Ahmed Ali مشرف قسم أخبار الرياضة
عدد المساهمات : 1639 تاريخ التسجيل : 17/09/2010 العمر : 37 الموقع : فى قلب مصر المزاج : عاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااالى
| موضوع: اللــيـلة الكــبــيــرة قمة الآمال والأحلام.. مصرية خالصة الخميس ديسمبر 30, 2010 6:53 am | |
| يعاني كل فريق من القطبين من غيابات لأسماء لامعة كان من الممكن ان يكون لها دور في ترجيح كفة فريق علي آخر. ففي الاهلي يعد احمد حسن قائد المنتخب الوطني
ولاعب الوسط المخضرم للاصابة بقطع في الرباط الصليبي هو الغياب الابرز في الفريق ويفتقد الاهلي في القمة106 ايضا أحمد السيد وشريف اكرامي حارس المرمي الاساسي بسبب الاصابة ايضا في الغضروف ولحق بالمصابين ايضا محمد فضل رأس الحربة الافضل بين مهاجمي الاهلي المقيدين في قائمة هذا الموسم. علي الجانب الآخر يدخل الزمالك اللقاء هو الآخر بغيابات مؤثرة للغاية خاصة في المواجهات الكبري يتقدمها افتقاده لجهود عمرو زكي ولحق به في الساعات الماضية حسين ياسر المحمدي صانع ألعاب الزمالك بعد رفض برونو ميتسو المدير الفني لمنتخب قطر منحه الفرصة للعب في القمة بسبب ارتباط قطر بكأس امم آسيا. جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم أطلق رسالة عبر الموقع الالكتروني للفيفا بمناسبة انتهاء عام2010 قال فيها عبارة بليغة جاء فيها: علينا إظهار أن كرة القدم أكثر من مجرد لعبة, فمن خلال بعدها الاجتماعي والثقافي تمثل أداة اتصال بين الناس, ويمكن وصفها بأنها مدرسة للحياة. بلاتر وإن كان يوجه رسالته إلي الأسرة الكروية في العالم أجمع إلا أنها تكاد تكون رسالة محددة للقاء قمة الكرة المصرية بين الأهلي والزمالك الذي يشهده ستاد القاهرة الدولي في السادسة مساء اليوم والمؤجل من الأسبوع الثاني عشر لمسابقة الدوري الممتاز, والذي يبدو وكأنه معركة حربية بصرف النظر عن أهميته الفنية والتنافسية والجماهيرية والإعلامية! ونتفق علي أن أي مباراة بين الأهلي والزمالك في أي لعبة وأي وقت وأي مرحلة سنية لها أهميتها بعد أن أصبحت لقاءات الأحمر والأبيض جزءا من تراث الرياضة المصرية كتبته سطور التاريخ التي تأبي إلا أن يستمر معنا نستعيده ونتذكره مع كل لقاء في ملعب أو صالة. وكانت مباريات الأهلي والزمالك فيما مضي تمر حلوة جميلة نعيش علي ذكراها, ولكنها الآن أخذت الشكل العدائي الذي لم تعد تنفع معه المسكنات وكلمات التهدئة بعد أن دخل المجال الإعلامي ضيفا غريبا ثقيلا لا يهمه إلا أن يشعل الحروب ويخلق الأزمات من فرط مبالغاته التي جاءت أيضا بنتائج سلبية علي أسعار اللاعبين وعدالة الحكام بل واحترام المسابقات! إن النار المشتعلة منذ بداية الموسم لا يمكن اطفاؤها باتصال تليفوني أو مبادرة تهدئة قبل المباراة بساعات, ولكن بحزم وحسم من اتحاد اللعبة الذي يجب أن يعيد النظر في مسألة العقوبات المالية التي يدفعها من لا ذنب له بينما المشاغبون أحرار طلقاء يذهبون إلي المباريات من أجل مزيد من الفتن! المباراة الليلة, وإن كانت بطولة خاصة إلا أنها مباراة عادية في كرة القدم لن يجني من ورائها الأهلي أو الزمالك إلا الثلاث نقاط