روايه فى فكره جميله

اخوانى هى فكره رايتها فى احدى المنتديات وعجبتنى جدا وادعو الله ان تعجبكم كما ارجو من حضراتكم المشاركه بالردود او الاقتراحات وها انا ابدأ بالقصه والفكره ستستنتجوها من الروايه الكل يستعد هى قصه حقيقيه واقعيه حدثت بالفعل وفيها (معنى الحب الحقيقى )
على بركة الله أبدأ
تعرف شاب من بلاد عربية { الشرق } على فتاة من بلاد المغرب العربي و ذلك من خلال النت ،

كانت تصغره بـ 5 سنوات تقريباً ، في أول الأمر لم تكن علاقتهما سوى صداقة و لكن مع مرور الأيام تعلق الشاب بالفتاة

حتى أنه لم يسمع صوتها أو يراها طوال هذه الأيام

و كلما كان يلمح لها عن إعجابه بها كانت تقول له أن يبقوا أصدقاء فقط لا غير ،

تقبل الشاب دون إصرار خوفاً من فقدان حبيبته

و كل يوم يزداد إعجابه بالفتاة و خفة دمها و أكثر شئ قناعتها و قلبها الحنون

ظن في الأول أن الفتاة تريد شاب مثلها متعلم يملك شهادة .. فهو لم يكمل الثانوي و خرج للعمل

و صارو يتكلمون على الهاتف و لكن في حدود الصداقة فيتصل الشاب ليطمئن على حبيبته بين الحين و الآخر

و ذات مرة صارحها بحبه و كان يعرف أنه سيخسرها للأبد فردت عليه الفتاة بصراحة :

- " أنا لن أتزوج إلا بشاب من بلدي فلا تحاول معي "

و كانت ردت فعلها بمثابة الصدمة على الشاب و خيرته بأن يبقوا أصدقاء و مثل الإخوة أو تقطع علاقتها به إلى الأبد ،

فلم يكن على الشاب غير قبول الواقع و عدم فقدان أميرته ، و في أحد الأيام بينما كانا يتحدثان قال لها أنه رآها في منامه

بعد أن صلى صلاة الإستخارة ، إندهشت الفتاة و قالت له :

- إوصف لي الفتاة التي رأيتها في منامك !!

مع كل كلمة كان يقولها لها كان يوصف فيها طولها شعرها حتى علامة من يوم ميلادها لا يعرفها غير أهل بيتها

و حتى علامة أهلها لم يفوتها رغم وقوعها في ذقن الفتاة ..

هي مع نفسها : سبحان الله لقد وصفني!!

فشعرت بخوف ثم قالت : إنه مجرد منام

و في أحد الأيام كانت الفتاة بموقف صعب و لم تجد أحد يواسيها في ألمها و فجأة رن هاتفها

أجل إتصل الشاب بها و قال لها أنه يشعر بأنها ليست بخير ..

ومن هنا بدأت تتغير مشاعر الفتاة و بعد 5 أشهر صارت تعشقه لدرجة لا توصف

وركبت شبكة نت بالبيت و هكذا صارت قريبة منه و حكت مع أهله بما فيهم أمه

و مع كل يوم كانا يكتشفان أشياء جديدة عن بعضهما
و كان الشاب يخاف أن يصارحها بحقيقة ظروف الحياة التي يعيشها لأنها من عائلة غنية أي شئ تتطلبه يُحْضَرُ لها ،

مدللة معتادة على الدفئ ، فكيف لمحله الذي لا يوفر غير مصاريف الخبز و الحليب و أشياء قليلة

كيف ستعيش معه في بيت لا يتوفر على أدنى ظروف الحياة و في الشتاء يدخل البرد من كل جهة

فكلما أراد أن يخبرها يخاف أكثر و لكن الفتاة ذكية جدا كانت تعرف كيف تجعله يتكلم

حتى عرفت كل شئ عن حياته و فقره فلم تمانع ابدا ذلك بل بالعكس كل يوم يزداد إعجابها به و بثقافته

لأنها رغم الشهادة التي تحملها إلا أنها لا تملك شئ مع هذا العقل و لم تهتم يوما بالمظاهر

لأنها مؤمنة و تعرف أن الحي القيوم هو الذي يرزق ..

ومرة قرر الشاب أن يصارحها بحقيقة حياته و كانت المفاجأة التي لم يتوقعها

قال الشاب : حبيبتي سأخبرك أمرا و لك القرار لأنها حياتك و الله شاهد على أني أحبك

و مستعد أن آتي مشيا لبلادك و أطلبك من أهلك .. لكني يابنت الحلال لا أملك غير محل صغير

و هو ليس لي وحدي بل لأخي و والدي و هو دخلنا كما لنا أرض

و رغم زرعنا لها إلا أن ندرة الأمطار جعلت المحصول لا يكاد يسد إحتياجاتنا و قد تكلمت مع أهلي بخصوصك

و الكل موافق رغم أنه لا يهمني رأيهم ، و لكن قلت مالي لا يكفيني و أهلي على المجيئ إلى بلدك و طلبك من أهلك

وقد قرر والدي أن يعطيني الأرض هذه السنة و أزرعها و بيع غلتها و بهذه المصاريف أسافر إليك لحالي و أطلبك من أهلك

حتى مهرك لا أعرف إن كنت سأقدر عليه لأن تكاليف السفر كثيرة .....
روايه فى فكره جميله -7tatya90b059f1c

انتظرونى فى الحلقه القادمه.............. قمه التشويق والاثاره

تقيل تقيل تقيل
بصراحه من غير مجامله انا متابع معاك واسمحلى يا عمو فريد
هو طلب صغير انا عارفك هتقول اتفضل عشان انت اساسآ راجل زوق

المهم ممكن تسمحلى انى اختار اسم للقصه الرائعه اللى انا بشوق
وعن جد مستنى بقيها
تحياتى تقبل مرورى

تسلملى يا ريس وعشانك ساضع الحلقه الثانيه

... أكمل الشاب قوله : يا بنت الحلال لا أعلم ماذا سيحصل غدا و إن كان هناك محصول أولا

والله والله خير شاهد علي أني أحبك

و أريدك شريكة لحياتي و أم أطفالي وأحطك بعيوني. ..

أنا لن أوفر لك كل الذي وفروه لك أهلكو لكن اللي بيدي لن أبخل عنك بشئ أنا قادر عليه و الله شاهد علي ،

كيفما كان قرارك سوف يحيني أو يقتلني .. إذا أنت راضية بحياتي و ستصبرين و تنتظريني و الله سوف أجيك و لو زحف

و القرار لك لأنها أول شئ و أخر شئ هي حياتك و سوف تعيشينها أنت ليس يوم أو يومين بل طول حياتك إن شاء الله

بكت الفتاة لم تستطع الإجابة طار قلبها من الفرح لأنها و أخيرا نالت الذي كانت تريده الشخص الذي حلمت به

الشخص الذي يستحق حبها و قلبها الشخص الذي ينظر إليها بحب و يحس بها و يخاف عليها

فكر الشاب بشئ غير إيجابي ظن أول شئ أنها سوف ترفض أو ستلومه للأنه لم يخبرها عن حياته طوال هذه المدة

و صار ينادي لها حبيبتي مشان الله ما كان بدي خبي عنك و لا أجرحك و لكن خفت أخسرك

إستجمعت الفتاة قوتها وفي قلبها تحمد الله وقالت :

- شوف يا ابن الحلال راح أرد عليك ولا تقاطعني حتى أكمل ..

أنا يا حبيبي من يوم ما عرفتك حسيت بشئ و حبيتك كنت في الأول خايفة لا تكون مثل هالشباب يلي ما يخافوا الله

و يمثلوا على البنات لحتى ياذوهم

و لما الحمد لله دعيت أنك تكون ابن حلال و صادق و الله استجاب لدعائي ..

و أنا ما سلمتك قلبي لحتى صليت صلاة الإستخارة و لقيت حالي بين أهلك و أنا عرفت طوال هالمدة أنك شاب على قد حالك و صادق و تحب تبني حياتك

من دون ما تطلب من أهلك أو تأخذ منهم نقود

أنا بدياك تسمعني مليح

" والله والله والله أني حبيتك من قلبي و صنتك و رغم بعدالمسافة ما خنتك و عيوني ما طلعوا على غيرك و راح أنتظرك لآخريوم في عمري "
و أنا يا روحي ما بدي شئ راح أعيش مثلما إنت عايش الآن و مهما كانت الظروف راح نتحداها مع بعض و راح أساعدك و اشتغل إذا بدك

و اذا إنت فاكر أني اتولدت و في فمي ملعقة ذهب فأنت مخطئ ، إحنا عشنا أسوء أيام حياتنا كنا إذا اتغذينا ما نتعشا و بردنا

بس حبنا لبعض و حنية أهلي جعلتنا ما نحس بشئ و كافح والدي و اشتغل بالحلال و بما يرضى الله و درسنا

و ما تركنا نضيع مستقبلنا و أخي الله يجازيه خير وقف من الدراسة بالثانوية و ما ترك والدي لحاله رغم رفضه لذلك

و الحمد لله كلنا درسنا و تخرجنا و إخوتي اشتغلوا و ساعدوا والدي و تغيرت الأيام

أنا بدي ياك تخلي إمانك بالله قوي و دوام الحال من المحال

فجأةقاطعها الشاب بصوت باكي :

- أحبك و الله أحب هذا القلب الطيب الصادق والله ربي شاهد علي أني راح أشتغل ليل نهار لحتى أجمع مبلغ السفر و مهرك

ردت عليه : ما بدي مهر ولا خاتم

إستغرب الشاب و سألها لماذا هذا حقك و الله تستاهلي أكثر من هذا الشئ

قالت : إنت بدك تعطيني مهري

قال لها : أكيد قولي لي كم مهرك و الله راح أعطيك إياه

قالت : توعدني أنك راح تعطيني اياه مهما كان غالي

قال : لو تطلبي عيوني

قالت : أنا بدي قلبك ملكي بدي ما يشركني فيك حدى بدي بدياك تهنيني وتصوني و تحافظ علي

بكى وقال : إنت ملاك ولا إنس طول عمري ما شفت قلب مثل قلبك و الله لو أدور كل العالم ما ألقى مثلك

قالت : ما رديت شايف مهر غالي

قال : إنت القلب و لك القلب و راح أحطك بعيوني و بين رموشي و الله أحبك يا بنت المغرب

قالت : خلاص ما بدنا نحكي بهالموضوع أنت تشتغل و توفر بس مصاريف السفر و أنا إنشاء الله راح أبحث عن شغل و اشتغل وجهز حالي ..

و منذ ذلك اليوم أصبحوا مثل عصافير الحب إلا أن خوف الشاب ما زال قائما رغم كل اللي قالته الفتاة

وامتحنها مرة و خلى أخوه يحكي معها على النت لكن الفتاة أغلقت الإميل و ماحكت معه .. و امتحنها مرة ثانية و ثالثة بكل الطرق ما نجح
وهنا تأكد أنها تحبه و لن تقوم بخيانته

و بعد كم شهر وجدت الفتاة عمل بدولة أخرى في الشركة التي يعمل فيها أخوها و ستسكن معه

بينها و بين نفسها كانت تعرف رد حبيبها و رفضه و مثل ما توقعت لما تكلمت معه

قالت : حبيبي اذا لقيت شغل بشركة أخي بسافر و اشتغل

قاطعها بصوت قوي : لا و اياك تعمليها

قالت : ليش انا قلت شغل مش راح أتزوج

قال لها : لا تفكري أبدا به اشتغلي ببلدك

الفتاة لم تحب النقاش في الموضوع فغيرته بسرعة

و قالت : مثل ما يطلب حبيبي و تاج راسي

لكن في نفسها كانت تريد السفر لأن هذا هو الحل الوحيد الذي سوف يساعدها و يقربهم من بعض

ظلت أيام و هي تفكر كيف ستقنعه بالسفر خصوصا و أنه رافض الفكرة و أخذ منها وعد

اتصل اخوها و طلب منها تجهز جواز السفر و كل أوراقها

فصارت بحيرة أكبر تموت و ما تزعل حبيبها و هذا العمل بمثابة باب حتى يلتقيان

كانت تفكر فقط حين تستقر تبحث له عن عمل هناك و هكذا يصبحان قريبين من بعض

استجمعت قوتها وبعثت له رسالة على الهوتمايل

" حبي بدياك بموضوع ضروري راح أنتظرك بس تخلص شغلك رنلي عشان نحكوا ، حبيبتك ..... "

لم رد عليها ظلت طول اليوم حاملة موبايلها مثل الرضيع و تنتظر اتصاله حتى الساعة الثامنة بالليل رن عليها

هكذا متعودين لما يرن لها كثير يعني هو على النت

تحدثوا و كان كلامها كله غزل و حب

استغرب الشاب و قال في خاطره شو بها اليوم ليست على طبيعتها

و قال لها : حبيبتي إنت محمومة شي أو مريضة؟!!

فضحكت و قالت : مو حقي غازل حبيبي خلاص راح بطل

ضحك عليها وقال : حقك و نص إدللي يا أمورتي

و بعدها قال : أنا شايف بفمك كلام إحكي لا تخافي

زادت دقات قلبها و استجمعت قوتها و قالت يارب في نفسها : حبيبي بتحبني

استغرب الشاب و قال : لا ما بحبك

ضحكو الإثنان و قال لها : بحبك و بموت فيك يا أحلى بنت بالمغرب

انت لسه شاكة بحبي

قالت : لا و الله بس بحب أتأكد أنك لسه بتحبني

ضحك عليها و قال لها : اليوم لي بل حبك راح كون بقبري

قالت : بعيد الشر عنك بموت أنا و الله

تنفست بعمق وقالت : حبيبي تعرف أني ما بقدر أعيش من دونك و مستعدة أموت ولا أخسرك

رد عليها : بعيد الشر عنك

قالت : أنا بدي أحكي معك بموضوع و إذا بتحبني لا تقاطعني
قال : إحكي أنا أسمع
قالت : اتصل أخي من كم يوم وقال أنو بالشركة لي يشتغل بها بدهم عامل تخصص ...... و لما حكى مع مديره عني قبل المدير و قال خليها تجي

قاطعها : و إنت شو بدك !!

قالت : لا تفهمني غلط أنا لما حكيت المرة الماضية معك شفتك رفضت نسيت الموضوع بس البارح اتصل اخي و طلب مني أجهز حالي و راح أسافر في ظرف شهر

بس أنا ما راح أساوي شئ لحتى آخذ رأيك فيه و قبولك

سكت قليلا .... و هي ما عجبها سكوته

قالت له : حبيبي وينك وين سرحت؟؟ قبل ما تقول أي شئ إسمعني جيدا أنا ما راح أسافر إلا وإنت راضي و داعي لي بس لازم تتأكد

أنا ما رضيت بالسفر لحتى قرب المسافة بيني و بينك

قال : أنا ماراح أوقف أمامك بس لما تسافري راح تلقي حياة غير لي إنت عشتيها و أنا أعيشها راح تنسايني مع الأيام

ردت بسرعة : خلاص ما بدي أسافر القلب اللي ينساك أشيلو و الله و العيون اللي تطلع على غيرك أنزعها

قال : لا حبيبتي أنا ما بدي أوقف أمام مستقبلك و إنت حرة

قالت : بس ماكملت حكي ...... قال : كملي أنا أسمعك

قالت : أفكر بس أروح و أستقر هناك راح أبحث لك عن شغل و أبعث لك الفيزا و ساعدك لحتى تستقر بعملك

و هيك بنصير قريبين من بعض و لا ما بدك تكون قريب مني

سكت وقال : و أخوك شو راح يكون رأيو

قالت : لا تخاف أخي بحبني لا تنسى أني الصغرى المدللة و راح يساعدك

قال : اللي بدك ياه إذا كان الأمر يقربنا و الله أنا بدي اليوم تكوني زوجتي و حلالي بس إنت تعرفي الوضع

قالت : شو ما سمعت ردك النهائي

قال : على بركة الله بس أوصيك و بدياك توعديني و الله شاهد عليك

بشو أوعدك !!

قال : لا تنزعي حجابك وتظلي محافظة على الحجاب الشرعي مهما كانت الظروف

قالت : بدون ما توصي أموت و لا أنزع حجابي

فرد عليها : على بركة الله و الله يسر لك طريقك و يحفظك

ما صدقت اللي بتسمعوا حبيبها وافق على سفرها و قالت بخاطرها : آه كم أتمنى لو نسافر مع بعض

و بدأت في معاملات الأوراق و ما هي إلا أيام حتى صارت عند أخوها

حياة جديدة عالم ثاني كأنها جنة على الأرض و بدأت العمل و كانت كل يوم تحكي معه بالليل وتخبرو عن عملها و حياتها

كان كلما حكت له عن إعجابها بالعالم الجديد إلا زاد خوفه أكثر من أن يخسرها

مر شهر و شهرين و هي لم تفاتحه بأمر عمله لم يستطع أن يكلمها خوفا أن تظن حبيبته أنه طامع ظل صابرا حوالي 5 أشهر

وفي أحد أيام من أيام الشتاء كانت الساعة الخامسة صباحا رن موبايل الشاب فقام بسرعة و لما شاف من المتصل ارتعب من الخوف فتح الخط

ألو خير حبيبتي فيكي شئ حصل شئ ؟!! ....

