائلا "تلك هى روح مصر".
وأكد وزير المالية أنه تم إعفاء المواطنين من فوائد الأقساط بشهرى يناير وفبراير، قائلا "الناس حالها واقف"، فضلا عن تأجيل الدفع شهرين مقبلين، مؤكدًا أن الهدف لم يكن رشوة المواطن، مشيرًا إلى أن كل ما يحتاجه المواطن المصرى، الذى وصفه بـ"اللمَاح"، شرح الآليات بشكل مفصل، مشيرًا لتحمل الوزارة عن جميع الخسائر التى سببها بعض المواطنين، مشيرًا لبعض التسهيلات لرجال الأعمال لتسيير عجلة الاقتصاد كتقسيط الضريبة لرجال الأعمال.
وأشار رضوان لتجربة أمريكا اللاتينية أثناء سقوط الحكم العسكرى وكيفية استخدام الاقتصاد العام فى دفع الاقتصاد للأمام وجذب القطاع الخاص وتحقيق العدالة الاجتماعية، مشيرًا لدور البرازيل فى تكاتف القطاع الخاص مع الرئيس السابق لتفعيل مشروع "صفر للفقر"، واستخدام الماللة اكبرك لعوائد الخصخصة لمحاربة الفقر خاصة، معولا على ضرورة إشراك المواطنين، الذين وصفهم بـ"القوة الإنتاجية"، فى تفعيل المشاريع الاقتصادية.
وعن سياسات البنك الدولى أشار رضوان لرفض نيلسون مانديلا لاقتراحات البنك الدولى قبل وضعه للخطوط العريضة للسياسات الاقتصادية، مشيرًا لدوره آنذاك فى وضع نظام للحد الأدنى للأجور الأمر الذى يصعب على مصر تنفيذه، لافتا إلى عرض كل من البنك الدولى والصندوق الدولى لمساعدة مصر لتعويض ما تكبدته من خسائر إلا أنه أكد أن مصر ستطلب المساعدة فى الوقت المناسب.
وأشار رضوان لأهمية التركيز على توزيع الموارد بقدر الاهتمام بتنميتها، لافتًا لضرورة مراعاة العدالة فى توزيع الموارد على مختلف الطبقات، ومؤكدًا أن التوزيع العادل يسير عجلة الاقتصاد بشكل معتدل وأنه إلى الآن لم يتم المس بعجز الموازنة.
وعن سر توفير عدد كبير من الوظائف فى وقت قصير، أكد رضوان أنه بعد مقابلته عدداً كبيراً من الثوار آخرهم موظفو الضرائب العقارية كان القاسم المشترك بينهم هو التشغيل والأجور، وذلك بعد توفير مطالبهم السياسية، مؤكدًا أن هذا السلوك جاء فى إطار معالجة الأزمة كتأجيل مصاريف الجمارك وتسهيل الجيش بعض الإجراءات لتسهيل نقل البضائع من الجمارك.
وأشار رضوان لصرف الوزارة معاشاً استثنائياً لأسر شهداء الثورة يقدر بـ1500 جنيه، قائلا "هذا المعاش إجلالا واحتراما لأسر الشهداء"، مؤكدا على وجود فوضى فى التشغيل والأجور وعدم وجود مرتب واضح المعالم بمصر، فيما يمثل الأجر أداة هامة من أدوات السياسة الاقتصادية، على حد تعبيره.
ولفت رضوان إلى أن الحكومة السابقة ربطت الأجور بالأسعار وأغفلت أهمية العملية الإنتاجية، مشيرا إلى أن إنتاجية العامل المصرى تمثل ثلث إنتاجية العامل بالصين مما يؤدى لعجز فى التصدير.
وأشار رضوان إلى إنشاء منتدى للشباب لمناقشة ميزانية الدولة كما يتم مناقشتها بمجلس الشعب، داعيا جميع قوى الشباب للمشاركة فى هذا المنتدى لمناقشة السياسات المالية بمصر.
