عائلات سورية تصل الوادى الجديد هرباً من وحشية النظام السورى
وصلت عدد من الأسر السورية لمركز الداخلة بالوادى الجديدن والتى نزحت من هناك فراراً من أعمال القتل الوحشية التى يمارسها الجيش النظامى السورى ضدهم، مما جعلهم يهربون إلى القاهرة، ومنها إلى محافظة الوادى الجديد، بحثا عن ملاذ لهم لحين استقرار الأوضاع بسوريا، حيث استقبلهم عدد من أبناء مركز الداخلة، وقدموا لهم المساعدات اللازمة.
وقال عثمان الحورانى مهندس مدنى لـ "اليوم السابع" إنه وصل لمدينة الداخلة منذ شهور، تاركا بلدته حماة، وبرفقته زوجته وأولاده الأربعة، بعد أن تحولت إلى قطعة من جهنم بفعل ميليشيات الجيش النظامى السورى الذى قتل منهم الآلاف بوحشية وبدم بارد، وأنه وجد فى مدينة الداخلة الهدوء والأمن الذى ينشده، وسعد كثيرا بطباع أهل المحافظة الذين استقبلوه بترحاب وود، ويقومون بزيارته من حين لآخر بالفندق الذى يقيم فيه.
وأضاف وليد ماردينى (42 سنة) أنه وصل لمدينة الداخلة هاربا من بطش الجيش النظامى وبرفقته زوجته وأولاده وشقيقة زوجته، واستقر بالوادى الجديد بصفة مؤقتة لحين إحضار باقى أفراد أسرته، ووجد من أهالى الداخلة معاملة طيبة، حيث قدموا له المساعدات اللازمة، وأنه أحس بالاطمئنان الذى طالما افتقده منذ اندلاع أحداث الثورة السورية.