أنا على أحر من الجمر منتظر النهاية صراحة الى هذا الجزء والأمور شيقة جدا أستاذ فريد والسناريو رائع وكلها اثارة وتشويق

وفين باقى الاعضاء باين ان الروايه مش عجباهم مفيش ردود ولا تعليقات يظهر اننى هطر واضع الجزء الثالث من غيرردود وتسلملى مهندس محمد

اخوانـــــــــــــى اليكــــــــــم الحلقـــــــــــــــــــه الثالثــــــــــــــــــــــــــــــــه
الرجاء الرجوع لاول القصه لمن لم يتابعها من البدايه

ألو خير حبيبي فيكي شئ حصل شئ ؟!!

ردت الفتاة بسرعة لا تخاف يا روحي صباح الخير و الفل و الياسمين

أنا آسفة أني اتصلت بهالوقت بعرف أنك لساتك نايم بس الساعة عندنا الثامنة الصبح و ما
اقدرت أنتظر أكثر

هات البشارة .. و هالمرة بدي حلوان

قال : أحبك يا أمورة و بموت فيك شو يكفي ولا نزيد

ردت بابتسامة : أحبك .. يسلملي هالحبيب يلي بخاف علي

ضحك وقال : رعبتيني و الله حسيت قلبي راح يتوقف

قالت : حبيبي شو عندك اليوم

قال : شغل لراسي إذا بدك تجي و تساعديني

ضحكت و قالت : فداك يا روحي .. شوف راح أحكي معك ولا تقاطعني وما بدي أي رفض أو اعتراض وفي شغلة بدي ياك تعطيني ياها

قال : شو

قالت : أوعدني أول شئ أنك راح تعطيني ياها

قال : إذا بمقدوري و الله ما أبخل عليك

قالت : أول شئ بدي الأن لما نخلص حكي تبعثلي رقم حسابك

قاطعها و قال : شو حكينا بالموضوع قلت ما راح أخذ و لا ليرة من عندك و الله و أقسم بالله راح أزعل منك

قالت : لا تخاف راح أعتبرهم دين

استغرب و قال : شو بس أنا ما طلبت منك .. الحمد لله مستورة معي و شغلي ماشي

ضحكيت و رديت عليه : ليش مستعجل خليني أكمل حكيي الأمر و ما فيه أني لقيت لك شغل بمصنع

و اختصاصك كهرباء و انا حكيت للمدير عنك و عن شغلك و أمانتك و هو قبل و مستعد يعطيك بيت وضيفي

ما صدق : شو عم يسمع !! .. و صار يصرخ : أحبك أحبك و أخيرا راح نلتقي

و في هالوقت سمعت والدته صراخه دخلت مسرعة للغرفة

أم محمد :إيش فيك بني شو لي حصل ؟!! ... عانقها بشدة قائلاً : أحبك أحبك أمي .. دعائك يا أمي

الأم : مو فاهمة شي .. يارب شو يلي حصل للولد شكلو جن ... إهدأ يا بني .. أبو محمد تعى شوف إبنك ما بعرف شو لحصلو على الصبح

دخل الأب وقف محمد بسرعة و قبل يده و قال الأب : ايش فيك جنيت شو هالصراخ

ضحك الشاب و البنت لساها بسمع لأنو ما غلق الخط و هي تسمع هالفرحة في بيت حبيبها

الشاب : إجلس أبي اجلسي أمي راح أخبركم بشئ انتوا فكرين البنت المغربية يلي حكيت لكم عنها

قالو : إيش فيها ... قال من كم شهر سافرت لـ ..... و اليوم اتصلت و قالت لي أنها لقت لي شغل بشركة كبيرة و راتب منيح و بيت

الأب : الحمد لله بنت أصول و الله من يومهم المغاربة كبار و الله هالبنت كبرت بعيوني

اتذكر الشاب أن حبيبتو لساتها على الخط ضحك و حط السماعة و قال : ليلى إنت معي ؟

ضحكت و قالت : الحمد لله أنك تذكرتني

قاطعوا الوالد و قاله : هات الموبايل

- ألو كيفك بنتي؟؟

ارتجفت البنت .. هي أول مرة تحكي مع أبو محمد .. يارب شو راح أحكي؟!!

- بنتي وينك ... ردت البنت و قالت : كيفك يا والدي؟ أتا آسفة أزعجتكم على الصبح

رد عليها : لا يا بنتي الله يجازيك خير على هالخبر و الله خيرك دين برقبتي

ليلى : أستغفر الله لا تقول هيك يا والدي أنا ما فعلت شي .. الله كتب هالشغل بيا أو من دوني راح يشتغل

أب محمد : بارك الله فيك و الله حكنا عنك محمد و كان نفسي أزوركم أنا و أم محمد و نطلبك من أهلك بس إنت أدرى يا بنتي

ردت بخجل : الله يطولنا بعمركم يارب

أب محمد :اسمعي يا بنتي و الله شاهد علي كنت أتمنى أزور بيت الله بس اليوم و لي عملتيه خلاني غير رأيي

إنشاء الله بس الله يسرها معانا راح نجي كلنا للمغرب و نطلبك بعد إذنك

خجلت البنت يارب الحمد إلك ما كنت أتوقع أبدا .. أهلا و سهلا فيكم

أب محمد :ما بطول عليك يا بنتي محمد معك مع السلامة في أمان الله

و خرجو من الغرفة و هما بيدعو للبنت اللي ساعدت ابنهم

محمد : إيه حبيبتي يا عيوني كيف شفتي حماك؟

ضحكت وقالت : لا تقول مرة ثانية حماك أو حماتك هدول أبي و أمي

محمد :بحبك .. كل يوم تكبري بعيوني يا أحلى بنت بالكون و الله إنت أجمل هدية أخذتها بحياتي يارب يقدرني و أسعدك

ليلى : أمين يارب .. حبيبي يالله أعطيني رقم حسابك

محمد : شو حكينا ليلى بالموضعوع

ليلى : لا تحكي كتير اعطيني الرقم و أنا راح أبعثلك مبلغ مو كبير بس يكفي تشتري الأشياء يلي تحتاجها و تترك لأهلك الباقي و بس تشتغل و تاخذ راتبك رجعلي ياه أوكي

قال : إذا هيك راح أوافق

ليلى : بخصوص التذكرة الشركة راح تدفع كل شئ إنت بس تروح الصبح تصور جواز السفر و تبعثلي ياه على الإميل و في ظرف أسبوع راح تكون أمامي

محمد :ليلى مو مصدق خلاص و أخيرا راح أشوفك أمامي

ليلى : يالله ماعندي وقت أنا بالشغل وعندي شغل لفوق راسي بس تبعثلي كل شئ رنلي أوكي .. الحين إملي علي الرقم يالله بسرعة

أعطاها الرقم و دعها في أماان الله

محمد في نفسه : مو مصدق البنت ملاك وفية ما شاء الله .. الله يكملنا و يجعلك من نصيبي يارب

يارب و الله بحبها .. يارب تجمعنا على سنتك و سنة رسول الله (ص)

وما هي إلا ساعة و اتصلت حبيبة القلب : مرحبا حبيبي خلاص حولت المبلغ وبدي تعطي ... لأبي و ... لأمي هدية مني أمانة

محمد : ما بعرف كيف أردلك جميلك ...

ليلى : اشششش لا تقول جميلك راح أزعل ...

محمد : لا إلا زعلك يا عيوني

ليلى :يالله حبيبي راح أخليك الآن عندي شغل و بعدين راح أتصل فيك .. يلاه باي و سلملي على أبي و أمي

حكى الشاب لأهله عن كل شئ من يوم ما سافرت و فكر أنها راح تنساه ولي عملته و الكلام يلي قالته له زمان لما عرفت بأوضاعه ولي قالت بخصوص أمه و أبيه

أب محمد : بنت أصول والله تستاهل كل خير في حياتي ما شفت بنت وفية هيك لشاب لا خاطبها ولا قريب منها

شوف يا إبني لله واحد أنا أبوك و هي أمك .. البنت أمانة برقبتك و إذا في يوم من الأيام أذيتها لا أنت إبني و لا أن أعرفك شفت شو عملت معك

بتحطها في عيونك و بس تشتغل تجمع راتبك وتردلها المبلغ لي أعطتلك ياه و بعدين نروح أنا و أمك نطلبها من أهلها

محمد : إن شاء الله يا أبي الله يطول بعمرك و تفرح فينا و مشان ليلى لا تخاف هي روحي

و راح حاطها بعيوني .......

روايه فى فكره جميله -7tatya90b059f1c

انتظرونى فى الحلقه القادمه.............. قمه التشويق والاثاره

والله بتشوقنا يا أستاذ فريد وياريت باقي القصة لأني قربت أنسى بدايتها وكل مالها بتزيد أشتياقي لمعرفة النهاية

اخوانى اليكم الحلقه الرابعه

فتحت عيونها بصعوبة على جرس المنبه اتذكرت أنو حبيبها راح يجي اليوم قامت صلت و ظلت جالسة تدعي و تحمد الله

قامت تلبس مشان تروح ، اليوم في شغل كتير راح تقوم فيه لازم يلقى كل شئ جاهز .. و قعدت تفكر كيف راح يكون طويل قصير شو ..!!

آه ما أغباني شو بدي بهالتفاهات ... شافت الساعة لقتها السابعة و ربع .. لسى فاضل 13 ساعة

راح أتصل و شوف شو بيعمل .. رن الموبايل قبل ما تتصل .. حبيبي المتصل!

- ألو كنت أفكر بحبيبي

رد : القلوب عند بعضها .. صباح الخير يا روحي كيفك؟

- صباح الأنوار و الفل و الياسمين أنا أسعد وحدة اليوم

الله يجعل أيامك كلها سعادة .. شو عم تعمل حبيبتي؟

- بالبيت و بعد شوي راح أروح للشغل وينك انت؟

- أنا بالطريق للمطار بد شئ حبيبتي من هون؟

- سلامتك .. بدي حبيبي يوصل بخير

- إنشاء الله .. يالله ما راح طول عليك لما أركب بالطائرة راح خبرك كنت أتمنى إنت اللي ألاقيك بالمطار و أول شخص أشوفو بس يالله راح أنتظرك الصبح لا طولي علي

- لا تخاف بس تفتح عيونك راح تلقاني أمامك

- باي حبيبي .. في أمان الله .. رحلة سعيدة

ابتسمت و قالت في خاطرها أنا اللي راح لاقيك

نزلت على البيت اللي راح يسكن فيه غرفةو مطبخ و حمام و دوش .. سكن عزابي .. نظفتو من الغبار و جهزتو و بعد شوي راح يوصلو الأثات

يالله البيت فارغ ما في شئ إنشاء الله أحضرو قبل وصولو ... و فجأة رن الموبايل ..

- آنسة ليلى

- نعم مين ؟

- أنا صاحب محل السعادة .. أنا قدام باب العمارة وينك؟

- أنا بالشقة 4 إطلع

دخلوا الأثات كان عبارة عن سرير و مكتب صغير و ثلاجة و فرش و أغطية و خزانة صغيرة و بعض أغراض المطبخ

جهزت كل شئ و لم تشعرت بالتعب حبيبيها راح يجي و يسكن فيه .. و لم تنتبه على الوقت وفجأة رن الموبايل ..

أخي يالله مو وقتك راح يسأل وينك

- ألو

- أهلين وينك مختفية يا بنت من الصبح و أنا أبحث عنك

- مشغولة شوي خير في شئ

- لا ما في شئ بس عملينا عزيمة اليوم و بدياك تكوني بالبيت الساعة 5

ليلى في خاطرها : يا الله أكيد جن كيف راح أحضر و أترك اللي بين إيدي و حبيبي راح يجي اليوم أنا لازم أبحث عن شئ

- يا ريت أخي بس والله ما فيني في عندي شغل لفوق راسي و كمان في وفد راح يجي و لازم أنتظرو و أخذو على الفندق

غير اليوم إن شاء الله

- خلاص بنأجل العشا

- لا إتعشوا انتو و أنا إذا خلصت بكير راح أحظر

- أوك راح ننتظرك

حسيت من كلامو أنو في شئ مدبر .. يالله ما بهمها المهم تخلصت منه .. كملت شغلها .. أخذت موبايلها لقت رسالة من حبيبيها

" حبيبتي خلص رصيدي و أنا بالطائرة بعد كم ساعة راح نكون مع بعض .. محمد .. أحبك "

حست بدقات قلبها بتزيد ...خلصت كل شئ حتى العشا جهزتو و الدوش كل شئ 100/100

- لازم روح لبيتي مشان أجهز حالي و أرتاح شوي

أسرعت للبيت حتى تحظر حالها ... كانت الساعة السادسة ونصف دخلت للبيت حسيت بوجع بظهرها

- يارب ساعدني مش قادرة وقف على رجلي ..

جلست على طرف السرير غمضت عيونها تنفست بعمق

- الحمد لله يارب انت قادر على كل شئ

مش مصدقة عيونها و أخيرا راح تلتقي بحبيبها يالله راح طير من الفرح .. استلقت على السرير و هي بتذكر كل الأيام اللي مرت

كيف تعارفو .... وحبو بعض .. وكل شئ مرو به .. رن جوالها مرة و اثنين كأنها تعرف مين يتصل مابدها تفتح عيونها

- خلينا نرد :نعم أخي

- وينك يا بنت ماراح تجي لا تخجليني مع العام

ليلى باستغراب : ليش مين عندك و شو دخلني بالعزيمة

وليد : يا أختي عزمت المدير اليوم و عائلته و هو بدو تكوني معنا

ليلى : أوف أنا ما صدقت انتقلت من شركته و ريحت منه و بدو يشوفني .. أنا أسفة لسى الوفد ما وصل و ما فيني أحظر لحتى خلص كل شغلي

وليد : مشان الله أختي لا تخجليني مع العالم بس تخلصي تعي بسرعة

- يالله صوتوا ما ريحني و شو دخلني بالمدير ...راح يروح الوقت و أنا لسى ماعملت شئ ......

أخذت دوش ( أكرمكم الله ) بسرعة .. فتحت الخزانة شو راح تلبس حبيبيها مانع السراويل و القمصان القصيرة ...

وقعت عينها على عباية ابتسمت و قالت :

- أه انت اخترت هالعباية لما شفتها على النت معروضة

أكيد راح يتفاجأ ... نظرت للساعة السابعة و عشر دقائق زادت نبضات قلبها ما بقى كثير و راح يكونو مع بعض

لبست بسرعة و اتجملت و حطت أجمل برفان عندها اطلعت على المرآة .. واو كأني أول مرة أتجمل!!

( حقيقة هي أول مرة تهتم بمظهرها و أناقتها ) إن شاء الله أعجبوا

نزلت و ركبت بسيارتها حطت أغنية تحبها كثير .. مشتاقلك موت لـ << باسم العلي >>
مشتاقلك موت
مشتاق لعيونك حبيبي
خايف اموت
خاف ما اشوفك حبيبي
خايف اموت
لو تشوف شصار بيا
والله تبكي دم عليا
مشتاقلك موت
مشتاقلك انا احس نار بصدري
لشوفتك والله لنطي عمري
ارحم حبيبك فدوه انظر بأمري
مشتاقلك اتمنى اكون بحضنك
واتمنى ابوسك وشم ريحة عطرك
موراح اموت هوايه صار انتظرك

اتمنت لو لها جناحين لحتى توصل بسرعة على المطار .. كل ما تقترب بتزيد نبضات قلبها

وصلت للمطار دخلت بسرعة الساعة 8 و أخيرا .. حست حرارتها ارتفعت و قلبها راح يتوقف
- راح يتعرف علي من أول دقيقة راح يشوفني يالله راح تكون مفاجأة هو فاكر أنوا راح ينتظر رجال ..اكيد راح يتفاجأ
جلست في قاعة الانتظار تنتظر ..
لحظة رن الموبايل

- أكيد حبيبي هونوصل ...

لا هذا أخوها ( يالله ماراح أخلص اليوم بس يوصل حبيبي راح أغلق موبايلي ..)

- نعم أخي لسى ما خلصت الشغل

وليد : السهرة مطولة راح ننتظرك ....