وفيما يخص تضارب الأجور فى نفس المصالح والمؤسسات الحكومية، الأمر الذى أسماه رضوان بفوضى الأجور، أشار إلى أن تحديد الأجور يتم وفقا للكم الإنتاجى، مؤكدا أن هناك مشروعاً حالياً يتمثل فى إخراج الشباب من ثقافة الإحباط لثقافة العمل.
وأكد على أهمية وضع برنامج قومى للتشغيل، مشيرًا لوضع دراسة لزيادة الدخل القومى للفرد فى عام 2020، وأن الوضع الحالى ينبئ باستعداد مصر لانطلاقة والالتحاق بما أسماه "نادى الدول الباذخة".
وحول إعلان حكومة غالى امتلاك بعض المصريين لصكوك أو أسهم فى بعض المصانع وغيرها من المنشآت أكد رضوان على رفض المصريين لدعوة الصكوك، مشيرا إلى أن سياسة الحكومة السابقة كانت تقتضى بوضع جزء من عائد الخصخصة بصندوق الأجيال، واصفًا تلك الخطوة بـ "العبثية "، مشيرًا للتجربة الماليزية التى استطاعت استغلال أموال الخصخصة والاستفادة منها فى تمويل المشاريع القومية التى حققت غناء وثراء اقتصادياً للدولة الماليزية، بحيث تأهلت ماليزيا فى عام 2020 للدخول لمنظمة التعاون والتنمية والمعروفة بـ"نادى الأغنياء".
وعن أموال المعاشات، أكد رضوان على عدم المساس بأموال المعاشات وأن إدارة هذه الأموال تتم على أفضل مستوى، حيث يتم وضعها والاستفادة منها بسندات الدولة وأن فوائد الاستثمار تضاف لصناديق الدولة.
وأشار لدور هيئة الرقابة المالية، التى وصفها بصمام الأمان، على أموال المستثمرين والمعاشات، بالإضافة إلى تطوير سبل كفاءة التحصيل الضريبى فى الفترة المقبلة للوصول لدرجة الكفاءة.
وأكد أن فائدة الضريبة الموحدة أكثر من الضريبة التصاعدية لما تحدثه الثانية من إحباط للمستثمرين، فضلا عن عدم القدرة على تحصيلها.
وأوضح رضوان أن البورصة خسرت 70 مليار جنيه يوم إغلاقها، أما فيما يتعلق بالقطاع السياحى فرحل نحو 1.2 مليون سائح، مؤكدا أن نسبة الإشغال فى البحر الأحمر لا تتعدى 7%، وأسوان 3%، مشيرا إلى أنه كان يتم تحصيل 11 مليارًا فى العام قبل أحداث الثورة، بينما تكبد الكثيرون الخسائر نظرًا لتحطيم المنشآت والتعطيل، مشددًا على ضرورة استعادة الأنشطة الاقتصادية مرة أخرى.
90 دقيقة: مقتل 2 فى محاولة مساجين الهرب من سجن المنيا.. والنيابة تبدأ التحقيق مع "جرانه والمغربى".. و"رشيد": لم أهرب من مصر وكنت مرشحاً للوزارة الجديدة.. و"البرعى": لابد من تشكيل لجنة عليا للتحقيق فى بلاغات الفساد
شاهدته فاطمة خليل
أهم الأخبار
- المجلس الأعلى للقوات المسلحة يطالب بوقف الاحتجاجات والاعتصامات، حفاظا ًعلى الأمن والاقتصاد، خاصة بعد الأحداث الأخيرة.
- مقتل 2 وإصابة 11 من المساجين أثناء محاولة لتهريب مساجين من سجن المنيا العمومى، وأكد حجاج الحسينى، مدير مكتب الأهرام بالمنيا، فى مداخلة هاتفية مع البرنامج، أن مساحة سجن المنيا مساحة بسيطة لاتتجاوز الفدان والنصف، ولكن عدد المساجين فيها كبير، حيث يبلغ 4 آلاف سجين، مضيفاً أن أهالى المساجين كانوا يتوجهون لزيارة أقاربهم بمناسبة احتفالات مولد النبى، إلا أن عددًا من المساجين اختطفوا 4 من حراس السجن وهددوا بقتلهم فى حالة عدم فتح أبواب السجن لهروب المساجين.
