هل كسب الشيخ محمد حسان القضية مع عمرو خالد أم خسرها ؟؟

لقد كان الشيخ منفعلاً جداً أثناء رده على المقطع المبتور من كلام الداعية عمرو خالد ولعلى كنت لأول مرة أراه منفعلا بهذه الصورة الغريبة التي استنكرها هو على نفسه فقال :
" معلش سامحني والله أنا انفعلت لأني قلبي بيحترق ... " .
ثم برر الشيخ هذا الانفعال قائلاً :

" يا أخي أنا مقبلش واحد يقول كلمة بهذه السخافة ، على سيد الخلق وحبيب الحق محمد صلى الله عليه وسلم " .
قلت ومن الذي يقبل أن يقال علي النبي كلمة تسيء إليه ولا يحترق قلبه ، ولكن دعوني أتساءل في عجب وحيرة جديدة ، هل ما قاله عمرو خالد عن محاولات النبي في البحث عن قبيلة تحميه ؛ تجعل الشيخ يرد عليه بهذه اللهجة وبهذه الألفاظ ، وهو في الوقت نفسه لم يحكى لنا هذا الانفعال عندما حكى على قناة الحكمة قصة الرجل الذي استوقفه في المطار قائلاً له : يا شيخ محمد " ربنا ظالم " ..!! .
كلمة صريحة لا تحتمل الشك ولا التأويل، يتقبلها الشيخ بصدر رحب، بل وبدون انفعال أو سب أو تجريح !! .
تعالوا بنا نقرأ ما قاله الشيخ لهذا الرجل ، فلقد فرغت لكم إجابة الشيخ عليه لنقوم بعمل مقارنة بين رده على الداعية عمرو خالد ، وبين رده على هذا الرجل ، خصوصا إذا علمت أن الشيخ قد قال مانصه :

" عرض عليّ أحدهم سؤالا وبنفس الكلمات سامحوني فقد قال هذا الرجل : " ربنا ظالم " ..

والله هكذا بنفس الكلمات
قال لي : يا شيخ محمد ..

فقلت له : تفضل ..
فقال لي : " ربنا ظالم " .
قلت له : ليه ؟
فقال لي : " هوه مش شايف الدماء اللي بتسفك ، والأشلاء اللي بتمزق في العراق وفلسطين ، مفيش واحد فيكم مستجاب الدعوة ، دانتوا بتدعوا كل يوم في بلاد الحرمين " ؟؟!!.
خلى بال حضرتك كلام خطير
وقال " هوه خلق الكون وتركه " ؟؟
طبعا ده لو انفعلت ، وانته كافر وانته مش..
خسرنا القضية
فأنا قلت له : هوه حضرتك بتشتغل فين ؟
فقال لي : في المكان الفلاني
قلت له : طيب وحضرتك ـ ثم أعاد الشيخ لفظة حضرتك مؤكداً أنه قالها لهـ
" بقول له وحضرتك "
لو شركة بتروجيت " وده المثل اللي ربنا ذكرني بيه ساعتها يعني بدون قصد "
لو شركت بتروجيت صرفت مكافآت للعمال الموظفين ولم تصرف لك مكافأة تزعل ؟
فقال لي : لأ مزعلش
فقلت له : متزعلش ليه ؟!
فقال لي : مزعلش علشان أنا مش شغال في بتروجيت علشان تديني مكافأة !
فقلت له : وانته مش شغال لربنا علشان ربنا ينصرك !
فنظر لي كده .. !!!
فقلت له : حضرتك صليت النهارده الفجر
فقال لي : لا ..
فقلت له : الزوجة متبرجة أم محجبة ؟
فقال لي : لا متبرجة .
فقلت له : فلوس حضرتك فيها ربا وللا مفيهاش ربا ؟
فقال لي : كلها ربا
فقلت له : طب حضرتك حالك إيه مع ربنا ؟
فقال لي : زفت .
فقلت له : طب أنا اللي بسأل حضرتك وضعك كنموذج مسلم ممكن تستاهل إن ربنا ينصرك ؟
فقال لي: لا والله .
فقلت الآن تعالي نضع المنهج ونقول قال الله قال الرسول " انتهى.