( أكيد جن هذا ماراح روح لازم أتخلص من هالمشكل )

ليلى : أخي أنا بالمطار و الطائرة راح تتأخر لا تنتظروني

وليد : خلاص إذا هيك تعي شوي وبس يوصلو يتصلوا عليك و يخبروك و روحيلهم

ليلى : لا لازم روح للفندق اللي حجزتلهم فيه وبعدين للشركة

وليد : أختي لا تخجليني .. الضيوف قادمين مشانك

ليلى : شو .. شو تقصد

وليد : خلاص بعدين نحكي أنا محضر لك مفاجأة

( شو هي المصيبة أكيد جايبلي عريس ما يفهم قلتلو ماراح أتزوج بهي الطريقة خبرتو أنوا بحياتي شخص )

وصول الطائرة قطع أفكارها .. قامت من مكانها و هي حاسة بدوامة من حولها

وقفت تنتظر و فجأة .. شافت أجمل شاب وقعت عيونها عليه حامل شنطةصغيرة

( والله هو ) .. اتمنت لو تجري عليه و ترتمي بأحظانو بس تمالكت نفسها و ظلت تراقبو من بعيد لحتى يوصل لعندها

غلقت موبايلها حتى تعملها مفاجأة .. توجه للهاتف مشان يتصل ... ( أكيد راح يتصل علي )

وقفت ورائه و ماتركته يحس عليها

محمد : ليش غالقة موبايلها هي البنت ما في حدى هون

كانت واقفة وراه تشم ريحة عطرو غمضت عيونها و اتنفست
- الحمد لله على السلامة

أه كم انتظرت هذه اللحظة لم تستطع فتح عيونها

لأنها كانت تعرف أن عيونها ستخونها ستحكي دمعاتها عن شوقها ... وحبها ...

قال بصوت هادئ : ليلى ... حبيبتي يا عمري

فتحت عيونها .. عيونه مملوؤة بالدموع لم تشعر إلا و هي بين أحضانه لم تهتم بالناس حولها

وأخير حلم عمرها تحقق

همس لها قائل : اشتقتلك يا قطتي ( هيك كان يدلعها أو أميرتي ) إشتقتلك كتير

ابتعدت عنو شوي ما كان يفصلهما غير سنتيمترات و نزلت عيونها للأرض و رديت : و أنا كمان ..

بس هالمرة خانتها دموعها و نزلت

مسك لها راسها بين ايديه ورفعه .. - شو بك يالغالية .. بموت و ما بشوف دمعة من عيونك

ما لقت حالها إلا باحظانه قائلة : بعيد الشر عنك .. بحبك بحبك و الله مشتاقتلك كتير

كانت مثل الطفل الصغير لي ضيع أمه ولقاها ... مو هو توأم روحها نصفها الثاني .. يحقلها تفرح

قبلها من جبينها و قال : لا تخافي حبيبتي .. يشهد علي الله راح أحميك وحطك بعيوني و ماراح نفترق أبدا

ليلى : و أنا كمان مراح نفترق أبدا مهما حصل راح نظل مع بعض

حست كل اللي حولها يطلعو فيهما مسكت حالها شوي و قالت : الحمد لله على سلامتك

محمد : الله يسلمك يا روحي

ليلى : إن شاء الله ما تعبت بالسفر

محمد : على طول و إنت معاي .. كيف بحس بالتعب مو راح شوف حبيبتي كل شئ بهون لعيونك

ليلى : الله يسلمك و يخليك إلي يارب

محمد : يارب

ليلى : خلينا نروح

مشيو بس ما تركها مسكها من إيدها .. اطلعت عليه

محمد : هي أحلى مفاجاة شكرا كتير

حطت ايدها على فمه قائلة : واجبي .. و ضحكت شو مفكر أني راح أبعث حدى لا مراح ضيع الحلم اللي حلمت به طول عمري

ليلى : فين باقي اغراضك ..

و يا ريتها ما سألته

رد بخجل و هو بيشير لها على الحقيبة الصغيرة : بس هي

اتمنت لو تنشق الأرض و تبلعها ما كان قصدها تخجلو بس مشان نأخذ الأغراض

ردت : أحسن مشان ما يتعب حبيبي

ابتسم و قال : على فين راح نروح

ليلى : هي مفاجأة انت بس خليك معي و إن شاء الله تعجبك مفاجأتي

مسكها من إيدها و خرجا من المطار .. توجها لموقف السيارات وقفت عند سيارتها و ضغطت على الزر .. فتحت السيارة

ظل عم يطلع على السيارة لأنها فخمة جدا .. قاطعت تفكير

- شو مابدك تركب الظاهر عجبك المطار!!

ابتسم و ركب خرجا من المطار طول الطريق و هو ساكت .. ( تموت و بعرف بشو عم يفكر )

حطت أغنيتهما المفضلة مشان تكسر هالصمت لأنها محضرة كل شئ ما بدها هاليوم يمر هيك

ضحك محمد و قال : الله عليك يا روحي ما تنسي شئ .. خلته يحكي و طول الطريق و هما يغنيان

ليلى : يالله .. شو نسينا ..

نظر إليها محمد و قال : خير في شئ نسيتيه

ليلى : ما اتصلنا على أهلك مشان نطمنهم

محمد : ما عندي رصيد و اللي معي يا دوب يكفوا

ليلى : الله يسامحك ليش ما فكرتني عقلي راح معك

فتحت موبايلها و بدأت الرسائل الأولى و الثانية و.....

ضحكت ( أكيد هذا أخي )

كل الرسائل من أخوها ( وينك ... ليش غالقة موبايلك .... )

روايه فى فكره جميله -7tatya90b059f1c

انتظرونى فى الحلقه القادمه.............. قمه التشويق والاثاره

جميل فريد فكرة رائعة وافضل منها التشويق عند نهاية كل حلقة لكن مش ملاحظ ان اللهجة بتاعة ليلى شامية وليست مغربية

متستعجلش اخى سبيه هتغرف كل حاجه فى حينها ووالله انتى وحشتنا بجد ومرحب بعودتك لنا فى منتداك وواحشنى انا بجد وربنا ما يحرمنى منك ابدا وعلى فكره المهندس محمد دائما يسئلنى عليك وعنك واوعى تغيب عننا تانى

انا عمرى ما غبت عنكم اخ فريد وبجد انا بشكرك على الشعور الرائع تجاهى انت والباشمهندس محمد وشكرا على العيدية اللى ارسلتهالى على الفيس وهى غالية على قوى بس يا ريت تكمل القصة

اخوانى اقدم لكم الحلقه الخامسه

إبتسمت و بقلبها تدعي ما يقرأ حبيبها الرسائل .. تعرف راح يظل يسأل و هي ما بدها تعكر هي الليلة

محمد : مين باعث الرسائل؟!

ليلى : هذا أخي في عندو ضيوف بالبيت و بدو ياني أحظر

محمد : خلاص بس نوصل روحي

ليلى : شو شو شو شو شكلك مليت مني خلاص راح وصلك و روح ما تشوف وجهي مرة ثانية .. وعملت حالها زعلانة

حط إيدو على إيدها و قال : بموت ولا زعلك إنتي ما تدري معزتك عندي لو بإيدي بخليك على طول معي بعيوني

إبتسمت لأنها بتحب تزعلو مشان يراضيها .. طبعي بتحب تدلل .. تسلملي

ليلى : خذ الموبايل و اتصل بأهلك و طمنهم

اتصل حست بشئ غريب من كلامو كأنو ما بدو يحكي مع الشخص لي رد عليه

محمد : مرحبا أنا محمد الآن وصلت .. ايه ... ايه ... لا... نعم

ليلى في نفسها : ( شو هالإجابات المختصرة ليش قلبي مقبوض من هالمكالمة!! )

محمد : خليني أحكي مع الوالد وخذي بالك من الولد و من أهلي

ليلى Sad يارب من هي وليش عم يوصيها على الولد .. أهلوا ما اختلفنا بس الولد يارب دخيلك شو هالأفكار السودا )

قاطعها .. ليلى أبي بدو يحكي معك ... وقفت على جنب الطريق

ليلى : مرحبا أبي كيفك؟

أبو محمد : الحمد لله كيفك بنتي كيف الصحة

ليلى : الحمد لله كيفك يا بي كيف امي

أبو محمد : الكل بخير و الحمد لله و يسلمو عليك إهتمو بحالكم والله يحميكم خليتكم بأمان الله

ليلى : الله لا يحرمنا منكم إدعيلنا يا بي ... أبي إذا احتجتوا أي شئ خبروني

أبو محمد : يسلمو يا بنتي ما بدنا غير سلامتك لي عملتيه مع محمد و إنت دارية بظروفوا يكفي و يوفي الله يقدرنا ونردلك خيرك

ليلى : العفو يا بي واجبي

أبو محمد : مع السلامة بنتي في أمان الله ... مع السلامة

( لا أعرف ما الذي حصل لي شئ غريب كلام محمد و الأن أبوه والله مو فاهمة شئ )

ليلى : محمد مين اللي فتح الخط؟

ارتبك محمد ورد : ليش عم تسألي ....

ليلى : لا و لاشئ بس حبيت أعرف فيها شئ

محمد : هي زوجة أخي ..

ليلى : مشان هيك وصيتها عن إبنها .. لا تخاف عليه هو مع أبوه و أمه

محمد : تعرفي يا روحي أديش بحبو

ليلى : أم راح غار ها و لسى ما شفت غيرتي

محمد : تسلملي هالغيورة الجميلة بحقلك

كملو طريق بيحكو و هما مبسوطين بس الي حصل من شوي خلى شئ بداخلها ما يطمن بس يالله خليها على الله

وصلو على عمارة كبيرة وقفت السيارة ...

ليلى : وصلنا حبيبي

محمد : حبيبتي لمين هالبيت .. هذا بيتك

ليلى : ليش مستعجل بعد شوي راح تعرف .. اتفظل

كان في هدوء يخيم على العمارة كأنها خالية من السكان حتى الحي ما يختلف عنو

صعدو السلالم وقفو أمام البيت سحبت المفتاح و مسكت ايدو و قالتلو : غمض عيونك و لا تفتح لحتى خبرك

فتحت الباب و شغلت النور و قالت : أدخل برجلك اليمين .. فانو على البيت و أغلقت الباب من وراهم

ليلى : فتح عيونك ...

محمد : يالله كأني بحلم شو هالبيت جميل كتير

مسكت ايدو و حطت المفتاح بكفو و قالتلو : هذا بيتك و إن شاء الله يعجبك

حملها بين إيديه و فضل يدور يدور و يصرخ .. بحبك .. بحبك

ليلى : راح نوقع وقف ... حست بدوخة من كثر مادار فيها أو من التعب لأنها ما ريحت طول اليوم

محمد : شكرا حبيبتي و الله ما بعرف كيف ردلك جميلك

ليلى : اش اش شو جميل ما جميل هذا واجبي شو مو قلتلي أنا وأنت واحد .. شايفك غيرت كلامك

محمد : ولك إحنا واحد إنت روحي و قلبي و كل شئ فيني .. إنت اللي بعيش مشانها .. إنت القلب يا أغلى شئ في الكون

ليلى : يالله تفضل .. شكلنا راح نبات نتغزل و الوقت متأخر لازم أرجع للبيت

محمد : فكرت أنك راح تنامي هون!!
---------------
ردت عليه بإستغراب : شو .. إنت أكيد جنيت كيف أنام هون

قاطعها محمد : خايفة من حبيبك ... و لك إنت شرفي كيف فيني أأذيك يا روحي

ليلى : ماكان قصدي .. مش خايفة منك بس ...

محمد : ولا يهمك أنا عم بمزح معك

ليلى : ( لا أعرف إحساس غريب يارب ماذا يحصل معي لماذا هذا الخوف .. كلامه .. يارب ساعدني ليش أنا خايفة منه )

محمد : هي يا قمر مين أخذ تفكيرك إحنا هون ...

إبتسمت إبتسامة كاذبة .. و ردت : مين غيرك أخذ تفكيري

ليلى : يالله حبيبي حضرتلك العشا هو بالمطبخ و أنا لازم روح و غدا راح أمر عليك الساعة 8 مشان نروح لشغلك

حاول يلمسها .. ارتجفت .. ابتعدت و ودعتو و خرجت من عندو و قلبها منقبض حسيت راح ينفجر ( كل الشوق و الحنية اختفوا في لحظة شك .. )

ركبت السيارة و هو كان بالنافذة يطلع عليها ... ( لا أعرف اين أتوجه اشعر بدوخة بضياع دخيلك يارب في شئ مخبيه عني إحساسي ما يخيب أنا متأكدة )

وقفت شوي إتنفست بعمق و هي تراجع كل شئ كانت عم تخططلو مشان هي الليلة ( يارب لا تجعلني أعمل شئ يغضبك يارب ) دمعت عيونها بحرقة

( أه يا أمي كم أنا بحاجتك أنا ضائعة اليوم لي إنتظرتوا من سنة إسود في عيني )

فجأة رن موبايلها إطلعت بصعوبة لما وقعت عيونها على المتصل إنفجرت بالبكاء " أبي "

( أه يأبي .. ) فتحت الخط و هي ماسكة حالها .. بصعوبة قدرت تحكي معه

ليلى : مرحبا بابا كيفك كيف أمي و إخوتي؟؟

أبو ليلى : كلهم ملاح و يسلمو عليك .. كيفك أنتي؟

ليلى : بخير و الحمد لله

أبو ليلى : إنت بخير و أمك من الصبح وهي تحكي عنك

ليلى : خير ..!!

أبو ليلى : هي خايفة عليك قالت أنك مو مليحة

لم تستطع أن تتمالك نفسها .. ( أه يا أمي هي أول مرة تحسي فيني أو مرة بشعر بخوفك علي )

ليلى : لا طمنها أنا بخير

أبو ليلى : بنتي شو بك شايف صوتك غير عادي إنت عم تبكي .. ليلى بنتي خير شو اللي حصل
ليلى : لا مافي شئ .. خانتها دموعها .. بس مشتاقتلكم كتير هي أول مرة أبعد عنكم هيك

أبو ليلى : إلي بيسمعك يقول إنك ما عم تشوفينا .. كل يوم تشوفينا و تحكي معنا

إبتسمت و قالت : أه يا أبي ياريتني معكم

أبو ليلى : خلاص إحكي معهم بالشغل و خذي أسبوع و تعي

ليلى : إن شاء الله .. ما راح طول عليك أبي أنا رايحة الأن لعند فايز و من هناك راح أحكي معكم إهتم بحالك و سلملي على أمي و إدعولي ...
قفلت الخط و هي ضايعة بين قلبها و عقلها

مسحت عيونها كانت سودا لأن المكياج كلو نزل على عيونها ... واصلت الطريق لبيت أخيها ..

كمان هذا ما تعرف شو محظرليها ( خليها على الله )

وصلت للبيت دقت على الجرس فتحت زوجة أخيها الباب .. سلمت عليها

مريم : أهلين بست العرايس

ليلى : شو من تقصدي ..

مريم : يالله فوتي على غرفتي و راح أتبعك

دخلت للغرفة و استلقت على السرير

مريم : أف أف شكلك نايمة

ليلى : تعبانة كثير كثير مش قادرة

مريم : خير شو بك حبيتي بكاينة ليلى إحكي شو في

ليلى : لا ما في شي لا تخافي بس حاسة بضيق بصدري و تعبانة فقط

مريم : مسكينة الشغل هادد حيلك

ليلى : خير ليش بدكم ياني بالسهرة و شو قصة العروس

مريم : هات البشارة

ليلى : بشارة شو خبريني و بشوف إذا يستاهل

مريم : إجاك عريس

روايه فى فكره جميله -7tatya90b059f1c

انتظرونى فى الحلقه القادمه.............. قمه التشويق والاثاره

روايه فى فكره جميله 641780927

بدات القصة تزداد اشويق واثارة يا استاذ فريد وبدات تاخذ مسار آخر في انتظار باقيها

بدات اشك فى مخاوفها ربما تكون حقيقة وهو انه متزوج ويخفى عنها وابيه مشارك فى ذلك والعريس النتظر ربما يكون مديرها وربنا يستر [flash][/flash]

حبيبى نفس احساسى وانا باقرا القصه بس برضه مش هحرقها هباء وشكرا اخى على ردودك

روايه فى فكره جميله 395794

عينى وجعتنى من كتر الكلام
بس بصراحه تسلم الايادى يا جامد

اصلى يا كير

شكـــــــــــرا لك مهندس محمد
شكـــــــــــرا لك اخى سبيه
شكـــــــــــرا لك اخى الريس
شكــــــــــــــــــــرا لكـــــــــم جميعــــــــــــــا

اقدم لكم الحلقــــــــــه الســـــــادســـــــــــــه

مريم : إجاك عريس

قامت من مكانها مفزوعة : شو عريس .. إنتي جنيتي .. خبرتكم هذيك المرة أنو بحياتي شخص ولا يمكن أخونو مهما يحصل

مريم : حكيت مع أخوك بس هو قال أنو بس تشوفي العريس ماراح ترفضي

قاطعتها :.إسمعيني يابنت الحلال أنا بحياتي شخص و ما بدي غير هالشخص بحياتي ..

