موضوع: عاوز اعيش حياة كريمة الجمعة مايو 10, 2013 8:19 pm
عاوز اعيش حياة كريمة نفسي اخرج للنادى الوادى الجديد كتب/ مجدى معاذ عرفات عبدالله سيد عمر مقيم بالخارجه حى القلقان بالوادى الجديد .عمرى 31 سنة ،اتولدت وانا عندى ضمور رباعى منذ صغرى معاق وليس لدى دخل واتمنى ان يكون عندى كرسى كهربائى متحرك علشان اتحرك بيه اخرج بره من الزهق اشوف الناس اروح النادى ، لكنى حملى ثقيل على اسرتى وخاصة والدتى مسنه 66 سنه ،واخواتى متزوجون والدتى لا تستطيع حملى وانا وزنى ثقيل وكان العائل الوحيد الذى يعولنى هو والدى ولقد توفى ولا يوجد لدى مصدر رزق اطالب ان احيا لاعيش حياة كريمة هل من مجير ؟
[/size]
عدل سابقا من قبل ربيع بلال في الأحد مايو 12, 2013 3:26 am عدل 1 مرات
ربيع بلال نائب المدير
الدولة : عدد المساهمات : 5218 تاريخ التسجيل : 17/08/2010 الموقع : عابر سبيل المزاج : لا اله الا الله ... محمد رسول الله
موضوع: رد: عاوز اعيش حياة كريمة الجمعة مايو 10, 2013 10:02 pm
لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته يقول الله عز وجل إذا ابتليت عبدي بفقد حبيبتيه (يعني عينيه )وصبر .لم أجد له جزاء ألا ألجنه .والله يخبر الملائكة الكرام ويقول ما جزاء عبدي إذا أخذت حبيبتيه وصبر إلا النظر ألي وجهي والجوار في دار كرامتي. *الصبر نصف الأيمان *الصبر هو ثبات باعث الدين في مقابل باعث الشهوات . *الصبر هو مقاومة النفس الهواء حتى لا تنقاد إلي القبائح *الصبر هو احتمال الكد .
يقول الله في حديثه القدسي الجليل : إذا ابتليت عبدي بلاء في نفسه أو ماله أو ولده فاستقبل ذلك بصبر جميل استحيت منه يوم ألقيامه أن انصب له ميزان أو انشر له ديوان وأدخلته ألجنه بغير حساب أنما يوفي الصابرون أجرهم بغير حساب .
وعزتي وجلالي لأخرج عبدا من الدنيا وأحب أن ارحمه حتى أوفيه بكل سيئة كان عملها سقما في جسده أو مقتر في رزقه أو مصيبة في ماله أو ولده حتى ابلغ منه مثاقيل الزر. فإذا بقيت له شيئه بعد ذلك شددت عليه سكرات الموت حتى يلقاني كيوم ولدته أمه .
*أن الصلاة والسلام علي رسول الله تفريج للكروب . أن الصلات والسلام علي رسول الله توجب شفاعته يوم ألقيامه أليس هو القائل أولي الناس بشفا عتي أكثرهم عليا صلاة . لما فقد ( سعد بن أبي وقاص ) عينيه قال له أبناءه يا أبانا انك مجاب الدعوة أسال الله أن يرد عليك بصرك ؟ وكان سعد مجاب الدعوة كان إذا دعا الله أعلنت السماء حالة الطواريء بنسبة مائه في المائه . ماذا قال ؟ قال استحي من الله أن أساله ذلك. ولكن أساله أن يجعلها لي ذخرا لي يوم ألقيامه . ولما فقد ( عبد الله بن عباس ) عينيه قال له الأطباء لنجري لك العلاج لابد أن تكون في مكانك ثابت لا تتحرك حتى في الصلاة لمدة ثلاث أيام .فقال ابن عباس لالالالالالالالالالالالالالالا
أنني اخش الله أن ألقاه في هذه ألمده .والنبي يقول من لقي الله وهو تارك للصلاة لقيه وهو عليه غضبان . فماذا تفعل يا بن عباس ؟ فقال لهم أن اذهب الله من عيني نورهم ففي فؤادي وعقلي منهما نور .عقلي ذكي وقلبي ما حوي دخلا . وفي فمي صارم كالسيف مشهور .ورضي بقضاء الله رضا الصابرين .
كما أن الإمام البخاري ابوعبد الله محمد بن إسماعيل ولد فاقد البصر ونامت أمه حزينة علي ولدها الذي فقد عينيه .ونامت أم البخاري ليلتها حزينة وإذا تري خير مخلوق في المنام سيدنا الرسول وقال لها يا أم محمد ابشري فان الله سيرد له بصره .وقامت من المنام وقلبها مملوء من السرور .فرات قد رد عليه بصره .
ولذلك يوم تموت ألام ينادي منادي من قبل الله يا ابن ادم ماتت التي كنا نكرمك لأجلها فاعمل صالحا نكرمك لأجلك .
الأمام البخاري لما بلغ أشده واستوي رأي النبي في المنام ورأي نفسه يمنع الذباب حتى لا يقع علي رسول الله ولما عرض الرؤيا علي علماء الروءا .قالوا له يا بخاري انك ستدافع عن سنة رسول الله .
أنهم رجال اخلصوا القلوب لله . فاخلص الله حياتهم من كل ما يشوبها من كبر. أنهم رجال كما وصفهم مولانا تبارك وتعالي (في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيه اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وأقام الصلاة وإيتاء الزكاة يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والأبصار ) هؤلاء ائمه أبرار وأخيار لم يعرفوا الجري وراء المناصب ولا السعي وراء الدنيا أنهم طافوا المشارق والمغارب علي أرجلهم سعيا وراء العلم . والنبي صلي الله عليه وسلم يقول العلماء ورثة الأنبياء
سلام عليكم بما صبرتم فنعما عقبي الدار.
أسال الله لي ولكم العافية . أسال الله لي ولكم غفران الذنوب . وتفريج الكروب .وستر العيوب . أسال الله أن يجعلني وإياكم من ذوي القلوب السليمة أسال الله أن يطمئن قلوبنا بذكر الله ونفوسنا بوحدانية الله ربنا لا تزغ قلوبنا بعد آذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمه انك أنت الوهاب والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . [b]
ربيع بلال نائب المدير
الدولة : عدد المساهمات : 5218 تاريخ التسجيل : 17/08/2010 الموقع : عابر سبيل المزاج : لا اله الا الله ... محمد رسول الله