إسمحوا لي أن أقدم لكم هذة الرائعة من روائع المبدع
{ نزار قباني }
وهي قصيدة بعنوان الرجل النحاسي وقد عبر من خلالها بروعة غير مسبقة عن إحساس حواء عندما يصادفها رجل علي هذة الشاكلة وبكل أسف ما أكثرهم فى هذا الزمان والأن إلي القصيدة.
شفتاك من حجر وصوتك من حجر
ويداك أنيتان من عصر الحجر.
وأنا علي طرف السرير كنخلة
من ألف قرن وهي تنتظر المطر.
إنهض فإنك حالة ميئوسة.
إنهض فلا علم لديك ولا خبر.
أنسيتني شكلي وشكل أنوثتي.
وأتلفت أغصانى وأتلفت الزهر.
وأنا أعض علي بياض شراشفى.
وأعض من قهري شبابيك القمر.
يأيها الرجل النحاسي الذى أحببته خطأً
وهذا بعض سخرية القدر.
الجنس عندك كيمياء صرفة.
والعشق عندك من تقاليد السفر.
يا فاقد الإحساس قلي كلمة
قلي كلاماً غامضاً أو واضحاً
قلي كلاما حامضاً أو مالحاً
قل قصة قل طرفة فأنا أموت من الضجر.
يأيها القروى عاملنى معاملة الشجر.
رش المياة علي فمى.
إزرع بذورك فى دمي
إزرع مساماتى عصافيرا وعبئنى ثمر.
يأيها البدوي إحسبنى هلالً أو قمر.
إعزفي علي خصري ........
أما شاهدت قبل الأن ناياً أو وتر.
يا داخلاً سوق النساء بناقة ودجاجتين.
أليس هذا من أعاجيب القدر.
إني بكامل فتنتي وتفجري وأراك لا علم لديك ولا خبر.
يأيها المتخلف العقلي قد أخجلتني.
فالناس قد دخلوا إلي عصر الفضاء.
وانت واأسفا عليك بقيت فى عصر الحجر.
معذرة إذا كانت هناك بعض الأخطاء لأني كتبت القصيدة من الذاكرة وارجوا أن تنال إعجابكمِ