وهنا أقول أن الفرق شاسع جدا بين الخطابين لذا شددت خطوطا تحت ما استغربته من كلمات الشيخ لهذا الرجل ، خاصة بعدما سمعت الشيخ يقول لهذا الرجل في حواره الهادئ معه وبدون أي انفعال كلمة " حضرتك " في حين أنه وصف أخيه في ميدان الدعوة بأنه " فاشل وأفشل أهل الأرض " و " مطنطن ولاوي رقبته " !! .
كما تعجبت من انفعال الشيخ أثناء رده على عمرو خالد لمجرد كلام قاله يحتمل التأويل ، في حين أنه كما قرأتم استمع إلي مبررات هذا الرجل في هدوء شديد ودون أي انفعال حتى لا يخسر القضية !!
وأنا أقف الآن متسائلاً : أي قضية التي كان الشيخ يخشى أن يخسرها مع شخص عادي ليس له أثر في مجتمعه ولا في أمته ، جعلته لا ينفعل عليه ، في حين أنه انفعل وسب وشتم أخيه الداعية عمرو خالد ..!!
يا ترى هل كان نقد الشيخ محمد حسان لعمرو خالد على الملأ لله – كما نحسب - أم طعناً في شخص عمرو خالد ودعوته ؟؟ .. إذا كان لله وليس تشهيرا بداعية فاضل له في الدعوة باع ، لماذا لم يتصل به الشيخ ويوضح له خطأه كما قام بذلك الشيخ الفاضل " عبد المنعم عبد المبدئ ؟!! .

ملحق #1 29/05/2010 07:35:47 م @ فإن قيل لي هناك فرق بين التعامل مع عامة الناس والتعامل مع شخصية مرموقة مثل عمرو خالد الذي ذاع صيته حتى امتد في الآفاق وأصبح له جمهوره الذين يرددون كلماته ويستمعون إلي محاضراته في الليل والنهار.. أقول :
يا سادة لقد تأملت في القرآن الكريم فوجدته يحتوي حوارات عديدة بين الله عز وجل ومخلوقاته .. وحوارات بين الأنبياء مع عموم البشر .. وغيرها من الحوارات المتنوعة ؛ وغاية ما وصلت إليه أن الله عز وجل أمر أنبياءه بحسن التعامل مع من يحاربونه وينكرون وجوده بل ويدعون أنهم آلهة !!.
ومثالاً على ذلك قول الله عز وجل لموسى وأخيه هارون عليهما الصلاة والسلام {اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى* فَقُولَا لَهُ قَوْلاً لَّيِّناً لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى } [طه : 44]
فإذا كان القول الليّن سمة الحوار مع من يقول أنا ربكم الأعلى.. فكيف سيكون الحوار والنقاش مع من قال أنا عبد لله ؟!! لا شك أنه سيتسم بأخلاق المؤمنين مع بعضهم كما وصفها القرآن { أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ } [ المائدة 54 ] ولكن تجد وللأسف الشديد البعض يبرر غلظته على إخوانه بأن نبي الله موسى لم يكن ليناً مع أخيه هارون كما كان ليناً مع فرعون .. ويستدلون على ذلك بما وصلنا من خبره في القرآن أنه أخذ برأس أخيه يجره !!
قلت : لو أكملنا الآية لوجدنا استنكارا من نبي الله هارون لما فعله معه أخيه موسى إذ نهاه فقال{ َلا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلَا بِرَأْسِي } [ طه 94 ]يقول القرطبي في تفسيره" كره ذلك هارون لئلا يظن بنو إسرائيل أنه أهانه " قلتُ : لأن هذه الفعلة سوف تشمت بهم الأعداء وتفرحهم ؛ لذا قال نبي الله هارون { فَلاَ تُشْمِتْ بِيَ الأعْدَاء } [الأعراف 150] ؛ فقال نبي الله موسى { قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِأَخِي وَأَدْخِلْنَا فِي رَحْمَتِكَ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ } [ الأعراف : 152 ]قيل – كما في تفسير القرطبي والطبري - : "استغفر لنفسه مما فعله بأخيه " .
وأنا أقول لعلمائنا الأجلاء لا تنتقدوا بعضكم أمام الناس لأن هذا يشمت بنا الأعداء في كل زمان ومكان ، وحسبكم أن العتاب اللين والتناصح البين سوف يزيد من أخوتنا ومن وحدتنا وسيغيظ الأعداء ولا يفرحهم ، وقد تعمدت في مقدمة هذا الرد أن اذكر الموقع النصراني الذي أخذ رد الشيخ محمد حسان على عمرو خالد ونشره لديه !!.

