Ahmed Ali مشرف قسم أخبار الرياضة
عدد المساهمات : 1639 تاريخ التسجيل : 17/09/2010 العمر : 37 الموقع : فى قلب مصر المزاج : عاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااالى
| موضوع: المكاسب المعنوية أكبر من الفنية فى دورة حوض النيل المعلم استقر على الدفاع والثنائى تريكة وشيكا ..وينتظر متعب والحضرىاستدعاء زيدان والمحمدى لمباراة أمريكا..والمعسكر 4 فبراير بدون لاعبى الزمالك الأربعاء يناير 19, 2011 5:58 am | |
| برغم الفوز ببطولة دورة حوض النيل الدولية الأولى لكرة القدم التى احتضنتها مصر على مدى 12 يوما وحقق فيها الفريق الفوز فى كل المباريات الخمس التى لعبها وتسجيل 17 هدفا مقابل ثلاثة أهداف دخلت مرمانا.. إلا أن المعلم حسن شحاتة المدير الفنى لم يستقر على التشكيل النهائى لخوض المباراة الحاسمة والحرجة مع منتخب جنوب إفريقيا يوم 26 مارس القادم فى الجولة الثالثة لتصفيات كأس الأمم الإفريقية 2012 . مازالت هناك بعض المراكز لم تحسم بعد .. وهناك فرصة أخيرة لوضع النقاط فوق الحروف بشأنها فى مباراة أمريكا الودية فى الأجندة الدولية فى التاسع من فبراير القادم والتى ستكون البروفة الأخيرة لمباراة الأولاد أو «البافانا بافانا « ويبدأ معسكر المنتخب لهذه المباراة يوم 4 فبراير بدون لاعبى الزمالك الذين يلعبون مباراة بتروجيت فى الدورى فى نفس اليوم وينضمون يوم 5 فبراير ..وأهم هذه المراكز وأكثرها حساسية هو مركز حارس المرمى .. وينتظر الجهاز بفارغ الصبر عودة الحارس العملاق عصام الحضرى بخبرته الدولية الكبيرة للمباريات الرسمية مع ناديه الجديد المريخ السودانى حتى يعود لحراسة عرين المنتخب بعد انتهاء إيقافه يوم 12 فبراير القادم وهو لن يلحق بمباراة أمريكا.. وانتظار الجهاز للحضرى لايقلل أبدا من مكانة عبد الواحد السيد الذى دافع عن مرمى الفريق فى دورة حوض النيل لكنه لم يتعرض لاختبارات حرجة نظرا لضعف المنتخبات المنافسة هو وبديله محمد صبحى. ومازال لاعبا ارتكاز الوسط تحت الاختبار..وإن كانت عودة صاحبى الخبرة حسنى عبد ربه وحسام غالى بقوة تقربهما من التشكيل الأساسى أكثر من منافسيهما الواعدين إبراهيم صلاح وعمرو السولية. وفى الهجوم فرض السيد حمدى نفسه بقوة بعد نصف دستة الأهداف التى أمطر بها شباك المنافسين ويدخل معه بقوة أحمد بلال وأحمد على ..ولكن الجهاز الفنى ينتظر عودة عماد متعب الذى بدأ يشارك فى المباريات مع الأهلى ومحمد زيدان نجمنا المحترف الذى سيتم استدعاؤه فى مباراة أمريكا ..وإذا شارك الاثنان فى مبارة أمريكا فإنهما سيقودان هجوم المنتخب فى جنوب إفريقيا .وحجز مكانهما وأكد الجدارة خط الدفاع بأكمله والذى يضم أحمد فتحى ووائل جمعة ومحمود فتح الله وأحمد سمير فرج وثنائى الوسط المهاجم أبوتريكة وشيكابالا ومعهما كأوراق رابحة على دكة البدلاء وليد سليمان وأحمد عيد عبد الملك وجدو .. وعودة أحمد المحمدى نجمنا المحترف فى ساندرلاند والمتألق حاليا ربما لا تمنحه تأشيرة المشاركة كأساسى إلا إذا لعب أحمد فتحى فى ارتكاز خط الوسط ولعب حسام غالى فى الليبرو وهو المركز الذى سيلجأ إليه المعلم فى مباراة أمريكا ومن بعدها جنوب إفريقيا. كان المنتخب قد نجح فى الفوز ببطولة دورة حوض النيل أمس الأول بتغلبه على منتخب أوغندا 3/1 وحصل السيد حمدى على كأس هداف الدورة وأحمد سمير فرج على كأس أحسن لاعب ..وحقق المنتخب العديد من المكاسب الفنية والمعنوية بخلاف جائزة ال 150 ألف دولار ..وأهم هذه المكاسب عودة الثقة للجهاز الفنى فى نفسه وثقة الجماهير فيه. كسب المنتخب عودة شيكابالا للمنتخب وانتهاء أزمته تماما وظهر بشكل جديد ورائع مما يبشر بمستقبل دولى كبير لهذا الفتى الأسمر وهو ما يحسب لسمير زاهر وحسن شحاتة اللذين حرصا تماما على احتوائه برغم المشاكل الكثيرة جدا التى كانت تهدد عودته ومن بينها تقديم مذكرة اعتزال اللعب الدولى رسميا ..كما كسب المنتخب عودة كثير من الثقة للفنان المخضرم أبوتريكة والذى شكل مع شيكا ثنائيا منسجما وخطيرا ولعب أبوتريكة دورا مهما فى سرعة انسجام شيكا فى الفريق. كان المعلم حسن شحاتة قد حرص على تهنئة لاعبيه فى غرفة خلع الملابس بعد انتهاء مباراة أوغندا وطالبهم بالحفاظ على مستوياتهم مع أنديتهم وقال إن القادم أصعب بكثير. أهدي المدير الفنى كأس البطولة للشعب المصري الذي دائمًا يقف إلى جانب الفريق في أصعب المواقف. أكد أحمد سليمان مدرب الحراس أن الفريق استفاد بشكل كبير من البطولة ويكفى أن الجهاز الفني أصبح يمتلك البديل المناسب في أكثر من مركز. قال إن الحضري موجود مع الفريق بمجرد انتهاء إيقافه الشهر القادم. أضاف أن عدم الدفع بأمير عبد الحميد في أي مباراة خلال البطولة كان بسبب حرص الجهاز على تثبيت هذا المركز.. لذلك كان التركيز علي الحارسين عبد الواحد السيد ومحمد صبحى. حول البطولة >> رفض علاء مبارك وجمال مبارك المشاركة فى مراسم توزيع الجوائز والكئوس على الفرق واللاعبين الفائزين..وقام المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومى للرياضة وسمير زاهر بتسليم كأس البطولة والميداليات الذهبية و150 ألف دولار للمنتخب المصرى..والميداليات الفضية و120 ألف دولار لمنتخب أوغندا..و100 ألف دولار وكأس اللعب النظيف والميداليات البرونزية لمنتخب الكونغو..و60 ألف دولار لمنتخب كينيا ..و50 ألف دولار لكل من السودان وتنزانيا وبوروندى نظير المشاركة فى الدورة..وكأس أحسن لاعب لأحمد سمير فرج ظهير أيسر المنتخب..وكأس الهداف للسيد حمدى مهاجم المنتخب ..وكأس أحسن حارس مرمى لوتيبا كيديابا حارس مرمى الكونغو.
| |
|