وأشار إلى أن إطلاق الرصاص على المساجين استمر لمدة 4 ساعات مما سبب الفزع بين أهالى المنيا، مضيفاً أن القوات المسلحة استطاعت السيطرة على الموقف.
- مئات من أفراد الشرطة ينظمون وقفة احتجاجية للمطالبة بتحسين أوضاعهم ومحاكمة وزير الداخلية السابق حبيب العادلى.
- النيابة تحقق مع كل من وزير الإسكان المقال أحمد المغربى ووزير السياحة السابق زهير جرانه، وأكد صابر مشهور، رئيس قسم الحوادث بصحيفة الشروق، بشأن بلاغ من صاحب شركة صرف يدعى أحمد لقمة اتهمه بإرساء مناقصة على شركة أخرى غير شركته بعد تلقيه رشاوى، مضيفاً أن النيابة لم توجه له أى اتهامات وأرجأت البلاغات إلى الأربعاء المقبل.
وأوضح أن محامى جرانه طلب تأجيل القضية للنظر فى بعض الأوراق، مشيراً إلى أن النيابة لم تحدد موعداً للتحقيق، مضيفاً أن هناك تقريرًا لجهاز الكسب غير المشروع نفى منع صفوت الشريف أو زكريا عزمى أو مفيد شهاب من السفر، كما نفى التحفظ على أموال إبراهيم سليمان وزير الإسكان الأسبق.
ومن جانبه قال د. أحمد الجنزورى، محامى الوزير المقال أحمد المغربى، إنه لابد من إجراء محاكمات عادلة دون إلقاء التهم دون وجود أدلة أو سند قانونى، مضيفاً أنه لابد من التفرقة بين المشكو فى حقه والمتهم، وأن المغربى ليس متهماً بل مشكو فى حقه.
وأوضح أن هناك لجنة شكلت لدراسة أنواع المواسير التى تستخدم وبناء على نتيجة أبحاثها فقد تم اختيار التعامل مع شركة أخرى وألغى بعدها مناقصة مقدم البلاغ ضده.
- اللواء أبو بكر الرشيدى، محافظ البحر الأحمر يعقب، فى مداخلة هاتفية، على اتهام سمير زاهر ومنير زاهر وأحمد سليمان بتلقيه رشوة من رجل أعمال روسى، نافياً علاقته بأى من هؤلاء الأشخاص أو تعرضه لضغوط من قبل أحد.
- عودة الحياة تدريجياً لميدان التحرير والشرطة العسكرية تنظم المرور.
- وزير التعليم البريطانى أوصى بإضافة أحداث ثورة 25 يناير فى المناهج الدراسية البريطانية.
- فريق برشلونة يقف دقيقة حداداً على أرواح شهداء أحداث 25 يناير.
- مرشدون سياحيون ينظمون وقفة عند الأهرامات يطالبون السياح بالعودة إلى مصر.
- الاحتفال بأول عيد حب بعد ثورة 25 يناير فى ميدان التحرير، ومحال تنتظر الزبائن.
- الاحتفال بأول مولد نبوى بعد ثورة 25 يناير.
- ساكنو هرم سيتى يعيشون فى فوضى بعد استيلاء أهالى على شققهم بالقوة، وأوضح عزت رمزى، من حاجزى شقق هرم سيتى، فى مداخلة مع البرنامج، أن الأهالى استولوا على 2000 وحدة من الشقق التى لايسكن فيها أحد فى هرم سيتى، مضيفاً أن القوات المسلحة قامت بإخراجهم من الشقق.
ومن جانبه قال المهندس عمر الهتمى، المتحدث باسم شركة أوراسكوم المسئولة عن مدينة هرم سيتى، أنه تم طرد المعتدين من الشقق بعد أن تدخلت القوات المسلحة، موضحاً أن أوراسكوم ستقوم بتسليم الشقق فى مواعيدها.