@ فإن قيل لي لقد كان خطأ عمرو خالد على الملأ لذا وجب علي الشيخ أن يصحح له خطأه على الملأ أيضا.. أقول :
وما المانع أن يتصل الشيخ به أو يراسله ليخبره بالخطأ الذي يراه لكي يتراجع عنه أو يسمع مبرراته التي جعلته يقول هذا الكلام.. فإن لم تفلح هذه المحاولات ، أو صعب علي الشيخ الاتصال والتواصل مع الأستاذ عمرو خالد ؛ كان حينها فقط عليه أن يقول :
" استمعت مؤخراً إلى محاضرة ألقاها أحد إخواننا الدعاة عن سيرة النبي صلى الله عليه وسلم ، وقد صدرت منه عبارات أنا أرى أنه قد خانه التعبير فيها .. فلقد قال كذا وكذا – وينقل الواقعة بنصها -وهذا خطأ وكان الأولى به أن يقول كذا وكذا – ويذكر الصواب لكي يطبق في المرات القادمة -وليس في نقدي نقيصة في حقه ولكن نحن نكمل بعضنا البعض ، فما من عالم فضلا عن داعية إلا وهو معرض للخطأ أو النسيان .. أراد الله بنا وبه خيراً والسلام ".
أما أن نرد بسب وانفعال كما فعل الشيخ فسنخسر لا محالة أي قضية قمنا للدفاع عنها حتى وإن كان معنا الحق .
ملحق #2 29/05/2010 07:38:17 م وقفة لابد منها

بقى لنا أن نقف وقفة هامة جدا.. وهي :

هل بالفعل أخطأ الداعية عمرو خالد عندما قال ما قاله عن محاولات النبي للبحث عن قبيلة تحميه ؟؟

وهنا أقول وبكل حيادية وموضوعية :
أولاً : لا يوجد مسلم ، فضلاً عن عالم أو داعية ينسب إلى النبي كلمات يعلم أن فيها مسبة له أو نقيصة في حقه ، ولكن كل ما في الأمر أنه توجد عبارات تخرج من الإنسان ( عفوية ) دون قصد منه قد تحتمل الخطأ ،فلا يجب لنا الوقوف عليها ، لقول الله عز وجل { وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُم بِهِ وَلَكِن مَّا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً } [ الأحزاب 5 ] ولقول النبي صلى الله عليه وسلم " إن الله تعالى تجاوز لي عن أمتي الخطأ والنسيان .. " (1) وعدم وقوفنا على هذه الكلمات وتصيدنا لها نابع من الظن الحسن بقائلها إذ أن المحاضرات المسموعة عرضة لزلات اللسان بغير حسبان.

ثانيا :الكلام سباق ولحاق وينبغي علينا أن نأخذ الكلام بمجملة ولا نقف على الكلمات دون الجُمل فالله عز وجل قال في كتابه " لا تقربوا الصلاة " ،وقال أيضا " فويل للمصلين " ولكن لكل من الكلمات الماضيةسياق إن لم تتصل به فهمت هذه الكلمات الربانية على غير ما تتضمنه ، فكيف بالكلمات البشرية ؛ لذا يجب علينا أخذ الكلام بمجمله خاصة بعدما قال الرجل :

(((((( وإحنا مش جايين يا جماعة نقول إن تجربة النبي فشلت ، استغفر الله العظيم هوه فيه نجاح أعظم من تجربة النبي ؟؟!!! )))))))

والأستاذ عمرو خالد كان يقصد معنى آخر تماما غير الذي فهمه البعض ، أو بمعنى آخر حاول أن ينسبه إليه وهو منه برئ .