فجأة دخل أخوها

وليد : شو بك .. صوتك طالع مش غلقنا القصة .. إنت ما بتفهمي هذاك الشاب ما يناسبك وكل اللي بدو ياه مالك و فيزا و راح تتعبي إمتا راح تكبري و تفهمي

ليلى : إسمعني أخي عمري ما رديتلك طلب بس في شئ لازم تعرفو أنا ماراح أتزوج غير الشاب اللي اختارو قلبي ولازم تفهم هي حياتي لا أنت ولا غيرك ممكن تتحكمو فيها

حرام عليك إنت حكمت عليه من دون ما تشوفو ولا تعرفو

حملت حقيبتها وهميت بالخروج .. مسكها من ذراعها و قال : أختي إنتي لسى صغيرة وما تعرفي شئ عن الحياة

قاطعته : حكيت لي عندي زواج ما في

خرجت بس وقفتها طفلة صغيرة كأنها ملاك سحرتها بعيونها و إبتسامتها البريئة .. سقطت على الأرض سارعت إليها حملتها بأحضانها

و هي عم تقبلها وقفت إذا بشاب مثل لي بنشوفهم بالأفلام و المسلسلات واقف أمامها

الشاب : آسف إذا أزعجتك بدها تمشي قبل موعدها

ابتسمت من قلبها حسيت كأنو كل الهم انزاح من قلبها بشوفة البنت ..

ردت عليه : لا ما في ازعاج .. إحنا بعصر السرعة هي كمان لازم تمشي بسرعة

ضحك و قال : معك حق .. آسف ما عرفتك على حالي .. ماجد .. و هي بنتي ملاك

ليلى : إسم على مسمى مثل الملاك (يالله هذا إبن المدير )

ماجد : إنتي أكيد ليلى أخت وليد

ليلى : نعم أختو

مــــاجد : الله ينعم عليك .. شكلك مستعجلة

ليلى : آسفة عندي شغل كثير ..

أعطته البنت الملاك و ودعته .. بس صراخ البنت ما خلاها تخرج من البيت .. رجعت بسرعة

ليلى : خير شو بها؟!

لما لمحتها فتحت ذراعها .. بدها تجي لعندها .. ما لقت حالها غير و هي جالسة وسط الضيوف و البنت بأحظانها أخذهم الكلام .. نست كل شئ حست بأمان

ليلى : خالتي ( أم ماجد ) فين أم ملاك ليش ما إجت

الكل نظر إليها ... ( شو قلت شو في كمان )

أم مـــــــــــاجد : ما فيها تجي معنا لأنها عند خالقها

ليلى Sad يارب أنا شو عملت أكيد فتحت جروح )

أبو مــاجد : ليلى تعي جنبي

ليلى : ( شو هالرجال أنا ما صدقت تخلصت منو بالشغل و الأن معي .. لا أعرف لماذا أخافه رغم أنه لم يأذيني يوما )

جلست جنبو ...

أبو ماجد : أنا بعرف يا بنتي أنو وليد ما خبرك لأنك كنت مشغولة بس إحنا يا بنتي جايين نطلب إيدك لأبنا ماجد

خجلت شو بدها تحكي .. قامت من مكانها و ملاك بين أحظانها

دخلت لغرفة أخوها حطت ملاك على السرير و هي عم بتطلع عليها ( أنا بقلبي شخص ثاني معدته وماراح أخلف بوعدي لو على قطع رقبتي ..
يا رب أنت أرحم الراحمين أنت أدرى بي .. يا رب ساعدني و نور لي طريقي و إجمعني مع ابن الحلال يارب )

ضاعت منذ أن رأيت ملاك كل شئ تغير فيها .. لأول مرة بحياتها تشعر بشعور غريب شعور الأمومة ..

أجل حست أن هي البنت بنتها دقائق كأنها حملت 9 أشهر كأنها أنجبتها و ربتها ..

دخل أخوها : شو بك ليش الدموع؟! حبيبتي أنا ماراح أغصبك عن شئ هي حياتك في الأول و الأخير

هي حياتك و إنت اللي تقرري .. توقف هو بيتنهد .. أنا بعرف أنو بحياتك شخص و إنتي بتحبيه

و أنا مش ضد الفكرة إذا كانت العلاقة بينكما بالحلال و بما يرضى الله ..

فكري و الشاب هو لي رايدك زوجة إلو قبل ما تكوني أم بنتو شافك و سأل عنك و اختارك

خرج و تركنها وراه

دخلت لغرفتها السابقة ( أه كم اشتقت لك )

منذ أن رحلت لم تدخلها كل شئ في مكانه سريرها .. مكتبها الصغير حتى الفراش لم يتغير و الصور المعلقة

فاقت ملاك ما لقت حد معها بدت تصرخ .. أخذتها زوجة أخ ليلى لجدتها بس ما بطلت البكاء

أخذها أبوها ظلت تصرخ .. فاقت ليلى من الدوامة على صراخها دخلت الصالون كانت المفاجأة

للكل بمجرد ما لمحتها ابتسمت و الدموع مثل قطرات الندى أخذتها بأحظانها ( آه ليش هيك ليش عم تعملي فيني هيك )

دمعت عيون أبوها و بكى الكل من بين أهلها و أبوها اختارتها هي ..

رجعت نامت بأحظانها غمرتها بإيدها تمنت لو أخذتها على طول بس حياتها .. وعدها لحبيبها ..

رجعت لبيتها بعد ما غادرو الضيوف .. أخذوا قلبها معهم من جراء ما فعلت فيها تلك الملاك ..

أخذت دوش ثم صلت صلاة الإستخارة ظلت تدعي وعيونها مثل الحنفية ..

حنيتها على البنت و حيرتها .. دخلت بفراشها لم يغمضلها جفن شو راح تعمل ...

وكلت أمرها لله

فاقت على أذان الفجر

الله أكبر .. الله أكبر
أشهد أن لا إله إلا الله .. أشهد أن لا إله إلا الله
أشهد أن محمداً رسول الله .. اشهد ان محمداً رسول الله
حي على الصلاة .. حي على الصلاة
حي على الفلاح .. حي على الفلاح

الصلاة خير من النوم .. الصلاة خير من النوم

الله اكبر .. الله أكبر
لا إله إلا الله

( اللهم رب هذه الدعوة التامة و الصلاة القائمة آتي سيدنا محمد الوسيلة و الفضيلة و المقام المحمود الذي و عدته إنك لا تخلف الميعاد )

ما أجمل أن تفيق على الأذان

توضأت و صلت و جلست تدعي ثم أخذت المصحف غمضت عيونها و فتحته ..كانت سورة " الفتح "

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا (١) لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا (٢)
وَيَنْصُرَكَ اللَّهُ نَصْرًا عَزِيزًا (٣) هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا (٤)

هذ ه الكلمات أثلجت صدرها قرأت لحتى أخر أية .. راحة القلب لما يكون بين إيد خالقه لا مثيل لها

حياتها تغيرت بين لحظة و ثانية لم تهتم بأي شئ بحياتها كل اللي شغلها تفاهات ..

إطلعت على الساعة كانت السابعة و عشر دقائق .. يالله تذكرت حبيبها عم ينتظرها لحت يروحو للشركة ..

فتحت الخزانة هذه المرة لم تبحث عن شئ جميل لا بحثت عن لباس يسترها .. اللباس الذي فرضه الله

لبست عبايتها و حطت خمارها .. أول مرة تخرج من دون ما تتزين ..

توجهت لبيتوا لم تستطع أن تنزل من سيارتها تجمدت رجلها .. أخذت الموبايل و اتصلت عليه

ليلى : ألو صباح الخير

محمد : صباح الفل و الياسمين يا أجمل حبيبة

ليلى :صباح النور كيف حالك

محمد : بخير وينك حبيبتي

ليلى : أنا تحت يالله حضر حالك و انزل أنا في انتظارك

محمد : اصعدي نفطر مع بعض حبيبتي

ليلى : شكرا فطرت بالبيت .. يالله بسرعة ما في وقت مشان أرجع على شغلي

نزل لعندها بسرعة .. ركب بالسيارة .. حاول يقبلها على خدها .. بس هي سحبت حالها بسرعة

محمد باستغراب : خير في شي إنتي مو على بعضك

ليلى : لا تعبانة شوي ما نمت طول الليل

محمد : خير حبيبتي اش فيك؟؟ اذا حاسة بتعب خليك و اعطيني العنوان و بروح لحالي و انتي روحي للبيت وارتاحي

ليلى : لا حبيبي بشوفتك خفيت ( ما لازم يحس فيني راح حاول امسك حالي )

محمد : الله يسلمك يا أمورة .. اشتقتلك كثير ما نمت طول الليل

ليلى : ليش يا روحي انزعجت من شئ

محمد : لا والله يسلموا كتير على اللي فعلتيه .. الله يقدرني و ردلك خيرك .. بس في شخص أخذ تفكير وعقلي

ليلى : هاي تعرف حبيبتك غيورة ما بدنا نفتح نار الغيرة

محمد : ههههه والله هي الغيورة هي لي أخذت عقلي

وقفت على جنب أفكارها مشوشة ( مرة بحبوا و بعشقوا و مرة ما أطيق أحكي معه ليش يارب عم يحصلي هيك حاسة حالي أنانية عم أظلموا معي رحماك يارب )

محمد : هاي فين شاردة حبيبتي لا شكلي أنا اللي راح أغار

ضحكو كثير ..........

محمد : ليلى ممكن توقفي شوي على جنب

استغربت ليش بدو وقف ...

ليلى : خير حبيبي في شي

محمد : اذا ممكن وقفي بس دقيقة

وقفت على جنب .. مسكها من إيدها حست بشعور غريب .. نظرت بعيونو مليان دموع إحساس غريب

محمد : ليلى بحبك والله بحبك مو متخيل حياتي من دونك .. يشهد علي الله أنك سكنت قلبي والله يقدرني و أسعدك وكون عند حسن ظنك ...

و بعدين أخرج من جيبه مصحف صغير و وضعه بكفها و وضع إيدو على المصحف الشريف

و قال لها : يشهد علي الله أني حبيتك و تخليت عن كل شئ .. حياتي و أهلي و أصدقائي مشانك ..

ليلى والله والله والله بحبك و حبيتك من أول يوم عرفتك .. الله يقدرني و بس أبدأ الشغل و أستقر راح نسافر للمغرب و أطلبك من أهلك

بحبك بحبك يا أحن بنت بالعالم ..

ما لقت حالها إلا و هي بأحظانو

ليلى : اليوم تأكدت من حبك و صدقك .. آه كم ريحتني .. بحبك محمد بحبك .. خليك جنبي

إبتعدت عنه قليلا و نظرت بعيونوا و لساتو المصحف بين إيديهما

ليلى : محمد إوعدني أنك ما تخبي عني أي شئ حتى لو كان تافه

نظر إليها محمد و بعيونو كلام بس لا يعرف كيف يحكي التردد واضح .. إبتسم وقال : في حدى يخبي عن روحو إنتي روحي يا روحي

ليلى : آه يامحمد ريحتني بكلامك قضيت على كل الشكوك لي ضيعتني

ليلى : هههه .. شكلنا اليوم راح نقضيها غزل و ماراح نروح للشغل ..

ضحك محمد و قال : يالله حبيبتي

واصلا الطريق و في تلك الأثناء أخبرته عن نوع شغلو و الأشخاص اللي راح يتعامل معهم

لم تكن بعيدة عنه الشركات قرب بعض و تتعامل مع بعض

وصلا للشركة دخلا و كانت المفاجأة اللي ما كانت تتوقعها .
__________

وصلا للشركة .. دخلا و كانت المفاجأة اللي ما كانت تتوقعها

لما وقعت عيونها عليه تمنت لو تنشق الأرض

ليلى : ( يارب شو هالموقف شو راح خبرو )

وقفت في مكانها .. تجمدت رجلها و ارتفعت حرارتها

محمد : ليلى في شئ ؟؟ .. ما قدرت ترد عليه ...

لمحها أخوها .. استغرب لأول مرة يشوفها مع هذا الشخص .. تعرف أنه لا يتوقعه

توجهت لأخيها و تبعها محمد سلمت عليه ..

ليلى : كيفك أخي ..

لما سمع محمد كلمت " أخي " إتفاجئ و رجع لورا

وليد : مليح و الحمد لله ممكن دقيقة !!

ابتعدا شوي عن محمد ..

وليد : مين هذا الشاب هي أول مرة بشوفو معك و اش لي حصلك وجهك انقلب لما شفتيني كأنك شفتي عفريت ؟!!

ابتسمت و قالت : الله يسامحك لا بس ممكن نحكي بعدين الآن مشغولة .. لم تستطع أن تخبره

وليد : ؤكي أنا في الخارج بالسيارة بس تخلصي تعي

ليلى : ؤكي أنا كمان بدي أحكي معك

توجهت لـ محمد : ليلى هذا الشاب أخوك

نظرت إليه بابتسامة : إيه والله أخي

محمد : أنا أسف إذا سببتلك أي مشكلة

ليلى : عن أي مشكلة تتكلم يالله بس وصلك لعند المدير وتوقع شغلك راح روح أحكي معه و خبرو عنك

في كل الحالات هو يعرف قصتنا لازم يتعرف على زوج أختو ...

ابتسم محمد : إن شاء الله

ليلى : يالله حبيبي ..

توجها لعند المدير استقبلهما بكل حفاوة لأنو بيعرف ليلى أو لأنو أصدقاء

المدير : أهلين بنتي شو هي الغيبة .. والله اشتقنالك .. الشركة نورت ...

( استغرب محمد لكلامو )

ليلى : الله يسلمك الشركة منورة بأهلها

المدير : كيفك ليلى من شوي كان هون وليد و سألتو عنك

ليلى : الحمد لله كيفك إنت كيف الأهل

المدير : بخير كلهم يسلموا عليك وعمتك عم تنتظرك (كان يقصد زوجته )

ليلى : الله يسلمك و أنا كمان اشتقتلها إن شاء الله راح زورها عن قريب

المدير : أكيد هذا محمد ......

ليلى : أجل البارح وصل

المدير : أهلين إبني كيفك كيف الشام

محمد : الحمد لله

المدير : أكيد حكت ليلى عن شغلك الجديد اللي راح تستلمو .. ولا تخاف مع الأيام راح تتعلم الأشياء لي ما تعرفها

بس في شغلة وحدة ما بحبها التأخر و الغيابات بدون سبب

محمد : إن شاء الله أكون عند حسن ضنك

المدير : إن شاء الله .. حكتلي بنتي عنك و عن أخلاقك أعجبت بك أكثر

محمد : شكرا

طلب المدير من السكرتيرة تجيب كل الأوراق و وقعوها و صار لـ محمد شغل جديد و راتب جيد و حياة جديدة

المدير : فيك يا ابني تبدأ الشغل من اليوم غذا وقت ما بدك و كمان في حافلة لنقل العمال راح تقلك من بيتك للشركة الصبح و المسا ترجعكم

شكرا المدير و خرجا ..

ليلى : ألف مبروك حبيبي على الشغل

محمد : الله يبارك فيك يا روحي عقبال فرحتنا الكبيرة

ليلى : ان شاء الله .. راح تروح للقسم اللي راح تشتغل فيه مشان تتعرف على عملك و زملائك و أنا راح روح .. إذا بدك المسا بجي أخذك

محمد : شكرا يا روحي بس روحي ارتاحي و أنا راح روح مع باقي العمال ما بدي تعبك أكثر من هيك إنتِ روحي للبيت ارتاحي .. أوكي يا عمري

ليلى : إن شاء الله إذا خلصت بكير راح مر عليك و أخذك

محمد : إن شاء الله .. راح تخبري أخوكي اليوم عنا

ليلى : إن شاء الله إدعيلي

محمد : الله معك حبيبتي الله يحميك

توجهت لأخوها حاسة قلبها راح يتوقف .. وقفت عند سيارته كان معصب شوي ربما شعر بالموضوع ..

