الدكتور هشام قنديل
أكدت مصادر حكومية مطلعة أن التعديلات الوزراية المرتقبة التي يجريها الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، تتضمن 6 حقائب وزارية هي "العدل، والشئون القانونية والنيابية، والزراعة، والثقافة، وإحدى الوزارات الاقتصادية، والتخطيط والتعاون الدولي"، مرجحة أن يؤدي الوزراء الجدد اليمين الدستورية أمام الرئيس محمد مرسي الثلاثاء المقبل، قبل سفر الرئيس مرسي للبرازيل.
وأضافت المصادر في تصريحات خاصة لـ"بوابة الأهرام" أنه من الأحزاب التي تقدمت باقتراحات للتعديل الوزراي غير حزب الحرية والعدالة، حزبا الوسط والوطن.
ونوهت المصادر إلى أن هذه التعديلات تشهد اعتذارات كثيرة من قبل المرشحين، مما أدى إلى تأخر الإعلان عنها، كما أدى إلى تقليص عدد الوزارات التي كان من المقرر أن ينالها التعديل وهي 10 وزارات إلى 6 وزارات فقط.
وقالت المصادر، إنه تم التراجع عن تعيين الدكتور عصام الحداد، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الخارجية، وزيرًا للخارجية خلفًا عمرو كامل، كما أنه تم التراجع عن تغيير صلاح عبدالمقصود، وزير الإعلام الحالي.
وأشارات المصادر إلى أنه كان هناك آراء لتغيير أسامة ياسين، وزير الشباب، وتجهيزه لمنصب أفضل، نظرًا لاعتباره من الوزراء المجتهدين والذين حولهم اتفاق، كما أنه من المحتمل تعيين الدكتور باسم عودة، وزير التموين، كنائب لرئيس الوزراء بجانب مهامه في وزارة التموين، حيث إنه أيضًا من الوزراء الذين ليس حولهم جدال لما له من نشاط واضح.
أما عن حركة المحافظين، أكدت المصادر أن حركة المحافظين المقبلة ستشهد تولي القيادات الإخوانية لخمس محافظات وفي الغالب تم الاستقرار على تولي الدكتور حسن البرنس، القيادي المعروف بجماعه الإخوان، ونائب محافظ الإسكندرية لتولي منصب محافظ الإسكندرية، والدكتور حسام أبو بكر، عضو مكتب إرشاد الجماعة، لتولي منصب محافظ القليوبية.
أما المهندس صابر عبد الصادق، عضو مجلس أعلى نقابة المهندسين السابق وعضو مجلس شعب 2000 و2005 عن الإخوان، لتولي منصب محافظ دمياط، والمهندس محمود عامر، رئيس مجلس محلي مدينة أوسيم في التسعينيات، وعضو مجلس شعب 2005 عن الإخوان و2011 عن الحرية والعدالة، لمنصب محافظ الجيزة، والمهندس صبري أبو عامر، عضو مجلس شعب 2005 عن الإخوان و2011 عن الحرية والعدالة، لمنصب محافظ المنوفية.
وأوضحت المصادر أن الرئيس محمد مرسي طلب في هذه التعديلات تقارير عن حوالي 120 شخصية من المرشحين لتولي الوزارات وحركة المحافظين.
المصدر
بوابة الاهرام
http://gate.ahram.org.eg/NewsContent...%B0%D8%A7.aspx