الفقرة الأولى: حوار عبر الأقمار الصناعية من دبى مع وزير التجارة والصناعة السابق رشيد محمد رشيد
أكد وزير التجارة والصناعة السابق، رشيد محمد رشيد، أن الأرقام التى تعلن عن قيمة ثروته هى أرقام غير صحيحة ولاتتعدى 1÷100 من قيمة ثروته الحقيقية، وأضاف قائلاً "لا أمتلك 2 مليار قبل دخولى الوزارة ولا 15 مليارًا بعد خروجى منها".
وأوضح، خلال حواره مع برنامج 90 دقيقة عبر الأقمار الصناعية من دبى، أنه أعد تقريراً بذمته المالية قبل دخوله الوزارة وبعدها وأرسله لمكتب النائب العام فى مصر.
وأضاف أن قرار النائب العام بمنعه من السفر كان يمثل مفاجأة له، مشيراً إلى أنه مستعد للعودة لمصر للمثول للتحقيق أمام النائب العام، عندما يحدد موعد التحقيق معه ويبلغه به، مشيراً إلى أنه لم يهرب من مصر، وإنما سافر قبل أن يصدر النائب العام هذا القرار وبعد أن قدم استقالته بعد تشكيل الحكومة الجديدة.
وكشف رشيد عن أنه كان مرشحاً لتولى منصب فى الوزارة الجديدة، حيث طلب منه رئيس الوزارة أحمد شفيق الاستمرار فى منصبه كوزير للتجارة والصناعة إلا أنه اعتذر عن المنصب، كما أخطر السلطات المصرية التى سهلت سفره.
وأوضح أن هناك شكويين قدمتا ضده أمام النائب العام إحداهما من مجهول والأخرى مرتبطة بمساعدته لأحمد عز فى الحصول على رخصة مصنع.
ونفى تحويله لأموال أسرته لبنوك أجنبية، وقال "هذا الكلام غير صحيح لم أهرب من مصر، كما سافرت فى وضح النهار دون أى منقولات ولم أهرب من شىء سافرت كمواطن مصرى أدى مهمته".
وأشار إلى أنه تشرف بخدمة مصر خلال الست سنوات الماضية التى أمضاها كوزير للتجارة والصناعة، كما قام بدور بارز لمكافحة الاحتكار والفساد وحماية المستهلك، وإحالة المحتكرين للقضاء، مضيفاً " لقد طلبت من مجلس الشعب سن قوانين ضد الاحتكار إلا أن الحزب الوطنى تدخل".
وشدد على أن برنامج تحديث الصناعة، كان يحصل من الاتحاد الأوروبى على 400 مليون يورو خلال عشر سنوات، وليس كما يشاع بأنه يحصل على مليار يورو، مشيراً إلى أنه كان يخدم 15 ألف مصنع وتتم الرقابة عليه من الاتحاد الأوروبى.
واستطرد قائلاً إن ما حدث فى مصر هو زلزال وثورة غيرت مصر، مضيفاً أن كل هؤلاء المتظاهرين والشهداء كانوا يريدون جعل مصر الجديدة أفضل.
ونادى بتأسيس دولة سيادة القانون، مطالبًا بمحاسبة عادلة للفاسدين من جهات التحقيق دون شكاوى كيدية، نحن نريد دولة عدالة دون وسائط ومجاملات، مضيفاً "لو أنا فاسد اقطعوا رأسى."
وأكد أن الحكومة ليست المسئولة الوحيدة عما حدث من فساد، لأن هناك تراكمات من الفساد قبل تولى حكومة نظيف، مضيفاً أن مشاكلنا منذ سنوات طويلة وليست وليدة العهد الحالى، لذا لابد أن نعيد النظر فى الخمسين عاماً الماضية وليس منذ عام 2004، تاريخ تولى حكومة نظيف.
وأضاف أن الصناعة قد تطورت بنسبة تتراوح ما بين 6 و7% فى فترة توليه الوزارة كما تم خلق فرص عمل جديدة.
وتابع "السياسات التى كانت متبعة خلال السنوات الأخيرة كانت فاشلة وموجودة منذ الستينيات والسبعينيات والثمانينيات".