وليد : اركبي شو عم تنتظري

ليلى : ممكن نحكي بمكان ثاني

وليد : ؤكي اركبي خلينا نروح

ليلى : راح روح بسيارتي

وليد : ؤكي خليك وراي

توجها لحديقة قريبة و جلسا .. ما قدرت تفتح فمها بكلمة .. جسمها كلو يرتجف خايفة من ردت فعلوا

وليد : شو بك القط أخذ لسانك

ابتسمت و قالت : شو بدك ياني احكي

وليد : كل شئ

ليلى : أخي قبل ما أحكي أي كلمة أنا عمري ما خبيت عنك شئ كل شئ بحياتي خبرتك عنه

وعمري ما رفضتلك طلب و انت تعرفني أكثر من أي شخص .. الشاب اللي شفتوا معاي بالشركة هو محمد اللي حكتلك عنه

قام من مكانو : شو ... شو عم تحكي عملتي اللي براسك بدون ما تخبريني

ليلى : مشان الله أخي اجلس و راح نحكي بهدوء

وليد : ليش إنت خليتيني أهدى و الناس اللي حكيت معهم .. مو مهتمة بشئ

ليلى : أرجوك أخي اذا بتعزني هدي حالك ليش ما بتحبوا لهذا الشاب حتى من دون ما تعرفوا

جلس و ظل يطلع فيها من دون ما يحكي ولا كلمة

ليلى : أخي صمتك يقتلني إحكي أي شئ و دمعت عيونها ليش هيك عم يحصلي

وليد : ليش عم تبكي هيك .. تواجهي ببكائك .. تأكدي البكاء ماراح يجيب حل

نظرت اليه باستغراب ..

ليلى : أموت و أفهمك ..

ابتسم و قال : المكتوب ما منو هروب يالله احكيلي كيف اجا لهون

ليلى : أخي لا تعصب أوك

وليد : إحكي كل شئ متوقع معك

ليلى : أنا اللي بعثتلوا الفيزا و سويت أوراقو هون

وليد : من لما شفتكم حسيت أنه الشاب نفسه .. المهم لازم شوفوا و أحكي معو و قبل ما تعملوا أي شئ

ليلى : ؤكي أخي المسا اذا بدك راح نلتقي .. شو رأيك

وليد : خلاص بس خلص شغلي راح نحكي .. ليلى .. بتحبيه

خجلت وجاوبته باستحياء : أجل

وليد : انت واثقة فيه و انوا ابن حلال و يفهم بالأصول

ليلى : بس تعرفو راح تحبو

وليد : لنشوف .. بس إسمعيني قسما بالله إذا عرفت أنك رحت لعندو للبيت راح خليك تندمي على اليوم لي عرفتيه فيه

قاطعته : لا أخي كيف بدي روح لعندو .. جنيت

خبرت أخوها عن كل شئ يخصه من يوم ميلاده لمكان ميلاده لمنطقته أهله وكل شئ تعرفو

خلصو حكي أو التحقيق لأنو من وقت ما جلست معه هو يسأل ربما حقه فهو خائف على أختو برغم أنها كبيرة و تعرف ما ينفعها أو يضرها ..

ذهب كل واحد منهم لشغلوا .. طول الوقت و هي بتفكر في كلام أخوها و حبيبيها .. خائفة من المجهول

هي تعرف أخوها جيدا لو عرف شئ سيئ على محمد سيعمل المستحيل ليفرقهم

ليلى : ( آه يا ربي لماذا كل هذه الأفكار السوداء )

خلصت كل الشغل اطلعت على الساعة الثانية مساءا

ليلى : يالله راح ظل بس شوي و بعدين أروح عند حبيبي لازم يعرف كل شئ حصل معي و كمان لازم خبروا عن لقائه بأخي ..

فجأة رن الهاتف

ليلى : مرحبا

المتصلة : ليلى المدير بدو ياكي الآن عم ينتظر فيك في المكتب

ليلى : خير يا رب صارلنا زمان ما زرناه ..

توجهت لمكتب المدير .. دخلت

ليلى : السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

المدير : و عليكم السلام .. تفضلي بالجلوس .. كيفك بنتي كيف الشغل معك

ليلى : الحمد لله انا بألف خير

المدير : آنسة ليلى من يوم ما اشتغلتي معانا و انا معجب بك و بشغلك

ليلى : ( خير يارب ليكون بدو يخطبني كمان راح جن ) .. شكرا

المدير : احنا داخلين على شغل جديد و لازم شخص ذو شخصية قوية و مرحة و ذات مسؤولية

و أنا بحثت عن هذه الصفات في كل عمال الشركة ما لقيت غيرك

ليلى : شكرا سيدي شهادة أعتز بها

المدير : الشغل الجديد يا بنتي راح يجينا موكب كبير من السياح من مختلف دول العالم لأقامة مهرجان الفنون التشكيلية

و شركتنا راح تكون مسؤولة عنهم من اليوم اللي راح يجو لحتى اليوم لي راح يرحلوا فيه و لازم نقوم بكل التحضيرات على أحسن وجه شو قلتي ؟؟

لم تعرف ماذا تقول هيك راح تبعد عن حبيبيها كثير و أنه راح يزعل كثير لأنه لا يحب شغلها كتير .. لأنها بتشتغل بقطاع السياحة

المدير : شو قلت يا بنتي ما راح تكوني لحالك إنت اختاري الأشخاص اللي راح يساعدوك بس انت المديرة بالفندق و عن كل شئ بعدي

ليلى : إن شاء الله و الله يقدرني و راح أكون عند حسن ضنكم

المدير لسكرتيرة : أحضري كل الأوراق اللي تخص الموكب و المهرجان

المدير : الأوراق بها كل شئ و السيدي المرافق راح تلقي به كل الأشياء اللي راح تعمل طوال هذه الفترة و يمكن أن تضيفي اشياء إنت حرة

و يوم الخميس راح نعمل إجتماع و كمان فيك تروحي للفندق و تشوفي كل شئ .. من اليوم إنت المديرة أي شئ راح يكون تحت مسؤوليتك

ليلى : شكرا سيدي راح أدرس الأوراق و راح أشوف شو ينقص

المدير : فيكي تبتدئي شغلك في الفندق من غدا و راح نحكي و تكون لي زيارات تفقدية

ليلى : شكرا سيدي

لم تصدق نفسها لقد رشحنها المدير من بين 350 موظف و موظفة ..

ليلى : ( يالله كم انا سعيدة سأعمل المستحيل لأنجح هذا المشروع )

نست كل شئ حتى حبيبيها و توجهت لمكتبها مشان تجمع الأغراض اللي تحتاجها مشان الشغل

و أخذت كل شئ و من تم توجهت لبيتها لتأخذ ملابسها و أغراضها الشخصية لأنها ستستقر هناك طوال هذه الفترة

ليلى : آه لقد نسيت أن أخبر أخي و حبيبي يجب أن اذهب لبيت أخي و لكن بعد أن أكمل جمع أغراضي سأتكلم مع حبيبي و أخبره

جمعت كل شئ حملت موبايلها بحثت بين الأرقام عن رقم حبيبها إتصلت عليه و لكن الموبايل مغلق

ليلى : يارب ليش غالق موبايلو !!

توجهت لبيت أخوها لحتى تخبرو بمنصبها الجديد .. وصلت للبيت دقت الجرس ، فتحتلها زوجة أخوها ... شئ غريب حصل .. عيونها تكاد تتفجر دما ..

ليلى : خير في شئ .. أخي حصلو شي .. إحكي ..

عانقتها و بدأت تبكي ..

ليلى : ( دخيلك يارب رجلي مش حاسة فيهم ) مشان الله إحكي شو لي حصل فين أخي ؟؟؟

روايه فى فكره جميله -7tatya90b059f1c

انتظرونى فى الحلقه القادمه.............. قمه التشويق والاثاره

روايه فى فكره جميله 641780927

حرام عليك هات النهاية

يعز عليك انى اعذبك اخى وحبيبى سبيه لاكن المخرج عايز كده وعشان خاطرك انا هكتب الحلقه الجديده بس ارجو منك كتابه تعليق عليها بتصورك للاحداث او كيف تكون النهايه ماشى

هحكى على الحلقه السابعه

ليلى : ( دخيلك يارب رجلي مش حاسة فيهم ) مشان الله إحكي شو لي حصل فين أخي ؟؟؟

قالت : ليس وليد بل أخي .. أخي بموت

وقع علي ليلى هذا الخبر كالصاعقة ..

ليلى : مـاذا .. ما به؟؟

تنفست ثم قالت : إنه بالمستشفى بين الحيا و الموت

ليلى : خير حصلوا حادث؟

مريم : لا .. لازم يعمل زرع كلى و ملاقينا متبرع

ليلى : خلي ثقتك بالله و إن شاء الله نلقى متبرع و تشوفي أخوكي متعافى

مريم : إن شاء الله

ليلى : انت كمان لازم تريحي حالك شوفي كيف صحتك إذا مو مشانك مشان لي بطنك .. الله كريم و ما ينسى عباده إدعيلو

ظلت جالسة معها لحتى هدأت و نامت و بعدين وضبت البيت و غسلت الملابس و حضرت العشاء ..

دخل وليد و مبين عليه التعب و مش قادر يسند حاله مثل الضائع

وليد : ليلى أنت هون

ليلى : أجل جيت المسا .. كيفو أخ مريم إن شاء الله في خبر جديد

وليد : آه يا أختي كل يوم يسوء حالوا و الدكاترة قالو إذا ما حصل على كلية بضرف أربع ايام راح يموت وما في متبرع

و حطيت إعلان بكل الأماكن بس مافي خبر

ليلى : إن شاء الله نلقى .. في ناس كثيرة تحب تفعل الخير و راح نلقى شخص يتبرعلو

وليد : وينها مريم ماني شايفها

ليلى : نايمة المسكينة ظلت تبكي طول اليوم .. أخي البنت تعبانة شوي

وليد : تعبانة!! خير شو بها ؟ لازم أخذها للمستشفى

ليلى : إهدأ أخي انا مصدقت أنها نامت و إرتاحت بس التعب من كثرة الحزن و قلت الأكل .. لازم تحكي معها لازم تتغذى جيدا مشان صحتها و اللي ببطنها

وليد : آه يا أختي لولاك ما بعرف شو اللي كان حصللها أنا طول اليوم بالخارج من الشغل للمستشفى و ناسيها

أختي أرجوك خليك هالكم يوم معنا هيك اذا حصل شئ لقدر الله و غدا راح نروح لطبيبتها .. راح أروح آخذ دش و اصلي

ليلى : ؤكي أخي و أنا راح أكمل تحضير العشا ... ( يارب انت الشافي يارب تشفيه و يعود لعائلته يارب .. )

طوال الوقت و هي تفكر في زوجته و بنتيه .. و أهلوا و عائلته .. وشو راح تعمل مشان الشغل ..

أفكارها مشوشة .. ( زوجة أخي و الشغل .. مرض أخوها .. كله بوقت واحد شو راح أعمل ؟ لازم وقف جنب أخي .. يارب شو الحل؟!! )

دخل وليد للمطبخ و التعب لسى مبين عليه .. ( آه يا أخي لو بإيدي ما خليك تتعب أبدا )

وليد : لسى ما صحيت؟

ليلى : لسى المسكينة أكيد تعبانة صحيها مشان تتعشا و أنا راح أخذلها العشا لغرفتها بس تصحى خبرني جهزلتها طبخة تفيدها كتير

وليد : شكرا أختي

ليلى : لا هذا واجبي لو بإيدي ما خليكم تحسوا بشئ .. ناسي شو عملت معي لما جيت أول مرة و قفت لجانبي مثل أمي أو اختي

يالله اخي بس تصحى خبرني

حضرت كل شئ .. كل الأكل جاهز .. لما خبرها أخوها أنها صحت أخذت لهم العشا .. دقت باب الغرفة فاتت وجدت أخوها حاضنها و حاط إيدو على رأسها و يقرأ القرآن

و من دون ما تحكي حطت العشا و توجهت للمطبخ لم تستطع أن تتمالك نفسها لم تستطع أن تخبئ دموعها صورتهم ما تروح من بالها

( أتمنى لو الله يرزقني بزوج صالح يخاف علي و يحبني )

بعد شوي ندا عليها أخوها

ليلى : نعم أخي بدكم شئ

وليد : تعالي إجلسي معنا .. حبيبتي ليلى راح تظل معك و أنا راح أكون مشغول بين الشغل والمستشفى ..

أختي كمان بدي ياكي تروحي مع مريم للطبيبة و في طريقكم تزورو أهل أخوك زوجة بحاجتكم كتير و إذا حسيتي حالك مليحة نامي عندها فهي بحاجتنا أكثر من أي وقت

ليلى : إن شاء الله أخي و انا كمان هالشهر غيرت شغلي فيني اشتغل من البيت ماراح يكون عندي اي مشكل

وليد : كيف غيرتي شغلك و شو قصة شغلك من البيت شو لي حصل؟؟

ليلى : لا تخاف القصة وما فيها الشركة أخذت مهرجان الفنون التشكيلية و أنا راح كون مسؤولة عنهم طوال اقامتهم و رحلاتهم

و كل شئ يخص السياحة حتى قاعة العرض تابعة للشركة

وليد : فين راح يكون الفندق؟

ليلى : بالجهة الغربية .. الفندق اللي اقمنا فيه بالصيف

وليد : بس هي مسؤولية كبيرة و انت فيك تتحملي الشغل هذا مو سهل لازم تسهري لحتى ينجح لأن مستقبل الشركة بين إيدك

ليلى : لا تخاف على أختك فيني سير بلد و لا انت ناسي اختك

ضحك الجميع خرجوا من جو الحزن و لكن دوام الحال من المحال رن موبايل وليد .. الطبيب كان المتصل خرج للصالون مشان يحكي

و فجأة دخل مسرع

مريم بصوت باكي : شو أخي حصلوا شئ؟؟
------------

مريم بصوت باكي : أخي حصلوا شئ؟؟

وليد : لا حبيبتي عم يتصلو من الشركة في كم شغلة لازم أروح ما راح أتأخر و إذا طولت ناموا لا تنتظروني

خرج و تبعته ليلى : وليد خير شوفي؟؟

وليد : الطبيب قال أنو حالته ساءت كثيرا لازم أروح للمستشفى لا تخبريها بشئ راح أتصل كل شوي مشان طمنك و أطمأن عليها .. أختي خذي بالك منها

ليلى : هي بعيوني لا تخاف خبرني كل شئ عم يحصل معكم مع السلامة ( يا حي ، يا قيوم ، برحمتك أستغيث )

مريم : ليلى لا تخبي عني .. حلفتك بالله لا تخبي عني أكيد أخي حصلو شئ

ليلى : لا تخافي أخوك بخير .. ما قدرت تكمل حكي ...

وضبت كل شئ و بعدين دخلت غرفة مريم .. لقتها ساجدة تصلي جلست بهدوء مشان ما تزعجها و لكن سجودها طول لما مسكتها من ايدها سقطت على الأرض ..

صرخت ( يارب راح تروح منا .. يارب هي أمانة ... ) ما عرفت شو راح تعمل

ما حست حالها إلا و هي حملاها و وضعتها بالسيارة .. لم تهتم بملابسها حتى أنها ذهبت من دون خمار ..

وصلت للمستشفى أخذوها بسرعة ما قدرت تتكلم .. الممرضة تسألها عن اللي حصل بس ما قدرت تجاوبها ..

كانت عم تقول ( راح تروح منا أرجوكم هي أمانة ... ) إلتف حولها كل الممرضين مشان يهدؤها بس ما قدرت

كل ما تشوفهم يجروها للغرفة تحس روحها تنتزع منها ...

الطبيبة : إنت أختها؟

ليلى : إيه .. لا هي زوجة أخي يا الله أخي لازم خبرو

الطبيبة : أرجوك إهدئي و جوبيني على أسئلتي .. شو لي حصل

إتنفست بعمق و إستغفرت الله ثم ردت : أخوها مريض جدا بين الحيا و الموت و هي خايفة عليه كثير لم تأكل شئ

الطبيبة : وهي بأي شهر؟

ليلى : بالشهر السادس .. حصل شئ للجنين؟

الطبيبة : لا تخافي الجنين و أمه بخير بس ضغطها إرتفع راح تظل تحت العناية .. بس لازم دم لأنها فقدت دم

ليلى : أوكي خلاص شوفي إذا تتوافق زمر ( صنف ) دمي معها

سحبوا منها دم .. ما حست بشئ المهم تشفى .. جلست مع الطبيبة تخبرها عن كل شئ يخصها

مرت بها بنت متحجبة .. حطيت إيدها على رأسها و صرخت ..