ثالثا : توجد كلمات في عصرنا لها معني لم يتضمنه عصر الرسول صلى الله عليه وسلم فيجب علينا عند شرح أو إيضاح معنى هذه الكلمات أن نوضحها بمفهومزماننا نحن لا بمفهوم زمان من سبقونا .. لأن الذين كانوا من قبلنا وفيهم النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته قد قالوا كلمات عربية فصيحة غير أنها لو قيلت في عصرنا نحن وفهمت بمرادنا الحالي لحملت على غير محملها الذي قد قيلتفيه(2) ، لذا تجد أن القاعدة الفقهية تقول ( ليست العبرة بالألفاظ والمباني وإنما العبرة بالمقاصد والمعاني )وقد نبه كثير من العلماء على أن هذه الكلمات- السابق الإشارة إليها في الحاشية السفلية - لا تنشر على العامة ، إذ أن ليس كل ما يعرف يقال ، وليس كل ما يقال قد جاء وقته ، وليس كل ما جاء وقته قد حضر أهله .
وخلاصة ما أريد قوله أن الأستاذ عمرو خالد عندما نعت بعض محاولات النبي بالفشل قصد بذلك مفهوم الفشل السائد في حياتنا اليوم وهو عدم تحقيق الهدف ، وبالفعل فهدف النبي من رحلة الطائف إسلام زعماء الطائف وهذا الهدف لم يتحقق ، كما كان من أهدافه صلى الله عليه وسلم حماية أهل الطائف له وهذا الهدف أيضا لم يتحقق !! لأن مشيئة الله اقتضت – كما قال الأستاذ عمرو خالد في نفس الحلقة - أن يأتي الفرج من غير الجهة التي ذهب إليها النبي !!.
فالنبي صلى الله عليه وسلم أراد الإنس من أهل الطائف ، وأراد الله الجن الذي استمع إلى القرآن عند عودته منها، وأراد النبي أشراف القوم في الطائف ، وأراد الله عدّاس الغلام الصغير ، وأراد النبي صلى الله عليه وسلم الطائف كبلدة يأوي إليها ويستقر فيها ويحتمي بأهلها وأراد الله المدينة لتكون مقراً للدولة ، وقبراً لجسده صلى الله عليه وسلم؛ فإرادة النبي عمل وتمنى .. أما إرادة الله فمحققة " والله غالب على أمره " وكأن من الدروس المستفادة من هذه الرحلة أنك عليك أن تبذل المجهود وتخطط وتصر على تحقيق هدفك ، ولكن في ذات الوقت دع الوكيل سبحانه وتعالى يفتح لك الباب الذي يريده ؛ فهو يحب أن يأتي النصر من حيث أراد هو لا من حيث تريد أنت !! فلربما منعك ليعطيك ، ولربما حرمك ليمنحك .
وبالرغم من أننا نفهم مراده الذي أراده ، إلا أننا نطالبه بانتقاء لفظة أخرى بدلاً من هذه اللفظة التي لها أكثر من احتمال وتأويل
ملحق #3 29/05/2010 07:39:57 م أخيراً همسة عتاب إلى الشيخ محمد حسان

أقول له فيها يا شيخنا الجليل :
يا من تعلمنا منك ومن شريطك الممتع أدب الخلاف كيف يكون الخلاف ، وتعلمنا منك ومن دروسك وخطبك كيف يكون الأدب وخاصة مع الدعاة والعلماء ، كيف تركت هذا كله فأخذت تنهال بسيل من السب والشتم ، والجرح والتنقيص من شأن الداعية عمرو خالد في مقطع لم يتجاوز الدقيقتين ، ولم تكن فيه ولا نصيحة واحدة فضلاً عن التماس عذر له ، أو تأويل كلامه إلى ما فيه الخير.

يا من تعلمنا منك عدم الحكم علي الأشخاص إلا بعد إقامة الحجة والبرهان عليهم ، لماذا تعجلت ولم تصبر حتى تتأكد أن الداعية عمرو خالد قال " النبي فشل " صراحة أم أن هناك جزء في النص مفقود – كما بينّا - ؛ وهل تراجع عمرو خالد عن هذا الكلام أم لا ، وهل وضح عمرو خالد غرضه من هذا الكلام ، أم هذا الكلام تصريح دعوي خرج به علينا .

يا من سمعنا من مصحفك الذي سجلته للأمة الإسلامية في سورة النور قوله تعالي " لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُبِينٌ " . وقد قال أئمة التفسير في قوله تعالي " ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْرًا " . أي بإخوانهم ، لماذا لم تطبق الآية على نفسك وتظن بالداعية عمرو خالد خيراً ، خاصة أنه على الأقل يحب النبي مثلك .