وأوضح أنه مع تعقب وزارة الخارجية لثروات المسئول الذى يثبت تورطه فى أى شىء فاسد، وقال " أنا مع مكافحة الفساد داخل مصر وخارجها ولكن بضوابط مثل: حكم قضائى ومستندات وأرقام، وأشار إلى أن هناك مسئولين فى الحكومة يمتلكون قصوراً ولكن لا ينتمون لفئة رجال الأعمال.
وأضاف "أنا مواطن مصرى وأولادى مصريون سنعيش ونموت فى مصر."
الفقرة الثانية: كيف تعود ثروات ومليارات مصر المنهوبة؟
الضيوف: د. رشاد عبده خبير الاقتصاد الدولى
الحقوقى والمحامى الدكتور نجاد البرعى
المحامى نبيه الوحش
أكد د. رشاد عبده، خبير الاقتصاد الدولى، أن غياب الشفافية والفساد هو أحد أكبر معوقات الاستثمار والتنمية فى مصرخلال الفترة الماضية، مضيفاً أن هناك مسئولين قد تربحوا بشكل غير عادى وراء وظيفتهم والجميع كان يعلم بوجود الفساد.
وأوضح أنه لابد من وجود مرحلة من الشفافية فى المجتمع، من خلال إعلان نتائج التحقيقات التى تجرى مع المسئولين السابقين الذين يجرى التحقيق معهم فى الوقت الحالى.
وأشار إلى أنه لابد من استعادة ثقة الناس من خلال إحداث ثورة اقتصادية، وتكوين هيئة عليا للتصدى للفساد وتحقيق عدالة فى توزيع الثروة.
فيما قال د. نجاد البرعى إنه من الصعب معرفة أرقام المليارات التى أهدرت من قبل المفسدين خلال الفترة الماضية، مقترحاً تشكيل لجنة تضم أفراداً من المؤسسات والجهاز المركزى للمحاسبات ونيابة الأموال العامة ومنظمات المجتمع المدنى ورجال القضاء تكون مهمتها التحقيق والبحث فى بلاغات الفساد، دون ترك الأمر للنائب العام وحده لتخفيف العبء عنه وحتى يأخذ التحقيق فى البلاغات مدى زمنى أقصر.
وأوضح أن حصر المبالغ التى تم تهريبها خلال الفترة الماضية يتم من خلال إرسال خطابات للبنوك العالمية بعد بدء التحقيق مع المتهمين لكى تسترد الدولة الأموال، وهذا ضمن قوانين مكافحة الثروات غير المشروعة.
وأكد أن كل بلاغات الفساد قبل 25 يناير كانت تواجه بشىء من الإهمال، محذراً من أنه إذا لم يقدم النائب العام قضايا فورا وبشكل سريع للمحاكمة سنعود لما كنا عليه قبل 25 يناير.
بينما أكد المحامى، نبيه الوحش، أنه تقدم بـ20 بلاغًا للنائب العام خلال الفترة الماضية على رأسهم محمد إبراهيم سليمان، وزير الإسكان الأسبق، وعاطف عبيد رئيس الوزراء الأسبق، مضيفاً أن أهم البلاغات التى تقدم بها هى استيلاء إبراهيم سليمان على 26 ألف فدان بالتخصيص من هيئة التنمية الزراعية بـ5 ملايين و300 ألف ولكنه طرحها فى البورصة الكويتية بعد تزوير الأوراق بـ70 مليارًا، وكذلك عقد مشروع الصالحية.
وأوضح أنه طالب المحامى العام للأحوال الشخصية بالحجر على الحكومة بعد أن أصدر الجهاز المركزى للمحاسبات تقريراً يفيد بأن حكومة الدكتور نظيف تنفق 10 مليارات جنيه على سيارات الوزراء، علاوة على إهدار 12 مليار جنيه فى مشروع توشكى، وإهدار 192 مليون جنيه فى استيراد أدوات تعذيب من الولايات المتحدة، علاوة على تهريب 150 مليار جنيه للخارج.