الطبيبة باستغراب : خير شو بك و الله هما بخير

ليلى : إستريني يستر عليك الله أنا متحجبة و لما حصل معي هيك خرجت بدون عقل

ضحكت الطبيبة و قالت : نيالها زوجة أخوك .. تعي معي لغرفتي

أخذتها لغرفتها و أعطتها حجابها و عبائتها

ليلى : شكرا لك أختي الله يستر عليك مثل ما سترتيني .. ممكن طلب إذا مافي إزعاج

الطبيبة : أطلبي بدك شئ كمان

ليلى : ممكن أستعمل الهاتف مشان أخبر أخي هو هون بالمستشفى

الطبيبة : هو مريض بأي قسم

ليلى : لا مش مريض جاء عند صهره هو المريض

الطبيبة : بأي قسم

ليلى : هو مريض بالكلى و لازم يعمل عملية بهاليومين هو بغيبوبة

الطبيبة : راح أتصل بالقسم اللي هو فيه .. شو إسم صهرك و أخوك

إتصلت و بعدين طلبو أخوها .. إستغرب كثير خاصة لما سمع صوتها

وليد : ليلى خير مريم حصلها شئ؟

ليلى : لا تقلق أخي تعبت شوي فأحضرتها للمستشفى إحنا بقسم النساء

وليد : أكيد أختي .. كيفها الأن؟

ليلى : هي بخير و البيبي كمان بخير

وليد : أنا قادم لعندكم .. يالله أختي

ماحست إلا و أخوها واقف على رأسها .. فين مريم؟؟

ليلى : أخي إرتاحلك شوي و رد نفسك هي بخير الدكاترة بالداخل

ما قدر يجلس .. بحبها كتير .. ( الله يقومك بالسلامة و يسعدكم )

خرج الطبيب قاما إليه بسرعة .. طمنهما عنها و عن الجنين بس لازم تظل كم يوم بالمستشفى

ليلى : ( يارب شو لي عم يحصل معنا يارب إرحمنا يارب )

بعد ما طمنهما عليها و فاقت و حكت معهما دخلت الطبيبة و خبرتهم عن حالة ليلى لما دخلت المستشفى و عن ملابسها اللي حضرت بها .. ضحكوا كلهم

الطبيبة : إلك أخت ما في منها لو شفتها كيف كانت و الله حسيت قلبها راح يوقف نيالكم بهيك أخت

شكروا الطبيبة و خرجت

وليد و عيونوا مليلنة دموع : شكرا لك أختي

أخذته بأحظانها مثل الطفل و قالت : هذا واجبي هي مو أختي و الله بخاف عليها أكثر منك و اللي ببطنها مو ابن أخي و لك يطلبوا عيوني فداه

مريم : شكرا شكرا كتير خيرك ما بنساه

ليلى : أش .. لا تشكريني واجبي والله كنت راح أحملك بين إيدي لهون

مريم : الله يحميك و يجعلك بكل خطوة سلامة يارب

ليلى : يالله حبيبتي راحتي لما تكوني بخير ... أخي في أي طابق هو أخ مريم بدي أطمن عليه

وليد : بقسم الكلى أطلبي من رئيس القسم الإذن و راح يفوتوك لعندو

مريم : أخي تعبان ليش خبيت عني .. حرام عليك

وليد : ياروحي والله خفت عليك .. لا نخافي أخوك بخير

مريم : بدي شوفو

وليد : بعدين راح تشوفيه .. نستي شو قالت الطبيبة ما لازم تتحركي من السرير

مريم : خايفة كتير عليه وعلى بناته

وليد : حبيبتي خلي إمانك بالله قوي " قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا "

مريم : اللهم لا إله إلا أنت ، رحمتك أرجو فلا تكلنا إلى نفسنا طرفة عين ، وأصلح لنا شأننا كله ، شأن الدنيا والآخرة ، في عفو منك و عافية ، لا إله إلا أنت

وليد : هيك بدي ياكي تكوني قوية الله كريم وما ينسى عباده

روايه فى فكره جميله -7tatya90b059f1c

انتظرونى فى الحلقه القادمه.............. قمه التشويق والاثاره

روايه فى فكره جميله 641780927

انا ما بعرف اكتب نهايه
لاكن هنتظر النهايه ويارب تكون جامده زيك وزى الحكايه الرائعه

يلا يا باشا انت رحت فين

منتدى شباب الوادى الجديد

لعطل الجهاز اتاخرت عليكم

الحلقـــــــــــــــــــــــــه الثامنـــــــــــــــــــــــــــــــــه

مريم : اللهم لا إله إلا أنت ، رحمتك أرجو فلا تكلنا إلى نفسنا طرفة عين ، وأصلح لنا شأننا كله ، شأن الدنيا والآخرة ، في عفو منك و عافية ، لا إله إلا أنت

وليد : هيك بدي ياكي تكوني قوية الله كريم وما ينسى عباده

وصلت ليلى لقسم الكلي و استأذنت من رئيس القسم لحتى تدخل عند أخ مريم

أعطوها ملابس و قناع لبستهم و فاتت لعندو

كان مثل الملاك نائم لولا الأجهزة لقالت إنه نائم .. وقفت تتأمله ..

تخيلت نفسها مكانه ( لو أنا مكانه يارب ماذا فعلت في حياتي هل صليت كل صلاة في وقتها هل صمت بنية صادقة .. هل تصدقت .. هل صنت لساني هل ... هل .... )

أسئلة كثيرة لم تستطع الإجابة عنها لأنها تأكدت أن رصيدها فارغ لا يوجد شئ تقابل به الله

( يارب قدرنا على فعل الخير و العبادة )

كل الوقت الذي قضته بالغرفة حاسبت نفسها و للأسف لم تخرج بفائدة ..

خرجت من الغرفة وجدت زوجته جالسة ليس بيدها حيلة غير الدعاء له

ليلى : مرحبا أختي كوثر كيفك ؟!!

كوثر : الحمد لله على كل شئ

ليلى : صبرا يا أختي الله كريم و ما ينسى عباده

إنفجرت بالبكاء بكت معها ..

ليلى : أرجوك ليش البكا لازم تكوني قوية و تدعيلو

كوثر : ما ببكي عليه زوجي مؤمن من يوم ماعرفته يصلي و يتصدق ما أذى حدى

أنا ببكي على اللي بطني راح يجي للحياة من دون ... يارب ...

ليلى : لا كوثر .. لا تقولي هيك إن شاء الله يشوف أبوه و يتربى بأحظانه

كوثر : عملت إعلان بكل المدينة و خصصت مكافأة لوجه الله مستعدة أبيع كل شئ أملكه مشان ألقى كلية

ليلى : الله كريم ...

جلستا و مسكت مصحف وظلت تقرا و هي تنظر إليها .. كانت قوية جدا رغم كل الظروف مازالت صامدة

غلقت المصحف وقالت : ليلى أختي فيني أطلب منك طلب

ليلى : أطلبي

كوثر : فيكي تروحي للبيت مشان تطمني على البنتين و حماتي .. هي ما بتعرف تتصل و موبايلها مغلق

ليلى : خلاص راح أروح الآن و أتصل من البيت وحكيك و راح تحكي معهم ...

إذا بدك شئ من البيت أجب لك ياه
كوثر : تسلمي بس بدياكي تشوفي البنتين و حماتي

ليلى : أوكي راح أطمن على مريم و بعدين أروح .. تصبحي على خير

كوثر : كنت عندها من شوي هي بخير

ليلى : مع السلامة إن شاء الله نسمع خبر مليح

إطمأنت على زوجة أخوها و توجهت لبيت كوثر و في الطريق تذكرت حبيبها نسته

إتصلت و لكن موبايلو مغلق ... ( إن شاء الله الصبح أروح لعندو للشغل .. )

طول الطريق و هي تفكر بصهر أخوها و زوجته و بناته ... وصلت للبيت كانت الساعة التاسعة ليلا

رنت جرس البيت .. رد عليها صوت تعرفو بس كان مبحوح

أم مريم : مين؟؟

ليلى : أنا ليلى .. خالتي إفتحي

أم مريم : أهلين ببنتي كيفك

ليلى : أنا بخير كيفك انتي خالتي

أم مريم : مثل مايريد ربنا .. الحمد لله ... ( أم قوية ) ... كيف مريم ليش ما إجت معك؟!!

ليلى : ما عرفت شو خبرها .. خليتها بالمستشفى مع وليد و كوثر

أم مريم : فيها الخير هي و زوجها ما تركت أخوها

ليلى : ( آه خالتي لو تعرفي أن بنتك نايمة جنب أخوها .. على الله )

كيف البنتين إن شاء الله ما تعبوك

أم مريم : لا والله بس أسئلتهم تعبتني طول اليوم يسألو عن أبوهم و أمهم إمتا يرجعو ... و دمعت عيونها

ليلى : أنا أشعر بك خالتي .. قلب الأم

أم مريم : آه يا بنتي لو بإيدي راح أتبرعلو و لو بعيوني المهم يرجع لبيتو ... بس السكري مانعني

الطبيب قالي لا يمكن ... و الله لو قبلو راح أتبرعلو بهما المهم إبني يطيب

الأم بتضحي مشان أبنائها لا يهم شئ في الحياة غير راحتهم

ليلى : لا تبكي خالتي إن شاء الله راح نلقى متبرع

أم مريم : إن شاء الله

ليلى : فين البنتين؟

أم مريم : بغرفتهم

ليلى : راح أشوفهم كوثر بدها تحكي معكم راح أتصل بها و إحكي معها

إتصلت و خلَّت الهاتف لأم مريم مشان تحكي مع زوجة إبنها و تطمن عليه و هي راحت للبنتين

دخلت الغرفة .. موقف لن تنساه أبدا .. دموعها ما قدرت تتوقف من المشهد ..

البنتين جالسين يصلو .. أجل يصلو الكبرى "ريم" عمرها 4 سنوات و الصغرى "فرح" عام و نصف

سبحانك يارب .. ظلت تنظر إليهما و هما بيصلو و بعد ما خلصو قالت الكبرى للصغرى إدعي مثلي :

- يارب إشفي والدي و يرجع مع أمي للبيت .. الصغرى تردد بكلام غير مفهوم بس كان دعاء

- يارب ما راح أترك صلاتي راح أصلي كل يوم ماراح أزعج أمي و أبي

- يارب أنت أرحم الرحمين آمين

ليلى : ( دخيلك يالله ملائكة يدعونك بالليل و ماناموا .. يارب تستجيب دعاء هالملائكة .. )

لما خلصوا الصلاة مسحت دموعها و فاتت لعندهم للغرفة و قالت : الله يتقبل

ريم : خالة ليلى ..

و عنقوها ضمتهم لصدرها ..

ليلى : كيفكم يا حلوين ( آه لو بإيدي لألم شملكم )

ريم : مو بخير

ليلى : ليش!! سلامتكم شو اللي واجع أميرتي؟

ريم : أبي بالمستشفى و أمي معه و إحنا إشتقنالهم و جدتي قالت ممنوع يروحو الأطفال للمستشفى

ليلى : جدتك معها حق خليكم بالبيت و إدعو لأبوكم يشفى ...

نامت الصغيرة "فرح" المسكينة كانت بحاجة لأحضان أمها تنام فيها

وضعتها بسريرها و جلست هي و ريم و بعدين خلتها تحاكي أمها ..

راح تنام الليلة معهم ..نامت مع ريم بسريرها و جلستا يحكوا ..

سبحان الله اللي بيسمع كلامها يقول هي البنت بالعشرين كلامها كل حكم و من القرآن

ريم : خالتي
ليلى : نعم حبيبتي

ريم : أبي بحاجة لكلي

ليلى : مين قالك

ريم : سمعت جدتي تحكي مع جارتنا الصبح وقالتلها حالته خطيرة

ليلى : ( ماعاد فيها تخبي عنها البنت عارفة كل شئ ) .. هو بحاجة لكلي بس حالته مو خطيرة

ريم : إذا مو خطيرة ليش نايم بالمستشفى و معاه أمي

ليلى : لا تخافي أبوك لازم ينام بالمستشفى مشان يأخذ الدواء و يشفى بسرعة

ريم : خالتي فيك تاخذيني غدا لطبيب أبي

استغرب كانت فكرا راح تقولها مشان يتركها تشوف أبوها بس إجابتها صدمتها ...

ليلى : ليش؟!!!

ريم : بدي أقول للطبيب يعطيلو كلي من عندي

( آه يارب البنت بعمرها بدها تتبرع لأبوها )

أخذتها بأحظانها و قالت لها : لا تخافي غدا إن شاء الله راح يجي مين يتبرع لأبوك و بعد كم يوم راح يكون هون معاكم بالبيت

ريم : ليش ؟ إنت راح تتبرعي بكليتك !!
--------------------

ريم : ليش إنت راح تتبرعي بكليتك!!

نظرت إليها كأنها بتقولها ليش إنت ما تتبرعي لأبي

ليلى : إن شاء الله حبيبتي .. يالله نامي مشان أبوك يشفى و يرجع للبيت

ما قدرت تنام ظلت تلك الكلمات بأذنها "راح تتبرعي بكليتك"

ليلى : ( ليش ما اتبرعلو!! اليوم تبرعت لأخته بالدم أكيد نحمل نفس زمرة ( فصيلة ) الدم )

فكرت في ردة فعل كل من حولها خاصة حبيبها ..

أخذنها التفكير لحتى نامت ... فاقت الصبح على أذان الفجر .. قامت توضأت و صلت و دعت الله يكمل معها

دخلت للمطبخ حضرت الفطور و الغذى أم مريم تعبانة كثير مافيها تعمل كل شئ لحالها و بعدين غسلت ملابس البنات ..
لما صارت الساعة 7 صباحا خرجت بهدوء و ركبت سيارتها ما لقيت حالها إلا و هي أمام بيت حبيبها

ركنت سيارتها على جنب و ظلت تطلع على النافذة

ليلى : ( مافي! نور أكيد نايم ) رنتلو على الموبايل لقته مغلق ( مافي حل غير أني أصعد لبيتو )

نزلت و صعدت الأدراج لما وقفت أمام الباب تذكرت كلام أخوها و وعدها له .. دقت الجرس

بعد شوي أنار البيت

محمد : مين؟

ليلى : أنا ليلى ..

فتح الباب بسرعة ...

ليلى : ( آه كم أنا بحاجتك نفسي تأخذني بحظنك )

محمد : صباح الخير حبيبتي

ليلى : صباح النور

محمد : شو بك ليلى شكلك تعبانة .. وجك أصفر

ليلى : لا تخاف علي أنا بالسيارة أنتظر فيك

محمد : شو .. فوتي و خلينا نفطر مع بعض

ليلى : لا حبيبي .. إفطر و حصلني أنا بالسيارة

محمد : ليلى شو حكينا بهذا الموضوع

ليلى : حبيبي لا يروح عقلك لبعيد .. وعدت أخي أني ما أفوت لبيتك إلا و أنا عروسة

محمد : تسلملي هالعروسة .. إذا هيك راح حصلك بسرعة و نروح نفطر بالخارج

ليلى : يالله بسرعة بدياك بموضوع ..

نزلت للسيارة ما هي إلا دقائق حتى لقته جالس جنبها

محمد : خير حبيبتي شايفك مو على بعضك

ليلى : إيه و الله .. خلينا نروح لشي مكان و نحكي ..

توجها لمقهى وجلسا ....

محمد : خير حبيبتي حصل شئ بينك و بين أخوك

ليلى : لا حبيبي لا يروح فكرك لبعيد ... بس ...

محمد : إحكي ليش ساكتة راح توقفي قلبي

ليلى : زوجة أخي بالمستشفى

محمد : خير شو اللي حصل معها سلامتها

ليلى : الله يسلمك بس تعبت البارح بالليل و أخذتها للمستشفى أخوها بين الحيا و الموت

محمد : شو به شو اللي حصل

ليلى : آه يامحمد اللي شفته البارح تعبني كثير

محمد : سلامتك ياروحي من التعب إن شاء الله أنا

ليلى : بعيد الشر عنك .. القصة وما فيها لازم يعمل أخ مريم عملية زرع كلي و لحد الآن مالقو متبرع
وصحتوا كل يوم بتسوء الطبيب قال إذا ما تم زرع كلي بأسبوع راح يروح منا ..
عنده بنات صغار عم ينتظروه بالبيت ...

محمد : إن شاء الله خير
-------------------------

مسكت إيديه ثم قالت : محمد حبيبي أنا راح أعمل شغلة و إذا بتحبني عن جد و تعزني لا ترفض

محمد : حبيبتي أنتِ تعرفي أني ما برفضلك طلب شو هو!!

سكتت شوي تعرف أنو راح ينصدم هو يخاف عليها من الهوا كيف لتكون عملية !!

ليلى : راح أتبرع بكليتي لصهر أخي ..

محمد : شو .. شو عم تقولي ؟!!

ليلى : حبيبي مشان الله هو بخطر ولازم يعمل العملية و لحد الآن مالقينا متبرع و أنا ..

محمد : من المفروض أني أفتخر بك بس قلبي ما يطوعني أنا خايف عليك

ليلى : لا تخاف حبيبي الأعمار بيد الله و ما في حدى مات ناقص عمر

محمد : والله مابعرف بس اللي بتشوفيه صح إعمليه و أنا جنبك

ليلى : هذا ضني فيك .. بحبك بحبك ...

