مناقشه أول رساله دكتوراه تقدم برنامج علاجى لأبناء الوادى الجديد باستخدام أكثر الاختبارات تعقيدا فى العالم
كتب /ماهر البهنساوى
فى وقت قياسى حصلت الباحثه أسماء عثمان دياب المدرس المساعد بقسم علم النفس بكليه التربيه بالوادى الجديد على درجة الدكتوراه والتى كانت بعنوان (فاعلية برنامج معرفى سلوكى لتخفيف الاعراض البينيه لدى طلاب كلية التربيه بالوادى الجديد) والتى تمت مناقشتها بقاعة الأستاذ الدكتور محمد ابراهيم عبد القادر بكليه التربيه جامعة اسيوط وأوصت اللجنه بحصول الباحثه على درجة الدكتوراه وطبعها ونشرها وتداولها بين الجامعات المصريه ومراكز البحوث المعنيه وتكونت لجنة المناقشه والحكم من :
الأستاذ الدكتور: فاروق محمد صادق أستاذ التربيه الخاصه وعلم النفس بكلية الدراسات الانسانيه للبنات بجامعة الازهر (رئيسا ومناقشا ) والأستاذ الدكتور عبد الرقيب البحيرى أستاذ الصحة النفسيه بكليه التربيه جامعة اسيوط (مشرف ومناقش) والأستاذ الدكتور نهى يوسف اللحامى أستاذ الصحة النفسيه بكلية الدراسات الانسانيه للبنات جامعة الازهر( مناقشا) والدكتور ليلى عبد الحميد عبد الحافظ أستاذ الصحة النفسيه المساعد بكليه التربيه بالوادى الجديد (مشرف ومناقش )
وكان موضوع الرساله هو الشخصيه البينيه وهى التى تقف بين الصحة والمرض وهو موضوع جديد على المجتمع المصرى واختارته الباحثه بسبب الندرة النسبية للدراسات التي تناولت اضطراب الشخصية البينية بشكل عام ، وخفض حدته بشكل خاص سواءً كان ذلك بوسائل وقائية ، أو إرشادية فهذه الدراسه يمكن أن تصنف علي أنها واحدة من الدراسات الخاصة بسيكولوجية المرأة ، مما يثرى المكتبة العربية والنفسية في البيئة المصرية وهدفت الدراسه الى
• تقديم إطار عملي للمشتغلين بعلم النفس والصحة النفسية ، عن طريق إبراز أهم ما يميز هذه الفئة المضطربة وإعداد برنامج إرشادي يقوم على تطبيق أسلوب إرشادي معرفي سلوكي.
• أن الأثر الصحي والنفسي لانخفاض اضطراب الشخصية البينية يتوقع أن يتبعه تحسن في مستوى التحصيل لدى الطلبة وبالتالي تزداد فرص الاستفادة من التعليم كقناة استثمارية.
• كما أن الأثر الصحي والنفسي لانخفاض اضطراب الشخصية البينية يتوقع أن يتبعه تحسن في تقدير الذات والثقة بالنفس وعلاقات الفرد بالآخرين مما يجعله يتكيف بشكل مرن مع متطلبات الحياة
وأشاد الدكتور فاروق صادق رئيس اللجنة بالرساله لتفردها فى الموضوع وسهوله العرض وبساطته بالاضافه الى استخدام ثلاثه مناهج فى الدراسه وهوما أرهق الباحثه وأسلوبها الادبى الرائع وأكد على أن إجراء هذه الدراسه فى محافظه نائيه كان له عظيم الفائده التى ستعود على أبناء الوادى الجديد مستقبلا وأن استخدام اكثر الاختبارات تعقيدا لاكتشاف مثل هذه الشخصيه وهو اختبار الرورشاخ اعطى هذه الدراسه ثقلا ومصداقيه
الباحثة أسماء عثمان دياب (29سنه) تعتبر أصغر باحثه تحصل على درجة الدكتوراه فى تاريخ الكليه وهى حاصله على أكثر من 30 دوره تدريبيه فى مختلف التخصصات منذ تعيينها بالكليه أهمها فى اختبار الرورشاخ لصاحبه (هيرمان رورشاخ) وهو اختبار عالمى عمرة 100سنه ورغم ذلك لم يتفوق عليه اي إختبار آخر فى تشخيص الشخصية البينيه وهذه الدوره تتيح لمن يحصل عليها التخصص فى التحليل النفسى ودورة فى إعداد وتصميم برنامج إرشادى ودوره فى فنيات العلاج العقلاني الانفعالي السلوكي ودورتين فى حقوق الانسان من الجامعه الامريكيه ودورة فى اختبار ستانفورد بينيه وهو اختبار ذكاء للاطفال بالاضافه الى مشاركتها فى مؤتمرات علميه عديده بجامعه عين شمس وجامعه اسيوط ولها اكثر من 2000دراسه مترجه