الفقرة الثالثة: الجهاز المركزى رفع ألف تقرير إلى رئاسة الجمهورية والمجالس النيابية عن الفساد فى أداء الحكومة السابقة
الضيوف: علاء عبد المنعم البرلمانى والسياسى
محمد عصمت السادات عضو مجلس الشعب
المستشار محمد حامد الجمل رئيس مجلس الدولة السابق
أكد علاء عبد المنعم البرلمانى والسياسى، أن تقارير الجهاز المركزى للمحاسبات كانت تضم جرائم كبيرة، مضيفاً أنه رئيس الوزراء كان يعلم كل مافى التقارير ولكن لا يتصرف بناء على هذه التقارير.
وأستطرد قائلاً إنه تم إخفاء 13 مليار جنيه من أموال الخصخصة وتم حجب التقرير عمدًا عن الأعضاء.
فيما أوضح محمد عصمت السادات، عضو مجلس الشعب، أن المجلس لم يمارس دوره الرقابى والتشريعى الحقيقى منذ عام 2004 وحتى عام 2011، مضيفاً أن رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات كان يصدر تقاريره ويرسلها لرئاسة الجمهورية ومجلس الشعب ولكن دون مجيب.
وأضاف أنه من المدهش أن وزير البترول مازال يحتفظ بحقيبته بالرغم من أن مديونية الوزارة قد بلغت 30 مليار جنيه وبعد أن تبددت ثروة الشعب من البترول فى أندية رياضية وحديقة الأسرة التى أنفق عليها الملايين.
ولفت قائلاً "إننا لابد أن نسأل الوزير الأسبق للبترول حمدى البمبى لماذا لم يقم بتوقيع عقد مع إبراهيم سالم بتصدير الغاز لإسرائيل ولماذا ترك الوزارة بعد رفضه التوقيع؟".
ومن جانبه أكد المستشار محمد حامد الجمل، رئيس مجلس الدولة السابق أن النظام السابق كان شمولياً يركز السلطات فى يد رئيس الجمهورية ولايتم محاسبة الوزراء بسبب عدم وجود قانون لمحاكمة الوزراء ورئيس الجمهورية.
وأضاف أن تقارير مجلس الدولة كجهاز رقابى يراجع التشريعات القوانين التى كانت توضع فى سلة المهملات.
واقترح فتح كل ملفات الفساد بشكل عادل لايؤثر على مسيرة الاقتصاد والأمن الاجتماعى، مشدداً على ضرورة تحرير الإعلام من تبعية الدولة وسن قوانين تكفل استرداد الأموال المنهوبة وإجراء محاكمات عادلة وسريعة لرموز الفساد فى مصر وإزالة الأسباب التى أدت للفساد.
"من قلب مصر".. "بكرى": مبارك لم يكن إلا باصمًا لقرارات جمال خلال العامين الماضيين.. و"طارق البشرى": النظام بغبائه أعاد الحياة للثورة بعد 2 فبراير.. والجيش والقضاة كانا أقل تأثرًا بسلطة النظام
شاهده أشرف عزوز
أهم الأخبار
- المجلس الأعلى للقوات المسلحة يحذر من الاحتجاجات.
- اتهام السكرتير الخاص لمبارك بالتربح.
- تسليم 2000 وحدة سكنية لأهالى زرزارة.
- المركزى للمحاسبات: ديون مصر 1080 مليار جنيه.
- فرنسا تنظر قرارًا مصيريا لتجميد ثروات مبارك.
- أحمد عز يتبرأ من تزوير الانتخابات.
الفقرة الرئيسية: تقييم حوار عز للعربية
الضيوف: مصطفى بكرى عضو مجلس الشعب السابق
محمد أنور السادات عضو مجلس الشعب السابق
قال بكرى إنه لأول مرة يرى يرى أحمد عز مهزوزًا، مضيفا أنه يكذب فى قوله أن الدولة هى التى أدارت انتخابات الشعب، فقد كان لديه تفويض من جمال مبارك بهذه العملية ومضيفا أن عز فى أحد المؤتمرات الحزبية أكد أن المقاعد التى حصلت عليها المعارضة فى انتخابات الشعب 2005 تم اغتصابها وسيرجعها، كما أن عمر سليمان أكد أن عز قال له إن المعارضة يكفيها 10 مقاعد فى انتخابات2010.