محمد : ليلى بدياك تخبريني بكل شئ

ليلى : ؤكي .. محمد في طلب كمان بدي أطلبو منك

محمد : عيوني فداك

ليلى : تسلملي ياروحي .. بس مابدي حدى يعلم بأني أنا راح اتبرعلو

محمد : ليش وكيف راح تخبي عن أخوكِ و أهله

ليلى : تدبر بس أنا ما حبيت أخبي عنك

محمد : عملتِ التحاليل ؟؟

ليلى : لا .. لسه رايحة للمستشفى مشان أعمل التحاليل

محمد : ياريت أقدر أروح معك بس تعرفي الشغل ..

ليلى : شكرا حبيبي .. راح أتصل بك .. على فكرة ليش موبايلك مغلق ؟؟!!

محمد : نسيتو بالشغل

ليلى : يالله بس توصل إفتحو مشان أطمن أحكي معك ؤكي

محمد : إن شاء الله يسلملي هالقلب الطيب كل يوم تكبري بعيوني

ليلى : تسلملي .. يالله حبيبي مشان أوصلك على شغلك و أروح للمستشفى

محمد : الله معك و يحميك من كل شر يارب

ليلى : آمين يارب .. يالله حبيبي ..

ليلى : حبيبي خذ بالك من نفسك

محمد : و إنت كمان .. لا إله إلا الله

ليلى : محمد رسول الله ( صلى الله عليه وسلم )

محمد : في أمان الله .. حبيبتي لا تسرعي و خبريني بكل شئ

ليلى : ؤكي حبيبي

توجهت للمستشفى و وصلت لقت أخوها خارج هو و زوجته .. إطمن عليها الطبيب و سمحلها بالخروج

وليد : راح تروحي معنا للبيت

ليلى : لا أخي .. راح أطمن على كوثر و بعدين راح أروح للشغل

وليد : الله معك .. أختي تعي المسا للبيت

ليلى : إن شاء الله

توجهت لقسم الكلي إستأذنت مشان تفوت لعند طبيب زوج كوثر .. انتظرت شوي و بعدين دخلت

ليلى : السلام عليكم

الطبيب : وعليكم السلام .. كيف أخدمك ؟

سكتت شوي و ردت : جيت مشان المريض إلي محتاج زرع كلي

الطبيب : قريبته

ليلى : المريض صهري

الطبيب : الله معكم حالته خطيرة و لحد الآن ما لقينا متبرع

ليلى : مشان هيك أنا جيت .. أنا بدي أتبرعله

الطبيب : عن جد .. الحمد لله الحمد لله

ليلى : قبل أي شئ بدي أطلب منك طلب

الطبيب : إطلبي

ليلى : ما بدي حدى يعلم بالموضوع أو مين المتبرع

الطبيب : الله يكثر من أمثالك و يجازيك خير .. خلينا نعمل التحاليل و إذا أمكن خليك هون راح نعمل كل شئ بسرعة

ليلى : ؤكي

عملت كل التحاليل و بقت تنتظر في التحاليل .... إتصل محمد

محمد : مرحبا ليلى

ليلى : أهلين

محمد : عملتِ التحاليل

ليلى : إيه و عم ننتظر النتائج .. إدعيلي خايفة كتير تطلع سلبية

محمد : إن شاء الله خير بس تطلع النتائج خبريني

ليلى : إن شاء الله .. محمد ما بدي أوصيك على نفسك و لا تنسى إتصل بأهلك

محمد : تسلملي هالأميرة ما تنسى شئ المسا راح نحكي معهم شو رأيك

ليلى : إن شاء الله .. حبيبي راح أغلق بعدين راح نحكي باي ..

محمد : باي

كوثر : ليلى .. إنتِ هون؟؟

ليلى : جيت من شوي .. كيفك كيفو زوجك ؟؟

كوثر : مثل ما شفتيه البارح ماتغير ... شكرا كتير لأنك نمت مع البنات

ليلى : العفو .. لا تقولي هيك لو بمقدوري أعمل أكثر من هيك .. كوثر البنات مشتاقينلك كتير روحي ارتاحي شوي و خليك معهم

كوثر : إيه والله أنا رايحة للبيت و المسا راح أرجع .. راح تروحي الأن ؟

ليلى : لا .. بدي أشوف صديقتي تشتغل هون و بعدين راح أروح

كوثر : يالله مع السلامة

توجهت لغرفة صهرها و ظلت تدعي حتى يحصل توافق و فجأة إجت الممرضة و طلبت منها تقابل الطبيب ..

الطبيب : الحمد لله حصل توافق

ليلى : والله .. ( هالخبر أجمل شئ سمعتوا .. الحمد لله و أخيرا راح يفرحوا ) ... كأنها هي اللي راح تعمل الزرع

الطبيب : آنسة ليلى غدا راح نعمل العملية إذا إنت محظرة نفسك

ليلى : ؤكي أنا جاهزة

الطبيب : بس لازم تنامي هون اليوم

ليلى : خلاص راح أروح للشركة و بعدين راح أرجع .. دكتور ما بدي حدى يعرف أني أنا اللي اتبرعت

الطبيب : لا تخافي راح أخبرهم أنه فاعل خير .. شكرا كتير أهله راح يفرحوا كتير .. أنا راح أخبرهم الآن و بس ترجعي في بعض الأوراق راح توقعيها

ليلى : إن شاء الله ...... إتصلت بحبيبها

ليلى : محمد أبشر أبشر

محمد : حصل توافق!!

ليلى : إيه والله .. الحمد لله

محمد : وينك؟

ليلى : بالمستشفى .. راح أروح للشركة و بعدين راح أمر عليك لأني راح أنام بالمستشفى الليلة

محمد : أنا مشغول الآن و خارج الشركة .. المسا راح أمر عليك بالمستشفى ... حبيبتي إهتمي بنفسك

ليلى : ؤكي حبيبي إدعيلي .. باي

وصلت للشركة دخلت لعند المدير

المدير : جيتي بوقتك كنت راح أتصل بك

ليلى : خير

المدير : خير لا تخافي بس إتصلو فيني و خبروني أنهم غيروا تاريخ المهرجان و هيك معك وقت كتير لعمل كل شئ

ليلى : الحمد لله .. بصراحة أنا كنت جاية مشان أعتذر عن إدارتي للمشروع

المدير : ليش خير في شئ ؟!!

ليلى : لا والله بس أهلي بمرو بوقت صعب هالأيام

المدير : ولا يهمك .. الله شايف إنك بنت حلال و أخر المشروع .. معك 6 أشهر للمهرجان ..بنتي أنا شايفك تعبانة إذا بدك مساعدة اطلبي

ليلى : بدي بعد إذنك عطلة شهر

المدير : خلاص إكتبي طلب عطلة و راح أوقعه .. من إمتى بدك

ليلى : من اليوم إذا أمكن

أخذت عطلة و راحت لبيت أخوها و لما فاتت على البيت ما لقت حدى .. إتصلت بأخوها ...

ليلى : أخي وينكم .. مريم حصلها شئ ؟؟!!

وليد : هاتي البشارة أختي ..

ليلى : أبشر أخي

وليد : لقينا متبرع .. الحمد لله الله إستجاب دعانا

ليلى : الحمد لله أخي .. وينكم الآن ؟

وليد : بالمستشفى و مريم عند ولدتها

ليلى : بعد شوي راح أكون عندكم .. مع السلامه أخي

توجهت للمستشفى ..

شو راح تخبر أخوها .. راح تقوله أنها مسافرة ؟!!!!

راح نعرف بالجزء القادم إن شاء الله

يتبــــــــــــــــــــــــــع

انتظرونى فى الحلقه القادمه................... قمه التشويق والاثاره

اخوانى وصلنا للحلقــــــــــــــــه التاسعـــــــــــــــــــه

وصلت ليلى للمستشفى ..

لما شافتها كوثر عانقتها بشدة قائلة : لقينا متبرع .. لقينا متبرع

ليلى : الحمد لله .. إمتا العملية ؟

كوثر : الصبح راح يعملوها .. عن إذنك أروح للطبيب مشان يخبرني عن المتبرع

حست ليلى بخوف .. هي تعرف أنه ماراح يخبرها بس ما قدرت تخبي خوفها

وليد : شو بك ليلى ؟!

ليلى : أخي كنت بالشركة الآن ولازم أروح للفندق في شغل كتير ما فيني ظل معكم

وليد :ما فيك تغيبي يوم واحد !!

ليلى : أنا متأخرة من المفروض أني هناك الآن بس تأخرت شوي .. سلملي على مريم كتير و قلها ما تعب حالها و خذ بالك منها ومن نفسك ..

أخي إذا ما اتصلت لا تقلق علي الشبكة ضعيفة هناك

وليد : مافي ثابت بالفندق؟

ليلى : ما بعرف بس أوصل هناك راح أشوف و راح أتصل كل يوم مشان أطمن عليكم .. خذ بالك من نفسك

وليد : طمنيني عنك بعرف راح أكون مشغول مع عملية أخ مريم .. خذي بالك من نفسك

ليلى : ؤكي أخي .. إدعيلي محتاجة دعائك ...

عانقته عناق وداع ...

وليد : اللي يشوفك يقول أنك ماراح ترجعي .. يابنت بلا دلع اكبري ..

ليلى : عندك حق بس مشتاقة لوالدي كتير و خواتي .. نفسي يكونوا معي

وليد : ليلى ماك يا بنت إنت رايحة تشتغلي من المفروض تكوني مبسوطة بهيك منصب لا حزينة

ليلى : عندك حق يالله أخي مع السلامة و إن شاء الله يقوم أخ مريم بالسلامة

وليد : مع السلامة في أمان الله

مشت و تركت كل شئ ورائها خطواتها متثاقلة ذاهبة و لكن العودة بيد الله ... قابلت الطبيب و وقعت كل الأوراق

الطبيب : زوجة المريض بتصر تشوفك

ليلى : أرجوك دكتور ما بدي حدى يعرف

الطبيب : الله يكثر أمثالك بس ممكن سؤال إذا ما في إحراج

ليلى : إسأل

الطبيب : ليش ما بدك حدى يعرف أنك أنت المتبرعة ؟ !!

ليلى : تعودت أفعل الخير و ما أنتظرلا شكر ولا أي شئ و إذا عرفوا راحيظلوا يعاملوني بطريقة أنا ما بدي ياها .. الله هو اللي يجازي مو العبد ..

الطبيب : الله يجازيك خير على فعلك شكرا كتير .. آنسة ليلى لا تخافي ما في حدى راح يعرف شئ غير الله و أنا و طبيبين المساعدين راح تتعرفي عليهم بعدشوي ..

و راح تمري بممر خاص ماراح يشوفك أهلك و راح تظلي تحت المراقبة لحتى تشفيتماما

ليلى : شكرا دكتور .. فين غرفتي ؟

الطبيب : راح ترافقك الممرضة للغرفة إرتاحي

توجهت للغرفة إتذكرت كل شئ مرت به بحياتها .. أهلها .. أصدقائها .. كل لحظة مرت بها بفرحها و حزنها

إتصلت بأهلها بدها تسمع صوتهم ربما هي آخر مرة .. الأعمار بيد الله ما حدى يعرف شو اللي راح يحصل معها

ليلى : ألو .. أبي كيفك .. كيف أمي و خواتي ؟؟؟

أبو ليلى : كلهم بخير و إنتِ كيفك .. كيف صحتك و أخوك و زوجته صرلكم زمان ما اتصلتوا !!

ليلى : آسفة أبي .. إنشغلنا هالكم يوم

أبو ليلى : خير شوفي !؟

ليلى : أخ مريم بالمستشفى وغدا راح يعمل عملية

أبو ليلى : عملية على شو .. شو لي حصلوا !!؟

ليلى : راح يعمل زرع كلى

أبو ليلى : لقيتوا متبرع ؟

سكتت شوي .. ( أنا يا أبي اللي راح أتبرع ) << في نفسها...

أبو ليلى : ليلى ليش سكتة

ليلى : آسفة أبي .. أجل الحمد لله لقينا متبرع وغدا راح يعمل العملية

أبو ليلى : مين المتبرع حدى من أقاربه ؟ !

ليلى : لا ما في حدى يعرفوا طلب يظل فاعل خير

أبو ليلى : الله يكثر أمثاله و يجازيه خير على عمله ابن حلال و الله .. أمك بدها تحكي معك صرلها أسبوع تحكي عنك

ليلى : أمي أهلين كيفك ؟

أم ليلى : كيفك يا بنتي أنت بخير و كيفوا أخوك و زوجته ؟!؟؟

ليلى : الحمد لله كلنا بخير مريم لساتها تعبانة شوي

أم ليلى : سلامتها لازم تاخذي بالك منها و خليك معهم بالبيت

ليلى : إن شاء الله بس ياريت في عند شغل بعيد عنهم و ما فيني ظل معهم

أم ليلى : بنتي إنت بخير لا تخبي عني يا بنتي ؟!!

ليلى : لا تخافي أمي أنا بخير والله بخير مشتاقة لكم كتير

أم ليلى : قلبي مو مطمن لا تخبي عني شئ

ليلى : لا تخافي و الله مافي شئ بس مرض مريم و أخوها تعبنا كلنا

أم ليلى : غدا راح يعمل العملية الله يشفيه و يقوم بالسلامة و الله ينور درب فاعل الخير

( أه يا أمي أنا بحاجتكم كتير نفسي تكونوا معي بس هيك قدري ) << ليلى في نفسها ...

فجأة دخل محمد ع الغرفة .. أشارت بإيدها أن لا يحكي

أم ليلى : خذي بالك من نفسك الله يحميك يا بنتي و يجعلك في كل خطوة سلامة و يبعد عنك كل أذى إن شاء الله

ليلى : ( آمين ) إن شاء الله إدعيلي يا أمي أنا بحاجة لدعاكم .. أمي خبريوالدي أني بعثت في حسابه مبلغ .. أمانة يا أمي هذا المبلغ مشان تروحواللحج هذا الموسم

أم ليلى : يارب .. ما نسيتي !!

ليلى : كيف أنسى .. وعدتكم أني راح أتكفل بمصاريف الحج .. خلي والدي يسجل

أم ليلى : شكرا يا بنتي والله حلمي نزورو قبر الرسول عليه الصلاة و السلام

ليلى : العفو أنا اللي أشكركم على كل شئ فعلتوه من أجلي .. سامحوني إذا زعلتكم بيوم من الأيام

أم ليلى : في أم ما تسامح ضناها الله يحميك يا بنتي والله كان حلمي

ليلى : إن شاء الله راح تزوريه و تدعيلي .. سلميلي على خواتي و أزواجهم و أخي و كل من يسأل عني

أم ليلى : مع السلامة بنتي في أمان الله ..

قفلت الخط ما قدرت تخبي دموعها .. بكت بحرقة .. ضمها محمد و جلس معها

محمد : ليش عم تبكي حبيبتي أموت و ما بشوف دمعة بعيونك

ليلى : بعيد الشر عنك بس مو بإيدي مشتاقتلهم كتير صرلي 7 أشهر ما شفتهم هي أول مرة بغيب عنهم هيك

محمد : شو ما يكفي وجودي جنبك ؟؟

ليلى : آسفة حبيبي لولاك ماكنت عارفة كيف راح أصبر

محمد : حبيبتي استغفري الله و خلي إيمانك به قوي

ليلى : أستغفر الله .. أستغفر الله .. يارب قويني .. يارب ... حبيبي بدي أطلب منك شئ لا تقاطعني

محمد : خير حبيبتي !؟

من اليوم اللي بديت فيه شغلي أنذرت و اليوم راحأوفي بنذري لما تروحلبيتك راح تلقى ظرف في درج المكتب به مبلغ من المال أمانة هذا المبلغ مشانحج والديك

محمد : ليش ليلى

ليلى : حبيبي لا تقاطعني وعدت و راح أوفي بوعدي سجلهم بالحج و هيك إذا الله أخذ أمانته بكون مرتاحة

محمد : مشان الله لا تحكي هيك إن شاء الله تسوي العملية .. أوعدك بس تصيريبخير راح أطلبك من أخيك و أتصل بأهلك .. و راح أعملك أحلى عرسبالمغرب والشام

ليلى : إن شاء الله .. حبيبي يشهد علي الله أني من يوم عرفتك حبيتك وما خنتك أبدا رغم بعد المسافة

وراح يظلني حبك لأخر يوم بعمري

محمد : و أنا كمان يا روحي بحبك و الله شاهد علي .. ارتاحي الآن و خلي إمانك بالله قوي

ليلى : حبيبي راح تجي الصبح ؟

محمد : إن شاء الله .. بس راح ظل بعيد عن أخيك مشان ما يشوفني

ليلى : خليك بالجهة اللي راح أمر منها بدي أشوفك الصبح قبل العملية

محمد : لا تخافي لو فيني راح أنام هون معاك بس بعرف ممنوع ولا يهمك لما تفتحي عيونك بتلاقيني جنبك يالله حبيبي تصبحي على خير

ليلى : خليك شوي و الله إنت معي و أنا مشتاقتلك

محمد : ياريت حبيبتي بس الطبيب طلب مني ما أتأخر

ليلى : محمد تعى بكير

محمد : مش قادر أتركك لحالك بس مو بإيدي ولا يهمك يا روحي راح تلاقيني هون الصبح

ليلى : حبيبي شكرا كتيرعلى كل شئ و أنا أسفة إذا زعلتك بيوم من الأيام

محمد : ليش بتقولي هيك .. هيك راح أزعل منك ... ليلى إنتِ ملاك و الله ملاك لا تفكري بأي شئ على فكرة إنتِ أجمل شئ حصلت عليه بحياتي .. بحبك

ليلى : و أنا كمان بحبك

محمد : يالله نامي حبيبتي تصبحي على خير

ليلى : و انت بخير حبيبي .. لا اله الا الله

محمد : محمد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ... باي

ليلى : في أمان الله

ظلت لحالها بين ايدين الله و فجأة دخل طبيبين عرفوها على حالهم هما اللي راح يرافقوا الطبيب مشان العملية

شكروها كثير على فعلها

ليلى : لا أريد أن يشكرني أحد على ما أفعل و الله لو شفتوا لي شفته لتبرعتو قبلي

صلت و دعت الله و نامت .. شافت منام كل واحد يحلم يشوفوا بالحقيقة أو بالحلم ...

