شعب مصر كريم ومعطاء طول عمرة ،، لكن القضية اكبر من ذلك عندما يتحول اللاجئين السوريين الى متسولين بالمحافظات على ابواب المساجد يطلبون المساعدات والعون ،،،
ان التسول مبدا مرفوض لدى الجميع لكن في نفس الوقت لا يمنع تقديم لهم يد العون والمساعدة بل على العكس تماما يحب ان نقف بحوارهم ونساعدهم باقصى ما يمكن بما يحفظ لهم كرامتهم وعزتهم وسط اخوانهم المصريين فابواب العمل الحر مفتوحه في اي محافظة على مستوى الجمهورية ...
وقد حضرت اليوم اكثر من حالة موجوده على ابواب المساجد سواء بالخارجه او الداخله او حتى قرى المراكز ،، وقد قال احد الفلاحين بقرية الشركه 8 بالخارجه اليوم :
" ان السوريين يجلسون عندنا في المسجد ونجمع لهم الاموال من القرية لكنى ارى ان يشاركوننا في العمل ونعطيهم يوميات تصل الى 60 و 70 جنية فنحن نحتاج الى عمالة خاصة في اوقات الدراسة التى يلتزم فيها ابنائنا بالمدارس والجامعات ولا نجد من يساعدنا "
--------------------------
ان قضية سوريا ستنتهى عاجلا ام اجلا وسيعود اللاجئين الى ديارهم لا محاله ،، ولكى تبقى كرامة هؤلاء محفوظة عندنا وسط اخوانهم المصريين لذا لابد من ان نساعدهم بان نوفر لهم عملا حرا يتعيشون منه ولا يسألون الناس الحافا ،، مرة يعطونهم ومرة بنفرون من مسالتهم .