واتفق محمد أنور السادات مع بكرى فى أن جمال مبارك وهيئة مكتب الوطنى وحبيب العادلى ساهموا فى التوحش الذى وصل إليه عز، مضيفا أن العادلى فى التحقيقات أكد أنه كانت هناك قوائم بأسماء الناجحين والمستبعدين فى الانتخابات وكذلك القضاة المشرفون عليها موجهة إلى مفتشى أمن الدولة ومديريات أمن الدولة الذين التقى معهم قبل العيد بثلاثة أيام.
وأضاف بكرى أن العلاقة بين عز وجمال مبارك بدأت بجامعة المستقبل ثم التدرج فى المناصب فى الحزب الوطنى حتى وصل إلى أمين التنظيم، مضيفا أن سطوته وصلت إلى رفض قانون منع الاحتكار الذى قدمه رشيد لمجلس الشعب، وكذلك الأمر عندما تم منح رخص حديد جديدة واشتراط عدم منحها للمناطق الحرة وتقدم عز وقتها وحصل على إحدى الرخص وإعفائه من الضرائب والجمارك من خلال تعديل القانون، مشيرًا إلى أن فتحى سرور نفسه كان لا يستطيع أن يقول له "لا".
وطالب السادات بحماية الشهود ومقدمى البلاغات للنائب العام حول قضايا الفساد كما طالب بوقف تحويل الأموال من المصرف العربى المتحد إلى الخارج.
وتطرق بكرى والسادات إلى كيفية تدخل عز فى دوائرهم الانتخابية وكيفية استخدام أجهزة الأمن فى هذه الدوائر لإدارة العملية الانتخابية، وأضاف بكرى أن عز كان يهدف إلى الاستحواذ على الدخيلة من خلال الاستحواذ على أكبر قدر من أسهم الشركة فى عام 99 وبعض الممارسات التى تلت ذلك حتى أثر على حصة المال العام وصافى الربح بالتراجع.
وحول تعديل المادتين 76و77 من الدستور أكد السادات أنه لابد من محاسبة سرور حول هذه التعديلات لأنه قانونى، وأشار بكرى إلى وضع تعجيزات أمام كل مرشحى الرئاسة خاصة المستقلين وكانت هذه التعديلات مفصلة خصيصًا لجمال مبارك.
وقال بكرى إن جمال مبارك هو المسئول الرئيسى عن إسقاط النظام، مضيفا أن الرئيس مبارك خلال العامين الماضيين لم يكن سوى باصم على القرارات ومشيرًا إلى أن المشير طنطاوى أنقذ البلد من إشعال النار فى البلد والتى كان يريدها جمال مبارك من خلال إصراره على عدم تنحى والده.
الفقرة الثانية: قراءة فى دفتر الثورة
الضيف: المستشار طارق البشرى
قال المستشار طارق البشرى، إن النظام خاض حربًا مع الثوار خلال أيام الغضب، حيث قطع عليه الإنترنت والهواتف المحمولة وأصدر قرارات حظر التجول ليحد من حرية حركة الشباب إلا أنه لم يستطع إثناءهم حيث إن نفسهم وصبرهم كان أطول من النظام.
وأضاف البشرى أن النظام بغبائه أحيا الثورة مرة ثانية بعد أن كادت تصل إلى مرحلة ضعف بعد خطاب الرئيس 2 فبراير وذلك بإرسال البلطجية لضرب المعتصمين فى الميدان، مشيرا إلى أن الرئيس مبارك تعامل خلال فترة حكمه على أنه المالك والمتصرف الأوحد فى كل شىء حتى وصل الأمر إلى تخصيص جزء من ميزانية الدول تحت تصرفه دون الرجوع حتى إلى البرلمان.