شافت حالها بقمة جبل لا يفصلها عن السماء إلى أمتار وفجأة نزل ضوء من السماء لما وقف بجانبها كان أجمل رجل رأته العين كيف لا وهو خير خلق الله

أجل إنه الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام

حست براحة لا مثيل لها النور يشع منه و من ملابسه .. وضع يده على راسها و قال لها ماذا تريدين يا بنتي ... قالت الحمد لله على كل شئ .. ظل يكررالسؤال و هي ترد بنفس الإجابة

قال الله يجازيك خير و يحميك يا بنتي و فجأة لقت حالها بجبل عرفة ثم لقت حالها واقفة جنب الكعبة كأن ملاك يحملها من مكان لمكان و هي تقول بنفسها ..

( الحمد لله أني حجيت قبل ما أموت و شفت رسول الله صلى الله عليه وسلم )

و على راحة نفس فرحانة فاقت على أذان الفجر توضأت و صلت و ظلت تدعي و حملت رفيقها الدائم و ظلت تقرأ ما تيسر من القرآن الكريم حتى دخل الطبيب لعندها لم تنتبه على الوقت ..

الطبيب : صباح الخير بنتي

ليلى : صباح النور

الطبيب : كنت متوقع ألقاك صاحية ... جاهزة يا بنتي ؟

ليلى : أجل أنا جاهزة على بركة الله

الطبيب : راح أقيس ضغطك ... خايفة شي ؟؟

ليلى : لا و الله مرتاحة راحة ما في مثلها هي أول مرة بحس بها

لما قاس ضغطها نظر إليها بإستغراب ..

الطبيب : هي أول مرة بحياتي بشوف شخص يعمل عملية وضغطو هيك

ليلى : من شو بدي أخاف الله خلق و الله يأخذ

الطبيب : أكيد .. خلي ثقتك بالله قوية ... راح تجي الممرضة مشان تعملك حقنة منومة و راح تفوتي أنت الأولى على الغرفة

ليلى : ممكن أطلب منك شئ

الطبيب : أطلبي

ليلى : ممكن ننتظر بس دقيقة أنا أنتظر شخص بس يجي خليها تحقني

الطبيب : ؤكي .. معاك خمس دقائق و بعدين راح نفوت للعملية ..

ليلى : ؤكي

إنتظرت و إنتظرت مرت الخمس دقائق ما في حدا .. ما إجا حبيبيها مو مكتوبلها تشوفو

أخذت الموبايل .. إتصلت بأخوها لأنها عارفة أنه بالمستشفى اليوم

ليلى : صباح الخير أخي

وليد : صباح النور .. كيفك أختي ؟

ليلى : بخير الحمد لله .. وينك ؟

وليد : بالمستشفى بعد شوي راح يعمل العملية .. تخيلي المتبرع ما بدوا يعرف عن حالوا

ليلى : الله يقومهم بالسلامة .. أخي خذ بالك من مريم و لا تنسى تتصل كل يوم بوالدي ... إدعيلي

وليد : في شئ !!

ليلى : لا أنا بخير لا تخاف محتاجة دعائك

وليد : الله يحميك يا أختي

ليلى : مع السلامة أخي

وليد : اتصلي و طمنيني عنك

ليلى : إن شاء الله مع السلامة أخي

دخلت الممرضة مشان تأخذها لغرفة العمليات .. كانت عيونها على الباب عندها أمل أنها تشوفو

لما هَما بالخروج .. دخل حبيبها ..

( الحمد لله .. الحمد لله ) << محمد & ليلى بخاطرهما

محمد للممرضة : ممكن تخلينا دقيقة

تركتهما الممرضة لحالهم ..

ليلى : ليش تأخرت والله خفت أنك ما تجي ؟ !!

محمد : أنا آسف حبيبتي .. بس في زحمة بالطريق لا تخافي

ليلى : شكرا كتير إدعيلي

محمد : الله معك و إن شاء الله تقومي بالسلامة

دخلت الممرضة .. توجها لغرفة العمليات رافقها محمد لحتى الباب

فاتو على الغرفة حقنتها بمنوم كانت تحكي معها و بعدين ما حست بأي شئ

في الجهة الثانية كان أخوها و زوجته ما قدرت تظل بالبيت و كوثر و أمه الكل ينتظر
بدأت العملية الكل قلق خايفين .. الكل على أعصابه .. الكل يدعي
----------------

إنتهت العملية أخذوها لغرفة بعيدة عن أهلها .....

خرج الطبيب من غرفة العمليات .. الكل توجه إليه سائلين عن الوضع الصحي

أجابهم الطبيب أن عملية الزرع نجحت و لكن سيبقى تحت المراقبة .. و أن المريضين بخير

في الجهة الثانية كانت ليلى غائبة عن الوعي لا تعرف ماذا يجري حولها ..

بعد كم ساعة بدأت تشعر بدوار فتحت عيونها و أملها ان ترى حبيبها ..

لم يخب ضنها هذه المرة كان ماسك بيدها و يقرأ القرآن كانت تسمعه بعيد و لكن فهمت كل كلمة كان يقولها

كان يقرأ سورة البقرة ... و بمجرد ما فاقت ندى محمد على الطبيب

عمل لها فحوصات ثم طلب من محمد الرحيل كي ترتاح و يرتاح هو أيضا ...

~~~~~~~~~~~~
وليد : من الصبح و أنا أتصل بليلى بس موبايلها مغلق !!

مريم : الظاهر أن شغلها الجديد نساها فينا ..

وليد : الله يسامحك ما بتعرفي ليلى .. الظاهر في مشكل بالشبكة

مريم : من المفروض تتصل تطمن بس يالله مو أخوها

وليد : أمال مشان الله ما بدي أسمع هالكلام الفاضي نسيتي شو عملت لما مرضت إجت بدون حجاب

مريم : مشكورة

وليد : إياكي تحكي معها أي شئ إذا اتصلت ..

مريم : لا تخاف .. هذا إذا اتصلت

وليد : هي أول مرة بشوفك تحكي عنها هيك شو اللي حصلك ؟! لا تنسي هي أختي قبل كل شئ

مريم : ما قلنا شئ حقك علينا

~~~~~~~~~~~~

فاقت ليلى و لقت حالها وحيدة بالغرفة أجهزة كثيرة موصولة بجسمها قاومت الدوار ...

ليلى في نفسها ( أه وحيدة أنا .. كم أتمنى لو تكوني جنبي يا أمي محتاجتلك كثير .. ياريت يجي حدى مشان يطمني عن أخ مريم .. الحمد لله و أخيرا راح يرجع لبيتو و لأهلو و بناتو .. يالله راح يفرحوا كثير و مريم راح ترتاح و ما راح تتعب بعد اليوم ... )

(... اللهم إني عبدتك ، و بك أملي فاجعل الشفاء في جسدي ، و اليقين في قلبي ، و النور في بصري ، و الشكر في صدري ، و ذكرك بالليل والنهار ما بقيت على لساني ، و ارزقني منك رزقا غير محظور و لا ممنوع ، يا مسهل الشديد ، و يا ملين الحديد ، و يامنجز الوعيد ، و يا من هو كل يوم في أمر جديد ، أخرجني من حلق المضيق إلى أوسع طريق ، بك أدفع ما لا أطيق ، و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم ...) ظلت تدعي لحتى غفت عيونها ...

فاقت على صوت الطبيب و هو يفحصها .. ( الحمد لله أنك كتبت لي عمر جديد يارب إجعل ما تبقى من أيامي في فعل الخير )

الطبيب : كيف بنتي اليوم ؟!

بصوت ضعيف : الحمد لله .. كيف صهري ؟!!

الطبيب : صهرك بخير و الحمد لله تعدى مرحلة الخطر و أنت كمان بخير راح نأخذك لغرفتك .. أشكرك بنتي ما تتصوري فرح اهلك ...

ليلى : الشكر لله و ليس لي

الطبيب : الله يكثر أمثالك و يحميك يارب .. دكتور إمتى أخرج ؟!!

الطبيب : الظاهر مليتي من شوفتي ..

ضحكت و قالت : لا لا والله بس عم بسأل في شغل كثير ينتظرني

الطبيب : إذا على الخروج ما راح تخرجي لحتى أشوف أنك تحسنتي وعلى الشغل ما في شغل إلى بعد 20 يوم

ليلى : مثل ما تأمر

الطبيب : إن شاء الله ما يأمر عليك ظالم .. راح تساعدك الممرضة لتنتقلي لغرفتك .. بنتي في شئ ...
ليلى : خير دكتور ؟!!

الطبيب : لا تخافي بس أهلك بدهم يشوفوا اللي تبرع أو يعرفوا إسمه .. من الصبح و زوجة صهرك تسأل .. و أنا ماخبرتهم

شئ و قلت أن المتبرع هيك بده و طلبت مني أعطيك هذا الشيك و إنت تعملي المبلغ لي بدك ياه ..

أخرج الشيك من جيبه

ليلى : مشان الله دكتور أرجع الشيك لصاحبتو و أخبرها إذا بدهم يكافؤني عن جد لا يسألو مين أنا و يدعولي

الطبيب : كنت بعرف أنك راح ترديه ..
ليلى : دكتور ممكن طلب

الطبيب : إتفضلي

ليلى : ممكن أمشي شوي والله مليت من النوم مو متعودة نام كتير

ضحك الطبيب و قال : فيكي تمشي بس مو كثير خلي الممرضة معك ولا تعبي حالك مشان تشفي بسرعة

ليلى : ؤكي بس بحس حالي تعبت راح أرتاح

الطبيب : يالله بنتي رافقي الممرضة لغرفتكـ و المسا راح مر عليك

الطبيب : تفضلي أمانتك سيدتي

كوثر : رفض الشيك !!
-----------------
الطبيب : كل اللي يريده المتبرع هو دعاكم له لا غير و لا تسألوا عنه اللي فعله لوجه الله

كوثر : الله يجازيه خير على اللي عملو .. كيف صحته ؟؟

الطبيب : هو بخير .. عنيد شوي اليوم مشى مل من النوم .. لا تخافي عليه قوي

كوثر : أشكرو بالنيابة عني و عن زوجي

الطبيب : يوصل إن شاء الله .. في شي كمان لازم يرتاح زوجك و لا تعبوه بالحكي و مشان البنات فيهم يشوفوا أبوهم بس لا يطولوا كثير

كوثر : شكرا دكتور

~~ بغرفة المريض ~~

مريم : الحمد على السلامة أخي

ماجد : الله يسلمك أختي .. تعبتكم معي

وليد : الله يسامحك تعبك راحة .. و الحمد على السلامة

ماجد : الله يسلمك .. وليد شكرا لوقوفك جنبي .. معروفك ما راح أنساه

وليد : لا تقول هيك إحنا إخوة قبل كل شئ

ماجد : عرفتوا مين المتبرع

وليد : لا و الله ما بدو يعرف عن حاله .. قال أنو فاعل خير

ماجد : الله يجازيه كل الخير

مريم : و إنت ماعرفتو كنتو بغرفة واحدة

ماجد : لا أختي لما فت على الغرفة كنت غايب عن الوعي .. ميم من كان الله يحميه و يبعد عنه كل شر

كوثر : لا تعب حالك بالحكي حبيبي

ماجد : حاسس حالي تولدت من جديد

وليد : الحمد لله هم و نزاح .. شايف الشيك بإيدك ما بعثتيه للمتبرع !!

كوثر : لا و الله بعثته بس رفضه و قال إدعوا لي و لا تسألوا علي

ماجد : صدقوني لآخر لحظة قلت بنفسي ما راح يجي أي متبرع و سلمت أمري لله

وليد : في ناس لسه بقلوبها رحمة .. ممكن ماشاف الإعلان إلا متأخر

كوثر : إتصلت ليلى ؟!!

مريم : لا و الله فيها الخير من ساعت ما راحت ما بينت ..

وليد : مريم مشان الله الغايب عذره معاه و هي اتصلت الصبح و قالت الشبكة ضعيفة

كوثر : إيه و الله المسكينة نامت بالبيت مع البنات و ما تركتهم لحالهم و الصبح قامت بكل أشغال البيت و إجت على المستشفى

ماجد : مريم لا تحكي هيك عن البنت

مريم : خلاص ما حكينا شئ .. على العموم ما راح تعبك أخي .. الطبيب قال لازم ترتاح و إحنا راح نروح للبيت و غدا راح نجي نزورك بدكم شئ ؟

ماجد : سلامتك أختي وصلوا كوثر معاكم للبيت

كوثر : لا راح أنام هون

ماجد : حبيبتي روحي معاهم .. البنات بحاجة إلك أنا بخير كم يوم و راح أكون بالبيت

كوثر : ؤكي حبيبي .. بدك شئ ؟

ماجد : سلامتك .. سلمي لي على أمي و البنات

~~~~~~~~~~~~~~~~~

كانت ليلى لحالها بالغرفة الثانية .. تطلع على الباب .. تنتظر حدى يجي .. ملت طول اليوم وحدها و حبيبها ما بيَّنْ ..

مسكت موبايلها لتتصل به .. إنفتح الباب .. باقة ورد كبيرة ..

إبتسمت و قالت : حبيبي .. كل ما بفكر فيك ألقاك أمامي ..

محمد : قلتلك إنتِ بس تفكري فيني راح أكون أمامك .. كيفها أميرتي اليوم ؟!

ليلى : بخير .. كيفك أنت .. إنشغل بالي عليك !!

محمد : أنا آسف حبيبتي .. الصبح فقت متأخر و لما رحت للشركة لقيت شغل كثير ما قدرت أزورك إتصلت بس موبايلك مغلق !!

ليلى : و لا يهمك يا روحي المهم تكون بخير .. غلقت الموبايل مشان ما يتصل أخي .. يالله بس أخرج راح أفتحو ..
خبرني حبيبي كيف لقيت الشغل ؟؟

محمد : في تعب بس كل ما أتفكر أني راح أشوفك بنسى كل شئ

ليلى : تسلملي حبيبي .. اتصلت بأهلك ؟

محمد : إتصلت وخبرتهم عن الحج .. فرحوا كثير ظلوا يدعولك .. لو تشوفي أمي لما خبرتها أنك بالمستشفى

ليلى : حرام عليك ليش خبرتها .. لا تقول أنك خبرتها أني عملت العملية ؟!!!

محمد : لا تخافي .. بس هي ألحت تحكي معك و أنا خبرتها أنك تعبتي و دخلتي المستشفى .. قالت لي بس تزوها حكيني مشان أطمن عليها

ليلى : إتصل بها مشان أحكي معها و طمنها .. كأنك ما بتعرف أن والدتك معها ضغط

محمد : شايفك خايفة عليها كثير

ليلى : ليش مابخاف عليها هي أم حبيبي و حياتي و راح تصير إن شاء الله أمي و جدة أطفالي و لا شو !!

محمد : تسلميلي يا أم أطفالي إن شاء الله

ليلى : يالله إتصل بها خليني حكيها حبيبي .. بعدين اشحن لي رصيد مشان أحكي مع أهلي و أطمن على أخي

روايه فى فكره جميله -7tatya90b059f1c

انتظرونى فى الحلقه القادمه.............. قمه التشويق والاثاره

روايه فى فكره جميله 641780927

الله ينور يا باشا ايه الحلاوه دى حكايه روعه
بس طلب ياريت الاسماء تكون بلون تانى غير لون كتابه القصه

معلش يا عمو فريد طلب غلس

مفيش صعب علشان خاطر عيونك ياريس وان شاء الله من الحلقه القادمه هغير لون الاسما ء وشكرا لك لتواجدك فى الروايه واهتمامك بها ....