يا من تعلمنا منك أن اسم المحاضرة أو اسم الكتاب يدل علي ما بداخله ، الداعية عمرو خالد سمي البرنامج " على خطى الحبيب " فكيف سيقول للناس أن الحبيب فاشل وسيروا علي خُطاه ؟!!

يا من تعلمنا منك الكثير والكثير ، نحن نطالبك الآن للرجوع إلي سلسلة برنامج " على خطي الحبيب " ، والنظر إليها بعين النقد البنّاء ، وستري أن الداعية عمرو خالد كان يمدح النبي ولا يذمه ، وأن هذه المحاضرة التي اقتطف منها المقطع المبتور كانت بعنوان " دعوة النبي للقبائل ( لا لليأس ) " ، وقد جعل تجارب النبي التي لم يتحقق فيها هدفه ، وإصراره الذي ليس له مثيل على الوصول لهدفه السامي ، هدية لمشاهديه الكرام فقال :

((((( الحلقة دي هدية لكل واحد بيمر في حياته بظروف يائسة ، سواء كان أب أو أم ، سواء طالب فشل مره في دراسته ونفسه إنه ينجح ، سواء واحد بيخطط لحياته ، سواء عاطل مش عارف يشتغل ، سواء واحد بيمر بمشكلة عائلية .. لا لليأس )))))

يا شيخنا الجليل

لقد عهدناك دائما تتراجع عن أخطائك

فلما طعنت في الصحابي الجليل " عمرو بن الحمق الخزاعي " واتهمته بأنه ممن شاركوا في مقتل سيدنا عثمان بن عفان ( رضي الله عنه ) ، مع ضخامة علمك وكثرة قراءتك ، وتراجعت عن هذا الخطأ بعدما تبين لك الصواب ، لم يُنزل هذا التراجع من قدرك ، بل سُجل لك المقطع الذي تراجعت فيه عن هذا الخطأ في عدد كثير من المنتديات والمواقع علي سبيل الفخر بك ، فتُراك بعدما تبين لك الحق

تتراجع عن سبك وشتمك للداعية عمرو خالد ..؟؟
نسأل الله ذلك والله ولي التوفيق
هذا ما هداني الله إليه ، والحمد لله رب العالمين .

منقول

بارك الله فيكي يا عبير وشكرا على الايضاح وربنا يهدينا أجمعين

كما وضحتى أن الشيخ محمد حسان ان كان قد أخطأ فى الرد فقد اعتذر ولكن لا تعلمين نيته فى الرد أكان غيرته على رسول الله ام تجريح للداعية عمر خالد فاسغفرى الله على سوء الظن بالشيخ كما أن الأمر قد يتوقف على أهمية الموضوع بالنسبة لكونه أنه أحد الدعاه وليس رجل عامى يتحدث على رسول الله بهذا الأمر فالنبى صلى الله عليه وسلم خط أحمر لا يتعداه أحد .
وهناك سوابق للداعيه عمرو خالد فى استخدامه احاديث ضعيفه فى دعوته وعدم التزامه بالضوابط الشرعية فى دعوته من اختلاط وظهور متبرجات وغير ذلك .
فإن كان الله قد منن عليه بإسلوب جميل فى الدعوه فعليه أن يطلب العلم الشرعى وأن يتفقه جيدا حتى يصل إلى مستوى الداعيه. فانظرى الى من استجاب الى دعوته من الفنانين والفنانات فقد عادو الى مانهوا عنه إلا من رحم ربى. وماذا فعل فى برنامج صناع الحياة؟ اسال الله تعالى أن يرزقنا واياه الفهم والعمل بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم . فكل إنسان مسلم عليه الدعوه لدين الله ولو كان علمه قليل بأى إسلوب ولكن عليه تبليغ ما سمع فربما مبلغ أوعى من سامع. وجزاكم الله خيرا

» وكل مسؤول عن رعيته ..الشيخ محمد حسان
» أحكام الصيام 1-5 الشيخ محمد حسان
» المرأة المسلمة مقطع مؤثر الشيخ محمد حسان
» قصيدة أنا العبد الذي كسب الذنوب - الشيخ محمد حسان
» قصة لكل فقير يبحث عن الرزق يرويها الشيخ محمد حسان