وأرجع البشرى انهيار الدولة إلى انهيار القانون وتحويل الشأن العام إلى الخاص وإخضاع الدولة الحديثة بكل إمكاناتها وقدراتها لتصرف شخص واحد مشيرا إلى أن عصر مبارك مقسم إلى 3 مراحل كل مرحلة عشر سنوات شهدت انحدارًا حتى وصلت إلى قمتها فى العشر سنوات الأخيرة.
وأضاف البشرى أن الأشخاص الذين جاءوا إلى النظام فى السنوات الأخيرة لم يكن هدفهم الاستمرار فى الحكم ولكن تكوين ثروات، مشيرا إلى إمكانية استرداد جزء من الأموال التى استولوا عليها.
وأضاف البشرى أن الجيش والقضاء كانا أقل تأثرًا بسلطة النظام نظرًا لبعدهما عن الحياة السياسية، بالإضافة إلى صعوبة السيطرة عليهم من الخارج، مشيرًا إلى أن استقلال القضاء نسبى بسبب تدخلات وزارة العدل فى التشكيلات القضائية.
وأضاف البشرى أنه منذ يوم 11 فبراير إلى الآن لم تعطل أى من مؤسسات الدولة فكلها مازالت تمارس عملها ولم تتوقف سوى مؤسسة إصدار القرار وهى الرئاسة التى تولى مكانتها القوات المسلحة مخالفة للدستور وفقًا للمرحلة الانتقالية.
وأوضح البشرى أن هناك بعض المبادئ لإنشاء نظام سياسى ديمقراطى وهى عبارة عن جماعية القيادة وتعدد هيئات إصدار القرار والتوازن بين هذه الهيئات بالإضافة إلى الصفة التمثيلية لهذه الهيئات، مشيرًا إلى النظام البرلمانى يصلح لمصر إذا تم إصلاح المنشآت بشكل ديمقراطى.
وقال البشرى إن الجيش لم يكن يومًا ضد الشعب، وتاريخ الثورات المصرية شاهد على ذلك ما عدا ثورة 19 والتى كان معظم الجيش مغيباً فيها بالسودان مشيرا إلى اللجنة التى تردد عن رئاستها لتعديل الدستور ستكون من القانونيين.
وطالب البشرى القوات المسلحة بالتعجيل فى إعادة الوضع المدنى بالشكل الديمقراطى وإلغاء قانون الطوارئ.
الفقرة الثالثة: الثورة فى عيون أديب
الضيف: صنع الله إبراهيم الكاتب الروائى
قال صنع الله إبراهيم إن رفضه إحدى جوائز الدولة للأدب، التى اعتبرها جزءًا من خطة النظام لاحتواء المثقفين، مضيفًا أنه إذا قبل الجائزة سيكون جزءاً من النظام الذى عذب وسجن الكثير من المواطنين.
وأضاف إبراهيم أن رأيه تغير تجاه الشباب بعد القيام بثورة 25 يناير، مضيفا أن نزل للمشاركة فى الميدان وأكثر ما شده هو الحفاظ على القيم الأساسية للمجتمع المصر فلم يتحرش أى شاب بفتاة رغم الإعداد الكثيرة التى كانت متواجدة فى الميدان بالإضافة إلى الوحدة الوطنية بين نسيجى الأمة.
وأشار إبراهيم إلى أن النظام ضيق على المثقفين حتى أدى إلى تدهور الوضع الثقافى والمستوى الثقافى فى مصر ومشيرا الى أن الفساد بدأ فى مصر منذ تولى الرئيس الراحل أنور السادات.
وأضاف إبراهيم أن فاروق حسنى وزير الثقافة السابق كان يختار ألوان ملابس مبارك، كما أن سوزان مبارك قالت له لا تقلق أنت موجود معانا للآخر وذلك بعد انتخابات الرئاسة 2005.
وقال إبراهيم إن جابر عصفور اعتذر عن وزارة الثقافة لأنه شعر بخطئه مضيفًا أن أحد المستشرقين أرسل له رسالة بعد قبوله للوزارة عنوانها برقية عزاء.
الرئيسية 