في حالة الفوز, وهي نقاط لا تعطي مؤشرا نهائياحول الفائز بدرع الدوري الممتاز هذا الموسم, وإن كانت ستعطي الزمالك دفعة معنوية كبيرة بعد أن يرتكز علي القمة بفارق9 نقاط عن الأهلي حامل اللقب, كما أنها بالنسبة للأهلي مسألة قرار بالنسبة للعودة إلي الحالة الطبيعية التي افتقدها هذا الموسم والموسم الذي قبله! وإذا كانت مباراة بين فريقين في حجم وتاريخ برشلونة وريال مدريد بكل ما يضمانه من نجوم جرت في جو مثالي وخرجت كأفضل مايكون تحت إدارة طاقم تحكيم من أسبانيا بالرغم من خماسية البارسا فلا أقل من أن نطمع في مباراة نظيفة وتاريخية تحت إدارة الحكم النمساوي شورنجهوفر يخرج بعدها اللاعبون وأعضاء الجهازين الفنيين متصافحين لأن ذلك هو معيار التزام الجماهير. المباراة مهمة ولكنها في النهاية منافسة شريفة بين لاعبين أصدقاء يدركون أنهم تحت المنظار, وأن هناك من يترقب المناظر المؤسفة حتي يعيد ويزيد ويقول ويشهر, ولو أنهم تعاملوا من منطلق أنها مباراة يجب أن نصفق فيها للفائز لخرجت الجماهيرراضية دون نيران وحرق وقذف وهتافات لا يجب أن تصل إلي البيوت. هي مباراة فنية علي أرض الملعب وما علي الجماهير إلا تشجيع فريقها من أول إلي آخر دقيقة دون النيل من هذا أو ذاك.. نريدها مباراة ممتعة يحاول فيها كل طرف أن يصل إلي أهدافه وهي كثيرة علي المستويين الفردي والجماعي, ففي الأهلي يحاول محمد أبو تريكة أن يدخل نادي المائة في الوقت نفسه الذي يريد أن يعلن نفسه ويسترد مستواه المعروف عنه, وهو حال الكثير من نجوم الأهلي وعلي رأسهم محمد بركات ووائل جمعه.. وفي الزمالك لا ورقة إلا ورقة محمود عبد الرازق شيكابالا الذي يريد أن يقدم نفسه بعد تألقه الرائع في المباريات الأخيرة وقيامه بدور الساحر الأسمر الذي يأتي الفوز علي يديه في أي وقت وأي مرمي.. والمباراة بالنسبة للجهازين الفنيين قيمة وتاريخ الفوز فيها يدخل إلي الرصيد مباشرة وبفوائد خيالية.. والمهم أن يتقبل الجميع النتيجة بروح رياضية, وألا نري حتي مستصغر الشرر في الملعب حتي لا تشتعل المدرجات, فالأمور لاتحتمل والمنتخب الوطني ليست له طاقة بأزمة طاحنة بين الفريقين الكبيرين وهو في مأزق كبير بالتصفيات الإفريقية. ولاشك أن الفريق الأهدأ أعصابا والجهاز الأقدر علي قراءة الآخر قبل واثناء المباراة هو الذي سيمسك بالدفة بحكم أن كل شيء معروف ومكشوف ولا مجال للمناورة أو اخفاء أي معلومات.. فالأهلي تغيب عنه خبرة أحمد حسن وحكمته في مثل هذه اللقاءات ويفتقد لمهاجم في شراسة وتحركات عماد متعب, ولكنه يراهن علي انتفاضة الكبار الذين لقوا ما لا يرضيهم في الفترة الأخيرة.. والزمالك يفتقد لجهود حسين ياسر المحمدي وعمرو زكي, ولكنه يراهن علي رشاقة شيكابالا وموهبته الكبيرة, وأيضا حماس زملائه ورغبتهم في فوز وبطولة يدخلون بها العام الجديد.. فهل عاد الأهلي من جديد تحت قيادة زيزو.. أم وجد الزمالك الطريق مفتوحا نحو الأمل الكبير تحت قيادة العميد.. الإجابة غير معروفة لأنه لا تكهنات ولا نتائج مسبقة في مباريات الأهلي والزمالك التي دائما ما تكون خارج نطاق الاستنتاج ولا تعترف بما قبلها من نتائج ولا حتي عروض!
| |
|